الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › مجرد حلم
- This topic has 13 رد, 7 مشاركون, and was last updated قبل 15 سنة، 10 أشهر by الزعول عاطف.
-
الكاتبالمشاركات
-
18 أغسطس، 2008 الساعة 3:56 ص #99672الزعول عاطفمشارك
لا ادري كيف دخلت الى غرفة نومها!!
ولكني الان موجود
لن افوت الفرصة
الضلام دامس
والسكون حل
اسمع فقط تغريد طيور الحب
قد علما بقدومي
وهما يرحبان بي
اقتربت منهما
التقطت بعض البذور
بدأوأ التقاطها
ثم بدأ بتغريد جميل
وعلى انغام عصافير الحب
اشحت بوجهي اتفحص المكان
انظر الى زوايا الغرفه
اتعرف على مملكة حبيبتي ومأواها
هناك على المكتب
شمعة تضيء
ذات لون خافت مبهر لنضر
رأيت حبيبتي مستلقاة على سريرها
كطفلة هاربة من شيء يطاردها
ما اجمل وجهها وهي نائمة
وما اجمل شعرها (المربوط) للخلف
وما اجمل جيدها
ما اجمل خصرها
وما اجمل وما اجمل انها اجمل من كل جميلة
اقتربت منها
اقتربت
أقتربت
اقتربت
ولازال الطيران يشدوان بتغريد جميل
وعلى ضوء الشمعة
وانا امشي على رؤؤس اصابعي
كاتم انفاسي
اقترب بهدوء
كل هذا كي لا ازعجها
لا اريد ان ايقضها من نومها
وفجأة استيقضت
خفت ان تراني
ربما ستصرخ
ربما ستغضب..
لكنها لم ترني
تنفست الصعداء
استلقت على الجانب ألأخر
انة من حسن حضي
كي اراها من كل جانب
واستسلمت حبيبتي لنوم
كان واضح عليها التعب
وألأعياء وألأرهاق
وكانت فعلا بحاجة الى النوم لوقت طويل جدا
اقتربت اكثر
اكثر اكثر
وها انا اصل الي حبيبتي
هي الان مستلقية على الفراش
انا وهي لا احد معنا
تأملت وجهها كثيرا
ابعدت الشعر المنسدل من على جبينها
لارى بوضوح حسنها الفتان
لم تشعر بلمسة يدي الحانية عليها
كما لم تسمع بوقع خطوات اصابع قدمي
لكنها ابتسمت ابتسامة رضا وقبول وفرح
حتى عيناها ابتسمت
اقتربت اكثر
دمعت عينها
حبيبتي تبكي وهي نائمة
لماذا ؟؟ لاعلم لي
لابد ان امسح دمعها بيدي
حسنا ..سأقترب اكثر
انفي يقترب من انفها
انفاسها ساخنة جدا
انها تثور كالبركان
لم تحرقني
اعتدت على ثوارنها
شممت رائحتها بعمق
اي وردة هي
واي ياسمينة
واي جورية
واي زنبقة
واي لوتس
واي غاردينيا
انها فعلا ملكة الورد
فأخذت نفس عميق
حتى امتلأت رئتي بالهواء النقي الزكي
ماهذة الرائحة الزكية العطرة العبقة
انتعشت لها روحي
وتفتحت كل مسام جسدي
حبيبتي لا زالت نائمة .. سابحة .. حالمة
مااااا اروعها
ربما تحلم بي في هذه اللحضة
كيف تحلم بي؟؟!!
ولكني معها في الواقع
وهي لا تدري
امسكت بيدها بهدوء ولطف
وضعتها على خدي…. اغمضت عيني
احسست بنعومة الحرير وشعور خطير
على ملمس يديها
اخذت في عد اصابعها
والاعبها
واداعبها
قبلت باطن يدها ..
وكفها ..حبيبتي … شهية ..
لذيذة ..
سرقت النضر الى وجهها انها تبتسم
اعتقد انها لو علمت بقدومي
ربما احسنت استقبالي
ربما عطرت ألأجواء
او زادت اعداد الشموع
فحبيبتي اميرة الرومنسية
لازلت ممسك بيدها
وضعتها على قلبي
اريد منه ان يحس بلمسة حانية
اتعبتة الجروح
وانهكتة المسافات
يد حبيبتي ستطببه
وفعلا كان في يدها الشفاء
.
.
.الان ماذا بقي لي
هل التهتمها؟؟
لا لن افعل
قررت ان ارحل
فعلا ها انا الان اعود ادراجي
وقفت
استدرت
بدت خطواتي متثاقلة
عابس الوجة
مقطب الحواجب
حزين
كئيب
لا اريد الرحيل
اريد ان استلقي على السرير !!
لكني لا استطيع
هناك حاجز منيع
الكل هنا رحب بقدومي
الكل يعرف انني هنا
الا حبيبتي لازالت نائمة
ولم تشعر بي
مررت بعصافير الحب
بدأو في تغريد حزين
غير الي سمعتة منذ قدومي
كأنهما يقولان
إبق هنا لاترحل
لكن لا بد من الرحيل
ابتسمت ابتسامة صفراء
وادرت وجهي
حتى الشمعة التي على المكتب انطفأت
ربما المها رحيلي
ما اصعب الرحيل
انه مؤلم
تنهيدة قوية اخرجها من صدري
تغرورق عيني بالدمع
شفتاي تأخذ شكل القوس الحزين
ونظرت الى ألأسفل
ابحث عن طريق العودة
واتحسس خطوات قدمي
وامشي على رؤؤس اصابعي
فجأة
سمعت صوتا خافتا يقول:
عانقني يا حبيبي !!!
وبسرعة البرق نظرت الى الخلف
انها حبيبتي
قد افاقت من نومها
وفتحت لى ذراعيها
وانفرجت اساريري
وبخطى سريعة
وصلت الى حضنها
الى وطني الامن
جذبتني بقوة وعنف
همست في اذنها : الم تكوني نائمة؟!
قالت : كنت اعرف انك ستأتي .. كنت انتظرك !!
قلت :من اخبرك…؟؟
قالت : طيور الحب !!
فنظرت الى الطيران الذين في القفص
فوجدتهما يتبادلان القبل
وكانهما يقولان لي
افعل مثلنا
حتى الشمعة عادت لها الروح
واشتعلت
وانا ايضا اشتعلت
وفجأة
استيقظت
كان حلم جميل18 أغسطس، 2008 الساعة 5:46 م #1132823مشتاقه لجراحهمشاركوفجأة
استيقظت
كان حلم جميلنص جميل اخي الكريم
سلمت يداك على ماكتبت
تحياتي لكــــــــــ……….
18 أغسطس، 2008 الساعة 6:44 م #1132873rre11مشاركلا تعليق …!.
18 أغسطس، 2008 الساعة 6:48 م #1132874موجـ البحارــةمشاركالزعول عاطبف
مااروووووعه من حلم جميل
وما اروووع ما خطت اناملك
يسلمووووووووووو18 أغسطس، 2008 الساعة 7:03 م #1132875rre11مشاركلا تعليق …!.
واذا كان لبدَ من ذلك …
ليتنا نفر من واقعهم الى واقعنا …
في كل شيء …
حتَى في خواطرنا…
حتى في همساتنا لبعض …
حتَي في نظمنا للشعر …
حتَى في احلامنا …
لان لنا شان … ولهم شان …
فهم ليس قدوه لنا … بمسلسلاتهم ، وشطحاتهم الايباحيَة …
اما نحن … لانقول : الا كلم عفيف ، … فالكلم ( والكلام) بيميزان …
ناتي من الابواب … لا نقفز من الشَرفت … دون اختلاس للنظر …
نسلم …لان السلام عندنا مدعاة للامان …
لانكرس لشيء … لانحبذه لانفسنا …و لأحبتنا … وأثرابنا …
وعندما نريد ان نحلم … ندرب انفسنا على كل الادوات المباحه…
و نستخدم كل التقنيات التربوية السَوية …لكى نحلم حلما سعيدا …
20 أغسطس، 2008 الساعة 3:55 ص #1133872الزعول عاطفمشاركrre11 اشكرك على النصيحة
واهلا بك بين سطور حلمي
دمت بكل الود باشا20 أغسطس، 2008 الساعة 3:57 ص #1133873الزعول عاطفمشاركمشتاقة لجراحة
منورة الصفحة اهلا بك
دمتي سالمة20 أغسطس، 2008 الساعة 6:19 م #1134592الزعول عاطفمشاركإنشاء قائمة