الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة كيف اتعامل مع ابنتي ذات عام العنيدة؟

مشاهدة 7 مشاركات - 1 إلى 7 (من مجموع 7)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #98932

    دلوني على طريقة مناسبة فهي تحب ان تكون دائما هي القائدة المسيطرة والمتحكمة

    #1123428

    فين ردكم يا جماعة الخير؟!

    #1123440
    تجليآت
    مشارك

    يعاني الكثير من أولياء الأمور من عناد أطفالهم وتصميمهم على رأيهم وتلبية رغباتهم ، وعناد الأب أو الأم بممارسة السلوك المناقض لما يطلبونه منهم حتى مع تهديدهم بالعقاب والحرمان .. فلماذا يتبع الأطفال هذا السلوك ويتحملون كل ما يترتب عليه من نتائج سلبية ؟ وما هي الوسائل الأفضل للتعامل مع هؤلاء الأطفال واكتساب طاعتهم لنا ؟

    إن العناد ظاهرة نفسية يتبعها الطفل لتحقيق حاجة معينة قد تمثل هدفاً ظاهرياً أو غير معلن ، لذلك فإن البحث عن أسباب هذا السلوك وعن الغاية التي يهدف الطفل لتحقيقها جراء اتباعه له هو أمر مهم لعلاجه .

    وقد يكون السبب أحياناً هو جلب انتباه الوالدين أو الآخرين لحصوله على الثناء منهم والإطراء جراء قدرته على التحمل والمقاومة . و قد يكون الأمر نوعاً من الرغبة في إظهار الشخصية وإبراز عنصر الاستقلال عن الوالدين، وإثبات قدرة الطفل بأنه قادر على الاختيار والفعل والحركة دون والديه . وقد ينجم الأمر عن ضيق يساور الطفل نتيجة التدخل المستمر في شؤونه الحياتية اليومية ورغبته في اتخاذ زمام أموره بيده .

    ومن المهم للوالدين محاولة تحديد الأمور التي يظهر عناد الطفل خلالها ، فهل هي تتعلق بأمور الطعام والشراب أم الملابس، النوم، الواجبات المدرسية، أم كل هذه الأمور معا ً .. ومع من يعاند الطفل ، هل شخصاً بذاته أم يتبع هذه الطريقة مع الكل ..

    وقد أثبتت بعض الدراسات أن الأطفال يميلون إلى اتباع هذا الأسلوب مع الأم أكثر من الأب رغبة في الحصول على المودة والحنان واستدرار العطف والمنفعة ، كون الأم تميل بسهولة لتلبية رغبات الطفل وتعتبر المصدر الأول لإشباع حاجاته ، وقد تكون الغيرة من أحد الأخوة سبباً في ذلك وشعور الطفل بأن حقه مهضوم ، وبالتالي فهو يسعى إلى مقاومة أوامر الوالدين كنوع من المطالبة بهذا الحق .

    وتظهر أولى ملامح هذا السلوك في السنة الثانية من العمر عندما يبدأ الطفل بالتنقل والإفلات من يد الأم واستكشاف العالم الخارجي من حوله والرغبة بالتحرر من القيود وصرامة التعليمات والممنوعات . ويظهر العناد بشكل أكبر لدى الأطفال الذين يتربون في أسر صارمة غير متسامحة تفرض قوانينها على أبنائها دون نقاش، مع أن الطفل الذي يحظى بحماية والديه الزائدة قد يظهر عنده العناد أيضاً رغبة في التحرر من الاتكالية والخروج عن الدائرة المسموح بها .

    وفيما يلي مجموعة من الإرشادات العامة التي تفيد الأم والأب في التعامل مع هذا السلوك :

    – أن تحرص الأم على جذب انتباه الطفل كأن تقدم له شيئاً يحبه مثل لعبة صغيرة أو قطعة حلوى ، ثم تعطيه الأوامر بأسلوب لطيف .
    – تقديم الأوامر دون تشدد أو تسلط وإتاحة المجال للمناقشة ، مع إظهار بعض الحنان كالتربيت على الكتف أو الإحتضان .
    – عدم إعطاء مجموعة من الأوامر في نفس الوقت ، خاصة عندما تكون فوق طاقة الطفل.

    – تجنب أن تكون المهمة التي سيقوم به الطفل تحرمه من حاجة أخرى يريد إشباعها، أو تتعارض مع ميوله ورغباته.
    – إعطاء أمر واحد لمرة واحدة دون تردد والثبات عليه ، أي أن لا نأمر بشيء ثم ننهى عنه بعد ذلك .
    – توضيح للطفل أن الأسرة كلها مستفيدة من هذا الأمر وكذلك هو من ضمن الأسرة .

    – تعزيز الطفل ( مكافأته ) عند قيامه بالأمر المطلوب مباشرة وعدم التأخير في ذلك خاصة عندما نعده بالمكافأة .
    – تجنب اللجوء إلى العقاب اللفظي أو البدني كوسيلة لتعديل سلوك العناد عند الطفل .
    – يجب متابعة الطفل بأسلوب لطيف وبعيداً عن السيطرة ، وسؤاله عما إذا نفذ الأمر أم لا، كمتابعته عند الطلب منه أداء الواجبات المدرسية .

    – اعتبار التكليفات المعطاة له نوعاً من تحمل المسؤولية حيث إذا لم ينجزها يتم حرمانه من معزز محبب له .

    – شرح مفهوم طاعة الوالدين من منظور ديني ، وتوضيح الأجر الرباني الذي يترتب على هذه الطاعة .

    – إهمال سلوك الطفل في بعض الأحيان التي يعاد فيها سلوك العناد والتظاهر بعدم الاكتراث بالسلوك ، ما دام ذلك لا يشكل خطراً على أحد.

    – ضرب نماذج وقصص مسلية لأطفال أو أناس مطيعين وقد أخذوا حظهم نتيجة طاعتهم .

    – عدم الرضوخ لمطالب الطفل عندما يصمم عليها وأن يكون لتلبية هذه المطالب ضوابط وقواعد .

    – تعويد الطفل على تحقيق حاجاته بطلبها شفهياً والحوار من أجل الوصول لها ، دون اللجوء إلى العناد أو البكاء والغضب .

    ______________________________________________________________________

    جمان القلب منـــــــــــــــووره مجالسنـــــــــــــــــــــا وعذرا للإطاله عليكي بالرد سلامي وحبي واجمل امنياتي لكـــــ

    #1123837

    جمان القلب
    اهلا بك بمجالسنا
    منورة

    اختي شووووق
    سلمت يداكي علي الشرح الوافي

    #1123856

    شوق يعطيك ألف عافية على اهتمامك ومشكووورة ع المعلومات والنصايح المفيدة بس لو عندك اي إفادة اخرى في اي وقت ارسليها لاني استخدمت طرق و اساليب متعددة بالاضافة الى انها حاسة انها كبيرة  ولك شكري وتقديري

    #1126518
    تجليآت
    مشارك

    لا يوجد طفل على وجه الأرض لم يشتكِ والداه من عناده، وما لم يعانيا من عناده؛ فإن الطفل يعاني غالباً من مشكلة تحتاج إلى تدخل علاجيّ سلوكيّ. فالعناد المعتدل مؤشر إيجابيّ على شعور الطفل الطبيعي باستقلاليّته، وأنه أصبح قادراً على الاعتماد على نفسه، سواء عند إصراره على المشي دون مساعدة على الرغم من تعثّره، أو لبس حذائه بنفسه بطريقة خاطئة، وأحياناً في رفض أوامر والديه عند تناول الطعام، أو في استخدام بعض الكلمات غير اللائقة.

    بعض الآباء يستخدم أسلوباً خاطئاً في مقاومة عناد الطفل لتحقيق النتيجة التي يريدون، وذلك بأن يأمروا الطفل أو يوهموه بأنهم يريدونه أن يفعل شيئاً، بينما هم -في الواقع- يريدون عكسه. فقد يقول الأب للطفل: لا تجلس، حتى يجعله يجلس. وربما قال له: لا تأكل البرتقالة، رغبة في أن يعانده الطفل ويأكلها.

    هذا الأسلوب ربما يحقق نتيجة يرتضيها الأب على المدى القصير؛ فالطفل الصغير تنطلي عليه -لقلة خبرته- خدعة أبيه، وينفذ المراد منه بطريقة لا يدركها، ولكن المشكلة تكمن في أن الأب -بهذه الطريقة- يقوم بترسيخ صفة العناد في نفسية الطفل، بل ويشعر الأب بالرضا، وربما تبسّم بعد أن يعانده طفله، مما يجعل الطفل يتمادى في هذا السلوك، بدلاً من سعي الأب للتعامل معه بطريقة تتيح له تعديل سلوكه بالطريقة المناسبة.

    العناد طبع متأصل في النفس البشرية منذ صغرها، والقدر اليسير منه لا يضرّ، بل إن انعدامه قد يكون دليلاً على اختلال في نمو شخصية الطفل وثقته بنفسه. ولكن المهم التنبّه لئلاّ يتمادى الطفل في العناد، وألاّ ينمو شعوره بأنه هو الطريق الوحيد الناجح لتحقيق رغباته. وقد يكون سبب هذا أنه جرّب العناد، ونجح في إجبار الآخرين للانصياع لرغباته، أو لأن والديه جعلاه يستخدم العناد لتحقيق رغباتهما بطريقة المخالفة، مما جعل هذا السلوك يتحوّل إلى مشكلة سلوكية عويصة يشتكيان منها حتى بعد تجاوز سنوات الطفولة.

    من المهم أن يربي الأب نفسه على كبح جماح العجلة في نفسه، وذلك بألاّ يستعجل تحقيق ما يريد من طفله، وأن يركز بدلاً من ذلك على تقويم سلوك طفله، حتى لا يساهم -دون شعور منه- في اعوجاج سلوكه، ومن ثم يجد أنه من الصعب عليه تعديل ذلك السلوك.
    ______________________________________________

    نقلته لكي من كاتبه الدكتور \ محمـــــــد الشريم

    حفظ الله لك ابنتك ووفقك

    سلامي وحبي واجمل امنياتي لكـــــــ

    اختك : شــــــــووق فارس :sym-icon-50:

    #1129481
    تجليآت
    مشارك

    * أسباب العناد

    العناد صفة مستحبة في مواقفها الطبيعية – حينما لا يكون مبالَغاً فيه – ومن شأنها تأكيد الثقة بالنفس لدى الأطفال، ومن أسبابها :

    * أوامر الكبار: التي قد تكون في بعض الأحيان غير مناسبة للواقع، وقد تؤدي إلى عواقب سلبية؛ مما يدفع الطفل إلى العناد ردَّ فعل للقمع الأبوي الذي أرغمه على شيء, كأن تصر الأم على أن يرتدي الطفل معطفاً ثقيلاً يعرقل حركته في أثناء اللعب، وربما يسبب عدم فوزه في السباق مع أصدقائه، أو أن يكون لونه مخالفاً للون الزيِّ المدرسي، وهذا قد يسبب له التأنيب في المدرسة؛ ولذلك يرفض لبسه، والأهل لم يدركوا هذه الأبعاد.

    * التشبه بالكبار: قد يلجأ الطفل إلى التصميم والإصرار على رأيه متشبهاً بأبيه أو أمه، عندما يصممان على أن يفعل الطفل شيئاً أو ينفذ أمراً ما، دون إقناعه بسبب أو جدوى هذا الأمر المطلوب منه تنفيذه.

    * رغبة الطفل في تأكيد ذاته: إن الطفل يمر بمراحل للنمو النفسي، وحينما تبدو عليه علامات العناد غير المبالَغ فيه فإن ذلك يشير إلى مرحلة النمو, وهذه تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وقدرته على التأثير, ومع الوقت سوف يتعلم أن العناد والتحدي ليسا بالطرق السوية لتحقيق المطالب.

    * التدخل بصفة مستمرة من جانب الآباء وعدم المرونة في المعاملة: فالطفل يرفض اللهجة الجافة، ويتقبل الرجاء، ويلجأ إلى العناد مع محاولات تقييد حركته، ومنعه من مزاولة ما يرغب دون محاولة إقناع له.

    * الاتكالية: قد يظهر العناد ردَّ فعل من الطفل ضد الاعتماد الزائد على الأم، أو الاعتماد الزائد على المربية أو الخادمة.

    * الشعور بالعجز: إن معاناة الطفل وشعوره بوطأة خبرات الطفولة, أو مواجهته لصدمات, أو إعاقات مزمنة تجعل العناد وسيلة لمواجهة الشعور بالعجز والقصور والمعاناة.

    * الدعم والاستجابة لسلوك العناد: إن تلبية مطالب الطفل ورغباته نتيجة ممارسته للعناد, تُعلِّمه سلوك العناد وتدعمه، ويصبح أحد الأساليب التي تمكِّنه من تحقيق أغراضه ورغباته.

    * كيف تتعاملين مع الطفل العنيد ؟

    يقول علماء التربية: كثيراً ما يكون الآباء والأمهات هم السبب في تأصيل العناد لدى الأطفال؛ فالطفل يولد ولا يعرف شيئاً عن العناد، فالأم تعامل أطفالها بحب وتتصور أن من التربية عدم تحقيق كل طلبات الطفل، في حين أن الطفل يصر عليها، وهي أيضاً تصر على العكس فيتربى الطفل على العناد وفي هذه الحالة يُفضَّل:
    * البعد عن إرغام الطفل على الطاعة, واللجوء إلى دفء المعاملة اللينة والمرونة في الموقف, فالعناد اليسير يمكن أن نغض الطرف عنه، ونستجيب لما يريد هذا الطفل، ما دام تحقيق رغبته لن يأتي بضرر، وما دامت هذه الرغبة في حدود المقبول.
    * شغل الطفل بشيء آخر والتمويه عليه إذا كان صغيراً, ومناقشته والتفاهم معه إذا كان كبيراً.
    * الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل من أنجح الأساليب عند ظهور موقف العناد ؛ حيث إن إرجاء الحوار إلى وقت لاحق يُشعر الطفل أنه قد ربح المعركة دون وجه حق.
    * العقاب عند وقوع العناد مباشرة، بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات؛ لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل إلى آخر, فالعقاب بالحرمان أوعدم الخروج أوعدم ممارسة أشياء محببة قد تعطي ثماراً عند طفل ولا تجدي مع طفل آخر، ولكن لا تستخدمي أسلوب الضرب والشتائم؛ فإنها لن تجدي، ولكنها قد تشعره بالمهانة والانكسار.
    * عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض؛ لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد.
    * عدم وصفه بالعناد على مسمع منه, أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا: (إنهم ليسوا عنيدين مثلك).
    * امدحي طفلك عندما يكون جيداً، وعندما يُظهر بادرة حسنة في أي تصرف, وكوني واقعية عند تحديد طلباتك.

    وأخيراً لابد من إدراك أن معاملة الطفل العنيد ليست بالأمر السهل؛ فهي تتطلب الحكمة والصبر، وعدم اليأس أو الاستسلام للأمر الواقع.

    كاتبته الدكتوره \دعـــــــــــاء العدوي

    سلامي وحبي واجمل امنياتي لكــــ
    الكاتب
    المشاركات
مشاهدة 7 مشاركات - 1 إلى 7 (من مجموع 7)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد