ردود العضو
-
الكاتبالمشاركات
-
20 أكتوبر، 2008 الساعة 9:08 ص #1170835
العلوي11
مشاركهذه الكتابات التي نبحث عنها قوة في التعبير وسلاسة في الطرح وجودة في انتقاء الألفاظ ، وقائدنا الملهم لا نستطيع أن نوفيه حقه من الإطراء ولو بلغنا من البيان سحرا
شكراً لهذا الإنتقاء الرائع19 أكتوبر، 2008 الساعة 7:37 ص #1170260العلوي11
مشاركهذه مقالة قديمة كتبتها عن الصحافة ارتأيت طرحها إثراءً لهذا الطرح:
صحافة المرتزقة… واستغلال المشاعر
الصحافة النزيهة هي صوت للحق ، ومنبر للرأي العام ، ولسان ناطق باسم الضمير الإنساني ، على صفحاتها تتجلى الحرية في أروع معانيها ، وتتألق الكلمة الصادقة فتصل إلى القلوب التواقة ، وتتسمر في النفوس العاشقة للمصداقية .
والصحافة الحقة فرضت ذاتها ، واستمدت قوتها وشموخها من استقلاليتها ، وصدق مواقفها ، واعتدال القائمين على تحريرها ، فهي ليست رهينة للسلطة ، تأتمر بأوامرها ، وتنتهي بنواهيها ، وهي ليست بوقاً ينفخ فيه الأقوياء في وجوه الضعفاء ، ولا مكياجاً لتجميل الصور الكالحة الممقوتة….ذلكم بإيجاز شديد وصف للصحافة النزيهة الحقة.
أما صحافة اليوم فلا تعدوا عن كونها ( مرتزقة ) لا هم لها سوى المكسب لا غيره ، ويتجلى هذا واضحاً بجلاء من خلال الصور الفاضحة التي تتصارع الصحف والمجلات من أجل الفوز بسبق النشر .
ولقد استطاعت صحافة اليوم أن تجعل من الممثلات والمغنيات وعارضات الأزياء والمنحرفات المتجردات من العفة والطهارة والأخلاق … في مصاف المشاهير ، ولا غرو في هذا ، كونهن ترياق الحياة لهذه الصحف ، والوجبة الدسمة للمراهقين ، الذين يرون في تلك الصور زادهم المعين لإشباع فضولهم .
ويا لها من غنيمة يسيل لها لعاب الصحف عند الإعلان عن الفائزة بلقب ما يسمى ( ملكة جمال الكون ) فذلك بمثابة عيد الأعياد ، ويوم مجيد من أيامها الخالدة ، حيث تتصدر فيه الملكة واجهات الصحف ، وقد بدت بمعية الفائزات بالمراكز المتقدمة في غاية الفتنة والتبرج (( عفواً ملكة القبح والدناءة هي التسمية الأصح لهذه المسابقة)) وأعز الله جمال كونه عن تلك الوجوه القذرة.
.
إن كانت صحافة الأمس جديرة بأن يطلق عليها لقب صاحبة الجلالة ، ومهنة البحث عن المتاعب ، فصحافة اليوم وهي تنهج هذا النهج لا تستحق هذه المنزلة العلية ، ومن الأجدر تسميتها مهنة البحث عن المكاسب المادية والفضائح العلنية ، وحري بالقائمين على شئونها إعادة النظر في سياساتهم قبيل أن تخبو جذوة صحفهم ، وتتحول إلى رماد تذريه الرياح إلى مكان سحيق .15 أكتوبر، 2008 الساعة 9:00 ص #1168591العلوي11
مشاركهذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الرائع والحديث عن الصحافة العمانية ذو شجون فهي لا تزال تتأرجح في مصداقيتها فتارة تجدها تنحاز وبشكل مبالغ فيه إلى أمور لا طائل ولا مفيد من طرحها ، وتارة تطرح قضايا ذات فائدة كونها تمس الجانب التنموي للوطن والمواطن ، ورغم مساحة الحرية التي أعطيت للصافة العمانية إلا أنها تزال بعيدة كل البعد عن القضايا الجوهرية التي تمس المواطن العماني المتطلع إلى نوافذ مفتوحة ليقول كلمته بدون قيود .
ورغم أن سلطان البلاد المفدى أعلنها صريحة بأن الحكومة الراشدة لا تصادر الفكر .
مع الشكر والتقدير لهذا الطرح الذي سيكون لنا فيه مشاركة أوسع بمشيئة الله -
الكاتبالمشاركات