ردود العضو
-
الكاتبالمشاركات
-
23 أبريل، 2007 الساعة 12:03 م #813402الكسيس كاريلمشارك
السعادة إذن ليست في وفرة المال، ولا سطوة الجاه، ولا كثرة الولد، ولا نيل المنفعة، ولا في العلو المادي.
السعادة شيء معنوي لا يرى بالعين، ولا يقاس بالكم، ولا تحتويه الخزائن، ولا يشترى بالدينار، أو بالجنيه أو الروبل أو الدولار.
السعادة شيء يشعر به الإنسان بين جوانحه .. صفاء نفس، وطمأنينة قلب، وانشراح صدر، وراحة ضمير.
السعادة شيء ينبع من داخل الإنسان ولا يستورد من خارجه.
حدثوا أن زوجاً غاضب زوجته فقال لها متوعداً: لأشقينك. فقالت الزوجة في هدوء: لا تستطيع أن تشقيني، كما لا تملك أن تسعدني.
فقال الزوج في حنق: وكيف لا أستطيع؟
فقالت الزوجة في ثقة: لو كانت السعادة في راتب لقطعته عني، أو زينة من الحلي والحلل لحرمتني منها، ولكنها في شيء لا تملكه أنت ولا الناس أجمعون!
فقال الزوج في دهشة: وما هو؟
فقالت الزوجة في يقين: إني أجد سعادة في إيماني، وإيماني في قلبي، وقلبي لا سلطان لأحد عليه غير ربي!
هذه هي السعادة الحقة، السعادة التي لا يملك بشر أن يعطيها، ولا يملك أن ينتزعها ممن أوتيها، السعادة التي شعر بنشوتها أحد المؤمنين الصالحين فقال: إننا نعيش في سعادة لو علم بها الملوك لجالدونا عليها بالسيوف!
وقال آخر وهو ثمل بتلك اللذة الروحية التي تغمر جو انبه: إنه لتمر علي ساعات أقول فيها: لو كان أهل الجنة في مثل ما أنا فيه الآن لكانوا إذن في عيش طيب!
والذين رزقوا هذه النعمة يسخرون من الأحداث وان برقت ورعدت، ويبتسمون للحياة وان هي كشرت عن نابها، ويفلسفون الألم، فإذا هو يستحيل عندهم إلى نعمة تستحق الشكر، على حين هو عند غيرهم مصيبة تستوجب الصراخ والشكوى. كأنما عندهم غدد روحية خاصة، مهمتها أن تفرز مادة معينة تتحول بها كوارث الحياة إلى نعم.القدر المادي اللازم لتحقيق السعادة
ولا نجحد أن للجانب المادي مكاناً في تحقيق السعادة، كيف؟ وقد قال رسول الإسلام: “من سعادة ابن آدم: المرأة الصالحة، والمسكن الصالح، والمركب الصالح” (رواه أحمد بإسناد صحيح من حديث سعد بن أبي وقاص).
بيد أنه ليس المكان الأول ولا الأفسح، والمدار فيه على الكيف لا على الكم، فحسب الإنسان أن يسلم من المنغصات المادية التي يضيق بها الصدر، من مثل: المرأة السوء، والمسكن السوء، والمركب السوء، وأن يمنح الأمن والعافية، ويتيسر له القوت في غير حرج ولا إعنات. وما أصدق وأروع الحديث النبوي “من أصبح آمنا في سربه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها” (رواه البخاري في الأدب المفرد والترمذي وقال: حسن غريب، وابن ماجه).
وإذا كانت السعادة شجرة منبتها النفس البشرية، والقلب الإنساني، فإن الإيمان بالله وبالدار الآخرة هو ماؤها وغذاؤها، وهواؤها وضياؤها.
لقد فجر الإيمان في قلب الإنسان ينابيع للسعادة، لا يمكن أن تغيض، ولا أن تتحقق السعادة بغيرها. تلك هي ينابيع السكينة، والأمن، والأمل، والرضا، والحب، وسنخص كلا منها بالحديث فيما يلي من الصفحاتمن كتاب الايمان والحياه للقرظاوي
23 أبريل، 2007 الساعة 11:29 ص #813378الكسيس كاريلمشارك
الرد على :
مرحبا
اخي لايوجد هناك تناقض في كلامي
هناك بالفعل اشخاص يضنون انهم سعداء ولكن الحقيقه غير ذلك لان للسعاده معاني عديده مثل الحب فتكون ايضا متنوعه
انا بكلمك باناس لايظنون بل هم سعداء حقيقه
وليس ظن والسعاده موجوده ولكن الاعمى لايرى النور ويش نسوي له
الذنب ذنبهالرد على :
ممكن توضح اكثر
اصلا اللي تتكلم عنها فرض وليس اختيار
فهناك امور مفروضه عليك وهناك امور اختياريه تعملها اولا هذا يرجع لك
انا بقول لك ان المجتهد ينفع نفسه واذا حصلت على السعاده باجتهادي وغيري غير سعيد
فهو الجاني على نفسه
ماذا اعمله اناالرد على :
هههههههههههه عجيب ردك
يااخي الله عرفوه بالعقلوانا ااكد لك انه لا يوجد انسان سعيد بهذا الزمان
اصلا يا اخي لو تسال اي رجل دين هل انت سعيد تعرف راح يقولك لا
تعرف ليش
لان اول حاجه يقولك
انظر الى تشتت المسلمين
انظر الى دورهم الان
انظر ماذا يحدث في فلسطين
الما لو سالته هل انت سعيد بحياتك الشخصيه
فمن الممكن يكون سعيد لانه يقوم بكل ما امره ربه بشكل دائم
وهذا كان قصدي
ولهذا انا مش كذابطبعا انا عندي كلام كتير ونقاش مطول لكن ارد حسب حاجه السائل
لان خير الكلام ما قل ودل
تحياتي
كيف عرفته بالعقل هل تعرف سته مليار انسان وتعرف حالهم كلهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لانك قلت لايوجد شخص سعيد بمعنى الكلمه
فان كنت محق فهنيئا لك بهذا العقل الجبار؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فانت اذا من عجائب الدنيا السبع وانت الثامن
هههههههههههههه
انت لاتعرف من السته مليار الا عشرين فرد او اكثر تعرف شباب تائه وغافل وتعيس وتريد ان تقيس الدنيا عليها
وانت قسمت السعاده الى شخصيه وغير شخصيه
من اين حصلت على هذا التقسيم العجيب
انا رجل دين اولا
وسعيد
لكن ما يحصل في فلسطين يحزنني وهذا لاينفي السعاده بل هذا الشيء يحفزني
لكي نتخلص من الاعداء
ونحاول نعمل وندعو حتى تتحرر فلسطين
الخوف من الله لاينفي السعاده بل هو شيء يحفزني على ترك المعاصي وازداد سعاده23 أبريل، 2007 الساعة 11:12 ص #813362الكسيس كاريلمشارك
الرد على :
اهلا بك اخي الكريم
معلش يوم عادل امام يوم ناديه الجندي لكن بالاخر ارجع للنقاش
هذه فتره يحتاجها الدماغ لتنشيطه
نعم روحو على انفسكم ساعه فساعه
والرسول صلى الله عليه وسلم كان يمزح مع اصحابه ويضحك وانا حبيت امزح معك شويه لاني احبك هههه
الرد على :
المهم انا معك ان السعاده ليست ماده بل احساس
لكن العجيب انك قبل شويه تقول انها دنيويه اي ماديه لكن الحمد لله اني اتفقت واياك
الرد على :
الشي الاخر الانتحار موجود في كل مكان واسبابه كثيره
اكتاب
ملل
فراغ
حزن
يعني ترى شخص ينتحر لانه يائس من المستقبل وترى شخص ينتحر علشان موت عبد الحليم
العجيب كل العجب متى ما تناقشت معاك وقلت لك ان الجنس والايدز والشذوذ والامراض والانتحار موجود في الغرب والدول الغنيه
اجدك تتهرب وتقول موجود بكل مكان
حرام عليك اخي
هل تقارن بين واحد في المئه وخمسون بالمئه لايجوز لك لامنطق ولا واقعا
الغرب منتشر به هذه الاشياء انتشار النار في الهشيم
طيب ايه السبب اجبني ولا تتهرب اليس لان الغرب انكر الاديان اقصد الغالبيه ولااعمم في كلامي لان لكل قاعده شواذ
طيب ايه سبب الاكتئاب والملل والفراغ والحزن
بقول لك الايمان بالله ايمان صح كفيل ان ينقذ الانسان من هذه الاشياء ويسعدهالرد على :
يااخي صدقني مهما كان الانسان كريم ومحب للخير لازم يفكر بالمال اقل شي لاستمرار عمله واذا كانت المسئله غير فلماذا يوجد هناك جمعيات للتبرع مكان لغوها لو كلامك صحيح
الان اكثر العلماء همه الوحيد الحصول على جائزه نوبل يعني يقدم شي صحيح لكن عاوز مقابل ايضا
فاذا امور الدنيا مهمه ولا نستطيع ان نتركها مهما علونا بالعلم او بالاخلاق او باي شي
انتي غريب الاطوار اخي
المال حبه فطره كما قال تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطره من الذهب والفضه صدق الله العظيم
ولولا حب المال لفسدت الحياه
بل عندنا في الاسلام عندما تدافع على مالك وجاء واحد وقتلك ودافعت عنه فانت شهيد
لكن الاسلام جاء ليجعل المال عبد الانسان وليس العكس
هناك اناس يعبدون المال كما قال النبي تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم
لكن الاخلاق قبل المال والا اكل القوي الضعيف
من الذي يحمي الفقير من الغني لولا الايمان بان المال مال الله
من الذي يحمي الضعيف من القوي لولا الايمان بان هناك اله اقوي وينتقم من الظلمه
الاخلاق قبل المال وليس العكس
الغرب فهم العكس نفسي نفسي فقطالرد على :
ياسيدي الفاضل الفقراء يستغلون الان اما للانتخابات او لمصلحه شخصيه
لوكان الواحد يحمد الله من قلبه على النعمه كان على الاقل ساعد الفقراء بما استطاع لتحسين حالهم ولاسعادهم
انت تعيش في مجتمع له عاداته وتقاليده وانت طبعا تعرفها
طيب قولي هل هذا المجتمع يتقبل
اطفال الشوارع
مرضى الايدز
المتخلفين عقليه
المعاقين
فاسعاد هولاء الاشخاص وتقبلهم افضل بكثير من اشياء اخرى
اولا لاتناقشني بواقع المسلمين والحكام الظلمه لانهم لايمثلون الاسلام الحقيقي
ناقشني في الاسلام
الاسلام جعل الزكاه ثالث اركان الاسلام والزكاه هي الضريبه وهي فرض واجب وليس تصدق بل من رفضها تاخذ منه بالقوه
وابوبكر رضي الله عنه اول خليفه يقاتل من اجل الفقراء في حرب الرده ومانعي الزكاه
الاسلام يتقبل كل المحتاجين
اما ان نحكم على الاسلام بواقع المسلمين فحرام
وهناك من يمثلون الاسلام حقيقا وفعلا وهم من بشر النبي بهم وقوله لاتزال طائفه من امتي
هم في ارض القدس
اقل نسبه اميه في الوطن العربي في القدس
لماذا
لانهم قوم مسلمين حقيقه وفعلا وهم مجاهدين ومرابطين وعلماء ودكاتره حفظهم الله23 أبريل، 2007 الساعة 10:52 ص #813348الكسيس كاريلمشاركأهلا من جديد
الرد على :
طبعا التقرب الى الله يحسس الانسان بالسعاده لكن هذا لا يعني انه اصبح سعيد
لان العباده تخص الشخص نفسه اي شخص عمل حسنه او سيئه تنحسب له وليس لغيره
لكن بعد الانهاء من العباده يبدء معه الهم
تناقض عجيب كيف يحسس الانسان بالسعاده ولكنه غير سعيد
ثم قولك
العباده تخص الشخص نفسه وليس لغيره
أجبني على سؤالي
مثلا انت درست وتعبت وذاكرت وسهرت وفي الاخير حصلت على شهاده الدكتوراه هل هو حرام انك حصلت عليها بمفردك لماذا لم يعطو اخوك شهاده دكتوراه لانه لم يدرس ولم يتعب
وكذالك انا لم اعبد الله احصل على السعاده بمفردي لاني جاهدت نفسي وتعبت وغيري ارتكب المنكرات هل من العدل اننا نتساوى بالسعاده لالالالالالالالالاوالف لا
اما قولك ان الهم يبدء معه بعد العباده
فعجيبولكنه متى بداء يحس بالهم فورا يذهب الى الصلاه
نعم صحيح
مثل المريض عندما يترك العلاج يضل يتالم ولكنه عندما يرجع يحس بالسعاده
لذالك لابد من العباده المتواصله
خمس مرات في اليوم صلاه كفيله ان تجعلك سعيدالرد على :
اسالي اي شخص كان غني او فقير وقولي له هل تحب القناعه يقولك نعم وقولي طيب هل راضي عن عيشت فاكيد يقولك لا
هههههههههههههههههههه
الانسان المؤمن راضي والغير مؤمن لو اعطيته الدنيا باكملها لن يقنع
لقوله صلى الله عليه وسلم
لو اعطي ابن ادم وادي من ذهب لتمنى ثاني ولو اعطي ثاني لتمنى ثالث ولا يملا جوف ابن ادم الا الترابالرد على :
ولا يوجد اي شخص سعيد بمعنا الكلمه
اعذرني اذا تجرأت عليك بقولي لك كذبت
فليس عيب عليا ان اقولها لك
تدري لماذا
اولا لست عالم الغيب انت حتى تحكم على خلق الله
ثانيا انت تخالف من لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى محمد رسول الله القائل عجبا لاامر المؤمن ان امره كله خير
اذا اصابته سراء شكر فكان خير له واذا اصابته ضراء صبر فكان خير له
امره كله خير وهل السعاده الا الخير
صدق رسول الله وكذب سمؤيلالرد على :
من ناحيه اخرى انتي قلتي الواحد يشوف الاقل منه علشان يشعر بالنعمه طيب الفقير والمعدوم يبص لمين للارض
اعذريني موضوعك فيه جهات متشابكه ومتعدد الجوانب فلهاذا يتنوع النقاش معه
الفقير والمعدوم يبص لك هههههههههه
يبص للزكاه التي جعلها الله حق على كل غني للفقير
اما اذا كان في دوله غير مسلمه فالذنب ليس ذنبنا وانما ذنب الدوله الغير مسلمه
اما نحن فامرنا ربنا بالتكافل والتراحم واخراج الزكاه لانها فرض وحق وليست صدقه23 أبريل، 2007 الساعة 9:12 ص #813278الكسيس كاريلمشاركمشكوره
قال تعالى ولاتلقو بايديكم الى التهلكهالتدخين تهلكه
الخمور تهلكه
كل مضر مهلك
والانسان محاسب عن صحته23 أبريل، 2007 الساعة 8:21 ص #813235الكسيس كاريلمشاركنحن نعلم لو اراد الله منا العباده لخلقنا ملائكه
قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون اكيد انك ما بتقراء القران
23 أبريل، 2007 الساعة 8:06 ص #813224الكسيس كاريلمشاركشكرا للاخت ساره على هذا الموضوع والى الامام
في البدايه أحس أن الموضوع غير كامل مشتت الافهام ولكن قبل أن أعقب على الموضوع أحببت أن أعقب على عادل إمام هههههههههه
عفوا
أقصد سمؤيل لإنه هذا الاسبوع ترك النقاش وراح يكتب عن الكوميديا لإنه ضاجر فقد السعاده
والحين ترك الكوميديا ورجع الى النقاش ههههههههههالرد على :
اولا علينا أن نعرف ما معنى السعاده فلوا فسرنا المعنى الاصلي فسنلاحظ انها ايضا من امور الدنيا اما التقرب من الله فهي عباده
أحسنت أخي
السعاده ليست ماده وليست مأكول ولا مشروب ولو كانت مأكول أو مشروب أو مركوب فلماذا أعلى نسبه
إنتحار في العالم هي في السويد وهم من أغنياء العالم وهناك شركات لكيفيه الانتحار ؟؟؟؟ اين السعاده اخي
الي تقول انها دنيويه لماذا هربو من الدنيا وعندهم كل الامكانيات؟؟؟؟؟
لان المنتحر عاجز وخائف وغير مطمئنالسعاده هي طمائنينه في النفس وراحه بال أخي الحبيب سمؤيل
والتقرب من الله هي عين السعاده لإنك مطمئن إلى قوه أقوى منك ولإنك تعبد وتتقرب من الغني والقوي والعزيز إذا أنت سعيد ومرتاح لإنك تعبد إله لاتخاف من أحد الإ هو فلا فرق بين السعاده وعباده الله والتقرب منه لانها عين السعادهالرد على :
هنا اختلف معك لان السعاده مطلوبه لكن ليست من اوليات الحياة كما قلتي
فهناك ناس تضحي بسعادتها من اجل مستقبل ابنائها وليس العكس
هناك ناس تتنازل عن السعاده من اجل كسب الرزق
هناك من يتنازل حتى عن كرامته من اجل المسكن فان كان الانسان سعيدا ام لا فانه يستطيع العيش اما اذا كان لا يملك مال فسوف ينام في العراء يجوع يهان و اذا لا يبحث عن شريك حياته سوف يموت وحيدا وكانه لم يكن
تقدر تفسر لي لماذا يضحي الجندي بنفسه في المعركه
ولماذا يموت ويفجر الشهيد والفدائي نفسه في الحرب
ولماذا الحبيب يظل ممنتظر لحبيبته طوال اليوم ويسهر طوال الليل وانت تعرف مجنون ليلى
لانه وجد السعاده في هذه التضحيه
ولاتنسى السلفي العابد القائل والله لو علم الملوك وابنائهم ما نحن فيه من السعاده لجالدونا عليها بالسيوفالرد على :
هل هذه النضره تدل على السعاده
تدل على التقدم
تدل على الطموح
نحن نعلم لو اراد الله منا العباده لخلقنا ملائكه فلماذا اذن اعطانا الغرائز العقل وجعل من كل شي نقيذ
الحر والبرد الليل والنهار الخير والشر الصحه والمرض
وخيرنا ونزل الايان والكتب وخلق لنا هذه الطبيعه
اليس للتفكر
اليس للرقي
اليس للاجتهاد
اليس للتقدم
فكيف نرى من اقل منا حتى نعرف اننا بخير
بصراحه هذه قاعده غير صحيحه لان من جد وجد ومن زرع حصد ولو نضرنا الى الاسفل فلن نتعلم ولا نتطور ولا نسعد حتى لانه خداع نخدع به انفسنا لنبرهن اننا سعداء
وطبعا في اي شي يجب علينا ان نشكر ربنا على نعمه
واخر شي احب اقوله ما دام الانسان يعيش في هذه الدنيا فلا فرار من الاحزان لكن بل نسعلى على نسيانها والنظر الى المستقبل بثقه وعزم و ثبوت
تحياتي
لولا اني في منتدى لضحكت حتى اجعل الصفحه كلها قهقه
على كلامك
انا اخالفك اشد المخالفه في هذه النقطه
الله يقول والسابقون السابقون
في العلم
في الطموح
في العلى
في القوه
ننظر الى العلماء
الى العباقره
الى العظماء
نقتدي بالفاتحين
نتسابق بالعلم
هذا صحيح
لكن ننظر الى من دوننا في الماكل
والمشرب
والصحه
حتى نحمد الله ولانشغل عقولنا في التفكير بمال فلان وعلان وينتشر بيننا الحسد والبغضاء
نعم اخي
لكن الاشياء الاخرى ننظر الى من فوقنا
والماكل والمشرب والملبس ننظر الى من دوننا حتى نرحمهم ونحمد الله على الرزق21 أبريل، 2007 الساعة 5:22 م #812229الكسيس كاريلمشاركيامقلب القلوب ثبت قلبي
سمؤيل العضو المعروف بنقاشه وجديته انقلب من نقاش محمد هيكل الى شخصيه عادل امام
ماهو السبب انك صرت كوميدي بيوم وليله
21 أبريل، 2007 الساعة 11:26 ص #812073الكسيس كاريلمشاركإعجاز القرآن على مر الزمان
بقلم أ.د. كارم السيد غنيم(1)
شغلت قضية الإعجاز القرآني مساحة كبيرة من الفكر الإسلامي والإنساني على مر العصور، ولا تزال تشغله حتى عصرنا الحاضر، ولقد تدارسها كثير من العلماء والفلاسفة وأصحاب الكلام، وكان لكل منهم رأي ووجهة نظر، وتصدى لدراستها أيضاً علماء المسلمين، على اختلاف مذاهبهم ونحلهم، وأفردوا لها عشرات البحوث والرسائل والكتب والمصنفات، وتعمقوا في دراسة القرآن دراسة موضوعية شاملة، لعلهم يصلون إلى تحديد كنه الإعجاز ووجوهه[2]… ولكن لماذا تكلم المسلمون في إعجاز القرآن، ولماذا اتجه علماؤهم إلى دراسة هذا الموضوع، حتى تخصص نفر منهم في هذا الحقل الخصيب من الدراسات والبحوث؟.
يجيب الدكتور أحمد العمري عن هذا السؤال بقوله: حين دخل الناس في دين أفواجاً، وكان من بين الداخلين أناس من الفرس والروم وغيرهم ممن كانوا في الأمصار المفتوحة، أدى ذلك إلى امتزاج ثقافة الأمة العربية بغيرها من الأمم… حينئذ أخذ الإسلام يتعرض لحركة طعن وتشكيك من الشعوبيين ( المتشيعين لشعوبهم وجنسياتهم ) وأصحاب الديانات القديمة، وكان طبيعياً أن يتجه هم الطاعنين إلى ذلك الكتاب الذي أحدث تلك النهضة العربية، وأدال من دولهم وأديانهم، وأحبوا أن ينقضوا معجزة هذا الدين…. ومن ثم راح الملحدون يلتوون بمعانيه، ويحكمون عليه بالتناقض واللحن وفساد النّظم.. وشحن الجو الإسلامي بما أثارووه من شكوك، وخاصة بغداد ـ عاصمة الدولة الإسلامية وملتقى التيارات الثقافية الوافدة على الفكر العربي آنذاك… فأخذ المسلمون يبحثون ويدرسون، واختلفت آراؤهم وتضاربت، كل منهم يرى للإعجاز القرآني وجهاً أو وجوهاً.. وقد حفزهم إلى ذلك حافزان:
أولهما: الدفاع عن القرآن العظيم.
وثانيهما: معرفة كنه هذا الإعجاز القرآني وسماته وخصائصه وأبرز وجوهه[3].
وإننا لنؤكد دوماً أن للإعجاز القرآني في كل عصر وجه ينكشف للناس، ودليل جديد على صدق معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم… والآن نتعرف على آراء أبرز العلماء المسلمين، قداماهم ومحدثيهم، فيما يتعلق بالإعجاز القرآني كما يلي:
* الخطابي (319 ـ 318هـ):
ناقش الخطابي آراء السابقين في هذه القضية، وفنّد بعضها وأكد الأخرى، مثل تأكيده لمعجزة القرآن المتمثلة في امتناعه على الناس الإتيان بمثله، ومثل الإعجاز في ذات القرآن. ولكنه دحض فكرة الإعجاز بالصرفة ( وهي التي قال بها كبير المعتزلة أبو إسحاق النظام، وهي: أن الله صرف همة الناس عن معارضة القرآن، على الرغم من مقدرتهم على معارضته، ولكن العائق هو صرف الله لهم عن ذلك )، وكذلك فقد أكد الخطابي الإعجاز القرآني بالإخبار عن المغيبات السابقة واللاحقة، ولم يشك في ذلك ـ كما أنه عوّل على بلاغة القرآن تعويلاً كبيراً، وجعل ذلك من أهم وجوه الإعجاز في القرآن الكريم، ولكنه جاء بوجه جديد ومنهم جداً من وجوه الإعجاز، وهو الذي يتصل بالوجدان والقلب والتأثير في النفوس.
* الرماني ( 296 ـ 386هـ):
عرض الرماني وجهة نظره في وجوه الإعجاز التي يختص بها القرآن الكريم، وحصرها في البلاغة القرآنية، من إيجاز وتشبيه واستعارة وتلازم، وفواصل وتجانس وتصريف وتضمين ومبالغة وحسن بيان، وكذلك تكلم في تحدي القرآن لكافة الناس أن يأتوا بمثله أو بسورة من مثله، والأخبار الصادقة عن الأمور المستقبلة.
* الباقلاني (ت403هـ):
هو صاحب المؤلف الشهير ( إعجاز القرآن )، وقد حدد الإعجاز القرآني في ثلاثة وجوه: الإخبار عن المغيبات، وأمية الرسول صلى الله عليه وسلم، والنظم. ولقد أرجع الباقلاني جمال النظم القرآني إلى عشرة وجوه متكاملة تتسم بالدقة والعمق معاً، وتدل على ترابط الجزئيات وتكاملها.
* القاضي عبد الجبار (ت415هـ):
أوضح عبد الجبار ـ القاضي ـ رأيه في الإعجاز في الفصل السادس عشر من كتابه ( المغني )، وأنه ينحصر في جزالة اللفظ وحسن المعنى إلى درجة لم تبلغها بلاغة البلغاء أو فصاحة الفصحاء.
* الجرجاني ( ت 471هـ):
كان من العلماء الذين تناولوا إبراز وجوه الإعجاز في القرآن تناولاً دقيقاً، وهذا واضح في كتابه ( دلائل الإعجاز )، وكتابه ( الرسالة الشافية )، ولكنه ركّز في بحثه للموضوع على خاصية ( النظم )، وجعلها الوجه المشرق الوحيد للإعجاز القرآني.
* القاضي عياض ( 496 ـ 544هـ):
حين ألف القاضي عياض كتابه الشهير ( الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم )، عقد فيه فصلاً عن إعجاز القرآن، وحصر أوجهه في أربعة:
حسن التأليف والفصاحة والبلاغة الخارقة، النظم العجيب، الإخبار بالمغيبات السابقة، الإنباء بالأخبار القادمة.
وفي موضع آخر من كتابه أضاف أوجهاً أخرى لإعجاز القرآن منها تحديه للبلغاء وأهل الفصاحة أن يأتوا ولو بثلاث آيات من مثله، تأثيره النفسي في قارئيه وسامعيه ومتدبريه، وبقائه على مر الزمان دون أن يخلق على كثرة الرد.
* أبو حامد الغزالي ( 450 ـ 505هـ):
يعد الإمام أبو حامد الغزالي من أقدر رواد هذا الاتجاه، وقد بث أفكاره وعرض آراءه في كتابه ( الإحياء ) و (الجواهر )، فهو يقول في ( إحياء علوم الدين ) بعد أن بين انشعاب العلوم الدينية: العلوم الدنيوية كلها متشعبة في القرآن.
ويقول أيضاً: كل ما أشكل فهمه على النظّار، واختلف فيه الخلائق من النظريات والمقولات، في القرآن إليه رموز ودلالات عليه، يختص أهل الفهم بإدراكها.
ويستشهد الإمام لاشتمال القرآن على جميع العلوم بقول ابن مسعود: ( من أراد علم الأولين والآخرين فليتدبر القرآن ).
ويذكر الغزالي في كتابه ( جواهر القرآن ): أن علوم الطب والنجوم وهيئة العالم، وهيئة بدن الحيوان، وتشريح أعضائه، وعلم السحر، وعلم الطلسمات، وغير ذلك، يشير إليه القرآن بقول الله سبحانه: )وإذا مرضت فهو يشفين ([الشعراء: 80]. ويشير إلى علم الطب المتضمن لأسباب المرض ووسائل الشفاء، وقوله سبحانه: )الشمس والقمر بحسبان ([الرحمن: 5].ونحوه مما يشير إلى علم الهيئة ( أي: الفلك )، وتركيب السماوات والأرض ( الكوزمولوجيا والجيولوجيا ).
وهو ـ رحمه الله ـ ير: أن جميع العلوم المعروفة والتي سيسفر عنها الزمان مع تعاقب العصور، موجودة في القرآن، لا بالتصريح، وإنما ( بالقوة )، أو كما يقول: إن جميع العلوم التي عرفها البشر، والتي هم في الطريق إلى معرفتها ليست في أوائلها خارجة عن القرآن، فإن جميعها مغترفة من بحر واحد من بحار معرفة الله تعالى، وهو بحر الأفعال.
* السكاكي ( ت 626هـ):
بحث السكاكي الموضوع في كتابه ( مفتاح العلوم )، ومال إلى القول بالنظم، وجعل الإعجاز لا يدرك إلا بالذوق، وطول خدمة البلاغة، وممارسة الكلام البليغ.
* الفخر الرازي (543 ـ 606هـ):
الفخر الرازي هو صاحب ( التفسير الكبير ) المسمى أيضاً ( مفاتيح الغيب )، وهو يرى وجود جميع العلوم في القرآن بالقوة، كوجود الشجرة في النواة ( البذرة)، وقد عرض في تفسيره الكبير مباحث كثيرة ـ حسب ثقافة عصره وما بلغته العلوم في زمانه ـ في شترى نواحي العلوم الطبيعية والمعارف الكونية، وللرازي أيضاً كتاب في هذا المجال هو ( نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز ).
* ابن أبي الأصبح المصري ( ت 654هـ ):
أكد ابن أبي الأصبع الإعجاز البياني للقرآن الكريم، وقد تبعه في هذا الرأي العلوي اليمني ( 629 ـ 729هـ ) صاحب كتاب ( الطراز )، ولم يخرج كل من شمس الدين الأصفهاني ( ت 749 هـ )، والزركشي ( 745 ـ 794هـ ) عما قال أسلافهم من العلماء…
* أبو الفضل المرسي ( ت 655 هـ ):
يقول أبو الفضل المرسي في تفسيره: جمع القرآن علوم الأولين والآخرين، بحيث لم يحط به علماً إلا المتكلم به، ثم قال: أما الطب فمداره على حفظ نظام الصحة، واستحكام القوة، وذلك إنما يكون باعتدال المزاج بتفاعيل الكيفيات المتضادة، وقد جمع ذلك في آية واحدة هي قول الله تعالى: )وكان بين ذلك قواماً ([الفرقان: 67].ثم قرر مثل ذلك في علوم الهيئة ( الفلك ) والهندسة والجبر والمقابلة…
* جلال الدين السيوطي ( ت 911هـ ):
الإمام جلال الدين السيوطي يرى هو الآخر ما يراه كل من الغزالي والرازي، ويستدل لذلك بقول الله تعالى: )…. ما فرطنا في الكتاب من شيء …. ([الأنعام: 38]…ويستدل بأحاديث نبوية، منها:
ما أخرجه أبو الشيخ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله لو أغفل شيئاً لأغفل الذرة والخردلة والبعوضة ).
ومن الآثار الدالة على ذلك: ما أورده ابن مسعود، إذ قال: ( أنزل في القرآن كل علم، وبُيّن لنا فيه كل شيء، ولكن علمنا يقصر عما بين لنا في القرآن ).
ويقول السيوطي في كتابه المشهور: ( الإتقان في علوم القرآن ): اشتمل الكتاب العزيز على كل شيء.
أما أنواع العلوم، فليس منها باب ولا مسألة هي أصلن إلا وفي القرآن ما يدل عليها، وفيه عجائب المخلوقات، وملكوت السماوات والأرض، وما في الأفق الأعلى، وما تحت الثرى.. إلى غير ذلك مما يحتاج شرحه إلى مجلدات.
* الألوسي ( 1217 ـ 1270هـ ):
عرض العلامة الألوسي في تفسيره ( روح المعاني ) لآراء من سبقه من الأعلام، وارتضى رأياً موجزة: أن القرآن معجز بجملته وأبعاضه، حتى أقصر سورة منه، معجز بالنظر إلى نظمه وبلاغته، وإخباره بالغيب، وموافقته لقضية العقل، ودقيق المعنى، وقد تستتر كلها في آية، وقد يستتر البعض، كالإخبار عن الغيب.
* عبد الرحمن الكواكبي ( القرن الرابع عشر الهجري ):
المصلح الاجتماعي السوري المعروف، وهو في مقدمة المحدثين الذين نادوا باستعمال معطيات العلم الحديث في شرح آيات القرآن التي تتحدث عن الكون والطبيعة والأنفس وما شابه ذلك.
يقول الكواكبي في كتابه المعروف ( طبائع الاستبداد ): إن القرآن الكريم شمس العلوم، وكنز الحكم، وهو يرى أن العلماء إنما امتنعوا عن التفسير العلمي تخوفاً من مخالفة رأي السلف القاصرين في العلم، فيكفرون فيقتلون.
وهو يعرض أيضاً في كتابه هذا ما يؤيد أهمية اتجاه التفسير العلمي للقرآن الكريم.
يقول الكواكبي: إن مسألة إعجاز القرآن لم يستطع أن يوقّها حقها العلماء غير المجتهدين، الذي اقتصروا على ما قاله السلف من أن إعجازه في فصاحته وبلاغته، أو إخباره عن أن الروم بعد غلبهم سيغلبون… ولو أطلق للعلماء عنان التدقيق وحرية الرأي والتأليف، كما أطلق لأهل التأويل والخرافات، لرأوا في ألوف من آيات القرآن ألوف الآيات من الإعجاز، ولرأوا فيه كل يوم آية تتجدد مع الزمان والحدثان تبرهن على إعجازه بصدق قوله تعالى: )ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ([الأنعام: 59].
ومثال ذلك: أن العلم كشف في هذه القرون الأخيرة حقائق وطبائع كثيرة ورد التصريح أو التلميح بأكثرها في القرآن، وما بقيت مستورة إلا لتكون عند ظهورها معجزة للقرآن شاهدة بأنه كلام رب العالمين، لا يعلم الغيب سواه….
* مصطفى صادق الرافعي ( القرن الرابع عشر الهجري ):
الأديب المعروف، الذي وضع كتابه المشهور ( إعجاز القرآن ) وذهب فيه إلى أن القرآن بآثاره النامية، معجزة أصلية في تاريخ العلم كله على بسيط هذه الأرض، من لدن ظهور الإسلام إلى ما شاء الله، كما أنه يقول: استخرج بعض علمائنا من القرآن ما يشير إلى مستحدثات الاختراع، وما يحقق بعض غوامض العلوم الطبيعية، وبسطوا كل ذلك بسطاً.
يشرح الرافعي في كتابه ( إعجاز القرآن والبلاغة النبوية ) مسائل عديدة في الإعجاز القرآني، ويخلص إلى أن لقرآن معجزة بالمعنى الذي يُفهم من لفظ ( الإعجاز ) على إطلاقه حين ينفي الإمكان بالعجز عن غير الممكن، فهو أمر لا تبلغ منه الفطرة الإنسانية مبلغاً، وليس إلى ذلك مأتى ولا وجهة، وإنما هو اثر كغيره من الآثار الإلهية ليشاركها في إعجاز الصفة، وهيئة الوضع، وينفرد عنها بأن له مادة من الألفاظ كأنها مفرغة إفراغاً من ذوب تلك المواد كلها، وما نظنه إلا الصورة الروحية للعالم كله.. فالقرآن معجزة في تاريخه دون سائر الكتب ومعجز في أثره النفسي، ومعجز كذلك في حقائقه.
* الإمام أبو العزائم ( القرن الرابع عشر الهجري ):
تبدو النزعة العلمية، أو ما يمكن أن نسميه ( الإعجاز العلمي ) واضحة في وقفات الإمام المجدد محمد ماضي أبو العزائم عند الآيات الكونية، ولقد نالت آيات خلق الإنسان، وآيات الفلك والكونيات وآيات علوم الأرض والنباتات والحيوانات والمعادن، وعلاقة الأجرام السماوية بالكائنات الأرضية، منه إشارات عظيمة في ( أسرار القرآن ).
* طنطاوي جوهري ( القرن الرابع عشر الهجري ):
كان أستاذاً بدار العلوم بمصر، اشتهر في النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري بتفسيره ( الجواهر في تفسير القرآن الكريم )، وكذلك بكتاب ( القرآن والعلوم العصرية ).
ولقد مهد لتفسير الجواهر بعدة مؤلفات ساعدت على توضيح هدفه في إبراز الجوانب العلمية للآيات الكونية في القرآن الكريم، ومن هذه المؤلفات: ( جواهر العلوم )، ( التاج المرصع )، و(جمال العالم).
وقد كانت هذه المؤلفات وغيرها من كتابات العلامة طنطاوي جوهري، إرهاصات لوضع تفسير كامل للقرآن الكريم يحتوي من آيات العلوم على ما يزيد على خمسين وسبع مئة آية، على حين لا تزيد آيات علم الفقه الصريحة على مئة وخمسين آية.
وكان يرنو من وراء هذا إلى حث الشباب المسلم إلى دراسة العلوم الكونية، وفي نفس الوقت فهم الآيات القرآنية فهماً قرياً حتى يعدّوا العدة لاسترجاع، واستعادة توطين الحضارة في أرض السلام مرة أخرى بعد أن هاجرت منها.
* محمد عبده ( القرن الرابع عشر الهجري ):
الإمام المصلح الشيخ محمد عبده، له كتاب ( رسالة التوحيد )، وهو من المهتمين بإبراز أوجه الإعجاز في القرآن، ويرى أن القرآن معجز من عند الله، لأنه صدر عن نبي أمي، ولأنه يخبر عن الغيب، ولتقاصر القوى البشرية دون مكانته… لقد كانت للشيخ آراء تصحيحية غير قليلة، وكان من المهتمين بإبراز الإشارات العلمية الواردة بالقرآن، لكنه لم يكن متضلعاً بالعلوم الكونية، ولم يمارس البحوث التجريبية، ولم يدرس الجوانب الطبيعية أو الطبية، إنما كان ينقل من أهل التخصصات ليشرح ما يراه مناسباً لبعض الآيات. ويأخذ بعض العلماء على الشيخ محمد عبده إغراقه في التفسيرات العلمية التي أوقعته في عدد من الأخطاء، مثل ما وقع فيه عندما افترض أن ( نظرية التطور ) لداروين في أصل الإنسان يمكن أن يوجد لها تفسيراً قرآنياً، وعندما اعتبر الحجارة التي ألقتها الطير الأبابيل نوع من الميكروبات…. ويرى هؤلاء العلماء أن هذا وذاك وما شابهه يخالف الحقيقة القرآنية[4].
* عبد الحليم محمود ( القرن الرابع عشر الهجري ):
الإمام القدوة الشيخ الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الأزهر، الذي جمع بين علوم الشريعة والحقيقة معاً، غزير الإنتاج المطبوع والمسموع، قال ـ رضي الله عنه ـ في كتاب له عنوانه ( موقف الإسلام من الفن والعلم والفلسفة ): قد يتساءل إنسان عن نوعية العلم الذي يدعو إليه الإسلام… إن العلم الذي يدعو إليه الإسلام هم العلم بالطبيعة والأحياء والكيمياء والطب، وغير ذلك من العلوم المادية، وهو بالضرورة أيضاً علم الدين، من تفسير وحديث وفقه… إن الآية الكريمة: )إنما يخشى الله من عباده العلماء (إنما وردت في معرض الحديث عن الكونيات المادية… إن هؤلاء الذين يتصلون مثلاً بعلم التشريح من قريب أو يتخصصون فيه، يرون من الإحكام المحكم، ومن الدقة الدقيقة في مختلف الأجهزة الجسمية، وفي مفردات هذه الأجهزة، ما يضطرهم اضطراراً إلى السجود لرب هذا التنسيق والترتيب والإبداع.. وليس علم التشريح وحده الذي يبهر العالم المتبحر فيه، وإنما يبهر علم الفلك العالم الفلكي، وعالم الإحياء وهو يتأمل عوالمه، ويفاجأ كل يوم بجديد وغريب وبديع فيها… إن هؤلاء جميعاً وغيرهم يجدون أنفسهم لا محالة أمام صنع الله الذي أتقن كل شيء صنعاً، فيقولون مع القرآن الكريم: )تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير. الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور. الذي خلق سبع سماوات طباقاً ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت، فارجع البصر هل ترى من فطور. ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئاً وهو حسير ([الملك: 1 ـ 4] [5].
* محمد فريد وجدي ( القرن الرابع عشر الهجري ):
الكاتب الإسلامي المعروف، ونلاحظ اهتمامه ـ رحمه الله ـ بهذا المجال من خلال ما علق به على كتاب ( الإسلام والطب الحديث ) لصاحبه الدكتور عبد العزيز إسماعيل عند ظهوره.
يقول العلامةمحمد فريد وجدي: وهذا الكتاب يفتح للمتدبرين في آيات القرآن مجالاً فسيحاً لفهم آياته المشيرة إلى الكائنات الأرضية بما يسيغه العلم الحديث ويستهوي عقول الذين يقدسونه. فما أجدر أن ينشر بين طلبة الجامعات ليكون باعثاً لهم على تلاوة القرآن والاستهداء بنوره، وما أخلقه أيضاً أن يذاع بين طلاب العلم الديني ليجيب إليهم ويثبت لهم أنه أصبح أداة لإظهار مكنونات الكتاب وإذاعة آياته وإثبات إعجازه.
* محمد الطاهر بن عاشور ( القرن الرابع عشر الهجري ):
مفسر تونسي من جيل المعاصرين، وتفسيره للقرآن تفسير جيد، وقد ضمّن مقدمته آراءه في اتجاه ما يسمى: ( التفسير العلمي )، أي: استعمال معطيات العلم الحديث في شرح مفاهيم الآيات القرآنية المشيرة إلى الطبيعة والخلق والكون.
ولقد عرض الدكتور سعاد يلدرم[6] بالتفصيل لآراء ابن عاشور، وفيما يلي نقتبس منه مقتطفات نبين بها خلاصة هذه الآراء فيما يلي:
قال ابن عاشور ـ رحمه الله ـ في تفسير ( التحرير والتنوير )[7]( في المقدمة العاشرة ) عند البحث في إعجاز القرآن ما نصه: وآمال النوع الثاني من إعجازه العلمي، فهو ينقسم إلى قسمين: قسم يكفي لإدراكه فهمه وسمعه، وقسم يحتاج إدراك وجه إعجازه إلى العلم بقواعد العلوم. وكلا القسمين دليل على أنه من عند الله، لأنه جاء به ( أمي ) في موضع لم يعالج أهله دقائق العلوم، والجائي به ثاوٍ بينهم لم يفارقهم، ولقد أشار القرآن إلى هذه الجهة من الإعجاز بقوله تعالى: )قال: فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه إن كنتم صادقين. فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ([القصص: 49 ـ 50].ثم إنه ما كان قصاراه إلى مشاركة أهل العلم في علومهم الحاضرة، حتى ارتقى إلى ما لم يألفوه، ويتجاوز ما درسوه وألفوه.
قال ابن عرفة عند قوله تعالى: )يولج الليل في النهار ([آل عمران: 27].كان يعضهم يقول: إن القرآن يشتمل على ألفاظ يفهمها العوام، وألفاظ يفهمها الخواص، وعلى ما يفهمه الفريقان، ومنه هذه الآية، فإن الإيلاج يشمل الأيام التي لم يدركها إلا الخواص، والفصول التي يدركها سائر العوام.
أقول: وكذلك قوله تعالى: )أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي، أفلا يؤمنون ([الأنبياء: 30].فمن طرق إعجازه العلمية أنه دعا إلى النظر والاستدلال.
قال في الشفاء: ( ومنها جمعه لعلوم ومعارف لم تعهدها العرب، ولا يحيط بها أحد من علماء الأمم، ولا يشتمل عليها كتاب من كتبهم، فجمع فيه من بيان علم الشرائع والتنبيه على طرق الحجة العقلية، والرد على فرق الأمم ببراهين قوية وأدلة كقوله: )لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا ([الأنبياء: 22].وقوله: )أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم ([يس: 81].
ولقد فتح الأعين إلى فضائل العلوم، بأنه شبه العلم بالنور وبالحياة كقوله: )لينذر من كان حياً ([يس: 70]. وقوله: )وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون ([الزمر: 43].وقوله: )يخرجهم من الظلمات إلى النور ([البقرة: 257].وقوله: )… قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون … ([الزمر: 9].
وهذا النوع من الإعجاز هو الذي خالف به القرآن أساليب الشعر وأعراضه مخالفة واضحة.
ثم يستدل ابن عاشور بحديث: ( ما من الأنبياء نبي إلا أوتي ـ أو أعطي ـ من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيت وحياً أوحاه الله، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة )[ البخاري: فضائل القرآن، ومسلم: كتاب الإيمان]، فالمناسبة بين كونه أوتي وحياً وبين كونه يرجو أن يكون أكثرهم تابعاً لا تنجلي إلا إذا كانت المعجزة صالحة لجميع الأزمان، حتى يكون الذين يهتدون لدينه لأجل معجزته، أمما كثيرين، على اختلاف قرائحهم، فيكون هو أكثر الأنبياء تابعاً لا محالة، وقد تحقق ذلك، لأن المعنى بالتابع: التابع له في حقائق الدين لا اتباع الادعاء والانتساب بالقول (…). وهذه الجهة من الإعجاز إنما تثبت للقرآن بمجموعه، إذ ليست كل آية من آياته، ولا كل سورة من سورة، بمشتملة على هذا النوع من الإعجاز، ولذلك فهو إعجاز حاصل من القرآن، وغير حاصل به التحدي.
وقال ابن عاشور ( في المقدمة الرابعة لتفسيره ): وفي الطريقة الثالثة: تجلب مسائل علمية من علوم لها مناسبة بمقصد الآية، إما على أن بعضها يومىء إليه معنى الآية، ولو بتلويح ما، كما يفسر أحدهم قول الله تعالى: )…. ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً… ([البقرة: 269]. وأن بعض مسائل العلوم قد تكون أشد تعلقاً بتفسير آي القرآن كقول الله: )والسماء بنيناها بأيد… ([الذاريات: 47].وكذا قوله تعالى: ) أفلم ينظرون إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها ومالها من فروج ([سورة ق: 6].فإن القصد منه الاعتبار بالحالة المشاهدة، فلو زاد المفسر ففصل تلك الحالة، وبين أسرارها وعللها بما هو مبين في علم الهيئة ( الفلك )، كان قد زاد المقصد خدمة، إما على وجه التوفيق بين المعنى القرآني، وبين المسائل الصحيحة من العلم، حيث يمكن الجمع، وإما على وجه الاسترواح من الآية، كما يؤخذ من قوله تعالى: )ويوم نسير الجبال ([الكف: 47]. أن فناء العالم يكون بالزلازل. ومن قوله تعالى: )إذا الشمس كورت… ([التكوير: 1]. أن قانون الجاذبية يختل عند فناء العالم.
* بديع الزمان سعيد النورسي ( القرن الرابع عشر الهجري ):
مجاهد إسلامي تركي مشهور، كتب تفسيراً باللغة العربية لسورة البقرة أسماه: ( إشارات الإعجاز في مظان الإيجاز )، كما كتب تفسيراً لبعض سور وأجزاء القرآن الكريم بعنوان: ( كليات رسائل النور ) التي ترجمت فيما بعد إلى اللغة العربية، وقد توفي ـ رحمه الله ـ عام ( 1960م ) عن عمر يناهز السابعة والثمانين، وهو عمر ملىء بالعلم والجهاد والدعوة إلى الله، وفي نفس بحث الدكتور سعاد يلدرم وردت تفصيلات كثيرة عن آراء النورسي في هذا الاتجاه التفسيري للقرآن الكريم، وبنفس الأسلوب في التناول هنا سوف نعرض مقتطفات موجزة من هذه التفصيلات، تبين موجزاً لهذه الآراء:
من آيات القرآن قسم يزداد وضوحاً بمرور الزمان، ولا تنقضي عجائبه، له محكمات ونصوص لا تتغير وأحكامها في كل الأزمان، ولكن له أيضاً معاني ثانوية تشير إلى بعض الحقائق العلمية التي تنكشف شيئاً فشيئاً، حسب تقدم المستوى العلمي البشري.
أما الحقائق الظاهرية التي بينها السلف الصالح فمسلمة محفوظة، لا تعتريها شبه، لأنها نصوص ومحكمات وأسس وقواعد يجب الإيمان بها، والكتاب موصوف بأنه )قرآن عربي مربين (.وهذا يقتضي كونه واضحاً في معانيه الأساسية، والخطاب الإلهي يدور حول هذه المعاني، ويقويها ويظهرها، ومن ينكر هذه المعاني المنصوصة، فكأنما يكذّب الله تعالى، ويتهم فهم الرسول صلى الله عليه وسلم، إذن لا شك في أن المعاني المنصوصة مأخوذة من منبع الرسالة… إلخ ( المكتوبات 400 ـ 401 ).
ويتساءل النورسي بعد أن تعرض لبعض المعاني الإشارية من قبيل الإعجاز العلمي، فيقول: فإن قلت: كيف نستطيع أن نعلم أن القرآن أراد هذه المعاني وأشار إليها؟.
فالجواب: ما دام القرآن خطة أولية، وما دام هو يدرس ويخاطب كل طبقات البشر المصطفّة جيلاً بعد جيل، إلى يوم القيامة، فلا بد له من مراعاة تلك الأفهام المختلفة، ودرج المعاني المتعددة وإرادتها، ووضع القرائن للإرشاد بأنه أرادها، وكل هذه الوجوه والمعاني تعد من معاني القرآن بشهادات اتفاق أهل الاجتهاد، وأهل التفسير، وأهل أصول الدين، وأهل أصول الفقه، بشرط كونه صحيحاً من ناحية العلوم العربية، وحقاً من جهة الأصول الدينية، ومقبولاً من الناحية البلاغية، والقرآن وضع أمارة لكل وجه من هذه الوجوه: إما لفظية وإما معنوية.
والأمارة المعنوية: إما أن تفهم من سياق الكلام وسباقه، وإما أمارة مستنبطة من آية أخرى تشير إليها ( يعني: إلى هذا المعنى )، وكتب التفاسير التي تعد بالآلاف التي الفها المحققون تشهد بجامعية القرآن هذه وخارقيته. ( سوزلر، أي: الكلمات 414 ـ 415 ).
يتساءل الإنسان: إن الواقع الذي نشاهده ضد ما أشار إليه القرآن في بعض الأحيان، مثلاً نرى الشمس تشرق، وتغرب، والأرض منبسطة ساكنة، ماذا نقول في ذلك؟ نجيب عن هذا السؤال بأن القرآن كتاب هداية وإرشاد، والإرشاد باعتبار المعظم عوام، والعوام على رؤية الحقيقة عريانة، ولا يستأنسون بها إلا بلباس خيالهم المألوف، فلهذه النكتة صوّر القرآن تلك الحقائق بمتشابهات وتشبيهات واستعارات، وحافظ على الجمهور الذين لم يتحملوا عن الوقوع في ورطة التكذيب بما لم يحيطوا بعلمه، فأجمل في المسائل التي يعتقد الجمهور بالحس الظاهر مخالفتها للواقع، لكن مع ذلك أومأ إلى الحقيقة بنصب أمارات، فإذا تفطنت لهذه النكتة فاعلم: أن الديانة والشريعة الإسلامية المؤسسة على البرهان العقلي، ملخصة من علوم وفنون تضمنت العقد الحيوية في جميع العلوم الأساسية، من فن تهذيب الروح، وعلم رياضة القلب، وعلم تربية الوجدان، وفن تدريب الجسد، وعلم تدبير المنزل، وفن السياسة المدنية، وعلم الحقوق والمعاملات، وفن الآداب الاجتماعية، وكذا… وكذا…إلخ، مع أن الشريعة فسرت وأوضحت في مواضع اللزوم ومظان الاحتياج وفيما لم يلزم في حينه أو تستعد له الأذهان، أو لم يساعد الزمان، أجملت بفذلكة ووضعت أساساً، وأحالت إلى الاستنباط منه ( إشارات الإعجاز 175 ). يراعي القرآن ويتلطف مع الحس الظاهري، الذي يشاهد أن الأرض ساكنة ومنبسطة، ولا يقول بصراحة: إن الأرض كروية تدور حول نفسها، وحول الشمس بسرعة، ما أراد القرآن أن يلبس على الناس ويشوش على أفكارهم، فيبعدهم عن هداية القرآن، ولو قال القرآن هذا وأمثاله من الحقائق العلمية لانفض الناس من حولها، ولأنكروا ذلك، لم يكن من ذلك شك، إلا أن القرآن لم يهمل الإشارة إلى العصر، وإلى المستوى، الذي أدرك الناس فيه حقيقة شكل الأرض أو حركتها.
وبناء على هذه الحقيقة، فلا بد للمفسرين المتأخرين أن يوفقوا بين الحقائق الكونية المتكشفة وبين النص القرآني المشير إلى هذه الاكتشافات، وليست هذه المسائل من قبيل العقائد والعبادات والأحكام والمعاملات، ولهذه يجوز أن تفهم وتؤمن الأجيال المتقدمة بالمعنى الإجمالي وكفى، وهذا لا يسبب أي نقيصة للقرآن، ولا للمتقدمين من الأمة الذين لم يكن في استطاعتهم أن يعرفوا هذه المسائل بالتفصيل، بل يكون دليل آخر بالإعجاز القرآني.. لأن القرآن يعلن بصراحة أنه يحتوي بعض الحقائق التي لم تظهر حقيقتها في وقت النزول: )… بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله ([يونس: 39].والجزء الأخير من الآية صريح في أن القرآن يحتوي بعض الحقائق التي ستتضح بمرور الزمان، وكذا قوله تعالى: )سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد ([فصلت: 53].
وهذه ألآية صريحة في أن الله يظهر بعض الآيات، أي: بعض الحقائق القرآنية بعد زمن النزول.
لنقرأ ما كتبه المفسر ابن كثير ( المتوفى سنة 774هـ )، الذي هو أبعد المفسرين عن التفسير الموصوف بالعلمي.
قال ـ رحمه الله ـ في تفسير هذه الآية الكريمة: ( أي: سنظهر لهم دلالاتنا وحججنا على كون القرآن حقاً منزلاً من عند الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم بدلائل خارجية في الآفاق من الفتوحات[8]، وظهور الإسلام على الأقاليم وسائر الأديان… ويحتمل أن يكون المراد من ذلك هو ما الإنسان مركب منه وفيه وعليه من المواد ( الأخلاط )، والهيئات العجيبة، كما هو مبسوط في علم التشريع الدال على حكمة الصانع تبارك وتعالى.
وقال ابن زيد: ( آفاق السماوات ): نجومها، وشمسها، وقمرها، اللاتي يجرين، وآيات في أنفسهم، أيضاً ( تفسير الطبري: 25/5 ).
ويصرح ابن كثير بأن هذه الآية تشير إلى بعض الحقائق التي يدرسها علم الأحياء وعلم التشريح.
وابن زيد، من السلف، يفسر ( الآيات ) بعلوم الكون، بينما كان ابن جرير الطبري لا يلتزم هذا التفسير، ظنّاً بأن السماوات والشمس والقمر كانت مشهودة ومعلومة عندهم.
* عبد الرزاق نوفل ( القرن الرابع عشر الهجري ):
عرض المفكر الإسلامي المرحوم الأستاذ عبد الرزاق نوفل فكره في العديد من الكتب التي ألفها، وقد ظهر ـ رحمه الله ـ في فترة كانت بحاجة إلى إشاعة هذا الفكر، تلك هي فترة سيطرت الشيوعية ـ أو على الأقل العلمانية ـ على أنحاء متفرقة من العالم.
وفي كتاب ( القرآن والعلم الحديث )[9]يقول: أثبت التقدم الفكري في العصر الحديث أن القرآن كتاب علمي جمع أصول كل العلوم والحكمة… وكل مستحدث في العلم نجد أن القرآن قد وجه إليه النظر أو أشار إليه.
* محمد متولي الشعراوي ( القرن الخامس عشر الهجري ):
الإمام العلامة قوي البيان ذائع الصيت الذي يلجأ في كثير من الأحيان ـ خصوصاً عند مروره بالآيات ذات الإشارات والمفاهيم العلمية ـ إلى الاستعانة بمعطيات العلوم الحديثة في الكشف عن جوانب من معنى الآية لم تكن ظاهرة للناس من قبل، ونفهم من ذلك: أنه لا يعارض ( التفسير العلمي )، وإنما يعارض المغالاة والاندفاع والخوض بالقول في النظريات والفروض والظنون، وجر آيات القرآن إلى هذا الميدان، في محاولة لإثبات القرآن بالعلم، رغم أن القرآن ليس في حاجة إلى العلم ليثبت صدقه.
يقول فضيلته: إن هذا أخطر ما نواجهه، ذلك أن بعض العلماء في اندفاعهم في التفسير وفي محاولاتهم ربط القرآن بالتقدم العلمي يندفعون في محاولة ربط كلام الله بنظريات علمية مكتشفة يثبت بعد ذلك أنها غير صحيحة، وهم في اندفاعهم هذا يتخذون خطوات متسرعة، ويحاولون إثبات القرآن الكريم بالعلم، والقرآن ليس في حاجة إلى العلم ليثبت، فالقرآن ليس كتاب علم، ولكنه كتاب عبادة ومنهج، ولكن الله سبحانه وتعالى علم أنه بعد عدة قرون من نزول هذا الكتاب الكريم سيأتي عدد من الناس ويقول: انتهى عصر الإيمان وبدأ عصر العلم، والعلم الذي يتحدثون عنه قد بينه القرآن الكريم كحقائق كونية منذ أربعة عشر قرناً…. [10].
ويقول الشيخ الشعراوي[11]: إن القرآن ىية الإعجاز، وله عطاءات في هذا المضمار، وهناك عطاءات في قول الله تعالى: )سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم… (،ويتمثل الأول في الافاق الواسعة والأرجاء الرحبة، وتسمى الآيات الكونية، ولقد أوضح سبحانه وتعالى من آيات الكون للمؤمنين، هداية لهم وإرشاداً، فبرع كثير منهم، وكانوا قادة أوائل في العلوم، وعلى رأسهم جابر بن حيان الذي كان أول من وضع أساس علم الكيمياء، وابن سينا الذي وضع أساس علم الطب لعلاج أدواء البشر، والفلك لنعرف مجريات النجوم وأفلاكها، وما يعتورها من تغيرات ومناخات، وكذلك علم الرياضيات. ولم نهمل آيات الكون جسم الإنسان، فاكتشف ابن النفيس الدورة الدموية ووصفها وصفاً علمياً دقيقاً. ولم يقف الحال عند ذلك، بل نبغ الزهراوي في إجراء الجراحات الكثيرة حتى سمى ( أبا الجراحة )، ولم يقتصر عطاء الله سبحانه وتعالى على المؤمنين، بل إن هناك ثوابت وحقائق، مثل كروية الأرض التي صورها العلماء من القمر، فلن تصبح الأرض مربعة أو مثلثة… تلك حقائق ثابتة، ومثلها قوانين في الفيزياء، وحقائق في الفلك وفي التشريع…
* كامل البوهي ( القرن الخامس عشر الهجري ):
كان ـ رحمه الله ـ مديراً لإذاعة القرآن الكريم بمصر، ومديراً لتحرير جريدة ( الرأي العام )، وحينما سئل عن رأيه في التفسير العلمي قال[12]: إن كل تفسير إنما هو اجتهاد يصيب ويخطىء، ومن حق المتخصص أن يجتهد، فأولئك الذين فسروا القرآن بلاغياً متخصصون في البلاغة، وقد تتغير النظرية الأدبية من جيل إلى جيل، وقد يخطىء أحد المفسرين على الطريقة البلاغة، والقرآن الكريم صحيح مئة في المئة، أما تفاسيره فمنها الصحيح ومنها غير الصحيح… ولا يجب منع التفسير العلمي بوجه عام، فذلك خطر على الفكر لا يرضاه الإسلام الذي أطلق للإنسان العنان ليستخدم كل مواهبه دون عراقيل من كهنوت ديني أو سلطة ـ من يدعون الوصاية على أمور الدين، ما دام المجتهد كفئاً للاجتهاد وحسن النية … ونعتقد أن ذلك يؤهله لتلقي نفحات من الله تفتح له الطريق والوعي والتوفيق…
* محمود ناظم نسيمي ( القرن الخامس عشر الهجري ):
مفكر سوري مسلم، له كتابات في مجال الربط المنسجم بين العلم والدين، وفي تقديمه لكتاب ( مع الطب في القرآن الكريم ) الذي نال به درجة الدكتوراة كل من الدكتور عبد الحميد دياب والدكتور أحمد أحمد قرقور[13]، يقول الدكتور محمود ناظم نسيمي:… وتعلم فنون الطب والصناعة والزراعة والعلوم الدنيوية المختلفة ليس من مهام الرسالة السماوية، فإذا تكلم القرآن عن شيء من ذلك فإنما يريد أن يوجه الإنسان إلى الإيمان بوجود خالق مبدع لكل الكائنات، وإلى ما فيها من خواص طبيعية وقوانين علمية وترتيبات سببية، ويريد منه أن يحيا معها ضمن عقيدة سليمة وتفكير قويم، وأن يستخدمها في سلوك صحيح وأخلاق سامية، ويريد أن ينبه الإنسان بصورة خاصة إلى أن الاشتغال بالعلوم والمهن والصناعات وأنواع الزراعة المفيدة ضمن الإطار العقائدي السليم والخلقي النبيل، إنما هو منسجم مع روح الإسلام، فلا يجوز أن يهمله المجتمع المسلم أو يغفل عنه بحجة أن أفضل العلوم هي العلوم الدينية، لأن كل علم أو حرفة أو صناعة أو زراعة نافعة للمجتمع الإسلامي هو من فروض الكفاية، كما هو الحال في تعلم الفقه وسائر العلوم الدينية.
* عبد المجيد الزنداني ( القرن الخامس عشر الهجري ):
أول أمين عام لهيئة الإعجاز العلمي للقرآن والسنة، وهذه هي أول هيئة ( من حيث تاريخ التأسيس ) في العالم تقوى على إبراز جوانب الإعجاز العلمي في آيات القرآن. ولفضيلته كتب عديدة في مجال الإشارات العلمية للقرآن الكريم، والتوحيد، والكثير من البحوث المنشورة في مؤتمرات هيئة الإعجاز العلمي للقرآن والسنة بمكة المكرمة[14].
كما أنه صاحب العديد من الأفكار والمشروعات البحثية في هذا المجال العظيم.
* مصطفى محمود ( القرن الخامس عشر الهجري ):
المفكر الإسلامي المعروف، وهو أحد المنادين بالتفسير العصري ( وهو في نظره أكثر شمولاً من مجرد التفسير العلمي )، وله في هذا المجال كتاب مشهور بعنوان: ( القرآن … محاولة لفهم عصري ).
يقول الدكتور مصطفى محمود[15]: إن القرآن كلام الله ( الذي ) لا نهاية لمعانيه، وهو كتاب جامع.. ولهذا فإنه احتمل أكثر من منهج في التفسير، فهناك التفسير البياني.. والتفسير العلمي الذي يركز على الآيات الكونية في الفلك والطب والأجنة، وعلى معطيات الموضوعية العلمية، وهناك التفسير الإشاري، وهناك…. إلخ، ولكل منهج من هذه المناهج مكانه، وكلها مكملة لبعضها البعض، والاجتهاد فيها لا ينتهي، ونظراً لكثرة المعلومات المتاحة في العصر العلمي الذي نعيشه، أخذ التفسير العلمي مكان الصدارة، إذ وجدنا آيات القرآن تتوافق مع كل ما يجدُّ من معارف علمية ثابتة… وهو يرد على المعترضين بحجة العلم وعدم ثباته.
* ولا يزال الرصيد زاخراً:
لقد كثرت التآليف والتصانيف في مسائل إعجاز القرآن، خصوصاً الجوانب العلمية والطبيعية والكونية والطبيه فيه، وإننا بالأمثلة التي نوردها فيما يلي لا نريد حصراً، وإنما نوردها على سبيل الإشارة والتعريف ببعض الأسماء التي تسهم في هذا الحقل الخصيب.
ومنهم: محمد توفيق صدقي ( دروس سنن الكائنات )، حنفي أحمد ( التفسير العلمي للآيات الكونية في القرآن )، ( معجزة القرآن في وصف الكائنات )، محمد أحمد العدوي (آيات الله في الآفاق )، محمد بن أحمد الإسكندراني ( كشف الأسرار النورانية القرآنية فيما يتعلق بالأجرام السماوية والأرضية والحيوانات والنباتات والجواهر المعدنية )، ( تبيان الأسرار الربانية في النباتات والمعادن والخواص الحيوانية )، ( البراهين البينات في بيان حقائق الحيوانات ). عبد الله باشا فكري ( مقارنة بعض مباحث الهيئة بالوارد في النصوص الشرعية )، ( القرآن ينبوع العلوم والعرفان ). عمر ابن أحمد الملباري ( إعجاز القرآن في مسألة اللؤلؤ والمرجان ). الشيخ محمد بخيت المطيعي ( تنبيه العقول الإنسانية لما في آيات القرآن من العلوم الكونية والعمرانية ). الغازي أحمد مختار باشا ( سرائر القرآن ). السيد كيراميت ( الاتفاق الأساسي التام بين الكتاب الكريم وبين التعاليم الأوروبية في الطبيعة والفلك والعلوم الكونية ). محمد عفيفي الشيخ ( القرآن الكريم وعلوم الغلاف الجوي ). الدكتور عبد العزيز باشا إسماعيل ( الإسلام والطب الحديث ). الدكتور محمد صدقي ( علم الفلك والقرآن ). الدكتور محمد أحمد الغمراوي ( الإسلام في عصر العلم )، ( سنن الله الكونية ). الدكتور عبد الله شحاتة ( تفسير الآيات الكونية ). الدكتور محمد جمال الدين الفندي ( الله والكون ). الدكتور محمد يوسف حسن ( قصة السماوات والأرض ). الدكتور عبد الغني الراجحي ( الأرض والشمس في منظور الفكر الإسلامي ). الدكتور موريس بوكاي ( دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة )، ( ما أصل الإنسان؟ ). علي عبد العظيم ( في ملكوت السماوات والأرض ). الدكتور عبد الله عبد الرزاق سعود ( السواك… والعناية بالأسنان )، ( العسل… من الإعجاز الطبي في القرآن ). العلامة وحيد الدين خان ( الإسلام يتحدى ). صلاح الدين خشبة في رسالته ( العلم والإيمان ). نعيم الحمصي ( فكرة إعجاز القرآن ). محمد محمد إبراهيم في رسالته ( إعجاز القرآن في علم طبقات الأرض ). الأستاذ عبد الرزاق نوفل ( الله والعلم الحديث )، ( الإسلام والعلم الحديث )، ( القرآن والعلم الحديث )، ( معجزة الأرقام والترقيم في القرآن ). مصطفى الدباغ ( وجوه من الإعجاز القرآني ). محمد عبد القادر الفقي ( القرآن الكريم وتلوث البية ). الدكتور توفيق علوان ( معجزة القرآن في الوقاية من مرض دوالي الساقين ). الدكتور محمد علي البني ( نحل العسل بين القرآن والطب ). عبد المنعم السيد عشري ( تفسير الايات الكونية في القرآن ). محمد عثمان الخشت ( وليس الذكر كالأنثى من منظور الإسلام والعلوم الحديثة ). الدكتور منصور حسب النبي ( الكون والإعجاز العلمي للقرآن )، ( القرآن الكريم والعلم الحديث )، ( الإشارات القرآنية للسرعة القصوى والنسبية )، ( موسوعة المعارف الكونية في ضوء القرآن ـ للفتيان ). الدكتور عبد العليم عبد الرحمن خضر ( الظواهر الجغرافية بين العلم والقرآن )، ( المدخل الإيماني للدراسات الكونية في القرآن )، ( هندسة النظام الكوني في القرآن )، ( الماء والحياة بين القرآن والعلم ). الدكتور كارم السيد غنيم ( رحلة مع الجراد )، ( عجائب العنكبوت ) ( الإشارات الكونية في القرآن الكريم: بين الدراسة والتطبيق )، ( ماشية الحليب في ضوء القرآن وسنة الحبيب ). توفيق محمد عز الدين (دليل الأنفس بين القرآن والعلوم الحديثة ). الدكتور محمد السعيد إمام ( حديث الإسلام عن الأشجار ). الدكتور الطاهر توفيق ( القرآن والإعجاز في خلق الإنسان ). عبد الحميد محمود طهماز (المعجزة والإعجاز في سورة النمل ). الدكتور عبد المجيد الزنداني ( توحيد الخالق ). الدكتور محمد البار ( خلق الإنسان بين الطب والقرآن)، ( الخمر بين الطب والفقه )، ( تحريم الخنزير )، ( دورة الأرحام )، رؤوف أبو سعدة ( العلم الأعجمي في القرآن مفسراً بالقرآن ). الدكتور عبد الحميد محمد عبد العزيز ( الإنسان بين الحقائق القرآنية والمعارف الطبية )، ( عبادات إسلامية من منظور طبي )، لواء مهندس أحمد عبد الوهاب ( العلوم الذرية المدنية في التراث الإسلامي)، ( خاصية النظام بين الكون والقرآن )…
هذا بالإضافة إلى كوكبة من الذين ألهمهم الله من العلوم ما استخدموه في جوانب شتى من هذا المجال الخصب، نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر:
د/ عبد الحليم منتصر، د/ عبد الحليم كامل، د/ عفيفي محمود عفيفي، د/ علي علي المرسي، د/ أحمد شوقي إبراهيم، د/ عبد الحافظ حلمي، د/ محمد كمال عبد العزيز، د/ محمد عبد العال، د/ عبد الفتاح طيرة، د/ محمد فوزي جاد الله، د/ محمد أحمد ضرغام، د/ إبراهيم شحاتة قوشتي، د/ أحمد حسنين القفل، د/ عبد المحسن صالح، د/ عبد الكريم دهينة، د/ سالم نجم، د/ زين العابدين متولي، د/ كمال عبد الحميد عثمان، د/ محمد وسيم نصار، د/ حسين رضوان الليبدي، د/ السيد سلامة السقا، د/ زغلول راغب النجار، د/ إبراهيم سليمان عيسى، أ.د/ طه غبراهيم خليفة، أ.د/ محمد شوقي الفنجري، د/ أحمد شوقي الفنجري، أ.د/ خمساوي أحمد الخمساوي، د/ محمد أحمد الشهاوي، د/ ممدوح عبد الغفور، المهندس مصطفى بدران، محمد إسماعيل إبراهيم، المهندس محمد السيد أرناؤوط… وسوف يستمر عطاء القرآن على مر الزمان، وسوف يستمر علماء العلوم المدنية والتخصصات الكونية والبحوث التقنية، في الكشف عن مختلف جوانب الإعجاز في كتاب الله المجيد، معجزة الإسلام الخالدة، القرآن الكريم مصدقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم القيامة ). وتنفيذاً للوعد الإلهي: )سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق … (.وعلى الله قصد السبيل.
——————————————————————————–
[1]– الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر، وسكرتير عام الجمعية، ومقرر اللجنة الثقافية، وعضو اتحاد الكتاب بجمهورية مصر العربية.
[2]– العمر ي د. أحمد جمال: مفهوم الإعجاز القرآني حتى القرن السادس الهجري، دار المعارف بمصر، ط1، سنة 1984م..
[3]– العمري د. أحمد جمال : المرجع السابق.
[4]– محمود د. منيع عبد الحليم : التفسير العلمي للقرآن بين المؤيدين والمعارضين، تحقيق بمجلة المسلمون 1 1402هـ / 1981م.
[5]– مجلة الأزهر: عدد رجب 1397هـ / 1977م.
[6]– يلدرم د. سعاد: مستندات التوفيق بين النصوص القرآنية وبين النتائج العلمية الصحيحة، المؤتمر العالمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، إسلام آباد ـ باكستان سنة 1408هـ / 1987م.
[7]– ابن عاشور محمد الطاهر : تفسير التحرير والتنوير، تونس سنة 1984م.
[8]– فسر ابن كثير الآفاق في الآية الكريمة بأنها الفتوحات الإسلامية في البلاد والأقطار والأمم، ولم يمكنه العلم الدنيوي المتوفر في عصره من فهم الآفاق الكونية، ولذلك لم يفسرها بآفاق الكون.
[9]– نوفل عبد الرزاق : القرآن والعلم الحديث، مؤسسة دار الشعب بالقاهرة سنة 1982م.
[10]– الشعراوي الشيخ محمد متولي : معجزة القرآن، مؤسسة أخبار اليوم بمصر. ط1 بدون تاريخ.
[11]– جريدة الجمهورية بمصر، عدد الجمعة 15/4/1994م.
[12]– البوهي د. كامل : التحقيق الصحافي السابق بجريدة المسلمون .
[13]– دياب وقرقوز د. عبد الحميد، د. أحمد : مع الطب في القرآن الكريم، مؤسسة علوم القرآن بدمشق، ط1، سنة 1984م.
[14]– الزنداني الشيخ عبد المجيد : المعجزة العلمية في القرآن والسنة، المؤتمر الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، إسلام آباد، سنة 1407هـ / 1987م.
[15]– محمود د. مصطفى : التفسير العلمي للقرآن بين المؤيدين والمعارضين. تحقيق بمجلة المسلمون 1 1402هـ / 1981م.
21 أبريل، 2007 الساعة 11:23 ص #812069الكسيس كاريلمشاركانشتين لم يخطاء في نظريته ولكن الخطاء الي فسر نظريته على كيفه
#1 23-08-2006, 07:38 AM
bahaa1986
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 303( أينشتين والنسبية ) … كتاب مفيد وصغير الحجم …مصطفى محمود
——————————————————————————–
أينشتين والنسبية
مصطفى محمودهو كتاب من الحجم الصغير لأستاذ \ مصطفى محمود , بيتناول فيه النظرية النسبية لأينشتين , بشرح عام لأهم تطبيقاتها , وفروعها الرئيسية التى تقف عليها النظرية .
ومن الجدير بالذكر , ان الاستاذ \ مصطفى محمود أعتمد على كتبه , على كتب أستاذة الأستاذة , من أمثال ” عبد الرحمن بدوى ” , و ” مصطفى مشرفة ” … بالأضافة الى المراجع الأجنبية الأخرى .
ويقول أ . مصطفى محمود فى منتصف المقدمة :
( لقد عاشت النظرية النسبية سنوات منذ بداية وضعها سنة 1905 الى الأن , فى برج عاجى لا يقربها الا المتخصصون .. وكان القارئ العادى يسمع عنها فى خوف كما يسمع عن الكهانات الغامضة والطقوس الماسونية … لا يجرؤ على الخوض فيها ..
ومن المأثور عن الدكتور ” مشرفة ” أنه كان يقول دائمآ ان هذه النظرية لا يفهمها فى العالم كله الا عشرة …)
ويرى الدكتور \ مصطفى محمود , أن النظرية النسبية لم تصبح نظرية فقط , وأنما انعكست على الحياة العملية , والسياسية أيضا .. وما القنبلة الذرية , الا أحد تطبيقات النظرية .
وقد اصبح من حق كل فرد , من عامة الشعب ان يعرف هذه النظرية , التى ظل سنين مبتعد عنها …. بل وحكيت حولها الأساطير أيضا !
ويتابع الدكتور :( ولقد تعددت محاولات من العديد من العلماء … من أدنجتون الى جيمس جينز ..الى لنكولن بارنت …. الى براتدند راسل الحائز على جائزة نوبل )
ويتابع :
( وحتى أينشتين نفسه , أيقن المشكلة وصعوبة فهم نظريته .. فحاول أن يبسط ما فى نظريته من غموض … وكان يقول ان قصر المعلومات العلمية على عدد قليل من المتخصيين , بحجة التخصص … سيؤدى فى النهاية الى عزلة العلم .. ويؤدى الى موت روح الشعب الفلسفية وفقره الروحى .
ومن الجدير بالذكر أن , اينشتين نفسه كان يكره فكرة ” الكهانة العلمية والتلفع بالغموض ” والأدعاء , والتعظم … وكان دائما ما يقول الحقيقة بسيطة …)
منقول من موقع للعرب
21 أبريل، 2007 الساعة 6:26 ص #811810الكسيس كاريلمشاركالسلام عليكم
هذه صوره لااعظم رجل دوخ باسرائيل
بالرغم ان احمد ياسين كان لايستعمل الا لسانه فقطرحمه الله
21 أبريل، 2007 الساعة 6:11 ص #811805الكسيس كاريلمشاركمشكووووووووووووره اختي ولي تعقيب
الرد على :
أشعر بالخجل من نفسي في هذه اللحظه …….لأني عند قراءتي للنكته …سألت نفسي لما طبيب أسنان واحد ……؟؟؟
انا أخالفك الرأي اختي
اولا الغريب والاشد غربه ان السائل لايسال ولماذا طبيب الاسنان؟؟؟؟
لان السؤال معناه ان تسال وتستفسر عن شيء لاتعرفه وحيرك
نعم
هنا التحير لماذا طبيب اسنان واحد
تخيلي ان بوش قال نريد ان نعطي الف دولار لعشرين مليون مسلم الا دكتور اسنان واحد
طبعا كل الناس يسالون لماذا الدكتور الواحد
لانه خرج عن القاعده وشذ والناس تحب تعرف الغريب والشاذ
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
20 أبريل، 2007 الساعة 7:09 ص #811318الكسيس كاريلمشاركههههههههههههه
اقسم انك من مصر20 أبريل، 2007 الساعة 7:01 ص #811314الكسيس كاريلمشارككنت والحمد لله متجهز لصلاه الفجر
الي بعديالساعه الواحده ليلا كنت تعمل ايه
19 أبريل، 2007 الساعة 4:45 م #810954الكسيس كاريلمشاركاهلا بك اختي الغاليه ساره الرد على :
اخى الانبياء لديهم صفات غير كل البشر صفات من عند الله عز وجل
يعنى سيدنا محمد( ص),,,,وتعلم القراءة وهو كان امى يعنى لديه صفه من عند الله
ولكن اخلى لازم الاجتهاد من البشر لاننا ليس انبياء
اننا بشر وعلينا التعلم والاستفاده
انا استغرب منك انتي بنت ذكيه فلماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تكتبي هذا الكلام
اولا الانبياء هم ارفع قدر من جميع الناس
ولم يذكر لنا الله هذه القصه في القران الا لنتعلم منها ونحاول ان نطبق حتى معشارها
والانبياء هم قدوه البشر نقلدهم ونحاول ان نكون مثلهم
أما أكبر غلط تاريخي وقعتي فيه !!!!!!!!!! وما كنت اريد ان تقع به بنت معروفه بالذكاء ولكن لكل انسان هفوه
والغلط هو قولك
أن محمد صلى الله عليه وسلم تعلم القراءه
النبي لم يتعلم القراءه وهو ظل امي لايقراء ولايكتب حتى مات وهذا اكبر اعجاز للعالم كيف برجل امي لايقراء ولايكتب
ياتي باعظم منهاج للعالم ويعلم العلماء وهو الامي
اما بالنسبه للاجتهاد فنحن مطالبون ان نشغل عقلنا وتكفيرنا كما امرنا الله في مئات الايات
ان في ذالك لايات لقوم يتفكرونوانا اكن لك جزيل الشكر على مواضيعك القيمه والمتميزه ساره
-
الكاتبالمشاركات