ردود العضو
-
الكاتبالمشاركات
-
9 يناير، 2004 الساعة 1:41 م #442067
الطحاوي
مشاركموضوع يحتاج إلى نقاش طويل لأهميته ولقد وجدت كلام الشيخ محمد الدويش متكاملا في هذا الموضوع. وهو إذا كتب فهو صاحب قلم سيال.
جزاه الله خيرا.
يقول الشيخ:
لقد أسهم انفتاح العالم الإسلامي اليوم على المجتمعات الأخرى في انتشار ألوان من المؤثرات والمغريات، ولم يعد البيت ذاك الحصن الذي يتحكم راعيه فيما يدخله ويخرج منه؛ بل أصبح معرضاً متنوعاً لما ينتجه العالم بأسره من نتاج فكري، أو مادي لا يخلو هو الآخر من أبعادٍ فكرية، مما يفرض تحديات تربوية أكبر، ويزيد من عبء أولئك الذين يعنون بتربية أبنائهم ورعايتهم.وفي المقابل أفرزت التغيرات الاجتماعية نتائج أسهمت في تقليص دور الأسرة؛ فالأسرة التي كانت تسكن في بيت صغير يجتمع أفرادها فيه ويتحلقون ساعات عدة ويتبادلون ألوان الحديث تفرقوا في منزل شاسع يحتاجون معه لأجهزة اتصال داخلية.
واستولت أجهزة الإعلام على جزء لا يستهان به من وقت الأسرة، حتى الوقت الذي يتناولون فيه الطعام أو الشاي، صاروا ينصتون فيه لما تبثه تلك الوسائل.
وأدى الاعتماد على السائقين والخدم إلى تبديد جزء من الوقت الذي يقضيه الأولاد مع آبائهم وأمهاتهم.
كل تلك المؤثرات أدت إلى تضاؤل وقت الأسرة ودورها، وصار من المألوف أن نرى هوة واسعة بين سلوك الآباء والأبناء.
وهذا يدعو إلى إعادة النظر في دور الأسرة ومهمتها، وهل الأسرة المسلمة اليوم تترك أثرها في رعاية أبنائها؟
إننا نحتاج إلى أن يعتني الدعاة بأُسرهم، ويوفروا لهم جزءاً من أوقاتهم، ولا يسوغ أن تكون أسرهم ضحية لبرامجهم وانشغالاتهم الدعوية، ولا بد أن يفكروا بجد في تخصيص أوقات يشاركون فيها أبناءهم ويعايشونهم.
ونحتاج إلى أن نعيد النظر في كثير مما أفرزته التغيرات الاجتماعية، وألا نستسلم ونستجيب لها بغض النظر عن آثارها؛ بل نقبل منها ونرفض وَفْقَ ما يحقق مصالحنا الشرعية، ويدرأ عنا المفاسد.
ونحتاج إلى أن يتعاون الدعاة فيما بينهم، من خلال تنظيم برامج وزيارات أسرية مشتركة؛ فهم يعيشون واقعاً متقارباً، وتطلعات واحدة، وأن يتعاونوا من خلال مقترحات وبرامج متبادلة.
ونحتاج إلى ترتيب برامج وأنشطة على مستوى الأسر والعائلات، وأن تدعم هذه اللقاءات ويُسعى لإحيائها.
ونحتاج إلى بذل جهود واقتراح أفكار وبرامج تسهم في تطوير دور الأسرة التربوي، ولعل مثل هذه الدراسات العلمية أوْلى بالاعتناء من كثير مما يطرح في الساحة من نتاج مكرر أو لا يرقى إلى مستوى النشر.
ونحتاج قبل ذلك كله إلى تصحيح الفهم حول الدور التربوي للأسرة الذي صار يقتصر – لدى فئة كبيرة من الناس – على الحماية والرقابة والأمر والنهي فقط، كما ينبغي أن يكون للأسرة دور في تربية النفوس على الإيمان والتقوى، وأن تعمر بذكر الله وما يرقق القلوب، وها هي قصة لقمان وحواره مع ابنه تبقى قدوة للناس أجمع، وها هو النبي صلى الله عليه وسلم يولي هذا الجانب أهميته، فيُعنى بتربية مَنْ تحتَ يديه وتوجيههم؛ فعن الحسن بن علي – رضي الله عنهما – قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر: “اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت” .
ومن بعده سار السلف على هذا المنوال؛ فعن مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه – رضي الله عنهما – قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا هؤلاء الكلمات كما تُعلَّمُ الكتابة: “اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من أن نُرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب القبر” .
الطحاوي
8 يناير، 2004 الساعة 8:50 م #441951الطحاوي
مشاركبارك الله فيك.
الدنيا دار فناء لا دار بقاء والسعيد من يتزود منها لأخرته، فأن السفر طويل والعمر قصير ونحتاج إلى زاد كثير ليبلغنا إلى ما نصبوا إليه.
لو عملنا بهذه النصائح والحكم لوصلنا إلى الهدف المنشود، ولكن أين نحن من هذا، أين نحن من مراقبة الله في السر والعلن؟ أين نساء الأمه من الحجاب؟ مذا فعلنا لهذا الدين؟ هل احد منا دعا إلى الله ولو بكلمة؟
نقول الكثير ونفعل القليل
نقرأ الموضوع ثم نكتب: ( بارك الله فيك وفي ميزان حسناتك ومواعظ وحكم راح نستفيد منها ). لكن هل طبقنا؟ هل أستفدنا منها؟ هنا مربط الفرس
إليس هذا دائما ما نكتبه.
أخواني الموضوع ليس زيادة في درجات المنتدى لتتنقل من جليس كذا إلى جليس كذا ولكن الأهم هل أستفدنا شيأ؟ هل طبقنا ما نقرأ ؟
نسأل الله لنا ولكم العافية.
الطحاوي
8 يناير، 2004 الساعة 9:51 ص #441838الطحاوي
مشاركالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حياك الله اخ بدر .
كنت أتمنى أن أرى رد المشرفين على موضوعي ولكنك حذفته قبل أن أقراه. قدر الله وما شاء فعل.
خير أن شاء الله.
الطحاوي
15 ديسمبر، 2003 الساعة 4:43 م #437263الطحاوي
مشاركوهذا جهل فاضحٌ بالتوحيدِ الذي بعثَ الله به رسله ، فالأنبياء كلهم قالوا كلمة رجل واحد : { يا قَوم اعبُدوا الله ما لكُم مِن إلهِ غيره } [ الأعراف : في مواضع شتى ] وقال الله عنهم : { وما أرسلنا من قَبلِك مِن رَسولٍ إلاّ نوحي إليه أنَّهُ لا إلهَ إلاّ أنا فأعبدون } [ الأنبياء : 25 ] .
والعبادة كما عرَّفها العلماء : هي اسمٌ جامعٌ لكل ما يحبُّ الله ويرضى من الأقوال والأفعال الظَّاهرة والباطنة :
وقال شيخ الإسلام ابن تيميَّة في رسالته القيّمة ” الواسطة بين الحقِّ والخلق ” ( ص 57 – 58 ) في ردِّه على سؤال عن الواسطة الشرعيَّة والشركية :
” ….. وإن أرادَ بالواسطة أنََّهُ لا بدَّ من واسطة يتخذها العبادُ بينهم وبين الله في جلب المنافع ودفع المضار ، مثل أن يكونوا واسطةٌ في رزق العباد ونصرهم وهُداهم يسألونهم ذلك ويرجعون إليهم فيه ؛ فهذا من أعظم الشرك الذي كفَّر الله به المشركين حيث اتخذوا من دون الله أولياء وشفعاء يجلبون بهم المنافع ويَدفعون بهم المضار ” .
إلى أن قال : ” فمن أثبتَ وسائط بين الله وبين خلقه كالحجَّاب الذين يكونون بين الملك والرَّعيَة بحيث يتوسطهم بمعنى أن الخلق يسألونهم وهم يسألون الله كما أن الوسائط عند الملوك يسألون حوائج النَّاس لقربهم منهم ، والنَّاس يسألونهم أدباً منهم لكونهم أقرب إلى الملك من الطالب ، فمن أثبت وسائط على هذا الوجه فهو كافر مشرك يجب أن يُستتاب فإن تاب وإلاّ قُتل . وهؤلاء مُشبِّهون شبَّهوا الخالق بالمخلوقين وجعلوا لله أنداداً ” ا.هـ .
فالشرك أنواعُه كثيرةٌ ، وأكثرها شركُ العبادة الذي ابتُليت به أكثر الأمم والشعوب وهو يندرج تحت ثلاثة أنواع عامَّة :
شرك الرُّبوبيَّة وشرك الألوهيَّة ( العبادة ) وشرك الأسماء والصِّفات وسيأتي الحديث عن هذه الأنواع مفصَّلاً إن شاء الله تعالى .
اللهم إنَّا نعوذ بك أن نشرك بك شيئاً نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه . اللهمَّ اجعل أعمالنا صالحة ولوجهك خالصة ، ولا تجعل لأحد فيها شيئاً . { سبحان ربِّك ربِّ العزَّة عمَّا يَصِفون وسلامٌ على المُرسلين والحَمْدُ للهِ ربِّ العالمين } [ الصافات : 180 ] .
بقلم فضيلة الشيخ الدكتور محمد موسى آل نصر
7 ديسمبر، 2003 الساعة 9:14 م #435928الطحاوي
مشاركالله المستعان.
يا أخوان كيف تسمحوا لأنفسكم بمشاهدة هذه القنوات.
ألا تخافون عذاب الله. أتقوا الله في انفسكم وفي اهليكم.
وهذا زواج أم فجور، أعاذنا الله وإياكم.
7 ديسمبر، 2003 الساعة 8:51 م #435927الطحاوي
مشاركأخي موبي:-
كنت اتمنى ان نتناقش في الحديث، لكن الظاهر أنك مجرد ناقل فقط.
كلُ إناءٍ بما فيه ينضح.
لا تكن أخي كما يقال حاطب ليل. نقل المواضيع للفائده جيد لكن بنتقاء بارك الله فيك.
التقاء شاب مع أمراءه اجنبيه على غرف مغلقه لايجوز فكيف إذا وضعت الصوره، ستكون الحرمه شديده.
الطحاوي
5 ديسمبر، 2003 الساعة 8:00 م #435655الطحاوي
مشاركأخي الكريم:-
كثيرا ما نسمع مثل هذه القصص والتي هي أغلبها من ضرب الخيال تستخدم إما للتشويق أو التهويل.
وأنا لا احبذ وضعها في المنتدى لأمور عده.
الطحاوي
5 ديسمبر، 2003 الساعة 7:46 م #435652الطحاوي
مشاركطيب عندي سؤال موبي.
1- هل يجوز للجنسين الدردشه مع بعض في غرف مغلقه إذا كانوا غير محرمين لبعض؟ ماسنجر أو ما شابه ذلك.
2- هل يجوز تصوير ذوات الأرواح؟
انتظر منك الإجابه.
الطحاوي
3 ديسمبر، 2003 الساعة 9:14 م #435217الطحاوي
مشاركممكن حد من الشباب يذكر لي حكم أستقدام الشغالات أو العاملات من الخارج؟
الطحاوي
3 ديسمبر، 2003 الساعة 9:10 م #435211الطحاوي
مشاركأخواني أمير كوكب مورس وزاد المعاد : نصيحتي كانت عامه لجميع الشباب.
أما ردي لزاد المعاد فلاحظة فيه ثناء على كبار المطربين.
ويمكنكم الرجوع إلى الرد وسيتضح لكم الامر جليا.
الطحاوي
3 ديسمبر، 2003 الساعة 9:06 م #435209الطحاوي
مشارك
الرد على :
أ – عدم استخدام الصورة بأي حال:
أولاً: لأن هذا ليس له حاجة مطلقاً، فالكتابة تغني وتكفي
لو سمحت تبين لي هل تقصد هي دردشه أم مواضيع توضع في المنتديات والمواقع؟ وأي صور تقصد؟
الطحاوي
3 ديسمبر، 2003 الساعة 8:55 م #435204الطحاوي
مشاركالحمد لله الذي أنعم عليهم بنعمة الإسلام.
أدعوا لهم بالثبات.
1 ديسمبر، 2003 الساعة 6:54 م #434684الطحاوي
مشاركبارك الله فيكم زاد المعاد وموبي على هذا النقل الطيب وجزاكم الله خيرا لما فيه مصلحة أخوانكم.
1 ديسمبر، 2003 الساعة 6:40 م #434682الطحاوي
مشاركأخي/ زاد المعاد يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( الدين النصيحه قلنا : لمن ؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )) رواه مسلم 194 في كتاب الإيمان.
قال النووي رحمه الله في شرح هذا الحديث (( مدار الدين على هذا وحده )) شرح صحيح مسلم 2/37
وكلام النووي عميق دقيق ، لأن في هذا الحديث جمعا لأبواب الخير، ولا ريب أنه يجمع جوانب السلامه للفرد والجماعه وللحاكم والمحكوم.
ويقول جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه (( بايعت الرسول صلى الله عليه وسلم على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم )).
والنصيحة أخي هي فرض حسب طاقة المسلم . ولو تأملنا في حديث جرير لو جدنا أن النصيحه جاءت بعد الصلاة والزكاة وهما من الفرائض.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
30 نوفمبر، 2003 الساعة 5:36 م #434520الطحاوي
مشاركإنا لله وإنا إليه راجعون.
رحمهم الله أجمعين وأسكنهم فسيح جناته.
ونستغرب من بعض الأخوه الملتزمين الذين يدندنون حول الشعر الغنائي والمطربين وأمتداح كبار المطربين مما يجعل المستمع والقاريء يظن أن الشعر الغنائي والغناء والطرب من الأمور الجائزه شرعا.
أخواني إن اللمم من الذنوب( الصغيره ) تجر خلفها كبار الذنوب والتخلص منها واجب فهي مجره للكبائر فمثلا شرب الدخان مجره للمخدرات والمسكرات. عافانا الله وإياكم من جميع الذنوب صغيرها وكبيرها.
فكذلك سماع الشعر الغنائي ومدح كبار المطربين سوف ينتج عن ذلك سماعك لذلك الشعر من المطرب اي سماعك للغناء وهذا لا شك فيه حرام.
وعذرا لمداخلتي هذه.
-
الكاتبالمشاركات