ردود العضو
-
الكاتبالمشاركات
-
13 أغسطس، 2004 الساعة 2:07 م #473199
زاد المعاد
مشاركبسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد ،،،،،،
الحياء من صفات الله عز وجل، يقول المصطفى عليه الصلاة: ((إن الله حيي كريم يستحي من عبده، إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا)). الحياء من خلق المصطفى عليه الصلاة والسلام فلقد: ((كان أشد حياء من العذراء في خدرها وكان إذا كره شيئا عرف في وجهه)) .
الفرق بين الحياء والخجل عظيم ذلك لأن الحياء منقبة وفضيلة ومعناها هو أن يترفع العبد عن المعاصي والآثام وأما الخجل فإنه منقصة لشعور الإنسان بقصوره أمام الآخرين، فلا يطالب بحقه لخجله ولا يقول كلمة الحق لخجله ولا يتحدث أمام الآخرين لشعوره أن من معه خير منه، وعلى الجرأة ربى السلف الصالح أبناءهم.
رسول الله عليه الصلاة والسلام سأل الأصحاب يوما فقال: ((إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وهي مثل المسلم في نفعها)) فوقع الأصحاب في شجر البوادي، كل منهم يذكر اسم شجرة ورسول الله لا يوافقهم، كان في الأصحاب عبد الله بن عمر وكان صبياً يقول: فوقع في نفسي أنها النخلة، ولكن كان في المجلس أبو بكر وعمر فلم يتكلما، فاستحييت أن أتحدث بوجودهما ثم قال عليه الصلاة والسلام: إنها النخلة، فلما خرج عبد الله مع أبيه عمر بن الخطاب ، قال عبد الله: يا أبت والله لقد وقع في نفسي أنها النخلة، فقال عمر بن الخطاب : والله لئن كنت قلتها، لهي أحب إلي من الدنيا وما فيها)) .
باعث الحياء، إما أن يكون هو الله، وإما أن يكون الناس والعبد إذا لم يستح من الله ولم يستح من الناس كان هو والبهائم سواء، مصطفى السباعي رحمه الله تعالى في كتابه: (هكذا علمتني الحياة) يقول: (إذا همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله فإن لم ترعوِ فذكرها بالناس، فإن لم ترعوِ فاعلم أنك قد انقلبت حمارا).
جزاك الله خيرا على مشاركاتك الطيبة المباركة.
زاد
12 أغسطس، 2004 الساعة 4:38 م #473064زاد المعاد
مشاركالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع المتكامل المبارك باذن الله.
واسأل الله أن يزيدك في العلم والمعرفه. إنه نعم المولى ونعم النصير.
زاد
12 أغسطس، 2004 الساعة 4:26 م #473063زاد المعاد
مشاركجزاكم الله خيرا على مروركم الكريم.
جعلني الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
زاد
12 أغسطس، 2004 الساعة 4:22 م #473062زاد المعاد
مشاركالسلام عليكم.
أخي/ أختي مودا أشكرك على هذه المعلومات ولكن نصف الديانات بالعظمة فهي كلمه لا تصلح إلا للأسلام. ولكن يمكننا أن نصف الديانات الأخرى (الأكثرية أو الأغلبية )
كأن نقول أكثر الديانات أنتشارا هي النصرانيه ثم الإ سلام ثم ….. إلخ.
فكيف نصف مثلا البوذيه أو المجوسية بالعظمة وهم عباد بقر وبعضهم يعبدون الأصنام والنار. فهي ديانات ضاله منحرفه.
وجزاك الله خير.
زاد
12 أغسطس، 2004 الساعة 4:05 م #473059زاد المعاد
مشاركبارك الله فيك أخي عزمي وزادك في العلم والمعرفه.
ونسأل الله العلي القدير أن يرزقنا الصبر وأن يعيننا على حسن عبادته.
زاد
12 أغسطس، 2004 الساعة 3:58 م #473058زاد المعاد
مشاركبارك الله فيك على هذه المعلومه الطيبة المباركه.
صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
زاد
12 أغسطس، 2004 الساعة 3:52 م #473057زاد المعاد
مشاركبارك الله فيك أخي، فموضوعك في غاية الأهمية.
إن شاء الله يستفيد منه كل من يقراءه.وفي ميزان حسناتك بأذن الله.
زاد
11 أغسطس، 2004 الساعة 2:40 م #472909زاد المعاد
مشاركجزاك الله خيرا على مواضيعك الطيبة المباركه.
الحب والصداقه في الله من أهم سبل التكامل والتوافق والتعاون بين المسلمين.
فالصداقه التي تقوم على أمور دنيوية لا يكتب لها الاستمرار، فانها تنقضي بنقضاء المصلحه
أما الحب والصداقه في الله فانها لا تنتهي لأن الغرض المنشود منها هو رضا الله عز وجل ثم جنته التي أعدها للمؤمنين.
زاد
11 أغسطس، 2004 الساعة 8:44 ص #472875زاد المعاد
مشاركحياك الله أخي على مواضيعك القيمه.
ربما هذا الأنفتاح وبعد الأباء عن أبنائهم من أهم الأسباب التي أدت إلى ظهور مثل هذه الظاهره.
زاد
11 أغسطس، 2004 الساعة 8:15 ص #472867زاد المعاد
مشاركبارك الله فيك أخي الوسيم على موضوعك القيم لأبن القيم رحمه الله.
أخيك / زاد
11 أغسطس، 2004 الساعة 8:09 ص #472865زاد المعاد
مشاركبارك الله فيك أخي على موضوعك القيم المبارك.
الصلاة عمود الدين وأول ما يحاسب عليه العبد.
والصحابه رضوان الله عليهم يلجؤا إلى الصلاه كلما ألم بهم مكروه.
فأين نحن من الصلاة!!!
يكاد المسجد يخلوا من المصلين في صلاة الفجر، ولا ترا غير كبار السن هم الذين في المساجد.
نسأل الله العفو والعافيه في الدين والدنيا والأخره.
زاد
9 أغسطس، 2004 الساعة 2:12 م #472682زاد المعاد
مشاركمشكور رائف على هالمعلومات.
بس لو سمحت المصدر.
زاد
9 أغسطس، 2004 الساعة 1:46 م #472679زاد المعاد
مشاركجزاك الله خيرا وبارك فيك على هذا النقل الطيب المبارك ان شاء الله.
ونسأل الله أن يحشرنا مع محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه.
زاد
9 أغسطس، 2004 الساعة 1:14 م #472678زاد المعاد
مشاركحياك الله أخي على هذه المعلومات.
فلكل حضارة طرقها وأساليبها في الحب وغيره.
وأعظم حب هو ( الحب في الله ).
زاد
9 أغسطس، 2004 الساعة 12:55 م #472677زاد المعاد
مشاركمعلومات مفيده وتوجيهات ممتازه بارك الله فيكما.
زاد
-
الكاتبالمشاركات