الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان عظماء دافعوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #97711
    لا تزال الأيدي اليهودية الآثمة ,تحكم سيطرتها على وسائل الأعلام الكبرى ! ولا تألوا جهداً في استغلالها في السخرية من الرسول صلى الله عليه وسلم. وتشويه صورة الإسلام, فابتداءً من كبريات الصحف العالمية : كالتايمز البريطانية التي أصبحت صحيفة صهيونية خالصة بعد أن أشتراها المليونير اليهودي روبرت مردوخوكذلك شقيقتها الصنداي تايمز, بالإضافة إلى المجلة الأسبوعية ويك أند التي تخصصت بالرسومات الكاريكاتيرية التي تتهكم بالعرب في لندن وتظهرهم في أبشع صورة؟؟ وتعتبر النيويورك تايمز من أشهر الصحف الأمريكية وقد اشتراها اليهودي أودلف أوش,وتأتى الواشنطن بوست في المرتبة الثانية من الخضوع للصهيونية! ونيوز ويك التي بلغ حجم توزيعها 4,5 مليون نسخة عام م.1981 وقد بلغ من تفاقم السيطرة الصهيونية على دور النشر الفرنسية, أن المفكر الشهير رجاء جارودى الذي كانت دور النشر الفرنسية تتسابق لنشر كتبه, لم يجد دار نشر واحدة تتبنى كتابه بين الأسطورة الصهيونية والسياسة الإسرائيليةالذي كتبه بعد إسلامه!؟؟ (النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية لفؤاد الرفاعي)

    ونظراً لهذا النفوذ الذي يبعث الأسى والألم في نفس كل مؤمن يبتغى العزة لله ولرسوله !! كان التصدي لهذا الكيد من المقامات العظيمة التي انبرى لها عددٌ من العظماء, وبهذا امتدح الله عز وجل المهاجرين بقوله (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ)

    ونصر رسول الله عليه الصلاة والسلام باللسان, والسنان, والقول, والفعل نصراً له فى ذات نفسه, حماية لعرضه, وصوناً لحرمته, وإرغاماً لأعدائه ومبغضيه, وإحلالاً لمقام النبوة من أي قدح, وقد أجمع العلماء على وجوب قتل من سبّ النبي صلى الله عليه وسلم أو عابه أو ألحق به نقصاً في نسبه أو دينه,… فحكم من أتى بذلك أن يقتل بلا استتابة لأنه آذى رسول الله بما يستوجب إهدار دمه إن كان مسلماً ونقض عهده إن كان ذمي ( الدليل الشافي لابن تغرى بردى1_45)

    ولقد أخذ السلاطين على عواتقهم نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم, منه أن صلاح الدين الأيوبي نذر أن يقتل أرناط صاحب الكرك, فأسره وكان سببه أنه مرّ به قوم من مصر في حال الهدنة, فغدر بهم فناشدوه الصلح, فقال ما فيه استخفاف بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟؟؟ وقتلهم فجمع صلاح الدين الملوك فلما حضر أرناط, قال: أنا أنتصر لمحمد منك!! ثم عرض عليه الإسلام فأبى ؟؟ فحلّ كتفيه بخنجر !!!

    أما الملك الكامل ملك مصر, لما وقع الحصار على مدينة دمياط اتفق أن أحد الكفار قد ألهج لسانه بسبّ النبي صلى الله عليه وسلم؟؟ معلناً به على خنادقهم, وكان أمره قد استفحل وقد جعل هذا الأمر ديدنه, فلما وقعت الوقعة وانتصر المسلمون وكان هذا الكافر من ضمن الأسرى فأخبر الملك بشأنه, فصمم الملك الكامل على إرساله إلى المدينة النبوية, وأن يباشر قتله بذاك المحل الشريف,فلما وصل أقيم ونودي على فعلته بين الناس فتهادته السيوف!!

    أما هارون الرشيد فقد حكى عنه العالم أبو معاوية الضرير : كنت أقرأ على أمير المؤمنين الحديث, وكنت كلما قلت قال رسول الله! قال: صلى الله على سيدي ومولاي. حتى ذكرت حديث التقى آدم وموسى! فقال عمه: أين التقيا؟ قال: فغضب هارون !!وقال: من طرح إليك هذا؟ وأمر به فحبس؟!! قال: فدخلت عليه في الحبس, فحلف لي بمغلظات الأيمان, ما سمعت من أحد ولا جرى بينى وبين أحد في هذا كلام!! فرجعت إلى أمير المؤمنين وأخبرته فأمر به فأطلق من الحبس!! وقال لي هارون: توهمت أنه طرح إليه بعض الملحدين هذا الكلام الذي خرج منه, فيدلني عليهم فأستبيحهم؟؟!!

    ما ذكره الشيخ أحمد شاكر – رحمه الله – عن أحد خطباء مصر، وكان فصيحاً متكلماً مقتدراً وأراد هذا الخطيب أن يمدح أحد أمراء مصر عندما أكرم طه حسين، فقال في خطبته: جاءه الأعمى فما عبس بوجهه وما تولى !، فما كان من الشيخ محمد شاكر – والد الشيخ أحمد شاكر – إلا أن قام بعد الصلاة، يعلن للناس أن صلاتهم باطلة، وعليهم إعادتها؛ لأن الخطيب كفر بما شتم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول أحمد شاكر في كلمة حق: (ولكن الله لم يدعْ لهذا المجرم جرمه في الدنيا، قبل أن يجزيه جزاءه في الأخرى، فأقسمُ بالله لقد رأيته بعيني رأسي – بعد بضع سنين، وبعد أن كان عالياً منتفخاً، مستعزّاً بمَن لاذ بهم من العظماء والكبراء – رأيته مهيناً ذليلاً، خادماً على باب مسجد من مساجد القاهرة، يتلقى نعال المصلين يحفظها في ذلة وصغار، حتى لقد خجلت أن يراني، وأنا أعرفه وهو يعرفني، لا شفقة عليه، فما كان موضعاً للشفقة، ولا شماتة فيه؛ فالرجل النبيل يسمو على الشماتة، ولكن لما رأيت من عبرة وعظة).

    ومن مناقب الملك فيصل رحمه الله في نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونصرة الشريعة, ودفع كيد الكائدين بردّ شبههم, ودحض مفترياتهم ما حكاه الدكتور تقي الدين الهلالي, فقال: قبل بضع سنين كنت مقيماً في باريس عند أحد الأخوان, وكنت قد سمعت بأن الطبيب المشهور الجراح موريس بوكاى, ألف كتاباً بين فيه أن القرآن العظيم هو الكتاب الوحيد الذي يستطيع المثقف ثقافة علمية عصرية أن يعتقد أنه حق منـزل من الله ليس فيه حرف زائد ولا ناقص!! وأردت أن ازور الدكتور موريس لأعرف سبب نصرته لكتاب الله ولرسوله! فدعوناه فحضر فوراً!!! فقلت له: من فضلك أرجو أن تحدثنا عن سبب تأليفك لكتابك التوراة والإنجيل والقرآن في نظر العلم العصري فقال لي: انه كان من أشد أعداء القرآن والرسول محمد! وكان كلما جاء مريض مسلم محتاج إلى علاج جراحي يعالجه, فا أتم علاجه وشفى ! يقول له: ماذا تقول في القرآن؟ هل هو من عند الله أنزله على محمد ؟ أم هو من كلام محمد نسبه إلى الله افتراءً عليه؟ فيجيبنى: هو من عند الله ومحمد صادق! قال: فأقول له: أنا أعتقد انه ليس من الله وأن محمداً ليس صادقاً!!فيسكت؟؟!!!

    قال: ومضيت على ذلك زماناً حتى جاءني الملك فيصل بن عبد العزيز ملك المملكة السعودية, فعالجته جراحياً حتى شفي, فألقيت عليه السؤال المتقدم الذكر!! فأجابني: أن القرآن حق وان محمداً رسول الله صادق!! قال: فقلت: أنا لا أعتقد صدقه!! فقال الملك فيصل: هل قرأت القرآن؟ فقلت: نعم مراراً!! فقال: هل قرأته بلغته أم بغير لغته!!أي بالترجمة !! فقلت: أنا ما قرأته بلغته بل بالترجمة فقط! فقال لي: إذاً أنت تقلد المترجم, والمقلد لا علم له إذا لم يطلع على الحقيقة, لكنه أخبر بشيء فصدقه, والمترجم ليس معصوماً من الخطأ والتحريف عمداً!! فعاهدني أن تتعلم اللغة العربية, وتقرأه وأنا أرجو أن يتبدل اعتقادك هذا الخاطئ! قال: فتعجبت من جوابه! فقلت له: سألت كثيراً من قبلك من المسلمين فلم أجد الجواب إلا عندك, ووضعت يدي في يده وعاهدته على أن لا أتكلم في القرآن ولا في محمد إلا إذا تعلمت اللغة العربية , وقرأت القرآن بلغته, وأمعنت النظر فيه حتى تظهر النتيجة بالتصديق أو التكذيب!! فذهبت من يومي ذلك إلى الجامعة الكبرى بباريس(قسم اللغة العربية) واتفقت مع أستاذة بالأجرة أن يأتيني كل يوم إلى بيتي, ويعلمني اللغة العربية ساعة واحدة كل يوم إلا يوم الأحد الذي هو يوم راحتي, ومضيت على ذلك سنتين كاملتين لم تفتني ساعة واحدة, فتلقيت منه سبع مائة وثلاثين درسا, وقرأت القرآن بإمعان, ووجدته هو الكتاب الوحيد الذي يضطر المثقف بالعلوم العصرية أن يؤمن بأنه من الله لا يزيد حرف ولا ينقص, أما التوراة والأناجيل الأربعة, ففيها كذب كثير, لا يستطيع عالم عصري أن يصدقها.؟؟!

    #1106574
    rre11
    مشارك

    هذا هو عين الصًواب … علينا ان نقف بكل حزم ، دون تفريط ، او مهادنة… او تهاون في مناصرة الاسلام ، ورسولنا الكريم (عليه أفضل الصلوات ،وأطيب السلام)… حيث لا قيمة ولا معنى لحياتنا ،دون الاسلام العزيز ، والرسرل الكريم المكرم …وتذكروا جميعا ان هولاء القوم …قوم كارهون لنا … بل يحقدون علينا،وعلى رسولناالكريم و ديننا الاسلامي الحنيف …لذا شرعوا لانفسهم كل السبل ، والطرق ، والخطط، ( في السَر والعلن) التي تعمل على النيل منَا ومن معتقداتنا وقيمنا … لايأبهون في ذلك شيئا … تدفعهم العصبيَة حينا ، والعنجهيَة حينا آخر …منحرفين متجاهلين لما جاء في كتبهم السماوية …

    #1107218
    تجليآت
    مشارك

    كل الشكر لك اخي الكريم ملك الاحساس

    كانت اول مشاركةلك وبدات بخير موضوع

    شكرا لتواجدك معنا

    الكاتب
    المشاركات
مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد