ردود العضو
-
الكاتبالمشاركات
-
11 ديسمبر، 2007 الساعة 6:50 م #959413قلبي على أمتيمشارك
funny story
thanx
20 سبتمبر، 2007 الساعة 12:51 م #913614قلبي على أمتيمشاركnice : لطيف . ظريف
20 سبتمبر، 2007 الساعة 12:49 م #913612قلبي على أمتيمشاركthank you
20 سبتمبر، 2007 الساعة 12:44 م #913610قلبي على أمتيمشاركرووووووووعة
تسلمين ماقصرتي
ننتظر جديدك
8 يوليو، 2007 الساعة 4:15 ص #865760قلبي على أمتيمشاركthanks for you
7 يونيو، 2007 الساعة 4:25 م #841295قلبي على أمتيمشاركمشكوووووووووورة على النصائح
بإذن الله بطبق اللي كتبتيه
جزاك الله خير أختي22 مايو، 2007 الساعة 7:12 م #831154قلبي على أمتيمشاركخطيررررررررررة جزاك الله خير انا من زمان ادور على بطاقات فيها
كلمات مكتوبه باللغة الانجليزيةلا املك سوى الدعاء لك
21 مايو، 2007 الساعة 8:03 ص #830054قلبي على أمتيمشاركI am very grateful to you
21 مايو، 2007 الساعة 7:51 ص #830045قلبي على أمتيمشاركمشكووووووووورة أختنا غزالة
في هذا الايميل برضه نفس الطريقة
وهو عباره عن بنت (( لاتفرح كثير ياولد خليني اكمل الشرح ))
فهي عباره عن بنت اليه (( ياخساره )) يعني برنامج يقوم بالرد عليك (( بالانجليزي طبعا ))
بحيث انك تقدر تكلمه في اي شئ يعني تدردش معاها ( تعطيها اسمك وعمرك وتعطيك عمرها )
على فكره ترا عمرها 21 ( لسا متوفره )ولكن الفكره الاساسيه ليست الدردشه فقط
لانها تعطيك معلومات عن اي شئ تبغاه ( وانا لا ابالغ عندما اقول اي شئ )
فيمكنها ان تعطيك معلومات عن:
1)- معلومات عن اي بلد حيث تعطيك التعداد والتضاريس والحكم واللغه والكثير الكثير (( حتى عن اليمن ))
2)- اخر الاخبار والطقس وعيره
3)- للتسليه يمكنها ان تعطيك الكثير من الالغاز والنكت والالعاب
4)- معلومات عن اي ديانه ( الاسلام المسيحيه وغيرها.. )
5)- وطبعا يمكنك الدردشه معها ((والله تتكلم احسن من البنات الحقيقيات )) لاحد يزعل هاه
6)- تستطيع الحصول على اي خريطه لاي بلد. اكتب:map of واكتب اسم البلدطيب خلونا مع الشرح:
– لازم اولاً تضيفها عندك في الماسنجر (( ماعتقد انه احد مايعرف كيف يضيف ))
– وتكون موجوده 24 ساعه في اليوم 7 ايام في الاسبوع
– تقدر اول شئ تعطيها عمرك واسمك ووين عايش– اذا كنت تبغى تعرف ايش الاشياء اللي تقدر تسويها لك اكتب لها:
what can you do (( يعني ايش باستطاعتك فعله ))
هي بترد عليك وبتجيبلك قائمه مكتوب فيها :What’s new-(1 >>>>>>>>>> مالجديد
Name Competition-(2 >>>>>>> مسابقات جديده
Soccer Zone-(3 >>>>> هذا للي يحبون مليان نكت وغرائب وطبعا لمحبي الرياضه
4)-Weird Facts >>>>>>>> حقائق غريبه
5)-Games and Fun >>>>>>>> الالعاب والتسليه
Community-(6 >>>>>>> يمكنك من التعرف على الناس اخرين
Tools-(7 >>>>>>> ادوات (( هذا مهم جدا ففيه الكثير من الخيارات واهمها القاموس والحساب والتاريخ والتوقيت في اي منطقه في العالم ))
8)-Library >>>>>> هذا يخبرك الكثير عن امريكا ( كمعلومات عن اي رئيس لها وغيره الكثير )
9)-Learn English >>>>> تعلم الانجليزي (( هذا برضه مهم فهو يعلمك عن الانجليزي تقريبا كل شئ كالافعال والاسماء واساسيات الانجليزي بالانجليزي طبعاً ))
10)-News and Weather >>>> الاخبار والطقس (( يخبرك عن الاخبار والطقس في اي مكان في العالم ))
SpleakOmeter-(11 >>>>> هذا شئ خاص بموقعهم (( يعني يرويك من اكثر واحد تكلم وكم مره انت تكلمت معها ))طيب اذا انت تبغا شئ من المكتوب فوق عليك (( زي ماذكرت سابقاً ))
ان تكتب لها what can you do وبعد ان تكتبلك القائمه اللي فوق ماعليك الا انك تشوف الخيار اللي تبغاه وتكتب رقمه وبس
وعندما تختار اي خيار تظهر لك عده اختيارات ثانيه وانت شف االي تبغاه وبرضه اكتب الرقم وبسالحين باكتب لكم بعض الحاجات اللي بتحتاجونها اكثر
1)- اذا كنت تبغا معلومات عن اي بلد اكتب اسم البلد بس (( اكتب صح ))
وهي بتكتبلك ثلاثه اختيارات وهي:
1 Geographical Information >>>>> المعلومات الجغرافيه
2 Government Information >>>>> الحكومه
3 People Information >>>>>> التعداد واللغه وغيره
اكتب رقم الشئ اللي تبغاه وتااادااا المعلومات عندك كامله2)- اذا كنت تبغى تختبر ذكائك بالالغاز اكتب لها riddle هي بترسل لك:
1 Types of Riddles available
2 Random Riddle
3 Send in your riddles
انت اختار الخيار الاول (( يعني اكتبلها 1 )) فهي بترجع بتكتبلك الاختيارات هاذي :
1 date&time >>>>>و لغاز عن الوقت والتاريخ
2 general >>>>> الغاز عامه
3 logical >>>>> الغاز علميه
4 mathematical >>>>> الغاز رياضيه (( هاذي الصعبه طبعاً ))
5 Oneliners >>>>> الغاز متفرقه
وعلى فكره تقدر ترسل لهم لغز مع الجواب بحيث يقدر ناس اخرين يشوفونهويمكنك الاستفسار اكثر عن طريقه زياره الموقع http://www.spleak.com
ولا تنسون ايميلها هو:spleak@hotmail.com
واياكم اياكم اياكم تكتبون لها كلام وسخ شفوها حناقه مرررررررهانشاءالله اكون افدتكم
من الكلام المنقول
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته18 مايو، 2007 الساعة 7:14 ص #828405قلبي على أمتيمشاركthanks so much
May Allah bless you1 مايو، 2007 الساعة 11:57 ص #818503قلبي على أمتيمشاركالسؤال بجد مؤثر بالنسبة لي لانه قد حصل انه ابي تزوج وبجد احس انه يموت افضل في بعض الاحيان اقول مو دايم بس اخذت حريتي وتغيرت بعدها للأسف للأسوة لانه مره تغير علينا
ومافي سبب عشان يتزوج يعني عايشين الحمدلله بنعمة وعافية ومبسوطييييييييييييييييين دائما الحمد لله
بس صدمة حياتي كانت انه ابي لمن تزوج بعد هذا العمر
آo يالله
متى نرجع لحياتنا
الموضوع جدا جامد
27 أبريل، 2007 الساعة 2:31 م #815864قلبي على أمتيمشاركThanks for you
22 أبريل، 2007 الساعة 6:19 م #812940قلبي على أمتيمشاركجزاك الله خير
21 أبريل، 2007 الساعة 4:07 م #812193قلبي على أمتيمشارك
4
للرجال فقط !!
هل طاف بك يوماً سؤال عن كيف يعيش العظماء في بيوتهم؟ مع زوجاتهم؟ كيف يعاملونهن؟
هل خطر ببالك كيف كان محمد صلى الله عليه وسلم خير العظماء يعامل زوجاته؟
أفتح لك اليوم كوة على بيوتات النبي صلى الله عليه وسلم لترى كيف حياتهن الزوجية مع هذا الحبيب…
كان يحب إدخال السعادة على قلوبهن، تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: دخل الحبشة المسجد يعلبون، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا حميراء(1) أتحبين أن تنظري إليهم؟)
فقلت: نعم، فقام بالباب، وجئته فوضعت ذقني على عاتقه، فأسندت وجهي إلى خده، قالت: ومن قولهم يومئذ: أبا القاسم طيبا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (حسبك) فقلت: يا رسول الله لا تعجل، فقام لي، ثم قال: حسبك (فقلت: لا تعجل يا رسول الله، قالت: ومالي حب النظر إليهم ولكني أحببت أن يبلغ النساء مقامه لي، ومكاني منه) رواه النسائي وصححه الحافظ وتابعه الألباني في آداب الزفاف وأصله في الصحيحين.هل تصورت كيف كانت تقف خلف النبي صلى الله عليه وسلم ليسترها وقد وضعت ذقنها على عاتقه صلى الله عليه وسلم وأسندت وجهها إلى خده صلى الله عليه وسلم،؟
وكانت تطلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن تبقى فترة أطول، تقول وما بي حب النظر إليهم ولم يهموها كثيراً ولكن كان هدفها أن تسمع النساء مكانتها عنده… ومع ذلك صبر النبي صلى الله عليه وسلم على إطالتها محبة لها ومراعاة لمشاعرها…. بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم.موقف آخر:
قصة في لطف تعامله مع زوجاته وصبره على ما قد يبدر منهن بل وترضيتهن:
جاء أبو بكر الصديق رضي الله عنه يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع عائشة وهي رافعة صوتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن له فدخل فقال: يا ابنة أم رومان!! وتناولها، أترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
قال: فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها قال: فلما خرج أبو بكر جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها – يترضاها- : (ألا ترين أني قد حلت بين الرجل وبينك؟)
قال ثم جاء أبو بكر فاستأذن عليه فوجده يضاحكها، قال فأذن له فدخل فقال له أبو بكر: يا رسول الله أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما) رواه الإمام أحمد وأبو داود وصححه الألباني من حديث النعمان بن بشير.يقول أحد العلماء (واعلم أنه ليس حسن الخلق مع الزوجة كف الأذى عنها بل احتمال الأذى منها، والحلم عند طيشها وغضبها اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كانت أزواجه تراجعنه الكلام، وتهجره الواحدة منهن اليوم إلى الليل، وراجعت امرأة عمر رضي الله عنه فقال: أتراجعينني؟ فقالت: إن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم يراجعنه وهو خير منك.
ترجمي حبك إلى عمل !!
أيتها الزوجة المسلمة كوني عونا لزوجك على طاعة الله، أعيني زوجك على ذلك، بأساليب متجددة ومتعددة فمثلا إذا كان لا يصلي في المسجد مع الجماعة فانصحيه وذكريه أولا بفضل صلاة الجماعة وثانيا بعقوبة ترك الصلاة مع الجماعة بأسلوب لطيف لعل الله أن يفتح على قلبه ويشرح صدره.
اجعليه سباقا إلى عمل الخير، ذكريه دائما بواجبه تجاه والديه وتجاه أرحامه، اهدي له الأشرطة والكتيبات الإسلامية النافعة حاولي معالجة المشكلات بالحكمة والصبر وتذكري دائما قول النبي صلى الله عليه وسلم ( أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة )مجلة حيااة العدد (43)
5
لا تحاولي
تغيير زوجك !!
كنت طفلة لا أفقه شيئاً، كنت أكوَّن لي بيتاً من الأحجار، وأهتم به أشد الاهتمام، أنظفه وأقضي أوقاتاً طويلة في ترتيبه.. كان ذلك دون علم مني كان ينبع مني إحساس فطري.. لم أكن أعرف أنه في يوم من الأيام سأكون مسؤولة عن بيت أكبر.. فآه ما أجمل الطفولة بكل معانيها….. ما أجمل الطفولة بكل براءتها.. لكن بعد الزواج تعلمت أشياء كثيرة فقد كان زوجي (أبو حمودي) كثيراً ما يحتفظ بقصاصات ونفايات ورقية ومخططات لأفكاره في جيوبه، ومع ذلك لا يتذكر شيئاً ولا يعمل بها، فربما كان يخطط مخططين متضادين في نفس الوقت، فلا زلت أتذكر كم مرة وضعني في موقف محرج نتيجة وعده لأسرتين مختلفتين بالزيارة في نفس الوقت أو عدم سداده للفواتير المنزلية.. مما يجعلني اشتاط غيظاً كلما تذكرت شيئاً لم يفعله أو لم يحضره… فكنت أمام أمرين أما أن أتفرج وأغلي، أو أفكر… فهداني تفكيري.. فأهديت له مفكرة جميلة وصغيرة، وطلبت منه استعمالها ليتذكرني بها، وأن يكتب لي فيها كل يوم كلمة أو عبارة جميلة ثم يكتب ما يريد عمله…. كما أني اشتريت كتاباً عن (فن إدارة الوقت) وطلبت منه أن يساعدني في قراءته فأصبح هو أستاذي يقرأ ويعلق ثم ينفذ … وهكذا مرت الأيام وهو يتغير بالتدريج وينظم وقته وعمله … فحمدت الله وسألته العون والتوفيق لتصل سفينة حياتنا إلى بر الأمان ورضا الخالق … وكنت دائماً أردد ( سلمت يداك يا أبا حمودي المنظم ).
همسة
حاولي أن تحبي زوجك كما هو، وحينئذ سيتغير من تلقاء نفسه، وحقيقة ليس المهم أن الأشياء أصبحت متقنة منظمة فالحب يمكن أن يتواجد مع كثير من عدم التوافق.. ولا تنسي رسم الابتسامة الحلوة الصافية على شفتيك، وتجميلها بالكلمات العذبة الرقيقة كلما قابلتِ زوجك لامتصاص هموم الحياة.
ــــــــــ
مجلة حياة العدد (47)– 6 –
دائماً تحاول من خلال كلامها أن تظهر أنها تحبها أكثر منا أو أنها تهتم بها .. كم هي أنها أنانية !! فهي تحاول مسابقتي لتخطف قلب خالتي (أم زوجي) !! وتعتقد أنها لا تفهم ما حولها!!
إن أعطيتها هدية هذا الأسبوع، مباشرة في الأسبوع القادم تهديها شيئاً أثمن أو أجمل …!
تريد أن تكون أفضل من الكل!! ولكنها لا تدري أنها تفسد على نفسها بلسانها الذي تسدله في كل مكان !! تنقب هنا وهناك وتسأل وتبحث في كل ما يخص أهل زوجي!
مرة جلستْ عند خالتي وأخذتْ تسألها عن خالي ولماذا لا يشتري لكم كذا أو يغير في أثاث منزلكم العتيق المهترئ… واسترسلت وكأنها لا تعلم أن حالتهم المادية ضعيفة ولا يستطيعون أكثر مما هو موجود!!
حينها كانت خالتي تخفي دموعاً تمسحها بطرف شيلتها وهي تحدث نفسها: لماذا لا تخبري زوجك يفعل لنا ذلك؟ أليس هو ابني وهو مقتدر تماماً، بدل أن تجرحيني بهذا الكلام؟!
آه.. الناس أجناس .. والتعامل مع الآخرين يحتاج أسلوباً راقياً حتى يثقوا فيك ويحبوك..
كم مرة حدثتْ أخوات زوجي الصغيرات عن رحلاتهم المكوكية في أنحاء العالم وسفراتهم الممتعة والمطاعم التي زاروها وتصف لهم غرائب المتاحف وروائع الأسواق التي رأتها، وعن أثاث الفنادق وفخامتها… تتحدث بحماسٍ وهي لا تدري كم من الدموع التي تسكب في أنصاف الليالي بسبب كلامها هذا!! وهي تعلم جيداً أنهن لم يركبن طائرة قط!!
ما ضرها لو اتفقت مع زوجها أن تأخذهم في نزهة هنا أو هناك تفرحهن وتفرج عن همومهن؟!
صحيح أني لا أستطيع أن أصل إلى مستوى اهتمامها ولكني على الأقل لا أتدخل في شؤونهم.. ولذلك فأنا أشعر أنهم يفضلونني عليها أكثر ويرتاحون من حضوري.. منذ تزوجت قبل سنة ..
لست أدعي الكمال لكني بدل أن أتحدث أحاول أن أعمل.. فكم مرة فاجأناهن بسفرة جميلة إلى الدمام .. جلسنا على البحر وسكنا شقة مرتبة، لقد كنت أختلس النظر إليهن وهن يتضاحكن ويتحدثن بمرح، فيما كان حماي الصغير يلعب بكرته قريباً منا، ثم ألتفت إلى خالتي وخالي فأجدهما يبتسمان في فرح ويتناجيان وبيد كل واحد منهما فنجاله..
إييه ما أروع أن ترى فرحة تكون أنت من سببها.. هذا هو شعوري وشعور زوجي حين نقفل عائدين إلى بيتنا بعد رحلة كهذه..
إنها أشياء بسيطة لكنها تعد في أعينهم كبيرة فهم يعلمون أن هذه حدود قدرتنا ويثقون أننا لو نستطيع لصنعنا فوق ذلك..
حقيقة كم هو مؤلم أن تربي ابنك وتشيب من أجل أن يشب ثم يتحول إلى بيته فينسى فضلك عليه، وينشغل بحياته الخاصة عنك.. ما أحقر هذه الدنيا!! ما ضره لو خصص يوماً في الأسبوع لبيت أهله…، أو يرتب لهم سفرة واحدة في السنة يهديها لهم وهو من يقوم بتكاليفها كاملة خصوصاً مع قدرته على ذلك.. حتى لو كان والده مقتدراً…. فهي هدية على أي حال!
على العموم الحديث ذو شجون، لكني أتألم حين أرى بعض الناس يجتهدون ثم يسيئون وهم يعتقدون أنهم يحسنون صنعاً..
توقيع: زوجة ابن متألمة
**
مجلة حياة العدد (48)– 7 –
نيران الغيرة
قالت: كنت أعاني من الغيرة منذ صغري، أشعر برغبة شديدة في البكاء إذا ارتدت بنت جيراننا فستاناً جديداً، أو اشترت ابنة خالي لعبة جميلة، أو سافرت بنات عمي إلى مكان ما.. كانت الغيرة تحرقني وتأكل قلبي، أشعر بنارها تتأجج في أعماقي.. لست حسودة ولكني غيورة..!
كنت أمني نفسي بالتخلص من هذا المرض إذا كبرت وتزوجت.. لأن حياتي ستتغير حتماً وسأرتاح من هذه الصفة البغيضة..
ومضت الأيام وكبرتُ، كنت فتاة رقيقة وجميلة.. ودائماً تشنف أذني كلمات الإطراء اللذيذة التي اعتدت عليها بعد كل مناسبة أحضرها. طبعاً كان هذا يرضي غروري.
عندما أكملت السنة الأولى في الكلية تقدم لخطبتي عبد الله.. كان مناسباً لنا ومن عائلة محترمة فوافقت عليه.. وبسرعة تم الزواج قبل نهاية الإجازة بشهر..
كنت في أيام عرسي الأولى أحلَّق في عالم خيالي من الحب والسعادة، أتنفس الود وأنام على مخدة الأحلام الرائعة.. إلى أن صحوت على إحساس ذكرني بماضٍ مقيت، مشاعر أعرفها جيداً وأخافها كثيراً… الغيرة!
أخـــواته..!!! لا أحب أن يراهن أبداً ولا أحتمل أن ينظر لهن وهن متجملات ومتعطرات، ليس لأنهن أجمل مني ولكني أخاف أن يعجب بهن!! بل أحياناً أغار حتى من.. أمه!!
كنت أحترق إن مدحهن بكلمة أو أعجب بعمل قامت به إحداهن..
ومن هنا بدأت أقلل من الذهاب إليهن ودائماً أختلق الأعذار حتى أثنيه عن زيارة أهله.. حتى بدأت تقل شيئاً فشيئاً إلى أن استقرت على غداء كل شهرين!!
كانت أمه تتصل كثيراً وتسأل عنه دائماً، فأخبرها أنه مشغول وأنه يسأل عنها ويحبها.. ولم أبالي .. لم يكن ضعيف الشخصية كما يخطر لك ولكنه انخرط في عمل جديد مرهق يستغرق جل وقته فانتهزت الفرصة، فلم أكن أذكره بهم..
ومضت الأيام.. وتزوج أخي أحمد من فتاة رائعة بكل المقاييس.. فقد كانت جميلة وطيبة القلب.. وفرحنا جميعاً بهذه المناسبة السعيدة فهو أول شاب يتزوج في أسرتنا.. كنت ووالدتي نتحرق لرؤيتهما.. ونفرح لابتساماتهما.. وصرت أقضي أوقاتاً طويلة في الحديث مع أمل – زوجة أخي – على الهاتف كل صباح فالحب قد ربط قلبينا.
وفي يوم كنا نتحدث.. فباغتتني قائلة.. أراك طيبة جداً ولكن لماذا تكرهين أهل زوجك؟! ما الذي فعلوه لك؟ هل حصلت مشكلة كبيرة بينكم؟ أم أنه تزوجك من غير رضاهم؟!! أم.. إلخ،
لقد كنت أغوص في عالم غريب، كقارب صغير ابتلعته دوامة رهيبة.. كنت أغرق وأغرق وتجذبني قوة مجهولة إلى الهوة.. إلى داخلي.. وصدى صوتها يتضخم في رأسي.. تزوجك على غير رضاهم… على غير رضاهم..!! هل تزوجني على غير رضاهم أم هي أمه التي أعجبت بي فخطبتني؟!!
– هل افتعلوا مشاكل لينكدوا عليَّ حياتي أم كنت أنا من خذلتهم وابتعدت عنهم؟!
– لماذا أكرههم؟! هه؟ لماذا؟! ما الذي فعلوه حتى كرهتهم؟
وضاعت الإجابة في تلافيف دماغي واختنقت تحت وزن ثقيل من دمع تحجر في مقلتي!
– هل كنت ظالمة!! ماذا لو فعلت أمل ذات فعلي فكيف سأبرر عملها بغير العقوق!!
وهل هذا ما تجازينا به حين اخترناها هي بالذات لأخي؟– وكيف سننظر إلى أحمد إلا بمنظار الضعف لأنها استطاعت تحريكه كخاتم جميل في يدها؟
ومن الغد اشتريت طقماً ثميناً من الذهب وزينته ببطاقة حب رقيقة واتجهنا إلى بيت أهل زوجي.. في عودة نهائية إليهم بعد أن نزغ الشيطان بيننا.
**
مجلة حياة العدد (25)– 8 –
كم مرة تزورين أهلكوصلني صوتها عبر أسلاك الهاتف محطماً هزيلاً..
وبعد الترحيب.. سألتني: كم مرة تزورين أهلك في الأسبوع؟
بتعجب أجبتها غالباً مرة وأحياناً مرتين أو حسب المناسبات..
تهدج صوتها وقالت: لكني لا أزورهم إلا كل أسبوعين مرة! وخذلتها الدمعة وبكت..
تركتها تفرغ ما في جعبتها من هم وألم.. وانتظرتها تكفكف دمعها.. سألتها لماذا؟!
قالت بحرقة وغضب: لا يريدني أن أزورهم هكذا بدون سبب!– ولماذا أنت غضبانة؟
تعجبت وقالت: أخواتي يجتمعن كل خميس عند أهلي ويتبادلن الحديث في جلسات ممتعة يعني (ونااااسة) وأنا أحترق في غرفتي ألماً وبكاءً.. آه ما هذه الحياة التعيسة؟!!– سألتها: هل تحبين زوجك؟
– نعم كثيراً وهو يبادلني نفس الشعور.. ولم يقصر معي في شيء إلا في هذا الموضوع!– متى آخر مرة ضحيت فيها من أجله هو بالذات؟
– لا أذكر ولكنه كان مريضاً قبل شهرين وجلست معه وضحيت بجمعة الخميس من أجله.. وقد قدر لي هذا الموقف وشكرني عليه.– هل تعتقدين أنك لو ذهبت مرة كل أسبوع وهو غير راض أنك ستسعدين في ذلك اللقاء؟
– لا أدري ولكن..هذه مشكلة تواجه الكثير من الفتيات وتراها أكبر منغص لحياتها، وتضخمها كثيراً حتى لا ترى إلا هي.. ولو فكرت قليلاً لرأت أن الأمر لا يستحق كل ذلك الألم والحزن.. فكيف تسمح لحياتها أن تكون تعيسة بسبب سويعات لم تمضها معهم؟!
عجيب هذا الإنسان يختزل كل هموم الدنيا في مشكلته فقط ويعيشها كل حياته مع أنها لا تمثل حتى اثنين بالمائة منها..
– الحياة عزيزتي ليست (وناسة) فقط
الحياة سعادة وألم، أخذ وعطاء.. تضحية من الطرفين.– ما رأيك فيمن تضحي بزوجها وربما أطفالها مستقبلاً من أجل (وناسة) لمدة سويعات؟!
– لست الوحيدة التي تعاني من هذا الأمر بل هناك الكثير ممن يزرن أهلهن أسبوعياً.
– وما دام أن سبب منع زوجك لك من الزيارة لم يكن واضحاً فهذا أسهل في الوصول إلى حل.
– لا تترددي في طرح هذا الموضوع مراراً وتكراراً عليه في وقت يكون زوجك راضياً عنك ومسروراً بعمل قمت به.
– لا تنسي الدعاء من كل قلبك أن يسهل لك ما تتمنين.
أسعدينا بتجربتك أو تجربة سمعت عنها في هذا الخصوص
ــــ
كيف تتصرفين عند وقوع مشكلة بينكما؟
ولو نظرت إلى الأمر من منظار آخر.. حين تطيعين الله في زوجك – مع قوة الألم النفسي الذي تشعرين به – وتحتسبين ذلك عند الله لكسبت الاثنين، الأجر ورضا الزوج ومحبته.
وهذا طريقك إلى الجنة.
واقرئي هذه النقاط:
*
اكظمي غيظك وامسكي أعصابك عند تفجيره القنبلة، ولا تنطقي بكلمة واحدة قد تفجر الوضع أكثر، وقد تحدث الدكتور (نورمان رايت) في فصل كامل في كتابه (التفاهم مفتاحك إلى السعادة الزوجية) عن أهمية التزام الصمت عند الخلاف بين الزوجين..
* تذكري حسناته وضخميها في عينيك، فهذا يخفف كثيراً من مشاعر سيئة قد تتولد في تلك اللحظات.
* احتسبي الأجر في طاعة زوجك، وتذكري دائماً أن حسن تبعل المرأة لزوجها يعدل الجهاد في سبيل الله وحضور الجمع والجماعات كما في الحديث.* أحسني إليه وبالغي في إكرامه، فسوف يشكر لك هذا ويحقق ما تسعين إليه.
* لا تقطعي قنوات الاتصال بينكما فلا يعني غضب أحدكما توقف الحديث في غير ذلك الموضوع.
* لا تنامي تلك الليلة إلا وقد أعدت المياه إلى مجاريها، فكلما مضى وقت أكثر على المشكلة دون حل ازدادت تعقيداً.
* استمري في تحين الفرص لمناقشة هذا الموضوع معه ولا تيأسي فقد يقتنع ويغير رأيه، ولكن لا تكثري من تكرار هذا لموضوع في كل مناسبة، فهذا قد يغضبه أكثر.
* وأخيراً بادري بالدعاء أن يلم شعث قلبيكما وأن يجمعكما على الخير وأن يجعل كل واحد منكما قرة عين للآخر.
**
مجلة حياة العدد (26)– 9 –
هل ستسكنين عند أهل زوجك ؟!
هل تملكتك مخاوف من حدوث مشكلات مع أخواته أو والدته بحكم الاحتكاك ؟!!إذاً خذي هذه النصائح:
1 ـ منذ الأيام الأولى في حياتك الزوجية يجب أن تجلسا سوياً وتخططا لحياتكما الجديدة المشتركة وتحدثا بشأن السكن عند أهله..
2 ـ أدخلي عليهم بنفسية محبة، ولا تتوقعي إساءتهم إليك، وتلمسي العذر في كل تصرف قد يتبادر إلى ذهنك أن فيه إساءة وأحسني الظن بهم.
3 ـ ليكن تعاملك معهم قائماً على الاحترام والتودد إليهم، أحبيهن وعاملي أخواته كأخوات أو صديقات، وعاملي أمه كأعز خالة لك (ولا أقول كامك فلن يصل إلى منزلتها أحد) وسترين ثمارها قريباً.
4 ـ إهديهن بين فترة وأخرى، وفاجئيهن بما يحببن، اشرحي لهن دروسهن أو ساعديهن في بحث صعب.. إالخ.
5 ـ إكظمي غيظك وتحملي ما قد يبدر منهن، فالإنسان ضعيف معرض للإساءة والخطأ.
6 ـ تناقشي مع زوجك بهدوء واطلبي منه.. أشياء:
* أن لا يظهر محبته الزائدة لك عند والديه وأخواته وبالذات أمه (فبعض المشاكل سببها غيرة الأم من زوجة ابنها واعتقادها أنها سلبته محبتها).
* عندما لا يعجبه شيء في سلوكك لا يقوّمه أمامهن بل ينتظر قليلاً حتى تكونان في غرفتكما الخاصة فيناقشك كيفما أراد، لأن ذلك يسبب إحراجاً شديداً لك ومن ثم تكرهين نظراتهن.
* إياه يصرخ في وجهك أو يعيَّرك بأي شيء في حضرتهن بالذات (بغض النظر عن رداءة هذا الأسلوب في تقويم الزوجات) فاحترامه لك سبب في احترامهن أيضاً!
* لا يتحدث أمامهن عن رحلاتكما أو نزهاتكما الخاصة أو ما أهداه لك أو يمتدح جمالك بشكل متكرر.. فهذا يغضبهن ويثير حزنهن، خصوصاً إن لم يتيسر لهن الخروج.
7 ـ قسّموا الأعمال المنزلية بينك وبين أخواته بشكل يرضي الجميع فغالباً ما تكون تلك الأعمال قوي في الخلافات.
8 ـ احذري أن يبغضنك، لأنهن لم يحببك بعدها أبداً، فأنت في نظرهن (بنت ناس) لا يهمهن أمرك كثيراً فإن أحببك ستكون حياتك معهن أجمل حياة، وإن أبغضنك فستتنغص حياتك دوماً، فحياتك مرتبطة بهن.
9 ـ احفظي أسرارهم وأخبارهم الخاصة التي لا يحبون أن يعرفها الآخرون، واكتميها حتى عن أهلك، فمن المثير للغضب أن تصل أسرارهم إلى الغرباء وتكونين أنت من سرب الخبر!!
10 ـ أذكريهم بالخير دائماً، فسمعتهم من سمعتك، وهم أعمام أولادك ولهم ينتسبون!
11 ـ إياك أن تقارني بين أهلك وبينهم في أي شيء، فهذا قد يثير الغضب وكأنك تقولين أن مستوى أهلي أعلى منكم، (أهلي يسافرون سنوياً إلى كذا، أو أهلي يشترون هذا النوع الغالي، أو بيت أهلي فيه كذا من الأثاث.. أو.. أو.. أو.. إلخ).
12 ـ وأخيراً.. كل فتاة بحكم احتكاكها مع أهل زوجها ستعرف ما يحبون وما يبغضون، فتتصرف بما تعتقد أنه المناسب.
ما ااا لي داعي!!
مشاركة من الأخت فدوى تقول:
لا أنسى ذلك اليوم الذي نويت فيه أن (استخف دمي) وأنا ما زلت عروساً!!
كنت مع زوجي في السيارة فنزل ليشتري بعض الأغراض من محل قريب، وأطفأ المحرك، فحركت موجه التكييف من البارد إلى الحار ونحن في الصيف فقط لأرى ردة فعله إذا عاد وشغل السيارة (ماااالي داعي) لحظات وعاد وأنا متحمسة وصامتة.. انتظر، فتح باب السيارة.. جلس.. وضع الكيس برزانة.. و.. شغل المحرك.. حدث ما لم يكن في الحسبان.. انبعث غبار كثيف بسرعة من فتحات التكييف على عيني مباشرة.. تفاجأت.. وأخذت أصرخ وأضحك على نفسي.. بينما لم يصب هو بشيء، لأن فتحات التكييف كانت موجهة ناحيتي أنا.. اكتفى بالنظر إليَّ باستغراب وهو يقول: (وش فيك) ولسان حاله يقول: الحمد لله على العافية. بصراحة.. احم.. (أنا ما تفشلت عااادي!!!! )**
مجلة حياة العدد (27)20 أبريل، 2007 الساعة 3:03 م #811499قلبي على أمتيمشاركمشكورة أختي غزاله على المشاركة
تعجبيني كل مرة باللغة تشاركين
مرة استرالي والان تركي ومدري ايش مجهزه بعدهسلمت اناملك
-
الكاتبالمشاركات