بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قواعد في المحرمات من الأطعمة
1- القاعدة الأولى : الحمر الأهلية لهذا الحديث ( إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر الأهلية )
2- القاعدة الثانية : كل ماله ناب من السباع كالأسد والنمر والفهد وما أشبه ذلك
3- القاعدة الثالثة كل ما له مخلب من الطير فهو حرام مثل الصقر والنسر والشاهين ونحو ذلك
4- القاعدة الرابعة : ما أمر الشارع بقتله فأكله حرام ، الذي أمر الشارع بقتله منه ما جاء في حديث عائشة أن النبي عليه الصلاة والسلام قال ( خمس من الدواب كلهن فواسق يقتلن في الحل والحرم الغراب والحدأة والعقرب والفأرة والكلب العقور )
5- القاعدة الخامسة : ما نهى الشارع عن قتله ومما نهى الشارع عن قتلها أربع النملة والنحلة والهدهد والصرد ، النملة معروفة والنحلة معروفة والهدهد ، والصرد طائر يسمى عند الناس الآن الصبري وهو صغير ، أتعرفون الصبري ؟ ما هي مشكلة لأن الشيء حقيقة لا يعرف إلا بمشاهدته أو بمشاهدة نظيره أو الخبر الصادق ، الخبر الصادق أظن ما يفيد تلقون في معجم الحيوان تجدون صورة الصرد
6- القاعدة السادسة : ما تولد من مأكول وغيره مثل البغل متولد من الحمار إذا نزا على الفرس تولد البغل ، فالبغل حرام لأنه متولد من مأكول وغير مأكول فاجتمع به مبيح وحاضر واجتناب المحرم واجب ولا يمكن اجتناب المحرم إلا باجتناب المباح فوجب اجتناب الجميع ، والسمع ولد الذئب من الضبع ، والعصبار ولد الضبع من الذئب عكسه ، قال العلماء رحمه الله وكل متولدٍ لا يتوالد الآن البغال لا يمكن أن تتوالد أبداً ، العصبار الآن والسمع والبغل هذه لا تتوالد فلو نزا بغل على بغل لا يلد يوجد عقم ،
7- القاعدة السابعة : ما يأكل الجيف فكل حيوان أو طائر يأكل الجيف فهو حرام ، مثال الذي يأكل الجيف النسر والرخم واللقلق ، العقق ، الغراب بعضها ، هذا حرام على المشهور من المذهب أن ما يأكل الجيف حرام وقال شيخ الإسلام رحمه الله : فيه روايتا الجلالة ، لأنه إذا قلنا أن الجلالة تترك ثلاثة أيام حتى تأكل الطاهر ويطهر ما في جوفها فإنها جائز ،
8- القاعدة الثامنة : ما يستخبثه ذو اليسار من العرب ، وهذه القاعدة أيضاً على المذهب أن كل ما يستخبثه ذو اليسار من العرب فإنه حرام طيب ما هو الدليل قالوا الدليل قول الله تبارك وتعالى [وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الخَبَائِثَ] {الأعراف:157} ، قالوا وإنما اعتبرنا ذوا اليسار يعني ذي الغنى لأن الفقراء قد يضطرون إلى أكل الخبائث ضرورة فالمعتبر في أكل الخبائث ذو اليسار ذو الغنى إذا قال ذو اليسار هذا خبيث يكون خبيث ، إذا قالوا هذا طيب فهو طيب بدليل الآية [وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الخَبَائِثَ] {الأعراف:157} فمعنى الآية على ما قالوا أن كل خبيث فهو محرم وأن كل طيب فهو مباح حلال ، لكن الصحيح في معنى الآية أن قوله تعالى [وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الخَبَائِثَ] {الأعراف:157} أن معناها أن ما أحله الشرع فهو طيب وإن استخبثه من استخبثه وأن ما حرمه الشرع فهو خبيث وإن استطابه من استطابه