ردود العضو
-
الكاتبالمشاركات
-
17 سبتمبر، 2001 الساعة 8:31 م #343032حكيم العائلةمشارك
أهلا…
وسهلا…
ونعود اليكم الى بقية الوقفات تتمة للموضوع..الوقفة ( الثالثة )…
( 3 ) التضحية المتبادلة بين الزوجين وأنا اعتبره فعلا هذا الباب من الأركان المهمة في الحياة الزوجية ، ذلك لأن الحياة الزوجية بمعناها الحقيقي حياة عطاء ، وحين نقول (( عطاء )) نعني بذلك انها حياة قوامها واجبات على كل طرف من الأطراف قبل ان تكون حقوقاً لكل من الزوجين / ومن ذلك كان لزاماً على كل من الزوجين ان يتنازل طوعاً عن كل ما كان ينعم به من حرية شخصية ومن إستقلال قبل الزواج ، وعلى كل منهما أ، يضحي عن طيب خاطر ، وان يكون شعار الحياة الزوجية التضحية المشتركة ، فلا يشعر أحد الزوجين بأنه يضحي في حين ان الآخر يظن بالتضحية ، ومن لم يكن له القدرة على التضحية ، عليه ان يتنحي ناحية من الجبل وينعزل عن الناس ، وان لا يطرق باب الزواج …!!!
الوقفة ( الرابعة )…
( 4 ) الإحترام المتبادل والتقدير بين الزوجين هو الركن الرابع والأخير ، ولكنه ليس الآخر في (( السعادة الزوجية )) طبعاً ، وجدير بنا ان نقول إنه ليس ثمة أمل في سعادة زوجية ، وسعادة دائمة إلا إذا كان هناك أســاس قوي من الإحترام والتقدير والصداقة بين الزوجين ، وتدل الدراسات الإجتماعية والنفسية على ان أقل الزيجات نجاحاً هي تلك التي يعوزها عنصر الاحترام والتقدير المتبادل بين الزوجة والزوج .. فمتى يتجرأ الزوج بأن يمد يده على زوجته .. تلك الزوجة الضعيفة فليثق تماما أنه قد شق ستار الإحترام.. وكذلك إهانتها اما الأهل والقارب من المور التي تفتك بالإحترام الأسري بين الزوجين .. واخيراً وليس آخر اتمنى من جميع الأزواج بأن يتاكدوا بأن الزوجات هنّ من ألطف خلق الله على البسيطة ويكفينا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم..
(.. رفقاً بالقوارير فإنهن لكم عوان ) وقد فسّر بالعوان بأنهم أسيرات لديكم فالمرأة تترك بيت اهلها ومكان ميلادها الى بيت الزوج الذي يفترض ان يكون هو الأب والأخ والصديق والحبيب لها…ولكم مني كل التحية…
الى موضوع آخر بإذن الله…17 سبتمبر، 2001 الساعة 8:25 م #343031حكيم العائلةمشاركأهلا..
وسهلا..
كنت أتمنى من الجميع المشاركة الفعّالة لهذا الموضوع وكم كنت اتمنى ان أرى الأراء من المشاركين ..ففعلا نحن بحاجة الى إرشاد وتوجيه (( خصوصا )) سكان الخليج بصفة خاصة والمجتمع العربي بصفة عامة ….
ولا اعلم حقيقة وهذا امر ملحوظ أن شباب الخليج يمتلكون نوعا خاصا من القساوة للزوجة المسكينة ، وأقول مسكينة لأنه فعلا الرجل في نظري دائما هو المقصّر ، وسأطرح هذا الموضوع لا حقا إن شاء الله بعد الإنتهاء من هذا الموضوع..
ام عن نواتج (( الثقافة الزوجية )) فهي نواتج مثمرة فعلا تأخذك الى بر السعادة الزوجية وتمخر بها عباب المحبة الى الشموخ والعلو الى الأفاق والى أرقى وأعلى مستوى في الحب والعشق…
ولنا وقفات مع هذه النواتج بشيء من التفصيل فهيا بنا لنغترف منها ونقول (( نعم للبيت السعيد تحت ظل حب دائم ))..الوقفة ( الأولى )
(1) الحب الواقعي المتزن وهو الحب بالنسبة للزوجين..
فهو غذاء روحي لا يقل أهمية ولا يقل خطورة لكل من الزوجين عن الفيتامينات بالنسبة للجسم ، والحب دعامة الزواج الموفق ، وكلما كان الحب الذي يسود الحياة الزوجية هو الحب الواقعي الإنساني المتزن ، ارتفع معدل السعادة في الأسرة ، والحب المتزن قوامه قلب متعاطف وعقل متفهم ، فتعاطف القلبين بين الزوجين ضرب من ضروب الحب المتبادل بينهما ، يقول سبحانه وتعالى..(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) ومن آيات التعاطف بين الزوجين ذلك الحنين الذي يشعر به كل منهما في غياب الآخر ، وتلك السعادة التي يشعر بها الزوج والزوجة في وجود الآخر والميل الى التضحية من أجل الطرف الآخر ، والتستر على عيوبه ، ومحاولة الاقتراب منه في الميول وفي المزاج ، وفي وجهة النظر ، والتجاوب العاطفي.
أما التفاهم العقلي بين الزوجين ، فهو بشير خير الأسرة ، وهو العصا السحرية التي تحل بها الأسرة مشكلاتها وتقضي علىالإختلافات في الميول ، والمزاح ، والعادات ، والأفكار. ولا ننسى التجديد والتحديث فهو امر في غاية الأهمية لإستمرار عجلة الحب والسعادة.أما عن المحطة ( الثانية )
(2) النشاط الجنسي المنسجم بين الزوجين. ..
وفي نظري هو امر حسّاس للغاية وامر فطري بين الجانبين واعتبره الركن الثاني من أركان السعادة الزوجية ، وهو النشاط الجنسي المنسجم بين الزوجين.. فإن معظم الأزواج لا يعرفون شيئا من هذه الناحية ، وجدير بنا أن نزيل غشاوة هذا الجهل. يجب أن يعرف الزوج أن أحاسيس زوجته الحسية تنمو، وتبلغ ذروتها فتصير إيقاعاً كإيقاع النغمات الموسيقية ، ولكن إيقاع المرأة ابطأ من إيقاع الرجل ، ولذلك وجب على الزوج أن يوقظ تلك المشاعر لدى زوجته برعاية رقيقة وعطف.
وليعلم أن الإشباع الجنسي فن من الفنون الهادئة يأتي بالمران وبالصبر والعاطفة الحقيقية ، وسيرى الزوج أنه حين يسعد زوجته من الناحية (( الجنسية )) فهو في المقابل يسعد نفسه أيضاً سعادة مستمرة وبذلك يصبح زوجاً مثالياً. وكما ذكرت سلفا (( الركن الجنسي )) ركن في غاية الخطورة إذا لم يعبّر به بصورة المطلوبة والصورة الصحيحة…والى اللقاء ..مع بقية الوقفات…
ولكم مني كل التحية….14 سبتمبر، 2001 الساعة 4:34 م #342827حكيم العائلةمشاركأهلا . .
وسهلا . . .فتاة القمر …
(( الإسم النستعار قد يستهان به ، ولكنني كما تفضلت لست (( حكيم حقن )) . .
بل أنني مشرف في سبلة العرب (( السبلة التربوية الإجتماعية )) .المحبة ..
لك مني كل التحيةالحوراء
أهلا بك وسهلا
ولكم مني جميعا كل المحبة
13 سبتمبر، 2001 الساعة 9:23 م #342722حكيم العائلةمشاركأهلا ..
وسهلا ….أخي الكريم طارح الموضوع …
أولا ..
أتمنى من جميع من قرأ هذا الموضوع أن يستوعبوا ما جاء فيه من مناقشة فعلية لقضية مهمة جداً في حياتنا اليومية .
بل أن نقاشه ينبغي أن يكون بعقلانية وبفن يستوعبه ذلك الذي سيتلقى هذا الأمر.
ولتوضيح المسالة كانت لنا تجربة في إحدى الموضوعات التي ناقشناها منذ زمن وأتمنى ان تقبلوها مني عسى أن تأتي بفائدة للجميعدعوة لأولياء الأمور…قبل أن يتسبب خجلكم في مصيبة!!!!!! ???قبل ان يتسبب خجلكم في مصيبة ، لا تترددوا..علموا أبناءكم… ( التربية الجنسية ) ، و بالإصرار على الخجل والإستحياء فلن تحصدوا إلا المشاكل والمصائب ، فالجنس يتفجر كتطور فسيولوجي ، لا سبب الى ايقافه إلا بالعلم ، وحسبما تعلمنا من مباديء ديننا تسلحوا… اذن بالعلم والدين لتضمنوا تريبية سليمة لأبنائكم بدلا من تركهم ضحية للمجلات الإباحية والأفلام الهابطة .
هذا موضوع قرأته ونقلته من مجلة ( ولدي ) وهو تحقيق قيم أتمنى من الجميع المساهمة فيه .
ويتمركز الموضوع في عدة محاور بهيئة أسئلة:
(1) هل يمكن أن نعلم أبناءنا الجنس ؟
(2)هل المصارحة مع الأبناء تحفظهم من الخطا وتحافظ عليهم جنسيا؟
(3) هل في مناهجنا المدرسية شيء عن الثقلفة الجنسية؟
(4)لماذا نتعامل مع اسئلة أولادنا حول الجنس مثل النعامة؟اشكر كل من ساهم وابدى برأيه في الموضوع سائلا المولى القدير أن اوضح هذه الأطروحة بشموليتها واهميتها بالنسبة لأبناءنا، حتى أبعد الخوف من نفسيتك ياعزيزي المربي وتكون لديك المباديء التي ترتكز عليها أثناء مناقشتك مع ابنائك .
وكثيرا ما يتخوف الأباء من خوض مواضيع حساسة مع الأبناء مثل الثقافة الجنسية أو الفروقات ما بين الجنسين أوعلاقة الرجل بالمرأة وخوفهم نابع من عدة أسباب أهمها:
(1) معرفتهم الطريقة الصحيحة في التحدث مع الأبناء في مثل تلك المواضيع
(2) خوفهم من ان البناء ليست لديهم القدرة لإستيعاب مثل تلك المواضيع .
إذ ان الأباء يتجاهلون النقاش في هذه الناحية خوفا من ان يفتحوا للأبناء أبواب التساؤل الكثيرة.
ولكن المصيبة عندما يتحول الحديث الى همس وتخفت الأصوات ويلتزم الكبار الصمت اثناء دخول الأطفال ، فالحديث في أغلب الأحيان يدور حول الجنس!..
واحيانا تتعرض الأم لمواقف مع ابنائها ولا تعرف كيف تتصرف وتصمت امام اسئلتهم ، فأغلب الأمر أنها تتلقى أسئلة تتعلق بالجنس!.
أعزائي اولياء الأمور ،،،
إن اكثر المشاكل التي يقع فيه ابناؤنا لجهلهم بأبسط المعلومات عن الجنس وكيفية المحافظة على أنفسهم من خلال المعرفة، في أمريكا تشير الإحصائيات الى تعرض الأطفال للإعتداء الجنسي سنويا أما في وطننا العربي فلا توجد هذه الإحصائيات والسبب ليس اختفاء ظاهرة التحرش بالأطفال ، بل لإختفاء القدرة على الإعتراف بتلك التحرشات ، فالأم والأب يسارعان لإخفاء كل الأثار التي تدل على أي تحرش وقع بإبنهم ، بعد ان يكون مر بابشع تجربة نفسية قد تدمره ، وقد تنحرف به من شخص سوي الى آخر منحرف…!!؟؟والسؤال :هل يمكن ان نعلم ابنائنا الجنس ، والجواب نعم ،والمقصود ليس التعليم بواسطة الشرائط الممنوعة والكتب والمجلات الهابطة ، بل نستطيع ان نعلهم الجنس من خلال قرآننا الكريم وسنتنا الشريفة ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ما هو السن المناسب والموعد لتعليم الأبناء الجنس ، وحتى لا أطيل في الموضوع وادخل فيه عامل الملل ساختصره بابسط أسلوب:
( الطفل الرضيع )
– اخراجه من غرفة نوم والديه أثناء فترة الجماع.
– الحرص على عورته وان لا نتركه لأي شخص حتى يغيّر له ملابسه.
– ان لا نعوده على تحسس اماكن العورات.
-ان لا نتركه في المنزل لوحده مع الخادمة والأفضل أخذ الطفل معنا ، او تركه في منزل جدته.
( إذا بلغت البنت 6 سنوات )
– لا تخرج من المنزل لوحدها ي فترات الظهيرة والمساء.
– يتم إفهامها أن لا يتحسسها احد في اماكن عورتها ، لأن هذا عيب ، وهذه منطقة لا يطلع عليها أحد.
– إذا خلعت ملابسها ، فتخلعها بعدما تتأكد أن باب الغرفة مغلق.
– لا تخلع ملابسها خارج البيت ابدا مهما كان السبب.
– في بعض العائلات المترفة ( لا نجعلها تخرج مع السائق أبدا ).
– لا تلعب مع أبناء عمها اوأبناء خالها الأكبر منها سنا ابدا وحدها.
– محاولة تعويدها على لبس الملابس الداخلية الطويلة ، بالإضافة الى تعليمها طريقة الجلوس السليمة ، مثال ان لاتجلس ورجلها مفتوحة وملابسها مرتفعة.
– لا تدخل ابدا غرفة الخدم او السواق.
– تنمية الرقابة الذاتية لديها عن طريق تدريبها على تغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلّة بالآداب وحتى ولو كانت لوحدها.
– بدء الفصل في النوم عن اخوتها الشباب.
(إذا بلغ الولد 6 سنوات )
– لا يخرج من المنزل وحدهفي فترات الظهيرة والمساء.
– تعويده على النوم على الشق الأيمن إتباعا للسنة النبوية، فإن نوم الطفل على وجهه يؤدي الى كثرة حك اعضائه التناسلية.
– يتم إفهامه ان لا يحاول احد ان يتحسسه في اماكن عورته.
– البدء في تعليمه الإستئذان قبل الدخول على الأم والأب في اوقات الظهيرة والعشاء والفجر.
– اذا خلع ملابسه يتاكد أنه لا يوجد هناك من يراه.
– تنمية الرقابة الذاتية لديه عن طريق تدريبه على تغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلّة بالآداب.
– بدء الفصل في النوم عن اخواته الفتيات .
( إذا بلغت البنت 10 سنوات )
– تشرح لها والدتها معنى البلوغ ، والدورة الشهرية.
– تتحدث معها والدتها حول معنى الاعتداء الجنسي وتورد لها قصصا في هذا الموضوع.
– توضح الأسباب الحقيقية من وراء منع والدها لها في :
* الخروج مع السائق وحدها.
* اللعب مع أولاد العم والخال الأكبر سنا لوحدها.
* دخول الماكن الذي يوجد فيه العمال والسواق والخدم.
– تربية البنت على الحياء ، رغم ان الحياء فطرة فعلينا ان ننميها لدى بناتنا ونربيها على النظرة الحلال.
– البدء في التدريب بمنعها لبس القصير والعاري من الملابس في المنزل وبالأخص اما اخوتها الشباب ووالدها.
– ضرورة الإبتعاد عن الفتيات في المدرسة اللاتي يكررن محاولة الإلتصاق الجسدي او مسك اليد أو الإحتضان.
(إذا بلغ الولد 10 سنوات )
– يشرح له والده معنى البلوغ + الإحتلام.
– يتحدث معه والده حول معنى الاعتداء الجنسي ويورد له قصصا في هذا الموضوع.
– يوضح له أهمية أن يحتاط في اللعب مع زملائه في المدرسة وضرورة الإنتباه للحركات التالية:
* التقبيل.
* مسك اليد وتحسسها.
* وضع اليد في الشعر.
* الإلتصاق الجسدي او الإحتضان
* المديح لجمال الشكل او الجسم.
( إذا بدأت علامات البلوغ تظهر على الفتاة )
– تشرح لها والدتها طريقة تكوين الجنين ، وان الطريق الوحيد في الإسلام له هو الزواج فقط.
– توضح لها اهمية لبس الحجاب ، والأسباب التي جاء من اجلها تحريم الخروج دون الحجاب الشرعي.
– توضح لها والدتها تحريم الإختلاء بشخص اجنبي عمليا ويدخل في ذلك كل ابناء العم والعمات والخال والخالات مع بيان معنى الخلوة المحرمة شرعا.
– تشرح لها والدتها طريقة الغسل ، والطهارة.
– توضح لها أهمية ابتعادها عن الفتيات اللاتي يتعاملن بالأفلام الإباحية أو ارقام هواتف الشباب.
– بيان صفات الفتاة المسلمة صاحبة الأخلاق الراقية بعدم حديثها مع أي شاب لا تعرفه ويحاول التعرف اليها.
( إذا بدأت علامات البلوغ تظهر على الولد )
– يشرح له والده طريقة تكوين الجنين ، وان الطريق الوحيد في الإسلام له هو الزواج فقط.
– يوضح له أهمية غض البصر.
– يوضح له تحريم الشرع في الإختلاء بأي فتاة.
– يتحدث معه حول ضرورة ابتعادهعن الشباب الذين يروجون أفلام الجنس ويحثون على الحديث مع الفتيات.واخيراً لماذا يا ( حكيم ) تدعوا لمثل هذا الإنفتاح ، واجيب:
للأسف نحن نعيش في عصر كثر فيه الفساد وكثر فيه أيضا الأشخاص ذوي النوايا السيئة من مختلف الجنسيات وحتى نعيش هذا الزمان عيشة كريمة بعيداً عن كل المخاطر التي ربما تحدث ، يجب علينا أن نكون منفتحين ، حذرين نفترض سؤ النيّة !!! حتى ينجوا أبناءنا من كل خطر….!!؟؟والآن اترك لكم المجال بأن يروي كل من يريد المشاركة بقصة لها علاقة بالقضية المطروحة… وستحكمون بأنفسكم بأهمية الموضوع…
ولكم مني كل التحية… والى موضوع آخر ( إن شاءالله )
-
الكاتبالمشاركات