قررت كيب تاون اللجوء لوسيلة جديدة لجذب السياح إليها وهي الأشباح. فكيب تاون أكثر الوجهات التي يقصدها السياح في جنوب افريقيا تحاول تحسين صورتها والاحتفاظ بالأموال التي كانت تتدفق عليها عن طريق السياحة بعد سلسلة من الهجمات التفجيرية التي تعرضت لها.
وتشتهر المدينة بالفعل ببعض المعالم السياحية التي تجتذب السائحين مثل الحيتان, كما تشتهر بجبل المائدة وجزيرة روبن التي قضى فيها الزعيم الجنوب افريقي نلسون مانديلا سنوات سجنه.
والآن اكتشفت السلطات السياحية ستة عشر عنصرا سياحيا جديدا ترضي جميع الأذواق من المغامرين والرياضيين وحتى محبي الجماجم.
ومن أغرب برامج الجذب السياحي الجديدة برنامج طريق الأشباح والأساطير الذي يطوف بمحبي السحر والغرائب من السياح حول المدينة.
وفي الدليل السياحي تتراوح الأشباح بين راهبات ورجل نفذ به حكم الإعدام إلى بحارة تحطمت سفينتهم والكثير من وسائل الجذب.
فمثلا هناك سحابة مشهورة دائما ما تظلل جبل المائدة حتى أصبح السكان يطلقون عليها تندرا مفرش المائدة. أما الخرافة التي تتردد عن هذه السحابة فهي أنها دخان ناجم عن مسابقة في التدخين بين القرصان الجنوب افريقي فان هانكس والشيطان للتنافس على امتلاك روح فان هانكس.
وهناك العديد من العوامل الخرافية الأخرى, خطوات أقدام, أشياء تتحرك, لوحات لا يمكن تصويرها, رهبان بدون وجوه, وامرأة تذهب كثيرا إلى حفلات وتتجاذب أطراف الحديث مع المدعوين.
وعلى حافة كيب تاون في بلدة سومرست وست الصغيرة هناك طريق مسكون تصعد فيه العربات مرتفعا دون مساعدة من أي إنسان.
وتقول نومبوليلو مكيفا مديرة تنمية السياحة في كيب تاون إنها تأمل في أن يضمن العاملون في السياحة هذه الطرق في برامجهم السياحية.

بس تراه شي خطير..واايد خطير

__________________________________________

اضحــــك وفكّر بإيجابية…