الرئيسية منتديات مجلس عالم السفر والسياحة طنجة عروس شمال المغرب

مشاهدة 11 مشاركة - 1 إلى 11 (من مجموع 11)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #99247
    noor_888
    مشارك


    تتميز طنجة بكونها نقطة التقاء بين البحر الأبيض المتوسط من جهة، و بين القارة الأوروبية و القارة الإفريقية من جهة أخرى. هذه الوضعية الإستراتيجية الهامة مكنتها من الاستئثار باهتمام الإنسان، و جعلت منها محطة اتصال و عبور و تبادل الحضارات منذ آلاف السنين. مما تشهد عليه المواقع و البقايا الأثرية المتواجدة بطنجة و منطقتها، و المنتمية إلى حضارات ما قبل التاريخ و حضارات الفنيقيين و البونيقيين التي ربطت اسم طنجة في أساطيرها العريقة باسم تينجيس زوجة آنتي ابن بوسايدون إله البحر و غايا التي ترمز

    للأرض. ثم الفترة الرومانية التي خلالها أصبحت طنجة تتمتع بحق المواطنة الرومانية، بل من المحتمل جدا أن روما جعلت من طنجة عاصمة لموريتانيا الطنجية، المقاطعة الغربية لروما بشمال إفريقيا.
    بعد فترة من السبات، استعادت طنجة حيويتها مع انطلاق الفتوحات الإسلامية لغزو الأندلس علي يد طارق بن زياد سنة 711م، ثم من طرف المرابطين و الموحدين الذين جعلوا من طنجة معقلا لتنظيم جيوشهم و حملاتهم. بعد ذلك تتالت على طنجة فترات الاحتلال الإسباني و البرتغالي و الإنجليزي منذ 1471م إلى 1684م، والتي تركت بصماتها حاضرة بالمدينة العتيقة كالأسوار و الأبراج و الكنائس.
    لكن تبقى أهم مرحلة ثقافية و عمرانية مميزة في تاريخ طنجة ا لوسيط والحديث هي فترة السلاطين العلويين خصوصا المولى إسماعيل و سيدي محمد بن عبد الله.
    فبعد استرجاعها من يد الاحتلال الإنجليزي سنة 1684م في عهد المولى إسماعيل، استعادت طنجة دورها العسكري و الدبلوماسي و التجاري كبوابة على دول البحر الأبيض المتوسط، و بالتالي عرفت تدفقا عمرانيا ضخما، فشيدت الأسوار و الحصون و الأبواب. وازدهرت الحياة الدينية و الاجتماعية، فبنيت المساجد والقصور و النافورات و الحمامات والأسواق، كما بنيت الكنائس والقنصليات و المنازل الكبيرة الخاصة بالمقيمين الأجانب، حتى أصبحت طنجة عاصمة ديبلوماسية بعشر قنصليات سنة 1830م، و مدينة دولية يتوافد عليها التجار والمغامرون من كل الأنحاء نتيجة الامتيازات الضريبية التي كانت تتمتع بها.

    والان اترككم مع الصور والتي تعبر عن نفسها

    #1127672

    الله مناظر خلابه

    يسلمووووووووووووووووووووو

    #1127696

    عمار يالمغرب عمار

    شكرا لك نور

    #1127920
    noor_888
    مشارك

    تسلمي غاليتي ع مرورك

    #1127922
    noor_888
    مشارك

    تسلم فتى ع مرورك

    #1127928

    يسلموووووووو نور ويعطيك العافيه

    #1127932
    noor_888
    مشارك

    الله يسلمك يا رب

    #1128107
    paix_mondial
    مشارك

    السلام عليكم

    لا احد يفسر سر العشق الذي يكنه الفرد لمسقط راسه..
    فمهما سافرت او ابتعدت عن طنجة.. يزداد الحنين اليها

    فهي عروسة ولؤلؤة الشمال.. اذ تقع فوق ربوة مطلة على البحر بل بحرين الاطلسي والمتوسط ..وكما تقول الاغنية الشعبية الرائعة … طنجة يا العالية … نعم هي عالية في شموخها وسموها وروعتها.. حقا بلداننا العربيةفيها من الجمال والروعة والسحر الشيء الكثير …

    وهذا كوخ سهام فطنجة ههههههههههه
    امزح طبعا.. ولكن ما اروع ان يكون للشخص كوخ صغير مثل هذا وسط هذه الطبيعة الخلابة وينسى الدنيا ومشاغلها..

    غناوة.. كثيرا ما تصادف في شوارع طنجة هذه الفرق الغنائية الشعبية التي تطرب لها الاذان

    يتبع

    #1128126
    paix_mondial
    مشارك

    هنا تبتدئ دوخة الأحاسيس وفتنتها…
    وهنا أيضاً يخيِّم ذلك الجو السحري أو السري الموروث عن تلك الأيام الخوالي عندما كانت طنجة لا تزال مدينة دولية. إنها طنجة البيضاء، نجمة الأفلام السينمائية العديدة، ومدينة النجوم الكبار.

    طنجة تسحركم بشخصيتها، بتاريخها، بحاضرها. فكثيرون جاؤوا إليها من أجل الزيارة فقط، فإذا بهم يقعون في حبها، وتحت تأثير جاذبيتها فيقيمون فيها إلى الأبد..

    ومنذ تأسيسها رغبت بها شعوب عديدة، وحلمت بامتلاكها القوى العظمى المختلفة. وقد احتلت أكثر من مرة، ثم حُررت واستعيدت، ولا تزال جاذبيتها كما كانت عليه في الماضي لم تتغير ولم تنقص. وهي تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، كما وتجذب المغاربة أنفسهم بسبب مناخها الحلو الناعم

    إنها عصفورة واقفة على كتف إفريقيا، هذه هي طنجة. منذ زمن بعيد طمعت بها القوى العظمى نظراً لموقعها الإستراتيجي الحساس. فمنذ تأسيس طنجيس في القرن الرابع قبل الميلاد تنافس عليها القرطاجيون، والرومان، والفينيقيون، والونداليون، والإسبانيون، والبرتغاليون، والإنجليز.

    مغارة هرقل

    وكلهم كانوا يريدون السيطرة عليها وامتلاكها. ولا غرو في ذلك. فهي أقرب المدن الإفريقية إلى أوروبا، وأعزّ مدينة شرقية على قلوب الفنانين الأوروبيين أو الأمريكيين. فالرسامون، والموسيقيون، والكتاب الأجانب يتوافدون عليها من كل حدب وصوب. إنها طنجة ملهمة الكتاب والشعراء، والفنانين والمخرجين السينمائيين.

    يكفي أن نذكر هنا أسماء : دولا كروا، سان-ساينس، بيير لوتي، ماتيس، فان دونجان، تينيسي ويليامز، بول موران، جان جينيه، جوزيف كيسيل، ويليام بوروغ، أو بول باوليز… كلهم عاشوا في طنجة وأبدعوا في جنباتها أعمالهم الخالدة. بل أكثر من ذلك : لقد عاشوا في هذه المدينة وكأنها سحر لا يستطيعون منه فكاكاً…

    #1128131
    paix_mondial
    مشارك

    إنها مكان سحري. طنجة تمتلك موهبة خاصة جداً : إيقاظ الفنان الراقد فينا، تحريك الإبداع. لكي تحلموا بالصور الخاطفة التي تمر أمامكم، لكي تستملكوا المادة الخام التي تقدمها لكم طنجة وتسجلوا الملاحظات وترسموا المخططات البسيطة، لماذا لا تجلسون في ظل أشجار التين والدراسينيا التي يتجاوز عمرها مئات السنين؟ لماذا لا تجلسون في حدائق المندوبية حيث يستريح ثلاثون مدفعاً من البرونز التي طالما قاتلت في الماضي وقصفت الغزاة…

    ويمكنكم أيضاً أن تجلسوا في حدائق السلطان التي تجمع بين جاذبية الأزهار والقدرة الإيحائية الكبيرة لقصر دار المخزن الذي أسس في القرن السابع عشر. فقبته الرخامية، وسقوفه المصنوعة من خشب الأرز، وديكوراته الرائعة المصنوعة من الخزف المزخرف، كل ذلك يحتضن الآن متحف الفنون المغربية ومتحف الآثار القديمة.

    في طنجة، كل شيء يبتدئ من البحر، وكل شيء يعود إلى البحر… ومن شرفة الكسالى يمكنكم أن تثبتوا في أذهانكم ذلك المنظر الفاتن، تلك اللوحة البانورامية الرائعة التي طالما تأمل فيها كبار فناني العالم. وأقصد بذلك : الميناء، والمياه الخضراء والزرقاء لجبل طارق، وفي البعيد البعيد يمكنكم أن تلمحوا الأندلس المذهَّبة بأشعة الشمس الغاربة. إنه منظر مذهل، لا أجمل ولا أروع…

    هناك دائماً باعث يدفعكم للتجوال حول طنجة، إما من أجل الاستجمام وإما لهدف ثقافي. فعشاق البحر بإمكانهم أن يستحموا في الأطلسي صباحاً، والمتوسط بعد الظهر والعكس.

    وأما شرق طنجة وعلى مبعدة عشرة كيلومترات فيمكنكم أن تصلوا إلى رأس مالاباطا عن طريق رائع يتسلق الهضبات كالثعبان، ويستمر على طول الخلجان الرملية…

    ويمكنكم أن تجدوا خليجاً كاملاً لكم وحدكم حيث تستطيعون أن تستحموا في مياه البحر، أو تستمتعوا بحمام شمس دافئة ذهبية… أو تفعلوا الاثنين معاً، وبالتناوب. ومن نقطة المنارة تبدو الإطلالة على البحر وطنجة والمضيق وكأنها دعوة لمعانقة الأفق إلى ما لا نهاية…

    باب البحر

    كاب سبارطيل

    مشهد الغروب في طنجة

    نووور لا ادري كيف اشكرك على الموضوع واستسمحك عذرا لاضافة هذه صور على موضوعك المميزة

    تحياتي يا الغالية

    #1128399
    noor_888
    مشارك

    هلا حبوبه

    نورتي الموضوع

    وتسلمي ع الاضافه الرائعة والجميله

مشاهدة 11 مشاركة - 1 إلى 11 (من مجموع 11)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد