الرئيسية منتديات مجلس الصحة متاعب الأذن أثناء السفر بالطائرة

مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #97696
    إن كان البعض لا يبدي انزعاجه من ألم أو انسداد في أذنيه خلال الرحلات الجوية، فإن الأطفال الصغار لا حيلة لهم سوى الصراخ والبكاء كتعبير عما يُعانون منه من ألم في آذانهم أثناء السفر بالطائرة. وحتى اليوم لا يُوجد ما يحل تلك المشكلة الناجمة عن تغيرات الضغط الجوي خلال مرحلتي الإقلاع والهبوط، بل إن بعض المصادر الطبية تشير صراحة إلى أن آلام الأذن والشعور بانسدادها، هي أكثر مشكلة صحية يشكو منها المسافرون على مستوى العالم.

    وتزداد الأمور تعقيداً لدى منْ يُعانون في الأصل من مشاكل في الحلق أو الأذنين، أو نزلة برد، أو حساسية في الجهاز التنفسي العلوي.

    ولا يزال أفضل ما تقدمه شركات الطيران كحل لهذه المعاناة والمشكلة هو بعض من قطع الحلوى أو العلك. ولا يزال من البعيد في المستقبل المنظور أن تتوفر طائرات ذات درجات عالية من القدرة على معادلة الضغط الجوي داخل مقصورة الركاب بما يحول دون حصول تغيرات سريعة وكبيرة في مقدار الضغط الجوي الذي تتعرض له طبلة الأذن، من الجهة الخارجية والجهة الداخلية

    كيف نتأقلم مع تغيرات الضغط الجوي في الطائرة؟

    هناك عدة أفعال يُمكن القيام بها لتخفيف الاختلاف في مقدار الضغط على جانبي الطبلة، إلا أن الآليات التي من خلالها يتحقق هذا التخفيف تظل متشابهة. ومن تلك الأفعال:

    التثاؤب، بلع اللعاب، مضغ العلك، تناول الطعام أو الشراب، لضغط على هواء الفم إلى الخلف مع قفل فتحتي الأنف، رضاع الأطفال الصغار، عطاء المصاصة للطفل.

    وهذه الأفعال تعمل على تنشيط عمل عضلات الحلق التي تفتح مجرى قناة استاكيوس. ومن ثم تتم فرصة لمعادلة الضغط على الطبلة. ولأن كل الأفعال هذه إرادية، من الضروري أن يكون المرء، أو الطفل، مستيقظاً حال الإقلاع وحال الهبوط. والتثاؤب الحقيقي، أو حتى المُفتعل، أقوى وأفضل ما يُمكن لتحقيق ذلك.

    والبلع يظل مفيداً وجيداً، ولذا فإن شرب الماء أو تناول قليل من الطعام، يُؤديان المقصود من تنشيط عملية البلع بصفة كاملة. وللاستفادة من مضغ العلك، فإن من الأفضل استخدام أنواع خالية من السكر أو استخدام اللبان الطبيعي. والسبب أن وجود سكريات العلك أو حتى الحلويات، في الفم يُثبط إفراز الغدد اللعابية للعاب حال المضغ. وفي حالة الإقلاع أو الهبوط، نحتاج كمية من اللعاب لبلعها، في محاولة تخفيف الضغط على الطبلة.

    وعندما لا يُجدي أي من هذه الأفعال، فإن ثمة طريقة أخرى تنجح غالباً في فتح قناة اوستاكي. وهي ما يجب القيام بها برفق. وتتلخص بقفل فتحي الأنف، ثم ملء الفم بالهواء، وبعدها استخدام عضلات الخدين والحلق لدفع الهواء إلى خلفية وأعلى الأنف، بمعنى محاولة أحدنا «إخراج الهواء عبر أذنه»، وهو ما لن يتم، لكنه سيفتح القناة قليلاً وبما يكفي، وعادة ما يسمع المرء صوتاً خفيفاً في أذنيه آنذاك، ويشعر بالراحة فيهما. والمهم القيام بذلك بلطف، ويُمكن تكرار فعل ذلك كلما دعت الحاجة.

    استشارة الطبيب قبل السفر

    من يُعانون من نزلات شديدة للبرد أو التهابات في الجيوب الأنفية أو حالات غير منضبطة من الحساسية، بتأجيل السفر في تلك الأوضاع الصحية. وتشدد على تأجيله لمنْ تم لهم حديثاً إجراء عملية في الأذن أو الحلق. ويستفيد البعض، ممنْ لديهم حساسية في الأنف أو نزلات برد متوسطة، من تناول أحد أدوية معالجة الحساسية. ويتم تناولها قبل السفر بحوالي ساعة، كي يبدأ مفعولها مع بداية الرحلة.

    وهناك أنواع من مضادات الاحتقان تُفيد البعض، سواءً كانت حبوب أو شراب أو بخاخ للأنف. وفائدة هذين النوعين من الأدوية هي تقليل حدة ضيق مجرى قناة اوستاكي، وتسهيل مرور الهواء من خلالها. ويجب التذكير بأن تناول الأدوية هذه يجب أن يتم بعد المشورة الطبية، خاصة لكبار السن أو مرضى القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات إيقاع نبض القلب أو منْ يتناولون هرمون الغدة الدرقية. وكذلك الحال مع الحوامل والأطفال.

    #1106503
    سطام1
    عضو

    يعطيك العافيه اسماء موضوع في وقته

    #1106521
    noor_888
    مشارك

    تسلمي اسومه

    موضوع رائع تسلم إيدك

    #1106792

    سطام تسلم على مرورك الطيب الله يعطيك العافية

    #1106847

    نور تسلمى على مرورك الطيب

    #1107255

    مشكورة اسماء

    يعطيكي العافية

    تحيتي

مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد