الحية والسكران ********** عـن يــوسف بن الحسين يقـول: كنت مع ذى النون المصرى على شـاطىء غدير فنظرت الى عقرب أعظم مايكون على شط الغدير واقفـة, فـاذا بضفدع قد خرجت من الغدير, فركبتها الضفدع تسبح حتى عبرت, فقـال ذو النـون : ان لهذه العقـرب لشأنا فامض بنـا, فجعـلنا نقفـوا أثـرهـا فـاذا رجـل نائـم سكران, واذا حية قد جاءت فصعدت من ناحية سرته الى صدره وهى تطلب أذنه, فاستحكمت العقـرب مـن الحية فضربتهـا فانقلبت وانفسخت, ورجعت العقرب الـى الغديـر, فجـاءت الضفـدع فركبتهـا فعبـرت, فحرك ذو النـون الـرجل النـائـم, ففتح عينيه , فقال يافتى انظر مما نجاك الله! هذه العقرب جاءت فقتلت الحية التى أرادتك, ثم أنشأ يقول ************ *******
ياغافلا والجليل يحرسه******* من كل سوء يدب فى الظلم كيـف تـنـام العـيـون عـن ***** تـأتـيـه مـنـه فـــوائـد النعــم
فنهض الشاب وقال الهى:!! هذا فعلك بمن عصاك فكيف رفقتك بمن يطيعك؟؟ ثم ولى , فقلت الى أين؟, قال الى طاعة الله
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد