أفادت دراسة إيطالية جديدة عرضت في الاجتماع السنوي لجمعية القلب الأميركية بأن أول مولود في العائلة, أي الابن البكر, يتعرض أكثر من أخوته للإصابة بأمراض القلب التاجية.
ووجد الباحثون في وحدة التأهيل القلبي الوعائي, بمؤسسة دون كارلو جنوتشي في ميلانو بإيطاليا, أن الأشخاص الذين يحتلون المرتبة الأولى من أبناء العائلة, أكثر عرضة للأمراض التاجية, بسبب طبيعة شخصياتهم المعروفة بـ “شخصية النوع A” التي تتميز بفرط السلوك التنافسي وسرعة الغضب والعناد والنشاط.
وقال هؤلاء إن العوامل البيولوجية والاختلافات البيئية والاجتماعية وفرص التعليم تتفاوت بين الطفل البكر وإخوته الأصغر, وهو ما قد يؤثر على احتمالات إصابته بأمراض حادة ومزمنة في مراحل حياته اللاحقة.
ووجد الباحثون أثناء دراستهم للعلاقة بين الولادة البكرية الأولى وأمراض القلب عند 348 شخصا من المصابين بمرض القلب التاجي, أن 46.7 في المائة من المرضى كانوا أبناء أبكارا.
ويرى العلماء أن شخصية الابن البكر وطبيعة سلوكه التنافسي الذي يكتسبه من طفولته بسبب ضغط الوالدين عليه لتوجيهه إلى الطريق الصحيح ودفعه إلى التقدم والفوز والتحدي وأحيانا العدوانية, تلعب دورا في زيادة خطر تعرضه لأمراض القلب التاجية.
فالحقيقة ان الضغوط النفسية التي تقع على كاهل الطفل البكر ليست هينة على الإطلاق ، ومن الطبيعي للغاية ان تترك بصمتها على صحته النفسية والجسدية ، وإن لم تظهر أثار هذه البصمة في المد القريب ، فهي لا محالة ظاهرة على الأمد البعيد
شكرا لك اخي هاجس على هذه المعلومات القيمة ، التي أتمنى أن تستمر في تزويدنا بها
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد