الرئيسية منتديات مجلس الثقافة العامة هذا ما حصل في الجزائر بالأمس… ولا حول ولا قوة إلا بالله

مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #99789
    translatorzaki
    مشارك

    رائحة الموت.. وفصول المجزرة الارهابية

    الساعة: السابعة و40 دقيقة، اليوم: الثلاثاء، يكون عددهم قد تجاوز المائة

    شاب وشابة قدموا من مختلف ولايات الوطن، من الشلف، العاصمة، وهران،

    تلمسان، جيجل، المسيلة، المدية، باتنة، غليزان، وسيدي بلعباس كانوا

    مصطفين منذ الساعة السابعة من صباح هذا اليوم (أمس الثلاثاء) أمام المدخل

    القديم للمدرسة العليا للدرك الوطني بيسر ببومرداس بعد تلقيهم استدعاءات

    لخضوعهم لامتحان البسيكوتقني، ويقصد به الفحص النفسي لتحديد قدراتهم على

    المقاومة والصمود وهو المرحلة الحاسمة للإلتحاق بهذه المدرسة لمدة 3 سنوات

    والتخرج منها ضابطا برتبة ملازم.

    بعض هؤلاء كانوا مرفوقين بأوليائهم خاصة الفتيات اللواتي قدمن من ولايات

    بعيدة وتنقلن على متن حافلات أو سيارات خاصة من مناطقهن ليلة أمس، بعض

    الشباب كانوا يجلسون في المقهى المجاور الذي لا يبعد إلا بحوالي 300 متر

    ينتظرون فتح الباب في حدود الساعة الثامنة صباحا لاجتياز الامتحان.

    في تلك الأثناء تمر حافلة نقل ركاب قادمة من ولاية وهران باتجاه تيزي وزو

    مرورا ببومرداس، واستنادا إلى روايات الناجين وكذا الجرحى، وصلت الحافلة

    بقرب المدرسة وكان على متنها حوالي 30 راكبا أغلبهم عائلات، تأتي سيارة من

    الإتجاه العكسي من نوع تويوتا اسوزي بيضاء اللون وتتجه تدريجيا الى

    الباب الرئيسي وتتوسط الحافلة وجموع الشبان المصطفين، ويلاحظ هنا الدركي

    الذي كان في القاريتة أو برج المراقبة تقدمها، يصفر طالبا من السائق

    العودة الى الخلف، لكنه يواصل تقدمه ليخرج دركي من الباب الرئيسي ويطلب

    منه الإنصراف لكنه في ثوان معدودة، يخترق الانتحاري صفوف الشبان المصطفين

    وتنفجر السيارة الملغومة ويسمع دوي كبير جدا في المناطق المجاورة بزموري

    ودلس.

    ويكون الانتحاري قد تمكن من الوصول الى الشبان المصطفين في ظل عجزه عن

    اختراق المخطط الأمني بمدخل المدرسة لكن بعض الأوساط طرحت بعض الثغرات

    الأمنية التي يكون قد استغلها الانتحاري.

    ويقول سكان مزرعة الشعب المعروفة بـحمداش البعيدة بحوالي 1 كم عن

    المدرسة إنهم كانوا يعتقدون انه زلزال عنيف، كان قويا جدا لتتطاير

    الجثث والجماجم على بعد أمتار أغلبها لهؤلاء الشباب الذين قطعوا كيلومترات

    من مناطقهم الأصلية لينخرطوا في صفوف الدرك الوطني، كانوا يرتدون أجمل

    الثياب ذلك الصباح ولديهم تسريحات شعر خاصة كأنهم سيلتحقون أول مرة

    بالجامعة حتى يبدون أنيقين ومنضبطين كما يفرضه هذا الجهاز الأمني، كان حلم

    كثيرين ارتداء البدلة الخضراء وعليها نجمة (رتبة ملازم)، وآخرون رأوا أنه

    عمل مضمون ينتشلهم من البطالة بعد تخرجهم حديثا من الجامعة بشهادة ليسانس

    في مختلف التخصصات الجامعية في جوان وجويلية 2008، لكن كل شيء تبخر ولم

    يتحقق الحلم، وعاد هؤلاء أشلاء وقطعا لحمية وعظاما في نعوش الى أهاليهم حتى

    قبل أن يرتدوا البدلة ويصبحوا رسميا جدارمية.

    نقلا عن موقع صحيفة الشروق الجزائريـــة

    #1134453
    مووى مون
    مشارك

    لا حول ولا قوةالا بالله

    #1134756

    إنا لله وإنا اليه راجعون

    #1135124

    يال الماساااة

    #1135134

    لا حول ولا قوة الا بالله

    #1136479

    انا لله وانا اليه راجعون
    تعازينا للشعب الجزائري الشقيق

مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد