مشاهدة 12 مشاركة - 1 إلى 12 (من مجموع 12)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #98758
    آدم وحواء

    الحديث الشريف يذكر أن آدم حين دخل الجنة استوحش وحدته في جنة الله والتي كل منا يعمل لينال رضى الله فتكون هذه سكنه وجزاء عمله .. ورغم ذلك الا انا آدم لم يهنا بالعيش وحيدا شعر أنه محتاج لحواء،وهذا الكلام ليس من الخيال لكنه من حديث النبي صلى الله عليه وسلم فبينما هو نائم اذ خلق الله من ضلعه حواء. فاستيقظ فرآها بجواره

    قال: منأنت؟؟..
    قالت: امرأة قال: ما اسمك؟؟قالت: حواء قال: ولما خلقت؟؟قالت: لتسكن الي..

    وروي ان الملائكة سألت آدم عليه السلام :

    قالت : أتحبها ياآدم ؟قال : نعم قالوا لحواء: أتحبينه ياحواء قالت : لا وكان في قلبها اضعاف مافي قلبه من حبه.
    فقالوا : فلو صدقت أمرأة في حبها لزوجها لصدقت حواء..

    وتحكي الآثار وقصص السابقين..أن آدم نزل بالهند وحواء بجده..
    ويقال أن آدم ظل يبحث عن حواء حتى التقيا عند جبل عرفات ولو انتبهتم أن عرفات
    أقرب الى جده وبعيده جداً عن الهند , فسبحان الله آدم هو الذي تعب جداً وظل يبحث عن حواء كثيراً حتى وصل إليها وكانت هذه اولى قصص الحب في التاريخ .

    هناك قصة أخرى لحبيبين رائعين هما :

    سيدنا ابراهيم وزوجته سارة

    فقد كان يحبها حباً شديداً حتى أنه عاش معها ثمانين عاماً وهي لا تنجب ، لكنه من أجل حبه لا يريد أن يتزوج عليها أبداً ولم يتزوج من السيدة هاجر (أم اسماعيل) إلا حين طلبت منه سارة ذلك، وأصرت على أن يتزوج حتى ينجب..

    هل يمكن للحب أن يصل لهذه الدرجة ؟

    ثمانين عاما لا يريد أن يؤذي مشاعر زوجته ،ثم بعد أن تزوج هاجر وأنجبت اسماعيل غارت سارة وهذه هي طبيعة المرأه- فرغبت ألا تعيش مع هاجر في مكان واحد .. فوافق ابراهيم عليه السلام وأخذ هاجر وابنه الرضيع اسماعيل الى مكان بعيد إرضاءً لزوجته الحبيبة امتثالا ايضا لكلام الله سبحانه ..

    سيدنا موسى وابنه شعيب

    القصه وردت في القرآن حين خرج سيدنا موسى من مصر ذهب الى مدين وكان متعبا جدا، ووجد بئرا والرجال يسقون منه وامرأتان تقفان لا تسقيان فذهب وهو’نبي’ الى المرأتين
    يسألهما: ما خطبكما؟
    فردوا ببساطه: لا نسقي حتي يصدر الرعاء .. فلولا ان أبانا شيخ كبير لما وقفنا هذا الموقف.

    فسقي سيدنا موسى لهما في مروءة، وبعد أن سقي لهما ( لاحظوا )تركهما فورا وتولى الى الظل فذهبت الفتاتان الى أبوهما تحكيان له عما حدث فطلب الأب أن تأتي الفتاتان بالشاب…

    فذهبت إحداهما تمشي وفي مشيتها استحياء .

    وتقول: أن أبي يدعوك
    أي لست أنا ولكنه أبي فبدأت بالأب ولم تبدأ بـ’تعال الى البيت’

    هذه هي الفتاه وليست من تقول لأبيها :أريد أن اتزوج فلانا ..سأتزوجه’غصب عنكم’..

    الفتاه أعجبت بالشاب وليس عيبا..والأب فاهم وذكي ..فعرض عليه أن يتزوج احدى الإبنتين لأنه قريب من ابنته ويفهمها جيدا ..فهذا نموذج لعلاقه في إطار راقٍ ومحترم.

    .. عمر بن الخطاب وحبه لزوجته ..

    أحد الصحابه كان يضيق بزوجته جداً ..لأن صوتها عالٍ دوما ..وتعرفون أن من النساء من لديها حنجرة دائمة الصياح ..فالصحابي من ضيقه ذهب يشتكي الى أمير المؤمنين
    سيدنا عمر بن الخطاب فذهب ليطرق الباب فوجد صوت زوجة عمر يعلو على صوت عمر ويصل الى الشارع فخاب أمله ومضى..وبينما هو ينوي المضي اذا بعمر يفتح الباب..

    ويقول له : كأنك جئت لي..
    قال: نعم ،جئت أشتكي صوت زوجتي فوجدت عندك مثل ما عندي ..
    فأنظرالى رد عمر وعاطفته يقول’ تحملتـني..غسلت ثيابي وبسطت منامي وربت أولادي ونظفت بيتي ،تفعل ذلك ولم يأمرها الله بذلك ،إنما تفعله طواعية وتحملت كل ذلك ،أفلا أتحملها إن رفعت صوتها’

    فهذا هو الحب والعاطفة الحقيقة وهذي هي المعاملة الحسنة للزوجة ..

    و نختتم بأحلى قصه حب في التاريخ لا قيس و ليلى ،ولا روميو و جوليت
    لأن هذه القصص لم تنته بالزواج ..والزواج اختبار حقيقي للحب، والحب الحقيقي هو الذي يستمر بعد الزواج حتى لو مات أحد الطرفين يستمر الحب.. حب سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام للسيده خديجه رضي الله عنها ..

    حب عجيب للسيده خديجه حتى بعد موتها بسنه تأتي امرأه من الصحابه للنبي وتقول له:يا رسول الله ألا تتزوج؟ لديك سبعه عيال ودعوة هائله تقوم بها..فلا بد من الزواج قضيه محسومه لأي رجل فيبكي النبي وقال’: وهل بعد خديجه أحد؟’

    ولولا أمر الله لمحمد بالزوجات التي جاءت بعد ذلك لما تزوج أبدا..
    محمد لم يتزوج كرجل إلا خديجه وبعد ذلك كانت زوجات لمتطلبات رساله النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينسى زوجته أبدا حتى بعد وفاتها بأربعة عشر عاما..يوم فتح مكه والناس ملتفون حوله وقريش كلها تأتي إليه ليسامحها ويعفو عنها فإذا به يرى سيده عجوز قادمه من بعيد ..فيترك الجميع..ويقف معها ويكلمها ثم يخلع عباءته ويضعها على الأرض ويجلس مع العجوز عليها..

    فسألت السيدة عائشه : من هذه التي أعطاها النبي وقته وحديثه وأهتمامه كله؟
    فيقول: هذه صاحبة خديجه..
    فتسأله: وفيم كنتم تتحدثون يا رسول الله؟
    فقال : كنا نتحدث عن أيام خديجه.

    فغارت عائشه وقالت: أما زلت تذكر هذه العجوز وقد واراها التراب وأبدلك الله خيرا منها..
    فقال النبي : والله ما أبدلني من هي خيرا منها .. فقد واستـني حين طردني الناس وصدقتني حين كذبني الناس
    فشعرت السيدة عائشه أن النبي غضب , فقالت له: استغفر لي يا رسول الله
    فقال:استغفري لخديجه حتى استغفر لكِ .

    اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد

    #1120168

    يسلمووووووووووو قلبي دليلي

    موضوع رائع ومؤثر

    تقبل مرور اختك العمانيه

    #1120286

    عمانية يسلمووووووو على المرور

    #1120328
    أهل الثقة
    مشارك

    يسلمووووووووووووووووووووووووو
    قلبي دليلي على الموضوع المؤثر

    #1121626

    يسلمووووووووو أهل الثقه على المرور

    #1121868

    صلى الله عليه وسلم

    قلبي دلـــــــيلي

    موضوع غاية في الروعة والجمال

    وحقيقة رائعة ..ومثيره

    ولكن هل يوجد اليوم كمثل هذا الحب الذي غابت شمسه

    ليس الجميع كالذي ذكرته في موضوعك المميز

    ولكن اشكرك جزيل الشكر لطرحك.

    ________________________

    تقبل تحياتي القلبيــــــــ@

    #1121875

    فـتا@(بلا)مــرسى

    يسلموووووووووووو على المرور

    #1122145
    فجر مسقط
    مشارك

    بصراحة … قصص ولا اروع ….

    تسلم قلبك …

    مشكووور خيووو ..

    #1122423

    كل الشكر لكي يا أختي على الموضوع الرائع والهادف .

    أتمنى واعلم انها أمنية ليست أكثر أن يكون هناك حب مثل هذا الحب أو شبيهه

    فلقد أصبح الحب الحقيقي بعيد المنال إلا من رحم ربي .

    تقبلي مروري وننتظر المزيد …

    #1122426

    كل الشكر لكي يا أختي على الموضوع الرائع والهادف .

    أتمنى واعلم انها أمنية ليست أكثر أن يكون هناك حب مثل هذا الحب أو شبيهه

    فلقد أصبح الحب الحقيقي بعيد المنال إلا من رحم ربي .

    تقبلي مروري وننتظر المزيد …

    #1122490

    يسلموووووو فجر مسقط على المرور

    #1122492

    يسلمووووو على المرور نور الدنيا

مشاهدة 12 مشاركة - 1 إلى 12 (من مجموع 12)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد