ردود العضو
-
الكاتبالمشاركات
-
10 فبراير، 2010 الساعة 2:33 م #1393552
sara444
مشاركمن وصايا الرسول الكريم
ورد عن الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه بعض الوصايا الجامعة المانعة عظيمة القدر والفائدة التي لا غنى لمسلم عنها في حياته اليومية وأحواله العامة والخاصة ، وبين يديك بعض الوصايا مع اعتراف العجز عن الإحاطة بكل وصاياه صلى الله عليه وسلم :
1. وصايا سبع جامعة من النبي لأبي ذر
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : أمرني خليلي بسبع :
1. أمرني بحب المساكين والدنو منهم .
2. وأمرني أن أنظر إلى من هو دوني ولا أنظر إلى من هو فوقي .
3. وأمرني أن أصل الرحم وإن أدبرت .
4. وأمرني أن لا أسأل أحدًاً شيئًاً .
5. وأمرني أن أقول بالحق وإن كان مُرًّا .
6. وأمرني أن لا أخاف في الله لومة لائم .
7. وأمرني أن أُكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنهن من كنز تحت العرش .
3. الوصية بزيارة القبور والاعتبار بالموتى .
عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله أوصاه فقال له : زُر القبور تذكر الآخرة ، واغسل الموتى ، فإن معالجة جسد خاوٍ موعظة بليغة .
4. وصايا سبع بليغة
قال رسول الله : أوصاني ربي بسبع أوصيكم بها :
1. أوصاني بالإخلاص في السر والعلانية .
2.. والعدل في الرضا والغضب .
3. والقصد في الغنى والفقر .
4. وأن أعفو عمّن ظلمني .
5. وأُعطي من حرمني .
6. وأصل من قطعني .
7… وأن يكون : صمتي فكرًا ، ونُطقي ذكرًا ، ونظري عِبَرًا .
5. خمس وصايا نافعات
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : من يأخذ عني هذه الكلمات فيعمل بهن أو يُعلِّم من يعمل بهن ؟ فقال أبو هريرة : قلت : أنا يا رسول الله فأخذ بيدي فعدّ خمسًا فقال :
1. اتّقِ المحارم تكن أعبد الناس .
2. وارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس .
3. وأحسن إلى جارك تكن مؤمنًاً .
4.. وأحبَّ للناس ما تُحبّ لنفسك تكن مسلمًا .
5.. ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب .
6. الوصية بذكر الله بعد الصلاة
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله أخذ بيده وقال : يا معاذ والله إني لأحبك ، والله إني لأحبك ، فقال : أوصيك يا معاذ لا تدعنّ في دبر كل صلاة تقول : اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .
7. من حقوق المسلم على المسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانًا ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى هاهنا ، ويشير إلى صدره ثلاث مرات ، بحسب امرئ مسلم من الشرّ أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام ، دمه ، وماله ، وعرضه…
8. وصية النبي لابن عباس :
عن أبي عباس رضي الله عنه قال : كنت خلف رسول الله يومًا فقال : يا غلام إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفّت الصحف .
9. مقدمات دخول الجنة :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله ! إني إذا رأيتك طابت نفسي وقرّت عيني فأنبئني عن كل شيء ؟ فقال : كل شيء خُلق من ماء قال : قلت يا رسول الله أنبئني عن أمر إذا أخذت به دخلت الجنّة ؟ قال : أفشِ السلام ، وأطعم الطعام ، وصلِ الأرحام ، وقُم بالليل والناس نيام ، ثم ادخل الجنة بسلام .
10. ثلاث وصايا من النبي لأبي هريرة :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت :
1.. صوم ثلاثة أيام من كل شهر .
2. وصلاة الضحى .
3. ونوم على وتر .
11. الوصية بالإحسان في ذبح الحيوان
عن شدّاد بن أوس رضي الله عنه أن النبي قال : إن الله كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القِتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذِّبحة ، وليُحدّ أحدكم شفرته ، وليُرِح ذبيحته .
12. النهي عن الإسراف والخيلاء
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ، قال : قال رسول الله : كلوا وتصدقوا والبسوا في غير إسراف ولا مخيلة .
13. ستة أمور يضمن بها الجنة
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي قال : اضمنوا لي ستًّا من أنفسكم أضمن لكم الجنة :
1. اصدقوا إذا حدّثتم .
2. وأوفوا إذا وعدتم .
3. وأدّوا إذا اؤتمنتم ..
4. واحفظوا فروجكم .
5. وغضوا أبصاركم .
6.. وكُفّوا أيديكم .
14. اغتنم خمسًا قبل خمس
قال النبي لرجل وهو يعظه : اغتنم خمسًا قبل خمس :
1. شبابك قبل هرمك .
2.. وصحتك قبل سقمك .
3. وغناك قبل فقرك .
4. وفراغك قبل شغلك .
5. وحياتك قبل موتك .
15. كن في الدنيا كأنك غريب
عن أبي عمر رضي الله عنهما قال : أخذ رسول الله بمنكبي فقال : كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل. وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك .
16. من وصاياه في السفر
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال : السّفر قطعة من العذاب ، يمنع أحدكم طعامه وشرابه ونومه فإذا قضى نهمته فليعجّل إلى أهله .
17. من أذكار الصباح والمساء
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول لفاطمة رضي الله عنها : ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت : يا حي يا قيّوم ، برحمتك أستغيث ، أصلح لي شأني كله ، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين .
18. من صفات المؤمن
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال الرسول : المؤمن القوي خير وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كلٍّ خير ، احرص على ما ينفعك ، واستعن بالله ولا تعجز ، وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان .
19. في ذم الظلم والشُّح
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله قال : اتقوا الظلم ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ، واتقوا الشُّحّ ، فإن الشُّحّ أهلك من كان قبلكم ، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلّوا محارمهم .
20. النهي عن الدعاء على النفس والأولاد والمال
عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله : لا تدعوا على أنفسكم ، ولا تدعوا على أولادكم ، ولا تدعوا على أموالكم ، لا توافقوا من الله ساعة يُسأل فيها عطاء فيستجيب لكم .
21. اجتنبوا السبع الموبقات
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال : اجتنبوا السبع الموبقات قالوا : يا رسول الله وما هُنّ ؟ قال :
1. الشرك بالله .
2. والسحر .
3.. وقتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق .
4. وأكل الربا .
5. وأكل مال اليتيم .
6. والتولّي يوم الزحف .
7.. وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات .
22. إعاذة من استعاذ بالله
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله : من استعاذكم بالله فأعيذوه ، ومن سألكم بالله فأعطوه ، ومن دعاكم فأجيبوه ، ومن صنع إليكم معروفًا فكافئوه ، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه .
23. في فضل يوم الجمعة
عن أوس بن أوس رضي الله عنه قال : قال رسول الله : إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خُلِق آدم وفيه قُبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا عليّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليّ .
24. عشر وصايا من النبي لمعاذ
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : أوصاني رسول الله بعشر كلمات فقال :
1.. لا تُشرك بالله وإن قُتلت وحُرقت .
2. ولا تعُقنّ والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك .
3. ولا تتركنّ صلاة مكتوبة متعمدًا ، فإن من ترك صلاة مكتوبة متعمّدًا فقد برئت منه ذمة الله .
4. ولا تشربنّ خمرًا فإنه رأس كل فاحشة .
5. وإياك والمعصية فإن بالمعصية حلّ سخط الله .
6. وإياك والفرار من الزحف وإن هلك الناس .
7. وإن أصاب الناس موت فاثبت .
8. وأنفق على أهلك من طولك .
9. ولا ترفع عنهم عصاك أدبًا .
10. وخِفهم في الله .
هذه الوصايا ملخص ما جاء في كتاب بعنوان : وصايا الرسول ثلاثون وصية من وصايا الرسول للشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي رحمه الله تعالى .
رجائي دعائكم في ظهر الغيب وجزاكم الله عنّي كل الخير
7 فبراير، 2010 الساعة 7:56 م #1391888sara444
مشاركbject: حديث 119 – إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له رواه مسلم. دار الدنيا جعلها الله دار عمل، يتزود منها العباد من الخير، أو الشر، للدار الأخرى، وهي دار الجزاء. وسيندم المفرطون إذا انتقلوا من هذه الدار، ولم يتزودوا منها لآخرتهم ما يسعدهم، وحينئذ لا يمكن الاستدراك. ولا يتمكن العبد أن يزيد حسناته مثقال ذرة، ولا يمحو من سيئاته كذلك. وانقطع عمل العبد عنه إلا هذه الأعمال الثلاثة التي هي من آثار عمله. الأول – الصدقة الجارية: أي: المستمر نفعها. وذلك كالوقف للعقارات التي ينتفع بمغلِّها، أو الأواني التي ينتفع باستعمالها، أو الحيوانات التي ينتفع بركوبها ومنافعها، أو الكتب والمصاحف التي ينتفع باستعمالها والانتفاع بها، أو المساجد والمدارس والبيوت وغيرها التي ينتفع بها. فكلها أجرها جارٍ على العبد ما دام ينتفع بشيء منها. وهذا من أعظم فضائل الوقف. وخصوصاً الأوقاف التي فيها الإعانة على الأمور الدينية، كالعلم والجهاد، والتفرغ للعبادة، ونحو ذلك.ولهذا اشترط العلماء في الوقف: أن يكون مصرفه على جهة بر وقربة. الثاني – العلم الذي ينتفع به من بعده: كالعلم الذي علمه الطلبة المستعدين للعلم، والعلم الذي نشره بين الناس، والكتب التي صنفها في أصناف العلوم النافعة. وهكذا كل ما تسلسل الانتفاع بتعليمه مباشرة، أو كتابة، فإن أجره جار عليه. فكم من علماء هداة ماتوا من مئات من السنين، وكتبهم مستعملة، وتلاميذهم قد تسلسل خيرهم. وذلك فضل الله. الثالث – الولد الصالح: ولد صلب، أو ولد ابن، أو بنت، ذكر أو أنثى – ينتفع والده بصلاحه ودعائه. فهو في كل وقت يدعو لوالديه بالمغفرة والرحمة، ورفع الدرجات، وحصول المثوبات.وهذه المذكورة في هذا الحديث هي مضمون قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ}. فما قدموا: هو ما باشروه من الأعمال الحسنة أو السيئة.وآثارهم : ما ترتب على أعمالهم، مما عمله غيرهم، أو انتفع به غيرهم. وجميع ما يصل إلى العبد من آثار عمله ثلاثة: الأول: أمور عمل بها الغير بسببه وبدعايته وتوجيهه. الثاني: أمور انتفع بها الغير أيّ نفع كان، على حسب ذلك النفع باقتدائه به في الخير. الثالث: أمور عملها الغير وأهداها إليه، أو صدقة تصدق بها عنه أو دعا له، سواء أكان من أولاده الحسيين أو من أولاده الروحيين الذين تخرجوا بتعليمه، وهدايته وإرشاده، أو من أقاربه وأصحابه المحبين، أو من عموم المسلمين، بحسب مقاماته في الدين، وبحسب ما أوصل إلى العباد من الخير، أو تسبب به. وبحسب ما جعل الله له في قلوب العباد من الود الذي لا بد أن تترتب عليه آثاره الكثيرة التي منها: دعاؤهم، واستغفارهم له.وكلها تدخل في هذا الحديث الشريف.وقد يجتمع للعبد في شيء واحد عدة منافع. كالولد الصالح العالم الذي سعى أبوه في تعليمه، وكالكتب التي يقفها أو يهبها لمن ينتفع بها. ويستدل بهذا الحديث على الترغيب في التزوج الذي من ثمراته حصول الأولاد الصالحين، وغيرها من المصالح، كصلاح الزوجة وتعليمها ما تنتفع به، وتنفع غيرها. والله أعلم. رابط الحديث : http://www.facebook.com/topic.php?topic=12523&uid=124154529354——————– To reply to this message, follow the link below:http://www.facebook.com/n/?inbox%2Freadmessage.php&t=1121273532024&mid=1d13b5aG5af33157d84aG17b351G0
7 فبراير، 2010 الساعة 7:54 م #1391886sara444
مشاركعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ثلاثةٌ حقٌّ على الله عَوْنُهم: المُكاتب يريد الأداء، والمتزوج يريد العَفاف، والمجاهد في سبيل الله رواه أهل السنن إلا النسائي. وذلك: أن الله تعالى وعد المنفقين بالخلف العاجل، وأطلق النفقة. وهي تنصرف إلى النفقات التي يحبها الله؛ لأن وعده بالخلف من باب الثواب الذي لا يكون إلا على ما يحبه الله.وأما النفقات في الأمور التي لا يحبها الله: إما في المعاصي، وإما في الإسراف في المباحات: فالله لم يضمن الخلف لأهلها، بل لا تكون إلا مغرماً. وهذه الثلاثة المذكورة في هذا الحديث من أفضل الأمور التي يحبها الله.فالجهاد في سبيل الله هو سنام الدين وذروته وأعلاه. وسواء كان جهاداً بالسلاح، أو جهاداً بالعلم والحجة. فالنفقة في هذا السبيل مخلوفة وسالكُ هذا السبيل معانٌ من الله، مُيَسَّرٌ له أمرُه. وأما المكاتب: فالكتابة قد أمر الله بها في قوله تعالى: {فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا} أي: صلاحاً في تقويم دينهم ودنياهم. فالسيد مأمور بذلك. والعبد المكاتب الذي يريد الأداء، ويتعجل الحرية والتفرغ لدينه ودنياه يعينه الله، وييسر له أموره، ويرزقه من حيث لا يحتسب. وعلى السيد أن يرفق بمكاتبه في تقدير الآجال التي تحل فيها نُجُوم الكتابة، ويعطيه من مال الكتابة إذا أدَّاها ربعها.وفي قوله تعالى في حق المكاتبين {وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ} أمر للسيد ولغيره من المسلمين. ولذلك جعل الله له نصيباً من الزكاة في قوله: {وَفِي الرِّقَابِ}وهذا من عونه تعالى.وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم ما هو أعمّ من هذا، فقال: من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدَّاها الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله رواه البخاري. وأما النكاح: فقد أمر الله به ورسوله. ورتب عليه من الفوائد شيئاً كثيراً: عون الله، وامتثال أمر الله ورسوله، وأنه من سنن المرسلين. وفيه: تحصين الفرج، وغض البصر، وتحصيل النسل، والإنفاق على الزوجة والأولاد؛ فإن العبد إذا أنفق على أهله نفقة يحتسبها كانت له أجراً، وحسنات عند الله، سواء كانت مأكولاً أو مشروباً أو ملبوساً أو مستعملاً في الحوائج كلها. كله خير للعبد، وحسنات جارية. وهو أفضل من نوافل العبادات القاصرة. وفيه: التذكر لنعم الله على العبد، والتفرغ لعبادته، وتعاون الزوجين على مصالح دينهما ودنياهما، وقد قال تعالى: {فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء} وقال صلى الله عليه و سلم : تنكح المرأة لأربع: لمالها، وجمالها، وحسبها، ودينها: فاظفر بذات الدين تَرِبَتْ يمينك لما فيها من صلاح الأحوال والبيت والأولاد، وسكون قلب الزوج وطمأنينته، فإن حصل مع الدين غيره فذاك، وإلا فالدين أعظم الصفات المقصودة، قال تعالى: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ}. وعلى الزوجة: القيام بحق الله، وحق بَعْلها، وتقديم حق البعل على حقوق الخلق كلهم. وعلى الزوج: السعي في إصلاح زوجته، وفعل جميع الأسباب التي تتم بها الملاءمة بينهما، فإن الملاءمة هي المقصود الأعظم. ولهذا ندب النبي صلى الله عليه و سلم إلى النظر إلى المرأة التي يريد خطبتها؛ ليكون على بصيرة من أمره والله أعلم رابط الحديث : http://www.facebook.com/topic.php?topic=12562&uid=124154529354
7 فبراير، 2010 الساعة 7:52 م #1391885sara444
مشاركعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ثلاثةٌ حقٌّ على الله عَوْنُهم: المُكاتب يريد الأداء، والمتزوج يريد العَفاف، والمجاهد في سبيل الله رواه أهل السنن إلا النسائي. وذلك: أن الله تعالى وعد المنفقين بالخلف العاجل، وأطلق النفقة. وهي تنصرف إلى النفقات التي يحبها الله؛ لأن وعده بالخلف من باب الثواب الذي لا يكون إلا على ما يحبه الله.وأما النفقات في الأمور التي لا يحبها الله: إما في المعاصي، وإما في الإسراف في المباحات: فالله لم يضمن الخلف لأهلها، بل لا تكون إلا مغرماً. وهذه الثلاثة المذكورة في هذا الحديث من أفضل الأمور التي يحبها الله.فالجهاد في سبيل الله هو سنام الدين وذروته وأعلاه. وسواء كان جهاداً بالسلاح، أو جهاداً بالعلم والحجة. فالنفقة في هذا السبيل مخلوفة وسالكُ هذا السبيل معانٌ من الله، مُيَسَّرٌ له أمرُه. وأما المكاتب: فالكتابة قد أمر الله بها في قوله تعالى: {فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا} أي: صلاحاً في تقويم دينهم ودنياهم. فالسيد مأمور بذلك. والعبد المكاتب الذي يريد الأداء، ويتعجل الحرية والتفرغ لدينه ودنياه يعينه الله، وييسر له أموره، ويرزقه من حيث لا يحتسب. وعلى السيد أن يرفق بمكاتبه في تقدير الآجال التي تحل فيها نُجُوم الكتابة، ويعطيه من مال الكتابة إذا أدَّاها ربعها.وفي قوله تعالى في حق المكاتبين {وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ} أمر للسيد ولغيره من المسلمين. ولذلك جعل الله له نصيباً من الزكاة في قوله: {وَفِي الرِّقَابِ}وهذا من عونه تعالى.وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم ما هو أعمّ من هذا، فقال: من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدَّاها الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله رواه البخاري. وأما النكاح: فقد أمر الله به ورسوله. ورتب عليه من الفوائد شيئاً كثيراً: عون الله، وامتثال أمر الله ورسوله، وأنه من سنن المرسلين. وفيه: تحصين الفرج، وغض البصر، وتحصيل النسل، والإنفاق على الزوجة والأولاد؛ فإن العبد إذا أنفق على أهله نفقة يحتسبها كانت له أجراً، وحسنات عند الله، سواء كانت مأكولاً أو مشروباً أو ملبوساً أو مستعملاً في الحوائج كلها. كله خير للعبد، وحسنات جارية. وهو أفضل من نوافل العبادات القاصرة. وفيه: التذكر لنعم الله على العبد، والتفرغ لعبادته، وتعاون الزوجين على مصالح دينهما ودنياهما، وقد قال تعالى: {فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء} وقال صلى الله عليه و سلم : تنكح المرأة لأربع: لمالها، وجمالها، وحسبها، ودينها: فاظفر بذات الدين تَرِبَتْ يمينك لما فيها من صلاح الأحوال والبيت والأولاد، وسكون قلب الزوج وطمأنينته، فإن حصل مع الدين غيره فذاك، وإلا فالدين أعظم الصفات المقصودة، قال تعالى: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ}. وعلى الزوجة: القيام بحق الله، وحق بَعْلها، وتقديم حق البعل على حقوق الخلق كلهم. وعلى الزوج: السعي في إصلاح زوجته، وفعل جميع الأسباب التي تتم بها الملاءمة بينهما، فإن الملاءمة هي المقصود الأعظم. ولهذا ندب النبي صلى الله عليه و سلم إلى النظر إلى المرأة التي يريد خطبتها؛ ليكون على بصيرة من أمره والله أعلم رابط الحديث : http://www.facebook.com/topic.php?topic=12562&uid=124154529354
1 فبراير، 2010 الساعة 7:25 م #1388870sara444
مشاركليش قطع اللسان مينفع الادب
1 فبراير، 2010 الساعة 7:20 م #1388866sara444
مشاركبس هى بجد نذال لا المراة اهم شى عندها العقل الرجل الفاهم
1 فبراير، 2010 الساعة 7:18 م #1388863sara444
مشاركبس هى بجد نذال لا المراة اهم شى عندها العقل الرجل الفاهم
-
الكاتبالمشاركات