الرئيسية منتديات مجلس التعليم العصري الإستغراق في النوم يؤخر التحصيل الدراسي

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 16)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #99602

    [size:12pt]الإستغراق في النوم يؤخر التحصيل الدراسي

    استغراق المراهقين في النوم أيام العطلة الأسبوعية يؤخر تحصيلهم الدراسي
    لفتت مجموعة من الباحثين الأميركيين أنظار المراهقين والمراهقات إلى مغبة تماديهم في النوم لساعات طوال في أيام عطلات نهاية الأسبوع، وقالت إن ذلك قد يكون أحد أسباب معاناة شهاداتهم المدرسية من تدني مستوى الدرجات فيها!

    قال الباحثون إن الذين يغطون في نوم عميق صبيحة يومي السبت والأحد، هم عرضة بشكل أكبر إلى تدني درجات شهاداتهم المدرسية مقارنة بالمراهقين الذين يُحافظون على وتيرة نظام نومهم اليومي المعتاد خلال أيام الأسبوع الدراسية

    لكن الإشكالية الصحية، عند النظر بموضوعية علمية، في نوم المراهقين أو المراهقات، هي أبعد من تحميلهم تبعات اضطرابات إيقاع ونظام نومهم اليومي التي تطول تحصليهم الدراسي ومستوى درجات شهادتهم، لأنهم وإن كان لهم دور في اضطرابات وتيرة وعدد ساعات نومهم عبر تماديهم في العبث غير المبرر أثناء النهار أو الليل، إلا أن ثمة تغيرات فسيولوجية طبيعية تطال في مرحلة المراهقة أنظمة عدة في أجسامهم، منها الهرمونية ومنها العصبية المركزية في الدماغ ومنها جوانب النمو الجسمي ومنها التغيرات النفسية والسلوكية لشخصياتهم في تعاملهم مع أنفسهم وفي تعاملهم مع الغير، وهي أمور تتطلب من الآباء والأمهات فهم تغيرات تلك الجوانب كما تتطلب من المراهقين والمراهقات تفهمها كي تسير الأمور المتعلقة بالنوم والاستيقاظ بطريقة لا تتأثر بها صحتهم ولا نفسيتهم ولا أداء واجباتهم العملية أو الاجتماعية

    ولذا فإن ملامتهم أو تعنيفهم على تأخرهم في النوم أو في الاستيقاظ صباحاً أو نومهم أثناء حضور ساعات الدراسة، هو سلوك غير حكيم من قبل الآباء أو الأمهات، أو حتى من قبل المُدرسين، لو أرادوا النظر إلى طلابهم وطالباتهم بعين التربية النفسية والرعاية الصحية، إضافة إلى التعليم، لأن المراهقين، كما تقول المصادر الطبية، يختلفون بشكل تام عن الأطفال الصغار وعن البالغين في وتيرة نظام إيقاع النوم

    نوم وتحصيل دراسي
    إن المراهقين حينما يسهرون إلى أوقات متأخرة أثناء أيام عطلات نهاية الأسبوع فإنهم حتماً سينامون أوقاتا طويلة في صبيحة الأيام التالية

    وكذلك لو أنهم حُرموا من النوم خلال أيام الأسبوع الدراسية، فإنهم سيُحاولون تعويض ذلك بالنوم لساعات طويلة أثناء العطلة الأسبوعية

    وقالت إن هؤلاء المراهقين بسلوكهم هذا إنما يعبثون بوتيرة انتظام الساعة البيولوجية الموجودة لديهم في أدمغتهم

    ويجعلونها بالتالي مبرمجة بطريقة مختلفة عن المعتاد

    وهو ما يُؤخر نشاط منبهات الدماغ للاستيقاظ والذهاب إلى المدرسة في صبيحة أيام الاثنين من بداية الأسبوع

    وبالنتيجة سيكون المراهقون في أسوأ حال عند إجبارهم على الاستيقاظ المبكر للذهاب إلى المدرسة

    ويشعرون آنذاك بأنهم ليسوا في حالة ذهنية جيدة، ما يُؤدي إلى ضعف تحصيلهم العلمي أثناء ساعات اليوم الدراسي في بداية أيام الأسبوع

    أن المراهقين بهذا الاضطراب المفتعل، في وتيرة نظام النوم اليومي، يُعرضون أنفسهم في الحقيقة لآليات مشابهة لتلك التي تحصل مع الإنسان عند السفر بالطائرة لرحلات ومسافات بعيدة،

    إن أفضل طريقة للوقاية
    هي بالتأكيد على المراهقين والمراهقات الانتظام في وتيرة يومية من النوم والاستيقاظ المبكر طوال أيام الأسبوع

    والعمل على إبقاء ذلك النظام في النوم حتى أثناء راحة أيام عطلة الأسبوع

    ساعات نوم المراهقين وذكّرت الباحثة عموم الآباء والأمهات بأن الإرشادات

    الطبية لصحة المراهقين لا تزال تُصر على أن هؤلاء بحاجة إلى نوم تسع ساعات

    يومياً، وأثناء ساعات الليل بالذات

    وذلك للإبقاء على مستوى جيد من صحة الجسم وللاقتدار على أداء الأنشطة اليومية، الذهنية والبدنية، بكفاءة عالية

    ومع هذه النصيحة الطبية بنوم المراهقين تسع ساعات يومياً للحفاظ على مستوى جيد من الوعي أثناء النهار، إلا أن الإحصائيات تُشير إلى أن 15% فقط منهم ينالون ذلك بانتظام يومي، وأن حوالي ثلثهم ينامون ست ساعات فقط أو أقل خلال أيام الأسبوع الدراسية

    والمتاعب المترتبة على هذا الحرمان تطال مستوى التحصيل العلمي كما دلت الدراسة الأميركية الحديثة عليه، ناهيك من التوتر والعصبية و«النرفزة» التي يتميز بها المراهقون بالأصل

    كما تطال ارتفاع احتمالات ارتكاب الأخطاء في أداء الأمور التي تتطلب مستوى عاليا من الوعي والمهارة كقيادة السيارة، التي يُمارسها كثير من المراهقين بعيداً عن رقابة الوالدين، أو الدراجة بنوعيها الهوائي أو الناري

    وما تقوله المصادر الطبية هو أن المراهقين والمراهقات يمرون في مرحلة انتقالية من النواحي الجسدية والنفسية في تلك المرحلة من العمر، وأنه خلال أوقات تلك المرحلة غير المستقرة، يتم إعادة ضبط إيقاع الساعة البيولوجية لديهم، بحيث أنها من الطبيعي، في مرحلة المراهقة تلك، أن تقول للولد أو البنت: نم متأخراً واستيقظ متأخراً، أيضاً

    هذا بخلاف نفس تلك الساعة البيولوجية التي تقول للطفل وللبالغ : نم مبكراً واستيقظ مبكراً، أيضاً

    والساعة البيولوجية للإنسان، الموجودة داخل تراكيب الدماغ، هي التي تُنظم حرارة الجسم وتضبط إيقاع النوم، وتتحكم في تغيرات وتيرة إفراز الهرمونات المتنوعة في الجسم

    والعمليات البيولوجية الحيوية والنفسية التي تتبع دورة الـ 24 ساعة للساعة البيولوجية تُسمى بالإيقاع اليومي المتحول

    ولذا فإن لدى غالبية الناس ارتباط بين حرارة الجسم ووتيرة النوم، إذْ تبدأ حرارة الجسم بالارتفاع خلال الساعتين التي تسبق الاستيقاظ، ما يُسهل الاستيقاظ عملياً في الصباح

    كما أن لدى غالبية الناس انخفاض طفيف في درجة حرارة الجسم في الساعات ما بين 2 إلى 4 بعد الظهر، ما يُسهل للبعض أخذ نصف ساعة كنوم خفيف

    ثم لا تلبث حرارة الجسم بالارتفاع فيما بين 5 و 7 مساء، ولذا يصعب على كثيرين النوم اختياراً في تلك الفترة

    والسبب في هذا الاختلاف بين عمل الساعة البيولوجية لدى المراهقين عنها لدى الأطفال والبالغين هو أن لدى المراهقين يتم إفراز هرمون ميلاتونين في أوقات متأخرة من المساء مقارنة بالإفراز المبكر له لدى الأطفال والبالغين

    وهو ما يجعل من الصعب على المراهق أو المراهقة النوم مبكراً

    لأن الأطفال عموماً، والبالغين الذين يتبعون نظاماً طبيعياً في التعرض لضوء الشمس، ينامون في الغالب ما بين الساعة 8 و 9 مساء نتيجة للإفراز الطبيعي المنضبط لهرمون ميلاتونين، وتفاعل الساعة البيولوجية بشكل طبيعي مع الارتفاع المتدرج لنسبة هذا الهرمون في الدم

    أما المراهقون أو المراهقات فإن الأمر يتأخر لديهم حوالي الساعتين بشكل طبيعي

    عطلات نهاية الأسبوع

    ليست للتغلب على نقص النوم إن متطلبات أداء الواجبات الملقاة على المراهقين في تلك المرحلة، كزيادة المواد الدراسية وضرورات التفوق فيها، لأنها مفتاح نوعية مستوى حياة المستقبل لهم، مع زيادة الرغبة في ممارسة الأنشطة الرياضية أو الواجبات الاجتماعية والأسرية

    كلها تجعل وقت المراهق أو المراهقة أضيق من أن يتسع لأي شيء

    ولذا نلحظ عبارة «أنا مشغول جداً» يكثر استخدامها من قبل المراهقين

    وبإضافة إشكالية الانشغال الدائم، لضرورة أو لعبث، إلى إشكالية تأخر إفراز ميلاتونين أصلاً، فإنه يغدو من الصعب على هؤلاء المراهقين النوم مبكراً، وبالتالي يصعب عليهم الاستيقاظ مبكراً لا محالة

    وإذا ما أُضيف إلى هذا أن وقت حضور المراهقين إلى المدرسة هو نفس وقت حضور الأطفال الأصغر سناً إليها، فإن المراهق أو المراهقة التي تنام متأخرة عليها الاستيقاظ مبكراً للحضور إلى المدرسة بعد نوم 6 أو 7 ساعات فقط أي أقل بساعتين أو ثلاث مما يجب

    ومع مرور الأيام، تتراكم المدة الزمنية التي يُحرم منها الجسم من أخذ كفايته من النوم، ما تتأثر به الصحة البدنية لهؤلاء المراهقين ومستوى تحصيلهم الدراسي، وغير ذلك

    ومحاولة كثير من المراهقين، التعامل مع هذه التغيرات بسذاجة لأنهم يُتركون وحدهم للتغلب عليها، خاصة مع عدم تفهم الآباء أو الأمهات للتغيرات الطبيعية لديهم في وتيرة النوم، وعدم مساعدتهم للمراهقين التعامل معها بحكمة، ويبدون بالتالي في لعبة شبيهة بمطاردة القط للفأر، حيث يُحاولون تعويض ذلك النقص في النوم خلال أيام الأسبوع الدراسية، من خلال النوم لساعات أطول أثناء عطلات نهاية الأسبوع، وهو ما يزيد الأمور تعقيداً داخل الساعة البيولوجية، ويُبعدها حتى النظام الطبيعي غير المستقر لها خلال فترة المراهقة! ولذا يظل المراهق ينام لساعات أطول أو يقضي ساعات على السرير يتقلب بدون نوم، خاصة مع بدء لجوء المراهقين إلى المنبهات الموجودة في القهوة أو الشاي لمساعدهم في الحفاظ على مستوى، ولو أدنى، من اليقظة، لتزداد مشكلة النوم تعقيداً أكثر بدخول عمال المنبهات على الخط، كما يُقال

    ze]

    #1130899
    noor_888
    مشارك

    تسلمي موووجه

    موضوع رائع تسلم إيدك

    انا إذا سهرت لوقت متأخر ما اقدر انام الصباح لوقت متأخر لان جسمي متعود ع روتين معين في النوم

    تسلمي حبوبه

    #1130952
    تجليآت
    مشارك

    مشكوووووووووووره موجه علىالطرح الرائع

    انا ايام العطله سعات بنام 13 ساعه بحالهم لاني بايام الدراسه مبنمش غير ساعتين تلاته

    فهي فعلا مشكله واثرت على دراستي اخر تلات سنين

    سلامي وحبي واجمل امنياتي ليكي موجة البحار

    #1131454

    شكرا لك ع المعلومات أخيتي

    في أنتظار المزيد ^_^

    #1131968

    مشكورة موجة

    انا يوم كنت بالمدرسة ما انام بالبيت … يعني ما تصير النومة حلوة غير بالحصة بالمدرسة خخخخخخخخخخخخخخخخ

    #1132888
    paix_mondial
    مشارك

    السلام عليكم

    مسالة النوم ليست بالهينة.. اذ يجب على الطالب ان يوازن بين امرين.. بداية يجب ان لا يبقى مستيقظا لوقت متاخر.. لان انعكاسات ذلك سريعا ما ستظهر خلال اليوم التالي… اذ سيصعب عليه التركيز اثناء الحصص الدراسية خاصة ان كانت المواد المدروسة هي مواد علمية وتتطلب تركيزا كثيرا وذهنا مفتوحا ودماغ مصحصح كما يقول اخواننا المصريين..
    المر الثاني وهو الافراط في النوم الذي سيكون في الاغلب على حساب واجباته وفروضه الكثيرة وثم اني وبتجربة شخصية تعلمت ان النوم لا يولد الا النوم فحتى ان ضفت ساعة او ساعتين الى معدل ساعات النوم المعتادة ستظل تحس وكانك بحاجة الى نوم اكثر فالجسم دائما بحاجة الى نوم اكثر اما ان افرطت في النوم فهذه هي الطامة الكبرى.. عندها كن على يقين ان راسك سيكون بالثقل الذي لا يسمح لك بالتركيز في ابسط الامور…

    اعتذر على الاطالة ولكن هو النوم حبي الاول والاخير لا استطيع ان ارى موضوعا عنه دون التعليق عليه..

    تحياتي الناعسة لك موجتي..

    #1136702

    السلام عليكم ورحمة الله وبر كاته

    كشكورة موجة على الطرح الطيب والرائع

    معلومات مفيد

    فى انتظار كل جديد

    دمت بووووووووووووووود

    #1136973

    نووووووووور
    مشكووورة ياقمر لمرووورك الغالي
    تحياتي

    #1137015

    يسلمووووووووو ويعطيك العافيه موجه

    بس عجبني تعليق ام نور هههههههههههههههههههههه الله يسعدها

    #1145043

    شـــــــــــــوق
    مشكووووورة لمرووورك الغالي
    تحياتي

    #1151830

    يسلمووووووووو

    #1164139

    اكيد انت خم نوم يادبه خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ بهزر تسلمى

    #1239416

    لالونا
    إقتباس الرد:”ubbcode-body”>
    شكرا لك ع المعلومات أخيتي

    في أنتظار المزيد ^_^
    لكي جزيل الشكر لمرورك الغالي

    #1239418

    ام نور
    إقتباس الرد:”ubbcode-body”>
    مشكورة موجة

    انا يوم كنت بالمدرسة ما انام بالبيت … يعني ما تصير النومة حلوة غير بالحصة بالمدرسة خخخخخخخخخخخخخخخخ

    هههههه حلورة كثير ام نور
    والاحلي وجودك الجميل
    تحياتي

    #1239419

    paix_mondial

    اهلا بكي يا قمر نورتي
    ومشكوووورة ع الاضافة القيمة

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 16)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد