*** كانت تقف خفيتا تراقبني من بعيد و أنا اغادر الشقة متجها الى العمل و عندما رفعت عيناي الى الشرفه لكي اودعها كانت عيناها تلتهم عيناي و تصرخ بصمت ” احبك” فكانت تلك الصرخة فاتره جدا لا ادري ما سر ذاك الجفاف…؟ فكنت ابادلها بعكس ما احسست و الافكار تتراقص في عقلي…..

لقد مر عليها يومان و هي لا تتصل بي في العمل للطمأنان علي..! كان الامر يشغل بالي ماذا حدث لها..؟ لم تكن هكذا..؟! ….كنت اسأل نفسي هل قل شوقها لي..؟ ام انها وجدت بديلا عني؟…….

في تلك الليله أذكرها عندما اتيت الى الشقة و كنت متاخرا فأعندما دخلت كنت متسللا حتى لا أيقظ الجيران و انا أفتح باب الشقة و كنت اجرجر انفاسي من شدة التعب………..حتى لم اقوى على انتزاع ملابسي لسترسال تلك البيجامه في جسدي فألقيت بجثتي على السرير و غرقت في نوم و بره من السبات العميق و احسست بدفء عميق وشيئا مايلامس خدي… و يدا تداعب يداي….و جسدا ناعم يلتصق بجسدي….ففرحت بتنهيده عميقه فكانت تصرخ بنعومه…….بابا..بابا لقد غفرت لك فلتغفر لي

…..فاعهدت نفسي بأن تكون ملهمتي و مرسلتي فلن أجد بديلا عنك…….

**** ابنتي الصغيره مهرة صهيل الليل الادهمي**