الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان كيف تتحول احزانك الى عباده

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 15)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #99022
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    إصبر .. وصابر .. واجتهد .. لتحول أحزانك إلى عبادة تؤجر عليها …

    كيف تتحول أحزانك إلى عبادة ؟

    ما الذي تحتسبه في صبرك؟ لماذا أنت حزين هكذا ؟

    وما هذه الهموم التي تخفيها بين أضلعك ؟

    لقد أتعبك الأرق والسهر، وذوى عودك وذهبت نضرتك !!

    لماذا كل هذه المعاناة ؟

    فهذا أمر قد جرى وقدر، ولا تملك دفعه إلا أن يدفعه الله عنك،

    ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها فلا تكلف نفسك من الأحزان مالا تطيق !…

    استغل مصيبتك لصالحك لتكسب أكثر مما تخسر، كي تتحول أحزانك

    إلى عبادة الصبر العظيمة

    – عــفـــواً –

    إنها عبادات كثيرة وليست واحدة !..

    كالتوكل … والرضى.. .. والشكر.

    فسيبدل الله بعدها أحزانك سروراً في الدنيا
    قبل الآخرة لأن من ملأ الرضا قلبه
    فلن تجزع من مصيبته وهذا والله من السعادة … ألا تري أن أهل

    الإيمان أبش الناس وجوها مع أنهم أكثرهم بلاء !

    فكن فطنا … فالدنيا لا تصفو لأحد وكلما انتهت مصيبة أتت أختها ….
    .

    (أيها الصابر .. أيتها الصابرهـ )

    ربما وجدت نفسك فجأة في بحر الأحزان تغالب أمواج الهموم القاتلة
    وهي تعصف بزورقك الصغير… بينما تجدف بحذر يمنة ويسرة…
    ولكن الأمواج كانت أعلى منك بكثير ولم يبق إلا أن تطيح بك…وفــي
    تلك اللحظات السريعة أيقنت بأن لا مفر لك من الله إلا إليه فذرفت عيناك…

    وخضع قلبك معها…
    واتجه كيانك كله إلى الله يدعوه يــآرب …
    يا فارج الهم فرج لي…
    فـهنـآ قــد سكن بحر الأحزان…

    وهدأت الأمواج العالية…
    وسار قاربك فوقه بهدوء واطمئنان…
    إن شيئاً من الواقع لم يتغير سوى ما بداخلك…

    قال الله تعالى:
    { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوامَا بِأَنْفُسِهِمْ}
    (الرعد: 11)

    لقد تحول جزعك إلى تسليم، وسخطك إلى رضى …
    فاجعل هذه الهموم والأحزان أفراحا لك في الآخرة
    فهي والله أيامك في الدنيا ولياليك فاصبر واحتسب:

    1- أجــر الـصـابرين ،،،

    فالصابر يكب عليه الأجر بلا عد ولا حد،،،

    قال الله تعالى:
    {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}
    (الزمر : 10 )

    2- أن تفوز بمعية القوي العزيز،

    قال الله تعالى:
    { َاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَع الصَّابِرِينَ}
    ( الأنفال: 46 )

    3- أن يحبك الله وما أنبلها من غاية،

    قال الله تعالى:
    { وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}
    (آل عمران:146)

    4- أن تكون لك عقبى الدار

    قال الله تعالى:
    {وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا
    مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً وَيَدْرءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ
    أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ
    مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ
    عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (23)سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ}
    ( الرعد:22-24 )

    5- احتسب في صبرك على مصيبتك أن ينصرك الله
    ويجبر كسرك وأن تكون العاقبة لك

    قال الله تعالى:
    {فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ}
    (هود:49)

    6- أن تكون من المفلحين الناجين،
    قال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
    (آل عمران:200)

    7- المغفرة والأجر الكبير،
    قال الله تعالى:
    {إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِأُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ}
    (هود : 11)

    8- أن تنال صلوات من ربك ورحمة وهداية لما يحبه ويرضاه…

    قال الله تعالى:
    {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ
    وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)
    الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156)
    أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}
    ( البقرة:155-157 )

    9- انظر إلى الأشجار في فصل الخريف كيف

    تتساقط أوراقها ما أروع هذا المنظر!..

    إن احتسابك للمعصية سيجعل ذنوبك

    تتساقط كما تحط الشجرة ورقها

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    ما من مسلم يصيبه أذى من مرض

    فما سواه إلا حط الله [ به] سيئاته كما تحط الشجرة ورقهـآ
    .

    كلمة أخيرة…

    الــصــبــر — يا آخـــوتــي —

    ليس فقط على أقدار الله المؤلمة…

    إنما هناك أيضا الصبر على طاعة الله وتنفيذ أوامره

    كذلك الصبر عن فعل المعاصي … فلا تنسى أن تحتسب تلك
    الأجور في جميع أنوع الصبر….

    اللهم ألهمنــا الصبر والسلوان.

    عادة ما نفقــد الصبر..ونحن بحاجة إليه..

    منقول من ايميلي

    #1124928
    تجليآت
    مشارك

    قال تعالى ( ما اصابكم من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبراها ان ذلك على الله يسير * لكي لا تاسو على ما فاتكم ولا تفرحو بما آتاكم ).

    فلا داعي للحزن فكما قال رسولنا عليه افضل الصلاة والسلام : ان امر المسلم كله خير ان اصابته سراء شكر وان اصابته ضراء صبر .

    اللهم اجعلنا من الصابرين قال تعالى ( انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب ).

    _______________________________________********مشكوره عزيزتي عمانيه جزاك الله خيرا

    #1124968

    صاحب المشاركة : شــــــــــوق”ubbcode-body”>
    قال تعالى ( ما اصابكم من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبراها ان ذلك على الله يسير * لكي لا تاسو على ما فاتكم ولا تفرحو بما آتاكم ).

    فلا داعي للحزن فكما قال رسولنا عليه افضل الصلاة والسلام : ان امر المسلم كله خير ان اصابته سراء شكر وان اصابته ضراء صبر .

    اللهم اجعلنا من الصابرين قال تعالى ( انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب ).

    _______________________________________********مشكوره عزيزتي عمانيه جزاك الله خيرا

    يسلموووووووووووو
    على الاضافه وعلى المرور

    مرورك اسعدني

    #1125100

    جزاك الله كل خيراختي الفاضله عمانية

    #1125139

    يسلموووووو عمانية22 ويعطيك العافيه

    ويجزاك الله كل الخير

    #1125258

    جزاك الله كل خير

    #1125418
    callous
    مشارك

    حقا الصابرين لهم اجر عظيم عند الله تعالى … فهم بمثابة المبتلى الذي ابتلاه الله فصبر .. فيأتي جزاءه بغير حساب …

    اللهم بلغنا مراتب الصابرين …

    شكــــــــــــــــــــــــــــــــرا للموضوع الجميل

    #1125504

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    الصبر هو حبس النفس عن الجزع، واللسان عن الشكوى، والجوارح عن لطم الخدود وشق الثياب ونحوهما.
    وهو خُلق فاضل من أخلاق النفس، يُمتنع به من فعل ما لا يُحسن ولا يَجْمُل.
    وهو قوة من قوى النفس التي بها صلاح شأنها وقوام أمرها.
    وقيل: ( هو المقام على البلاء بحسن الصحة كالمقام مع العافية ).
    ومعنى هذا أن لله على العبد عبودية في عافيته وفي بلائه، فعليه أن يحسن صحبة العافية بالشكر، وصحبة بلاء بالصبر.

    موضوع غاية فى الروعه و يستحق التثبيت

    جزاك الله خيرا و جعله فى ميزان حسناتك

    تحية طيبة

    #1125535

    صاحب المشاركة : عبدالله بن سالم”ubbcode-body”>جزاك الله كل خيراختي الفاضله عمانية

    يسلمووووووووووووو اخي على المرور والمشاركه

    مرورك اسعدني

    #1125536

    صاحب المشاركة : قلبي دليلي”ubbcode-body”>يسلموووووو عمانية22 ويعطيك العافيه

    ويجزاك الله كل الخير

    الله يسلمك ويعافيك

    ويجزيك كل خير

    يسلموووووووووووو على المرور

    #1125540

    صاحب المشاركة : زمن الرحيل”ubbcode-body”>جزاك الله كل خير

    الله يجزيك كل خير

    يسلموووووووووو على المرور

    #1125542

    صاحب المشاركة : callous”ubbcode-body”>
    حقا الصابرين لهم اجر عظيم عند الله تعالى … فهم بمثابة المبتلى الذي ابتلاه الله فصبر .. فيأتي جزاءه بغير حساب …

    اللهم بلغنا مراتب الصابرين …

    شكــــــــــــــــــــــــــــــــرا للموضوع الجميل

    اللهم امين

    ويسلموووووووووو على المرور

    #1125545

    صاحب المشاركة : مهرة الشرق”ubbcode-body”>

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    الصبر هو حبس النفس عن الجزع، واللسان عن الشكوى، والجوارح عن لطم الخدود وشق الثياب ونحوهما.
    وهو خُلق فاضل من أخلاق النفس، يُمتنع به من فعل ما لا يُحسن ولا يَجْمُل.
    وهو قوة من قوى النفس التي بها صلاح شأنها وقوام أمرها.
    وقيل: ( هو المقام على البلاء بحسن الصحة كالمقام مع العافية ).
    ومعنى هذا أن لله على العبد عبودية في عافيته وفي بلائه، فعليه أن يحسن صحبة العافية بالشكر، وصحبة بلاء بالصبر.

    موضوع غاية فى الروعه و يستحق التثبيت

    جزاك الله خيرا و جعله فى ميزان حسناتك

    تحية طيبة

    اللهم امين وجميع المسلمين

    يسلمووووووووووووووووو على المرور والتثبيت

    مرورك الاروع والاجمل

    #1126386
    جزاك الله خيرا

    #1126395

    صاحب المشاركة : زهر الفردوس”ubbcode-body”>جزاك الله خيرا

    يسلموووووووووو على المرور

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 15)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد