أكدت الدراسات التي قام بها عدد من العلماء في ولاية فرجينيا على أن

الانجاب وتنامي الاحساس بالأمومة يحدث تغيرات ايجابية مفاجئة في خلايا الدماغ

تقود الى تقوية الذاكرة وتزيد القدرة على التعلم فضلا عما تحدثه الأمومة

من زيادة في القدرات الحسية التي تمكن الأم من التعرف على وليدها من صوته

أو رائحته.‏

وتبين أن تلك التغيرات الايجابية في عدد من مناطق الدماغ تتبع عملية

الولادة وتستمر لأمد طويل حيث تعود أسبابها الى تحفيز الدماغ والهرمون

المنطلق جراء تربية الطفل, واتضح أيضا أن التغيرات الهرمونية أثناء الحمل

والولادة والإرضاع تزيد في حجم خلايا بعض مناطق في الدماغ الذي يقوي ويعزز

خلاياه عندما تأخذ الذاكرة بالضعف في النصف الثاني من العمر الافتراضي

للمرأة الأمر الذي يؤدي بدوره إلى صحة عقلية أفضل على المدى البعيد.
‏

ومما أثبتته تلك الدراسات هو تمتع المرأة بعمر مديد قد يستمر 100 عام في

حال إنجابها في سن متأخرة.‏

أما بالنسبة للآباء فقد دلت الدراسة على أن الشعور بالأبوة والارتباط المكين

بين الأب والابن يساعدان أيضا على التجديد والتنمية في خلايا الدماغ