20 ألف تأشيرة في انتظار“المنزلية” من اندونيسيا

مشارك

تسبب شحّ العمالة المنزلية في أندونيسيا إلى تأخر قدوم ما يزيد عن عشرين ألف تأشيرة لا زالت في انتظار العثور على عاملات من الممكن تدريبهن وبعثهن إلى المملكة لمواجهة الطلب المتزايد على العاملات المنزليات ،
وأدى شحّ العاملات المنزليات إلى ارتفاع تكلفة الاستقدام وظهور سوق سوداء للعمالة في اندونيسيا إذ ظهر سماسرة يقومون بجمع العاملات من الارياف واحضارهن الى المكاتب التي تدفع عمولات اكثر، مما اضطر مكاتب الاستقدام الأهلية لإبلاغ المستقدمين أن هناك شحا في العمالة المنزلية الأندونيسية الأمر الذي سيؤدي لتأخير وصول العاملات المنزليات لاكثر من خمسة اشهر خلافا للفترات السابقة التي كانت تتراوح ما بين شهرين – ثلاثة أشهر.
وأوضح علي القرشي صاحب مكتب استقدام بمحافظة جدة أن زيادة الإقبال على العمالة المنزلية الأندونيسية وتوجه العديد من الدول إلى الاستقدام من أندونيسيا أدى إلى حدوث شحّ في أعداد العاملات وتكدس في أعداد التأشيرات وظهور سماسرة جدد يسعون لإحضار العاملات المنزليات من الأرياف وإحضارهن إلى المكاتب التي تدفع عمولات أكثر مؤكداً أن مكاتب الاستقدام الأهلية تواجه أزمة في سوق العمالة المنزلية ولكن التسريع في اجراءات الاستقدام من أثيوبيا ربما يسهم في التخفيف من آثار المشكلة . وأبان محمد خواجي صاحب مكتب استقدام في جازان أن هناك أكثر من 30 ألف تأشيرة معطلة في أندونيسيا وهناك شحّ في العمالة المنزلية أدى لارتفاع تكلفة الاستقدام إلى تسعة آلاف ريال بما في ذلك رسوم التأشيرة مشيراً إلى وجود سماسرة أصبحوا ينتقلون بين الأرياف ويوجهون العاملات المنزليات إلى مكاتب تصدير العمالة .
من جانبه أشار محسن علي العميري رئيس لجنة الاستقدام بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة إلى وجود شح كبير في أعداد العاملات الأندونيسيات في ظل توجه العديد من الدول العربية وفي مقدمتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للاستقدام من أندونيسيا مبينا أن هذا الشّح أدى لظهور سماسرة يسعون لتحقيق بعض المكاسب أصبحوا يبحثون عن العاملات المنزليات في الأرياف ويحضرونهن إلى مكاتب تصدير العمالة التي تدفع أكبر نسبة من العمولات الأمر الذي أدى إلى ارتفاع تكاليف الاستقدام بشكل كبير مشيراً إلى أن العاملة المنزلية لا يمكن الآن استقدامها خلال ثلاثة أشهر.[/size]منقول[/s]

أسم القائمة