الرئيسية منتديات مجلس الأصدقاء والمرح للبنات فقط !! & حضور وغياب احلي شلة ..شلة بنات افكاري &

مشاهدة 15 مشاركة - 76 إلى 90 (من مجموع 485)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1117260

    بسم الله الرحمن الرحيم

    كيف تستعد لشهر رمضان ؟؟
    إعداد : خالد الدرويش
    طبع دار الوطن

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد :
    جلسة تفكر وهدوء مع ورقة وقلم فكانت هذه الرسالة القصيرة التي بعنوان ( كيف يستعد المسلم لشهر رمضان ) .
    أرجو من الله أن تكون هذه النصيحة بداية انطلاقة لكل مسلم نحو الخير والعمل الصالح بدءاً من هذا الشهر الكريم وإلى الأبد بتوفيق الله فهو الجواد الكريم المنان وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
    قال تعالى ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) .

    كيف يستعد المسلم لشهر رمضان ؟؟

    أولاً : الاستعداد النفسي والعملي لهذا الشهر الفضيل :

    • ممارسة الدعاء قبل مجئ رمضان ومن الدعاء الوارد :
    أ- ( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ).
    ب – ( اللهم سلمني إلى رمضان وسلم لي رمضان وتسلمه مني متقبلاً ) .
    ملاحظة : لم تخرج الأدعية ضمن المطوية والأول ضعفه الألباني رحمه الله في ضعيف الجامع ( 4395 ) ولم يحكم عليه في المشكاة والثاني لم نجده في تخريجاته.

    • نيات ينبغي استصحابها قبل دخول رمضان :
    ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه في الحديث القدسي ( إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا اكتبها له حسنة )
    ومن النيات المطلوبة في هذا الشهر :
    1. نية ختم القرآن لعدة مرات مع التدبر .
    2. نية التوبة الصادقة من جميع الذنوب السالفة .
    3. نية أن يكون هذا الشهر بداية انطلاقة للخير والعمل الصالح وإلى الأبد بإذن الله .
    4. نية كسب أكبر قدر ممكن من الحسنات في هذا الشهر ففيه تضاعف الأجور والثواب .
    5. نية تصحيح السلوك والخلق والمعاملة الحسنة لجميع الناس .
    6. نية العمل لهذا الدين ونشره بين الناس مستغلاً روحانية هذا الشهر .
    7. نية وضع برنامج ملئ بالعبادة والطاعة والجدية بالإلتزام به .

    • المطالعة الإيمانية : وهي عبارة عن قراءة بعض كتب الرقائق المختصة بهذا الشهر الكريم لكي تتهيأ النفس لهذا الشهر بعاطفة إيمانية مرتفعة .
    • إقرأ كتاب لطائف المعارف ( باب وظائف شهر رمضان ) وسوف تجد النتيجة .
    • صم شيئاً من شعبان فهو كالتمرين على صيام رمضان وهو الاستعداد العملي لهذا الشهر الفضيل تقول عائشة رضي الله عنها ( وما رأيته صلى الله عليه وسلم أكثر صياماً منه في شعبان ) .
    • استثمر أخي المسلم فضائل رمضان وصيامه : مغفرة ذنوب ،عتق من النار ،فيه ليلة مباركة ، تستغفر لك الملائكة ،يتضاعف فيه الأجر والثواب ،أوله رحمة وأوسطه مغفرة … الخ . استثمارك لهذه الفضائل يعطيك دافعاً نفسياً للاستعداد له .
    • استمع إلى بعض الأشرطة الرمضانية قبل أن يهل هلاله المبارك .
    • تخطيط : أ – استمع كل يوم إلى شريط واحد أو شريطين في البيت أو السيارة . ب- استمع إلى شريط ( روحانية صائم ) وسوف تجد النتيجة .
    • قراءة تفسير آيات الصيام من كتب التفسير .
    • ( اجلس بنا نعش رمضان ) شعار ما قبل رمضان وهو عبارة عن جلسة أخوية مع من تحب من أهل الفضل والعمل الصالح تتذاكر معهم كيف تعيش رمضان كما ينبغي ( فهذه الجلسة الإيمانية تحدث أثراً طيباً في القلب للتهيئة الرمضانية ) .
    • تخصيص مبلغ مقطوع من راتبك أو مكافأتك الجامعية لهذا الشهر لعمل بعض المشاريع الرمضانية مثل :
    1. صدقة رمضان .
    2. كتب ورسائل ومطويات للتوزيع الخيري .
    3. الاشتراك في مشروع إفطار صائم لشهر كامل 300 ريال فقط .
    4. حقيبة الخير وهي عبارة عن مجموعة من الأطعمة توزع على الفقراء في بداية الشهر .
    5. الذهاب إلى بيت الله الحرام لتأدية العمرة .

    • تعلم فقه الصيام ( آداب وأحكام ) من خلال الدروس العلمية في المساجد وغيرها .
    • حضور بعض المحاضرات والندوات المقامة بمناسبة قرب شهر رمضان .
    • تهيئة من في البيت من زوجة وأولاد لهذا الشهر الكريم .( من خلال الحوار والمناقشة في كيفية الاستعداد لهذا الضيف الكريم – ومن حلال المشاركة الأخوية لتوزيع الكتيبات والأشرطة على أهل الحي فإنها وسيلة لزرع الحس الخيري والدعوي في أبناء العائلة ) .

    ——————————————————————————–

    ثانياً : الاستعداد الدعوي .

    يستعد الداعية إلى الله بالوسائل التالية :
    1. حقيبة الدعوة ( هدية الصائم الدعوية ) : فهي تعين الصائم وتهئ نفسه على فعل الخير في هذا الشهر .. محتويات هذه الحقيبة : كتيب رمضاني – مطوية – شريط جديد – رسالة عاطفية – سواك …. الخ .
    2. تأليف بعض الرسائل والمطويات القصيرة مشاركة في تهيئة الناس لعمل الخير في الشهر الجزيل .
    3. إعداد بعض الكلمات والتوجيهات الإيمانية والتربوية إعداداً جيداً لإلقائها في مسجد الحي .
    4. التربية الأسرية من خلال الدرس اليومي أو الأسبوعي .
    5. توزيع الكتيب والشريط الإسلامي على أهل الحي والأحياء المجاورة .
    6. دارية الحي الرمضانية فرصة للدعوة لا تعوض .
    7. استغلال الحصص الدراسية للتوجيه والنصيحة للطلاب .
    8. طرح مشروع إفطار صائم أثناء التجمعات الأسرية العامة والخاصة .
    9. الاستفادة من حملات العمرة من خلال الاستعداد لها دعوياً وثقافياً .
    10. التعاون الدعوي مع المؤسسات الإسلامية .

    • أخي الداعي : عليك بجلسات التفكر والإعداد للوسائل الجديدة أو تطوير الوسائل القديمة ليكون شهر رمضان بداية جديدة لكثير من الناس .

    ——————————————————————————–

    ثالثاً : مشروع مثمر لليوم الواحد من رمضان ( برنامج صائم ) :

    قبل الفجر

    1. التهجد قال تعالى ( أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذرُ الآخرة ويرجو رحمة ربه ) الزمر : 39
    2. السحور : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( تسحروا فإن في السحور بركة ) متفق عليه .
    3. الاستغفار إلى أذان الفجر قال تعالى ( وبالأسحار هم يستغفرون ) الذاريات :18 .
    4. أداء سنة الفجر: قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) رواه مسلم .

    بعد طلوع الفجر

    1. التبكير لصلاة الصبح قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبواً ) متفق عليه .
    2. الانشغال بالذكر والدعاء حتى إقامة الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم ( الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة ) رواه أحمد والترمذي وأبو داود .
    3. الجلوس في المسجد للذكر وقراءة القرآن إلى طلوع الشمس : ( أذكار الصباح ) فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس . رواه مسلم .
    4. صلاة ركعتين : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ) رواه الترمذي .
    5. الدعاء بأن يبارك الله في يومك : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم إني أسألك خير ما في هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده ) رواه أبو داود .
    6. النوم مع الاحتساب فيه : قال معاذ رضي الله عنه إني لأحتسب نومتي كما احتسب قومتي .
    7. الذهاب إلى العمل أو الدراسة قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ما أكل أحد طعاماً خيراً من أن يأكل من عمل يده وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده ) رواه البخاري .
    8. الانشغال بذكر الله طوال اليوم : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ليس يتحسر أهل الجنة إلا على ساعة مرت بهم ولم يذكروا الله تعالى فيها ) رواه الطبراني .
    9. صدقة اليوم : مستشعراً دعاء الملك : اللهم أعط منفقاً خلفاً .

    الظهر

    1. صلاة الظهر في وقتها جماعة مع التبكير إليها : قال ابن مسعود رضي الله عنه : ( إن رسول الله علمنا سنن الهدى وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه ) رواه مسلم .
    2. أخذ قسط من الراحة مع نية صالحة ( وإن لبدنك عليك حقاً ) .

    العصر

    1. صلاة العصر مع الحرص على صلاة أربع ركعات قبلها : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً ) رواه أبو داود والترمذي .
    2. سماع موعظة المسجد : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيراً أو يعلمه الناس كان له كأجر حاج تاماً حجته ) رواه الطبراني .
    3. الجلوس في المسجد : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر الله وحق على الموزر أن يكرم الزائر ) رواه الطبراني بإسناد جيد .

    المغرب

    1. الانشغال بالدعاء قبل الغروب قال النبي صلى الله عليه وسلم (ثلاثة لا ترد دعوتهم وذكر منهم الصائم حتى يفطر ) أخرجه الترمذي .
    2. تناول وجبة الافطار مع الدعاء ( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى ) رواه أبو داود .
    3. أداء صلاة المغرب جماعة في المسجد مع التبكير إليها .
    4. الجلوس في المسجد لأذكار المساء
    5. الاجتماع مع الأهل وتدارس ما يفيد : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( وإن لزوجك عليك حقاً ) .
    6. الاستعداد لصلاة العشاء والتراويح .

    العشاء

    1. صلاة العشاء جماعة في المسجد مع التبكير إليها .
    2. صلاة التراويح كاملة مع الإمام قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري ومسلم .
    3. تأخير صلاة الوتر إلى آخر الليل : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً ) متفق عليه .

    برنامج مفتوح

    زيارة ( أقارب . صديق . جار ) ممارسة النشاط الدعوي الرمضاني . مطالعة شخصية . مذاكرة ثنائية ( أحكام . آداب . سلوك .. الخ ) درس عائلي . تربية ذاتية . حضور مجلس الحي .
    مع الحرص على الأجواء الإيمانية واقتناص فرص الخير في هذا الشهر الكريم .
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

    #1117261

    بسم الله الرحمن الرحيم

    فرصة .. لا تعوض !

    فكرة يمكن الاستفادة منها في شهر رمضان ! !
    شهر رمضان فرصة للتزود من الطاعة ، وفي هذا الشهر تتحين الفرص !
    فالرابح من اقتنص الفرص .. فإن الفرص فوائت قد لا تعود ..!
    هذه فكرة تربوية عبادية في هذا الشهر الكريم … أطرحها بين أيديكم للاستفادة منها .
    جاء في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :
    ( من صلى لله أربعين يوما في جماعة ، يدرك التكبيرة الأولى ، كتبت له براءتان : براءة من النار ، و براءة من النفاق )
    قال الألباني رحمه الله: له طرق تدل أن له أصلاً …. وهو حسن بجموع الطرق – السلسلة الصحيحة 2652
    هذا الحديث العظيم دلنا على أجر عظيم ،ألا وهو : البراءة من النار ، والبراءة من النفاق !!
    لكن كيف السبيل إلى هذه البراءة ؟!
    بأمور :
    1 – أن تكون الصلاة لله لا لطلب بهرج أو لزخرف أو لغرض الأجر فحسب !
    فكثير من الناس من يقوم بالعبادة ليحصل بها الأجر عرياً عن الإخلاص لله . والله تعالى إنما يريد من عباده أن يعبدوه مخلصين له الدين ، وما هذه الأجور إلا محفزات للطاعه ، وتأتي تبعا للإخلاص !
    2 – أربعين يوماً ، والذي يظهر توالي الأيام بدون انقطاع فيها – بلا عذر – .
    3 – أن تكون مع جماعة المسلمين .
    4 – أن يدرك تكبيرة الأحرام ، وتكبيرة الإحرام تدرك بأمرين :
    – القيام بالصف حال إقامة الصلاة .
    – متابعة الإمام في التكبير . وبعض أهل العلم يوقت لها بشروع الإمام في قراءة الفاتحة .
    بهذه الأمور يتحصل العبد على هذه المنة العظيمة من الله جل وتعالى ألا وهي منّة البراءة من النار والنفاق !
    ورمضان فرصة لاستغلال هذا الأجر العظيم ، والفوز به والمسابقة إليه …
    فإن العبد حين يحافظ على الصلاة ثلاثين ليلة ( في رمضان ) مع الجماعة يدرك التكبيرة الأولى ثم يتبعه بعشر ليال من شوال فإنه يهون عليه بعد ذلك أن يقضي بقية دهره وعمره محبا سبّاقاً إلى الصف الأول .
    ووجه كون أن له براءة من النفاق هو أن العبد حين يقضي هذه الأربعين ليلة مصليا على الصورة التي وردت فإنه إن كان مخلصا لله صادقا استمر على ذلك بقية دهره .
    أما إذا انقطع وترك الوصال على الهيئة المرادة فهو هنا إنما عبد الله تعالى ليحصل ويحصل لا لله جل وتعالى ! – والله أعلم – .

    فهل من مشمر للطاعة ! !
    فإن رمضان فرصة …!
    والفرص فوائت لا تعود !

    #1117262

    بسم الله الرحمن الرحيم

    جدول مقترح في رمضان..!

    أخي المسلم : ها أنت أدركت هذا الشهر العظيم بفضل الله ورحمته ، فأر الله من نفسك ما يحب ، فهذه أيام قلائل لا تدري هل تدرك آخرها أم لا، فحافظ على الدقائق الروحانية ، واللحظات الإيمانية ، حتى تصيبك نفحة من رحمة الله فتسعد سعادة لا تشقى بعده أبداً.

    —- الفجر —–

    1-عند الأذان: متابعة المؤذن، والدعاء بعده
    2- القيام للصلاة واستشعار قول الله عز وجل(وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا )
    3- أذكار الصباح بعد أداء الصلاة.
    4- حفظ ورد معين من القرآن الكريم
    5- الانتظار إلى وقت الإشراق مع كتاب الله تعالى ، ثم صلاة ركعتي الإشراق .

    —– الضحى —–

    1- الاستيقاظ قبل الساعة العاشرة صباحاً.
    2- قراءة القرآن حتى الساعة العاشرة والنصف.
    3- القراءة في أحد تفاسير القرآن إلى الساعة الحادية عشرة.
    4- صلاة الضحى ، قال الرسول-عليه الصلاة والسلام-(صلاة الأوابين حين ترمض الفصال).
    5- قراءة القرآن والاستعداد لصلاة الظهر ، فأنت في رباط مادمت تنتظر الصلاة

    —– الظهر —–

    1- مع أذان الظهر:الحرص على ترديد أذان المؤذن.
    2- الدعاء بين الأذان والإقامة، فهو دعاء لا يرد بإذن الله .
    3- القيام بالسنن الرواتب: أربع ركعات قبل الظهر ، واثنتين بعدها، فمن حافظ عليها حرمه الله على النار .
    4- الحرص على أذكار الصلاة، والمكوث في المصلى فالملائكة تستغفر لك ما دمت في مصلاك مطهراً .
    5- مراجعة ما تم حفظه من وردك اليومي من كتاب الله تعالى بعد صلاة الفجر .
    6- متابعة القراءة في كتاب التفسير الذي بدأت به .
    7- القيلولة إن أمكن، لتباع السنة في ذلك .
    8- الاستعداد لصلاة العصر، مع تلاوة كتاب الله إلى وقت الأذان .

    —– العصر —–

    1- مع أذان العصر: متابعة المؤذن، والترداد وراءه والدعاء، وتذكر قول الله تعالى(حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى).
    2- أداء الصلاة مع الذكر بعدها، وتلاوة القرآن نصف ساعة تقريباً بعد الصلاة .3-من خير ما يستغل به وقت العصر سماع إذاعة القرآن الكريم، وتدوين الفوائد .
    3- إعداد الإفطار واستشعار قول الرسول-صلى الله عليه وسلم- (من فطر صائماً كان له مثل أجره ، لا ينقص من أجر الصائم شيىء) وقوله ( في كل ذات كبد رطبة أجر) واستشعار أن ذالك قربة لله بإخلاص النية واحتساب الأجر فيها .

    —– قبيل المغرب —–

    1- قال تعالى (فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب) فاحرص على أذكار المسلم في هذا الوقت وكثرة الاستغفار والدعاء والتسبيح إلى أن يحين وقت الإفطار ، ولا تفرط في هذه الأوقات الغالية.
    2- والحرص على الدعاء لقول الرسول صلى الله عليه وسلم(إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد) ولا تنس المسلمين من دعائك فدعوة المسلم لأخيه في ظهر الغيب مستجابة، وللداعي مثل ما دعا به لأخيه .

    —– المغرب —–

    1- عند الأذان يستحب التبكير بالإفطار ، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم(لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور).
    2- الترداد مع المؤذن .
    3- إتباع السنة عند الإفطار، وذلك بالإفطار على رطب، فإن لم تجد فعلى تمر .
    4- التبكير لصلاة المغرب وعدم الانشغال عنها بالأكل والاسترخاء ، والحرص على أداء الأذكار بعدها.
    5- غالباً ما يكون وقت ما بعد المغرب لتجمع الأهل فيستغل بما ينفع. واحذر من إضاعته في المنكرات والملهيات ، فما هكذا تُشكر نعمة الفطر .

    —– العشاء —–

    1-الاستعداد لصلاة العشاء والتراويح مع إتباع السنة في ذلك، والحرص على أداء الأذكار بعد الصلاة .
    2- المتابعة في قراءة كتاب التفسير ، والحرص على سماع برنامج نور على الدرب.
    3- حبذا لو كان النوم قبل الساعة الحادية عشرة، ليكون ذلك عوناً على قيام الثلث الأخير من الليل .
    وقبل النوم :
    أ- الوضوء.
    ب- أذكار النوم .
    ج- لا تنس وقفة محاسبة ليوم غربت عليك الشمس نقص فيه عمرك ولم يزد عملك وتذكر يوماً فات من هذا الشهر ماذا أودعت فيه من العمل الصالح ؟

    —– ثلث الليل الأخير —–

    قال تعالى (أمّن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه) إن دقائق الأسحار غالية فلا ترخصها بالغفلة فأحيها بـ صلاة ودعاءاً واستغفاراً.
    1- الاستيقاظ قبل الفجر، والحرص على إتباع السنة في :أذكار الاستيقاظ من النوم – السواك- قراءة الآيات من آخر سورة آل عمران (إن في خلق السماوات ..)الآية
    إيقاظ الأهل للصلاة ، وإطالة القيام كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم .
    2- قبل أذان الفجر تناوُل السحور ، وينبغي تأخيره لورود ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم وتذكر قوله سبحانه (والمستغفرين بالأسحار) .
    3- التهيؤ لصلاة الفجر .

    أخي الكريم أحرص على
    1- تقوى الله عز وجل في كل حال .
    2- كثرة الذكر والتوبة والاستغفار وقراءة القرآن .
    3- تجنب الذنوب والمعاصي صغيرها وكبيرها .
    4- الحرص على أعمال الخير والإحسان ، مثل تفطير الصائم ، الصدقة،الإحسان لغير ، صلة الرحم، بر الوالدين، الكلمة الطيبة، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، الدعاء ،حسن الخلق،أداء العمرة إن استطعت ،الحرص على السواك،إقامة حلقة ذكر للأهل . أسأل الله عز وجل أن يجعلنا ممن صام رمضان وقامه إيماناً واحتساباً .

    #1117263

    بسم الله الرحمن الرحيم

    مشاريع الإحسان في رمضان

    1. درس نسائي يقمن به بعض طالبات العلم في مصلى النساء .
    2. إفطار جماعي في مسجد الحي فبتقارب الأبدان تقترب القلوب .
    3. مسابقة للمسجد ( مسابقة الأسرة المسلمة ) .
    4. مسابقة نسائية .
    5. حلقة بعد صلاة العصر لكبار السن لتعليم ما تيسر من القرآن ولو كانت الحلقة لضبط سورة الفاتحة فقط للكبار لكفى بذلك خيراً .
    6. بين التراويح كلمات تلقى من الأئمة والدعاة والوعاظ لجماعة المسلمين والمسلمات .
    7. الشباب أصحاب التلاوة الجيدة والحفظ المتقن يقومون بصلاة التراويح بعد الاتفاق مع الإمام من باب التنويع على جماعة الحي ومن باب تدريب الشباب الناشئ على خدمة المسلمين .
    8. الكتابة في مواضيع محتلفة عن العبودية . الإخلاص . آداب الصيام . لماذا الصوم . الصوم الحقيقي . صوم القلوب . الزاد في رمضان . كيفية استغلال رمضان . كيفية ختم القرآن في رمضان أكثر من مرة . كيف تصوم في شهر واحد خمس مرات لهذا الشهر . قراءة في كتاب الصيام في كُل من .. العمدة أو السبل أو فتح الباري .
    9. رحلة عمرة جماعية لجماعة مسجد الحي .
    10. يجعل هناك جوائز للشباب الضغار المحافظين على الصلوات مع المسلمين ويدخل فيها التراويح على أن تجعل الجوائز سخية لهم يأخذونها في نهاية الشهر الكريم .
    11. دورة علمية في ( كيف تكون صائماً حقاً ) يُعلم فيها الجاهل ويذكر فيها الغافل .
    12. مشروع هدية رمضان بمناسبة حلول هذا الشهر الكريم تقدم هدية لسكان الحي أو لجماعة المسجد وتحتوي على : شريط للرجال وشريط للشباب وآخر للنساء وشريط للأطفال ومجلة نسائية ومجلة أسرية . .مع نشرة عن فتاوى في رمضان أو أحكام تهم المسلمين ويهتم فيها بالانتقاء الحسن ففي إدخالها للبيوت نفع عظيم وخير عميم .
    13. كلمة بعد صلاة العصر أو بين الأذان والإقامة للنساء حاصة ولعموم المسلمين .
    14. اعتكاف جماعي ليحصل التآلف وتحصل المحبة ويتعاون المسلم مه إخوانه .
    15. حلقة تلاوة الجزء وتكون بعد الفجر .
    16. الزيارات بعد التراويح ففيها جمع للصف وتوحيد للكلمة وانتفاع بمشورة وتثبيت على الحق بإذن الله .
    17. اجعل من قِدْرِكَ مدخلاً إلى الجنة فاحرص على تفطير الصائم .
    18. جلسة جماعية بعد الفجر لشباب المسجد يتخللها تلاوة قرآن . قراءة في باب فقهي . حفظ القرآن . حفظ بعض المتون .
    19. انتداب شباب قادرين على نفع الملسمين ويحبون ذلك لبعض القرى المجاورة للمنطقة ليصلوا بالناس التراويح ويفقهوهم في أمور دينهم وعقيدتهم ولو في الأسبوع مرة واحدة .
    20. جمع الملابس وإهداؤها للفقراء قبل العيد بيومين أو ثلاثة على أن تكون صالحة للاستعمال وجيدة وإن كان الجديد أفضل وأولى وأحسن وأكمل ولا ننسى ( حتى تنفقوا مما تحبون ) { آل عمران : 92 } .
    21. الشريط الدعوي لا ينزل من سيارة الصالحين ففيه نفع وخير كثير بإذن الله وكم عرفنا من الشباب من تاب من شريط سمعه في رحلة أو في السيارة أو عند إشارة وهو كثير .
    22. القارورة الفواحة في الجيب الفواح فلا تنزل زجاجة العطر ولو كان رخيص الثمن من جيبك بتطييب مدخن أو عاص لكسب قلبه ومناصحته بالحسنى .
    23. إهداء السواك ففي ذلك إحياء لسنة المعصوم صلى الله عليه وسلم
    24. كروت أذكار الصباح والمساء تهدى لكل مسلم ومسلمة فثمنها زهيد وأجرها عظيم خصوصاً في الشهر الفضيل .
    25. وضع صندوقين في المسجد أحدهما في مصلى النساء والآخر في مسجد الرجال حول الأبواب لجمع الفتاوى والإجابة عليها من كلام أهل العلم أو طرق المواضيع الهامة منها .
    26. لوحتان لنشرات أسبوعية أحداهما عند الرجال والثانية عند النساء ويتولى مجموعة من الشباب إعدادها وتجهيزها والمحافظة عليها وكذلك اللوحة النسائية يسند إعدادها لبعض الداعيات .
    27. رف في مسجد الرجال باسم ( خذ نسختك ) من فتاوى تهم المجتمع وفتاوى هيئة كبار العلماء ورف عند النساء لفتاوى نسائية مهمة لنساء الأمة .
    28. ( ولبدنك عليك حقاً ) أمسية رياضية للشباب .
    29. تذكر مواسم الخير وأنها ستمر فحينما يربي الشاب نفسه على استغلالها سينج بإذن الله .

    #1117264

    بسم الله الرحمن الرحيم

    خير الأعمال في رمضان

    هذه بعض الأعمال الفاضلة التي ينبغي على المسلم الاجتهاد في فعلها في هذه الليالي المباركة نسأل الله أن يعننا وإياك على أداءها ومن هذه الأعمال :

    أولاً : الصوم
    سادساًً : الاعتكاف

    ثانياً : القيام
    سابعاً : العمرة في رمضان

    ثالثاً : الصدقة
    ثامناً : تحري ليلة القدر

    رابعاً : قراءة القرآن
    تاسعاً : الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار

    خامساً : الجلوس في المسجد حتى تطلع الشمس
    عاشراً: صلة الرحم

    أولاً : الصوم
    قال صلى الله عليه وسلم : ( كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف . يقول الله عز وجل : إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به ، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي ، للصائم فرحتان ؛ فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربه، و لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ) [أخرجه البخاري ومسلم] .
    وقال صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان إيماناً و احتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) [أخرجه البخاري ومسلم] .
    لا شك أن هذا الثواب الجزيل لا يكون لمن امتنع عن الطعام والشراب فقط ، وإنما كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من لم يدع قول الزور والعمل به ، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) [أخرجه البخاري] .
    وقال صلى الله عليه وسلم : ( الصوم جنة ، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يجهل ، فإن سابه أحد فليقل إني امرؤ صائم ) [أخرجه البخاري ومسلم] .
    فإذا صمت ـ يا عبد الله ـ فليصم سمعك وبصرك ولسانك وجميع جوارحك ، ولا يكن صومك ويوم فطرك سواء .

    ثانياً : القيام
    قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه ) [أخرجه البخاري ومسلم] .
    وقال تعالى : ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً . والذين يبيتون لربهم سجداً وقياما ) [الفرقان 63 ـ 64] .
    وقد كان قيام الليل دأب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه . قالت عائشة : رضي الله عنها : ( لا تدع قيام الليل ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يدعه ، وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعداً .
    وكان عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يصلي من الليل ما شاء حتى إذا كان نصف الليل أيقظ أهله للصلاة ثم يقول لهم : الصلاة ، الصلاة .. ويتلو هذه الآية : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى ) [طه الآية 132] .
    وكان ابن عمر يقرأ هذه الآية : ( أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ) [الزمر الآية 9]
    قال : ذاك عثمان بن عفان رضي الله عنه ، قال ابن حاتم : وإنما قال ابن عمر ذلك لكثرة صلاة أمير المؤمنين عثمان بالليل وقراءته حتى أنه ربما قرأ القرآن في ركعة .
    وعن علقمة بن قيس قال : بت مع عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ ليلة فقام أول الليل ثم قام يصلي فكان يقرأ قراءة الإمام في المسجد يرتل ولا يرجع يسمع من حوله ولا يرجع صوته ، حتى لم يبق من الغلس إلا كما بين المغرب إلى الانصراف منها ثم أوتر .
    وفي حديث السائب بن زيد قال : كان القارئ يقرأ بالمئين ـ يعني بمئات الآيات ـ حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام قال : وما كانوا ينصرفون إلا عند الفجر .
    تنبيه : ينبغي لك أخي المسلم أن تكمل التراويح مع الإمام حتى تكتب في القائمين ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ) [رواه أهل السنن] .

    ثالثاً : الصدقة
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، كان أجود بالخير من الريح المرسلة .. وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الصدقة صدقة في رمضان ) [أخرجه الترمذي عن أنس] .
    روى زيد بن أسلم عن أبيه ، قال سمعت عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يقول : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق ووافق ذلك مالاً عندي ، فقلت : اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما ، قال فجئت بنصف مالي ـ قال : فقال لي رسول الله : ( ما أبقيت لأهلك ) . قال : فقلت مثله ، وأتى أبو بكر بكل ما عنده فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أبقيت لأهلك ) قال أبقيت لهم الله ورسوله ، قلت : لا أسابقك إلى شيء أبداً .
    فيا أخي :
    للصدقة في رمضان مزية وخصوصية فبادر إليها واحرص على أدائها بحسب حالك ولها صور كثيرة منها :
    أ ـ إطعام الطعام :
    قال الله تعالى : ( ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً . إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريراً فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرةً وسروراً وجزاهم بما صبروا جنةً وحريراً ) [الإنسان 8 ـ 12] .
    فقد كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات . سواءً كان ذلك بإشباع جائع أو إطعام أخ صالح ، فلا يشترط في المطعم الفقر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أيما مؤمن أطعم مؤمناً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ومن سقى مؤمناً على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم ) [رواه الترمذي بسند حسن] .
    وقد قال بعض السلف : لأن أدعو عشرة من أصحابي فأطعمهم طعاماً يشتهونه أحب إلي من أن أعتق عشرة من ولد إسماعيل !!
    وكان كثير من السلف يؤثر بفطوره وهو صائم ، منهم عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ وداود الطائي ومالك بن دينار ، وأحمد بن حنبل ، وكان ابن عمر لا يفطر إلا مع اليتامى والمساكين .
    وكان من السلف من يطعم إخوانه الطعام وهو صائم ويجلس يخدمهم ويروحهم .. منهم الحسن وابن المبارك .
    قال أبو السوار العدوي : كان رجال من بني عدي يصلون في هذا المسجد ما أفطر أحد منهم على طعام قط وحده ، إن وجد من يأكل معه أكل وإلا أخرج طعامه إلى المسجد فأكله مع الناس وأكل الناس معه .
    وعبادة إطعام الطعام ، ينشأ عنها عبادات كثيرة منها التودد والتحبب إلى إخوانك الذين أطعمتهم فيكون ذلك سبباً في دخول الجنة : ( لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا ) كما ينشأ عنها مجالسة الصالحين واحتساب الأجر في معونتهم على الطاعات التي تقووا عليها بطعامك .
    ب ـ تفطير الصائمين :
    قال صلى الله عليه وسلم : ( من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء ) أخرجه أحمد والنسائي وصححه الألباني . وفي حديث سلمان : ( ومن فطر فيه صائماً كان مغفرةً لذنوبه وعتق رقبته من النار ، وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء قالوا : يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر به الصائم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يعطي الله هذا الثواب لمن فطر صائماً على مذقة لبن أو تمرة أو شربة ماء ومن سقى صائماً سقاه الله من حوضي شربةً لا يظمأ بعدها ، حتى يدخل الجنة ) .

    رابعاً : قراءة القرآن
    سأذكرك يا أخي هنا بأمرين عن حال السلف الصالح :
    كثرة قراءة القران
    شهر رمضان هو شهر القرآن فينبغي أن يكثر العبد المسلم من قراءته ، وقد كان حال السلف العناية بكتاب الله ، فكان جبريل يدارس النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في رمضان ، وكان عثمان بن عفان – رضي الله عنه – يختم القرآن كل يوم مرة ، وكان بعض السلف يختم في قيام رمضان في كل ثلاث ليال ، وبعضهم في كل سبع ، وبعضهم في كل عشر ، فكانوا يقرءون القرآن في الصلاة وفي غيرها ، فكان للشافعي في رمضان ستون ختمه ، يقرؤها في غير الصلاة ، وكان الأسود يقرأ القرآن كل ليلتين في رمضان ، وكان الزهري إذا دخل رمضان يفر من الحديث ومجالسة أهل العلم ويقبل على تلاوة القرآن من المصحف ، وكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على قراءة القرآن .
    قال ابن رجب : إنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة على ذلك ، فأما في الأوقات المفضلة كشهر رمضان خصوصاً الليالي التي يطلب فيها ليلة القدر ، أو في الأماكن المفضلة كمكة لمن دخلها من غير أهلها فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن اغتناماً لفضيلة الزمان والمكان .
    البكاء عند تلاوة القرآن أو سماعة
    لم يكن هدي السلف هذ القرآن هذ الشعر دون تدبر وفهم ، وإنما كانوا يتأثرون بكلام الله عز وجل ويحركون به القلوب .
    ففي البخاري عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اقرأ علي . فقلت : أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ فقال إني أحب أن أسمعه من غيري قال : فقرأت سورة النساء حتى إذا بلغت ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً ) قال : حسبك ، فالتفت فإذا عيناه تذرفان ) .
    وأخرج البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لما نزلت ( أفمن هذا الحديث تعجبون . وتضحكون ولا تبكون ) بكى أهل الصفة حتى جرت دموعهم على خدودهم فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حسهم بكى معهم فبكينا ببكائه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يلج النار من بكى من خشية الله ) .

    خامساً : الجلوس في المسجد حتى تطلع الشمس
    كان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إذا صلى الغداة ـ أي الفجر ـ جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس .. [أخرجه مسلم] .

    وأخرج الترمذي عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ( من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ) [ صححه الألباني] . هذا في كل الأيام فكيف بأيام رمضان ؟
    فيا أخي .. رعاك الله استعن على تحصيل هذا الثواب الجزيل بنوم الليل والإقتداء بالصالحين ، ومجاهدة النفس في ذات الله وعلو الهمة لبلوغ الذروة من منازل الجنة .

    سادساًً : الاعتكاف
    كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام ، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً .. [أخرجه البخاري] .
    فالاعتكاف من العبادات التي تجمع كثيراً من الطاعات ؛ من التلاوة ، والصلاة ، والذكر ، والدعاء ، وغيرها . وقد يتصور من لم يجربه صعوبته ومشقته ، وهو يسير على من يسره الله عليه ، فمن تسلح بالنية الصالحة ، والعزيمة الصادقة ، أعانه الله .
    وآكد الاعتكاف في العشر الأواخر تحرياً لليلة القدر ، وهو الخلوة الشرعية ، فالمعتكف قد حبس نفسه على طاعة الله وذكره ، وقطع عن نفسه كل شاغل يشغله عنه ، وعكف بقلبه وقالبه على ربه وما يقربه منه ، فما بقي له هم سوى الله و ما يرضيه عنه .
    ونظراً لأن الكثير من الناس اليوم يجهل أحكام الاعتكاف فإنني أقدم هذه المعلومات المبسطة عن الاعتكاف .
    تعريف الاعتكاف :
    في اللغة : لزوم الشيء وحبس النفس عليه .
    وفي الشرع : لزوم المسجد والإقامة فيه من شخص مخصوص بنية التقرب إلى الله تعالى .
    حكمة التشريع في الاعتكاف :
    قال ابن القيم رحمه اله مبيناً بعض الحكم من الاعتكاف ما نصه ( لما كان صلاح القلب واستقامته على طريق سيره إلى الله تعالى ، متوقفاً على جمعيته على الله ، ولم شعثه بإقباله بالكلية على الله تعالى ؛ فإن شعث القلب لا يلمه إلا الإقبال على الله تعالى ، وكان فضول الطعام والشراب ، وفضول مخالطة الأنام ، وفضول الكلام ، وفضول المنام ؛ مما يزيده شعثاً ويشتته في كل واد ، ويقطعه عن سيره إلى الله تعالى أو يضعفه ، اقتضت رحمة العزيز الرحيم بعباده أن شرع لهم من الصوم ما يذهب فضول الطعام والشراب و يستفرغ من القلب أخلاط الشهوات المعوقة عن سيره إلى الله ، وشرع لهم الاعتكاف الذي مقصودة وروحه عكوف القلب على الله تعالى ، والخلوة به ، والانقطاع عن الاشتغال بالخلق ، والاشتغال به وحده ، بحيث يصير ذكره وحبه والإقبال عليه في محل هموم القلب وخطرا ته فيستولي عليه بدلها … ) .
    حكم الاعتكاف :
    الاعتكاف قربة وطاعة وفعله سنة ، وهو في رمضان آكد و آكده في العشر الأخيرة منه لكنه يجب بالنذر . ودليل ذلك ما يلي :
    1ـ قوله تعالى : ( وطهر بيتي للطائفين والعاكفين )
    2ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً ) [رواه البخاري] .
    3ـ عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : يعتكف في كل رمضان فإذا صلى الغداة دخل مكانه الذي اعتكف فيه … ) [متفق عليه] .
    4ـ وعنها رضي الله عنها : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل ثم اعتكف أزواجه من بعده ) [متفق عليه] .
    5ـ أما وجوبه بالنذر فلقوله صلى الله عليه وسلم : ( من نذر أن يطيع الله فليطعه ) متفق عليه
    ولهما عن ابن عمر رضي الله عنهما أن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال : كنت نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام . قال : ( أوف بنذرك ) .
    شروط الاعتكاف :
    1 ـ 2 ـ 3 ـ الإسلام والعقل والتميز . 4 ـ النية . 5 ـ المسجد . 6ـ الطهارة من الجنابة والحيض والنفاس .
    ما يستحب للمعتكف :
    1ـ الإكثار من الطاعات كالصلاة وتلاوة القرآن .
    2ـ اجتناب ما لا يعنيه من الأقوال فيجتنب الجدال والمراء والسباب ونحو ذلك .
    3ـ أن يلزم مكاناً من المسجد لما ثبت في صحيح مسلم عن نافع قال : ( وقد أراني عبد الله ـ يعني ابن عمر ـ المكان الذي كان يعتكف فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد ) .
    ما يباح للمعتكف :
    1ـ الخروج لحاجه التي لابد منها ك لما ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : ( السنة على المعتكف أن لا يعود مريضاً و لا يشهد جنازة و لا يمس امرأة و لا يباشرها و لا يخرج لحاجة إلا لما لا بد له منه ) [رواه أبو داود وقال الحافظ : ولا بأس برجاله] .
    2ـ وله أن يأكل ويشرب في المسجد وينام فيه مع المحافظة على نظافته وصيانته .
    3ـ الكلام المباح لحاجته أو محادثة غيره .
    4ـ ترجيل شعره وتقليم أظافره وتنظيف بدنه ولبس احسن الثياب والتطيب بالطيب ، فعن عائشة رضي عنها قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون معتكفا في المسجد فيناولني رأسه من خلل الحجرة فأغسل رأسه ) وفي رواية ( فأرجله ) [متفق عليه] .
    5ـ خروجه من معتكفه لتوديع أهله لحديث صفية أن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك .
    ما يكره للمعتكف :
    1ـ البيع والشراء 2ـ الكلام بما فيه إثم 3ـ الصمت عن الكلام مطلقاً إن اعتقده عباده .
    مبطلات الاعتكاف :
    1ـ الخروج من المسجد لغير حاجة عمدا ولو قل . 2ـ الجماع . 3ـ ذهاب العقل بجنون أو سكر . 4ـ الردة أعاذنا الله منها . 5ـ الحيض والنفاس بالنسبة للمرأة لفوات شرط الطهارة .
    وقت دخول المعتكف المسجد والخروج منه :
    متى دخل المعتكف المسجد ونوى التقرب إلى الله بالمكث فيه صار معتكفاً حتى يخرج ، فإن نوى اعتكاف العشر الأواخر من رمضان فإنه يدخل معتكفه قبل غروب الشمس ويخرج بعد غروب الشمس آخر يوم من الشهر .
    تنبيهات :
    1ـ من شرع في الاعتكاف متطوعاً ثم قطعه استحب له قضاؤه ؛ لفعله صلى الله عليه وسلم حيث قضاه في شوال . أما من نذر أن يعتكف ثم شرع فيه وأفسده وجب عليه قضاؤه .
    2ـ للمرأة الاعتكاف في المسجد إن أمنت الفتنة و بشرط أذن زوجها فإن اعتكفت بغير إذنه فله إخراجها ؛ والأحكام المتعلقة بالاعتكاف بالنسبة للمرأة كالرجل إلا إذا حاضت بطل اعتكافها فإن طهرت عادت فأكملته . ويسن استتار المعتكفة بخباء في مكان لا يصلي فيه الرجال .
    3ـ من نذر الاعتكاف في المسجد الحرام لم يجز له الاعتكاف في غيره . وإن نذره في المسجد النبوي وجب عليه الاعتكاف فيه أو في المسجد الحرام . وإن نذره في المسجد الأقصى وجب عليه الاعتكاف في أحد هذه المساجد الثلاثة .
    وأخيراً :
    أخي المسلم … بادر بإحياء هذه السنة ونشرها بين أهلك وأقاربك وبين إخوانك وزملائك وفي مجتمعك ، لعل الله أن يكتب لك أجرها وأجر من عمل بها .
    فقد أخرج الترمذي وحسنه من حديث كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده ( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال بن الحارث : اعلم ، قال : ما أعلم يا رسول الله ؟ قال : إنه من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي كان له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ) .
    إضافة إلى ما في سنة الاعتكاف من الفوائد في تربية النفس وترويضها على طاعة الله عز وجل ، فما أحوج المسلمين عامة والدعاة منهم خاصة إلى القيام بهذه السنة .

    سابعاً : العمرة في رمضان
    ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( عمرة في رمضان تعدل حجة ) [أخرجه البخاري و مسلم] .
    وفي رواية : ( حجة معي ) . فهنيئا لك ـ يا أخي ـ بحجة مع النبي صلى الله عليه وسلم .

    ثامناً : تحري ليلة القدر
    قال الله تعالى : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر ) [القدر الآيات 1ـ3] .
    وقال صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) [أخرجه البخاري ومسلم] .
    وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى ليلة القدر ويأمر أصحابه بتحريها ، وكان يوقظ أهله في ليالي العشر رجاء أن يدركوا ليلة القدر . وفي المسند عن عبادة مرفوعا : ( من قامها ابتغاءها ثم وقعت له غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ) .
    وورد عن بعض السلف من الصحابة والتابعين الاغتسال والتطيب في ليالي العشر تحرياً لليلة القدر التي شرفها الله ورفع قدرها .
    فيا من أضاع عمره في لا شيء ، استدرك ما فاتك في ليلة القدر ، فإنها تحسب من العمر ، والعمل فيها خير من العمل في ألف شهر سواها ، من حرم خيرها فقد حرم .
    وهي في العشر الأواخر من رمضان ، وهي في الوتر من لياليه أحرى ، وأرجى الليالي ليلة سبع وعشرين ، لما روى مسلم عن أبي بن كعب رضي الله عنه : ( والله إني لأعلم أي ليلة هي ، هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها ، وهي ليلة سبع وعشرين ) ..
    وكان أبي يحلف على ذلك ويقول : ( بالآية والعلامة التي اخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن الشمس تطلع صبيحتها لا شعاع لها . وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت : يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر ما أقول ؟ قال :قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) .

    تاسعاً : الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار
    أخي الكريم .. أيام وليالي رمضان أزمنة فاضلة فاغتنمها بالإكثار من الدعاء وبخاصة في أوقات الإجابة ومنها :
    1ـ عند الإفطار ، فللصائم عند فطره دعوة لا ترد .
    2ـ ثلث الليل الآخر . حين ينزل ربنا تبارك وتعالى ويقول : ( هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له ) .
    3ـ الاستغفار بالأسحار : قال تعالى : ( وبالأسحار هم يستغفرون ) .
    4ـ تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة وأحراها آخر ساعة من نهار يوم الجمعة .

    عاشراً : صلة الرحم
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من سره أن يبسط في رزقه وينسأ في أجله فليصل رحمه ) ومعنى ينسأ أي يؤخر [رواه البخاري] .
    وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( صلة الرحم تزيد في العمر ) حسنه المناوي في فيض القدير وصححه الألباني في صحيح الجامع .
    إن صلة الرحم من محاسن الأخلاق التي حث عليها الإسلام ودعا إليها وحذر من قطيعتها . فقد دعا الله عز وجل عباده بصلة أرحامهم في تسع عشرة آية من كتابه الكريم ، وأنذر من قطع رحمه باللعن والعذاب في ثلاث آيات . ولهذا دأب الصالحون من سلف الأمة على صلة أرحامهم رغم صعوبة وسائل الاتصال في عصرهم . أما في وقتنا المعاصر فرغم توفر مختلف وسائل النقل والاتصال إلا أنه لا يزال هناك تقصير في صلة الرحم ، إن أدنى الصلة أن تصل أرحامك ولو بالسلام . روى عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( بلوا أرحامكم ولو بالسلام ) [حسنه الألباني في صحيح الجامع] . فحري بك أخي المسلم في هذا الشهر الكريم أن تصل رحمك فإن من وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله .

    #1117267

    ولهجير واخواتها نصيب..بسم الله الرحمن الرحيم

    برنامج للأخت المسلمة في رمضان

    أختي المسلمة
    لا شك أنك مسئولة عن عمرك الذي تعيشين هل قضيتيه في الخير وطاعة الله عز وجل أم في الشر وطاعة الشيطان والعياذ بالله , يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس : عن عمره فيم أفناه ؟ وعن شبابه فيما أبلاه ؟ وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ؟ وماذا عمل فيما علم ؟ فمن هذا كان لزاماً على الجميع الحفاظ على الوقت , لاسيما في شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركات والمسارعة للطاعات , وكذلك المرأة فإن هناك عدة أمور يمكن أن تستغل بها وقتها منها :

    أولاً : تلاوة كتاب الله عز وجل :
    ينبغي أختي المسلمة أن يكون لك ورد يومي لقراءة القرآن الكريم فهو خير معين على استثمار وقتك , وفي تلاوته الأجر العظيم ففي كل حرف حسنه والحسنه بعشر أمثالها كما بين ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح.

    ثانياً : قراءة الكتب النافعة:
    إن قراءتك لها تزيد حصيلتك العلمية والثقافية فابدئي بقراءة الكتب الإسلامية التي تتفقهين بها في دين الله تعالى وتعبدين الله تعالى على بصيرة وعلم .

    ثالثاً : ذكر الله عز وجل :
    اجعلي من الأمور المهمة التي تقضين بها وقتك ذكر الله فهو أمر يسير على النفس تستطيعين أداءه وأنت تقومين بأعمال البيت وتعلمين فضل ذكر الله ومدح الله للذاكرين كما قال تعالى :﴿ والذاكرين الله كثيرا والذاكرت ﴾ وفي أداء الذكر شكر لله تعالى والله مدح الشاكرين.

    رابعاً : تربية الأولاد :
    إن على الام مسئولية عظيمة ومهمة جسيمة في تربية أبنائها التربية الإسلامية الصحيحة وتنشئتهم النشأة القويمة على المنهج الرباني الرشيد وكما قال عليه الصلاة والسلام : كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته … والمرأة راعيه في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها والتربية الصحيحة تكون بتنشئتهم على حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم , وحب الطاعات , وعلى الأخلاق الفاضلة , والآداب الإسلامية , إما بتحفيظهم لبعض الآيات او بعض الأدعية والأذكار, او قص بعض القصص الإسلامية .
    فكم من أخوات تظن أن التربية للأولاد في إعداد الطعام وتنظيف الملابس وغيرها وتنسى تربية القلب والروح وهذا من الجهل بالتربية الحقيقية.

    خامساً : صلة الأرحام :
    صلتهم واجبة عليك أختي المسلمة لقول الله تعالى :﴿ واتقوا الله الذي تسآلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ﴾. ولحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعة الله . واستغلي هذه الزيارة بإسداء الهدية المفيدة كشريط نافع أو كتاب توقضين به الغافلات من أقاربك وتعامليهم بالكلمة الطيبة وكما قال عليه الصلاة والسلام : الدال على الخير كفاعله .

    سادساً : بر الوالدين :
    تعلمين أختي المسلمة ان الله تعالى قرن طاعته بطاعة الوالدين فقال سبحانه : ﴿ واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين أحساناً ﴾. ولكي تفوزي برضا الله ورضا الوالدين لابد من التفرغ لطاعة الوالدين والبر بهما والإحسان اليهما , وأنبه الفتيات إلى مساعدة أمهاتهن في أعمال المنزل وبذلك تستطيع الأم التفرغ للعبادة أيضا .

    سابعاً : الدعوة الى الله عز وجل :
    قال الله تعالى : ﴿ ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين ﴾ فالدعوة إلى الله سبحانه وتعالى منهج الرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام , فلا تبخلي على نفسك بالأجر العظيم من الله , يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئاً . فخصصي أختي المسلمة جزءا من وقتك لنشر الخير والدعوة إلى الله سبحانه , فالكلمة الطيبة دعوة وحسن الأخلاق دعوة والأمر بالمعروف دعوة والنهي عن المنكر دعوة إلى غير ذلك.

    ثامناً : حلقات الذكر والدروس العلمية :
    حاولي أختي المسلمة التعاون فيما بينك وبين أخواتك على وضع دروس علمية في ليالي رمضان لتحفكن الملائكة وتغشاكن الرحمة وتنزل عليكن السكينة ويذكركن الله فيمن عنده .

    تاسعاً : حلقات تحفيظ القرآن :
    إذا كانت الأخت تحسن قراءة القرآن , فينبغي لها ان تجعل لها حلقة لتدريس القرآن الكريم لأهل بيتها او جيرانها لما في ذلك من الثواب العظيم .

    هذا وأسال الله تعالى ان يعيننا على طاعته وان يجعلنا من عباده المتقين وان يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم مقرباً لمرضاته نافعا لعباده .

    #1117268

    بسم الله الرحمن الرحيم

    لعله آخر رمضان

    إن الذي يرجع البصر في بلاد المسلمين وهي تستقبل شهر رمضان في هذه الأيام، يجد بوناً شاسعاً بين ما نفعله في زماننا من مظاهر استقبال شهر رمضان، وما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم.
    وإن القلب ليملي على البنان عبارات اللوعة والأسى، فيكتب البنان بمداد المدامع، وينفطر الجنان من الفتن الجوامع!
    فالسلف رحمهم الله كانوا يدعون الله تعالى ستة أشهر حتى يبلغهم رمضان، فإذا بلغوه اجتهدوا في العبادة فيه، ودعوا الله سبحانه ستة أشهر أخرى أن يتقبله منهم.
    أما أصحاب الفضائيات والإذاعات في زماننا؛ فإن معظمهم يستعد لرمضان قبل مجيئه بستة أشهر بحشد كل (فِلم) خليع، وكل (مسلسل) وضيع، وكل غناء ماجن للعرض على المسلمين في أيام وليالي رمضان؛ لأن (رمضان كريم) كما يعلنون!
    ولسان حالهم يقول: شهر رمضان الذي أنزلت فيه الفوازير والمسلسلات!!
    ولأن مردة شياطين الجن تصفد وتغل في شهر رمضان، عز على إخوانهم من شياطين الإنس الذين يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون ! عز عليهم ذلك فناوؤا دين الله تعالى وناصبوه العداء، وأعلنوا الحرب ضده في رمضان بما يبثونه ليل نهار على مدار الساعة على كثير من الشبكات الأرضية والفضائية!
    وقبل دخول شهر رمضان بأيام .. إذا ذهبت إلى الأسواق والمتاجر والجمعيات ستجد الناس يجمعون أصنافاً وألواناً من الطعام والشراب بكميات كبيرة وكأنهم مقبلون على حرب ومجاعة، وليس على شهر التقوى والصيام!
    فأين هم مما يحدث لإخوانهم المسلمين المشردين في هذه الأيام؟!
    وما إن تغمر نفحات الشهر الكريم أرجاء الدنيا، حتى تنقلب حياة كثير من المسلمين رأساً على عقب، فيتحولون إلى (خفافيش) فيجلسون طيلة الليل يجلسون أمام الشاشات، أو يجوبون الأسواق والملاهي والخيام الرمضانية والسهرات الدورية .. ثم ينامون قبل الفجر! وفي النهار نيام كجيف خبيثة!!
    وعلى الرغم من أن معظم حكومات الدول الإسلامية تقلل ساعات العمل الرسمي في رمضان وتؤخر بداية الحضور، إلا أن السواد الأعظم من الموظفين والعاملين ينتابهم كسل وخمول وبلادة ذهن، ويعطلون مصالح البلاد والعباد، وإذا سألتهم قالوا: إننا صائمون! وكأن الصيام يدعوهم للكسل وترك العمل، وهي فرية يبرأ منها الصيام براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام! فما عرف سلفنا الكرام الجِد والنشاط والعزيمة والقوة إلا في رمضان، وما وقعت غزوة بدر، وفتح مكة، وعين جالوت، وفتح الأندلس، وغيرها إلا في رمضان. والدراسات العلمية الحديثة أثبتت فوائد جمة للصيام .. فلماذا –أيها الموظفون – تتهمون الصيام بأنه سبب كسلكم وخمولكم؟!
    آهٍ من لوعة ضيف عزيز كريم بين قوم من الساهين الغافلين!
    أوَّاه لو كانوا لحق قدره يقدرون، أو يعرفون!
    وإذا أردت أن تبكي، فاذرف الدمع مدراراً، وأجر الحزن أنهاراً على الإعلانات التي تدعوك عبر وسائل الإعلام المختلفة إلى الاستمتاع بتناول السحور والتلذذ بمذاق الشيشة –النارجيلة- على أنغام المطرب .. ورقصات الفنانة .. وفرقة .. في الخيمة الرمضانية بـ ..
    وإذا سرت بعد منتصف الليل في رمضان في أي مدينة إسلامية سترى عجباً عجاباً لو ترى عيناك! سترى المحلات والأسواق مفتحة الأبواب، وسترى العارية وذات الحجاب، وأصوات اللهو والأغاني ترتفع فوق السحاب، والمعاصي عياناً جهاراً، وانقلب الليل نهاراً!
    فأين أين أرباب القيام؟! أين المحافظون على آداب الصيام؟! أين المجتهدون في الصيام والقيام؟! أين المجتهدون في جنح الظلام؟! فشهر رمضان مضمار السابقين، وغنيمة الصادقين، وقرة عيون المؤمنين .. وأيام وليالي رمضان كالتاج على رأس الزمان، وهي مغنم الخيرات لذوي الإيمان ..
    فطوبى لعبد تنبه من رقاده، وبالغ في حذاره، وأخذ من زمانه بأيدي بداره.. فيا غافلاً عن شهر رمضان اعرف زمانك .. يا كثير الحديث فيما يؤذي احفظ لسانك .. يا متلوثاً بأوحال الفضائيات والجلسات اغسل بالتوبة ما شَانَك!
    إن إدراك رمضان من أجل النعم، فكم غيب الموت من صاحب، ووارى من حميم ساحب .. وكم اكتظت الأسِرة بالمرضى الذين تتفطر قلوبهم وأكبادهم، ويبكون دماً لا دموعاً حتى يصوموا يوماً واحداً من أيام رمضان، أو يقوموا ليلة واحدة من لياليه، ولكن .. حيل بينهم وبين ما يشتهون!
    إن كثير من المسلمين في هذا الزمان لم يفهموا حقيقة الصيام، وظنوا أن المقصود منه هو الإمساك عن الطعام والشراب والنكاح فقط! أمسكوا عما أحل الله لهم، لكنهم أفطروا على ما حرم الله عليهم! فأي معنى لصيام هذا الذي يقول عند أذان المغرب: (ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله)، ثم يشعل سيجارته!
    وأي تقوى لهذا الذي يجمع الحسنات في النهار؛ من صيام وصلاة وصدقة وقراءة للقرآن ..، ثم في الليل يصير عبداً لشهوته ويعكف على القنوات الفضائية، أو الشبكات العنكبوتية، أو زبوناً في الملاهي الليلية، والتجمعات الغوغائية، والخيام –المسماة زوراً- بالرمضانية؟! وإذا دعي إلى صلاة التراويح والقيام تعلل بالحمى والأسقام، والبرد والزكام، وغواية اللئام!
    ورب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش! ورب قائم حظه من قيامه السهر!
    يروى أن الحسن بن صالح – وهو من الزهاد الورعين –كانت له جارية – فاشتراها منه بعضهم، فلما انتصف الليل عند سيدها الجديد قامت تصيح في الدار: يا قوم الصلاة .. الصلاة، فقاموا فزعين، وسألوها: هل طلع الفجر؟!
    فقالت: وأنتم لا تصلون إلا المكتوبة؟! فلما أصبحت رجعت إلى الحسن بن صالح؛ وقالت له: لقد بعتني إلى قوم سوء لا يصلون إلا الفريضة، ولا يصومون إلا الفريضة فردَّني فردَّها!
    وقلت: قلبي يعتصرني خجلاً، ويتوارى قلمي حياءً وأنا أخط هذا الكلام؛ لأن من المسلمين اليوم من ضيع الفروض في رمضان بله التراويح والقيام!

    فيا مضيع الزمان فيما ينقص الإيمان .. يا معرضاً عن الأرباح متعرضاً للخسران .. أما لك من توبة؟! أما لك من أوبة؟! أما لك من حوبة؟! (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق) فقلوب المتقين إلى هذا الشهر تحن، ومن ألم فراقه تئن .. فإلى متى الغفلة؟!
    فيا عباد الشهوات والشبهات
    يا عباد الملاهي والمنتديات
    يا عباد الشاشات والفضائيات
    ما لكم لا ترجون لله وقاراً؟!
    ولا تعرفون لشهر رمضان حلالاً أو حراماً؟!
    فيا من أدركت رمضان .. وأنت ضارب عنه صفحاً بالنسيان .. هل ضمنت لنفسك الفوز والغفران؟! أتراك اليوم تفيق من هذا الهوان؟!
    قبل أن يرحل شهر القرآن والعتق من النيران؟! لعله يكون –بالنسبة إليك- آخر رمضان!

    يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب *** حتى عصى ربه في شهر شعبان
    لقد أظلك شهر الصوم بعدهما *** فلا تصيره أيضاً شهر عصيان

    فيا باغي الخير أقبل أقبل .. ويا باغي الشر أقصر .. أقصر!

    واحر قلباه! من لم يخرج من رمضان إلا بالجوع والعطش .. رغم أنفه في الطين والتراب من كان رصيده في رمضان من (الأفلام) و(المسلسلات)، وبرامج المسابقات!
    فيا من أسرف على نفسه وأتبعها الهوى، وجانب الجادة في أيامه وغوى .. هاك رمضان قد أقبل فجدد فيه إيمانك، وامح به عصيانك ..
    فهو – والله – نعمة كبيرة، ومنة كريمة، وفرصة وغنيمة..
    فإن أبيت إلا العصيان .. وملازمة المعاصي في رمضان .. فتوضأ وكبر أربع تكبيرات، وصل على نفسك صلاة الجنازة ..، فإنك حينئذ ميت!
    اللهم بلغنا رمضان أعواماً عديدة، وأزمنة مديدة، واجعلنا فيه من عتقائك من النار.

    #1117269

    بسم الله الرحمن الرحيم

    جرح في ليال رمضان

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وبعد
    فإني أكتب هذه الكلمات على عجل إلى كل من يحمل هم هذا الدين وعبء رسالة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم .. إلى الأئمة والدعاة… إلى المؤسسات الخيرية .. إلى مربي المحاضن التربوية داخل المدارس والحلق .. إلى جنود الدعوة المجهولين .. إلى الأباء والأمهات .. إلى كل مسؤول في وزارة المعارف وإدارات التعليم وخاصة مسئولو النشاط والتوعية الإسلامية .. إلى الهيئات ومراكز الدعوة والمندوبيات التعاونية وكل مسلم غيور على هذا الدين ..
    فأقول إن رمضان قادم على الأبواب وقد أجمعت كثير من الشعوب بجميع طبقاتها إلا القليل على السهر في ليالي رمضان حتى اليوم العاشر من شهر شوال .. ومما لا يختلف فيه عاقلان ما يعيشه الكثير من المسلمين من فراغ وللأسف في أعظم شهر وأشرف ليال وما ينتج عن ذلك مما لا يخفى على ذي لب في أوقات النزول الإلهي بل في أعظم بقعة بجوار الكعبة المعظمة والبلد المقدس والله المستعان وقد تفشت ظاهرة السهر في رمضان حتى أصبحت أزمة وقضية لها أثارها السلبية على النفس والأسرة والعمل والمجتمع بل ربما تهدم أفعال الليل أجر صيام النهار وأثره في تربية النفس وهكذا تُجرح ليالي رمضان كل عام جرحا بالغ الأثر وذلك لأسباب أهمها اختصاراً :
    1- ضعف المؤسسات الدعوية في استغلال تلك الأيام بل غيابها في بعض الأماكن .
    2- استغلال الدعاة والمربين والأباء الشهر في العبادة لله عز وجل .
    3- ضعف دور الإعلام فيما يقدمه للأمة المسلمة .
    4- غياب دور المدارس والنشاط المدرسي في ذلك .
    5- انشغال كثير من النساء بالأسواق ليلا عن أولادهن وربما رافقهن الأباء .
    6- ذهاب بعض الأباء برفقة أزواجهن للعمرة وترك الأولاد بدون رقيب ومتابعة أو السفر بهم والإقبال على العبادة في الحرم وتركهم شبابا وفتيات في ساحات الحرم وأسواقه .
    7- أن السهر بحد ذاته عامل من عوامل الفساد إن لم يستغل في الخير والطاعة .
    8- ضعف أثر الصيام في النفوس وذلك لتعلق الكثير بالمسائل العملية التي تخص صحة الصيام وعدم الاهتمام بالأثر الذي يتركه الصيام في النفوس والحكمة منه كما قال الله
    ( لعلكم تتقون ) ولذا انظر ماذا يفعل البعض بعدما ينتهي من تمراته ويروي ظمأه يشعل سجارته ويتجه قلبه ونظره إلى شاشات الإعلام بأنواعه فأين أثر الصيام( تقوية الأبدان أم تقوى القلوب) والبعض منذ أن يصلي التراويح ينطلق إلى جلسات السهر والترويح فيذهب أثر التراويح وأمّ الكثير من النساء فلا تسل عن حالهن في رمضان أثقلهن الطبخ في النهار وحمل الأكياس من الأسواق في الليل وفي الأمة أكياس صّوام بالنهار قوّام بالليل قرّاء للقرآن بكّاءون من خشية الرحمن في وجوههم النور والصفاء والصفرة من أثر الطاعة فما أعظمهما من حياة في رمضان والخير في الأمة مازال ولايزال ومع الخير والفال لابد من علاج المشكلات .

    أيها الفضلاء : إن مما يكدر الخاطر ما نسمعه من بعض الجرائم والاعتداءات والأفعال غير الأخلاقية والحميدة التي تحدث في رمضان مع أن النفس السوية والفطرة السليمة وحرمة الزمان وبُعد مردة الشيطان عوامل تساعد على فعل الخير لا الشر والإقبال لا الإدبار .

    إخوتي وأحبتي : فإنه من منطلق ذلك كله أدعو الجميع للمشاركة كل حسب قدرته ومنصبه يوجه وينصح ويكتب ويقترح ويعمل في كيفية استغلال ليال رمضان على مستوى الأفراد أو الجماعات فإننا كلنا مطالبون بحمل هم الدين وإنقاذ البشرية من التيه والحيرة وردها إلى جادة الطريق وخاصة في شهر رمضان فنرى الكثير مقبلون رجالا ونساء ،شبابا وفتيات بل أطفالا فمنهم من يستمر ومنهم من يتعثر ومنهم من يخلط عملا صالحا وآخر سيئا فهلا أخذنا بأيديهم .
    فيا أيها الدعاة والمصلحون ما للبعض في هذا الشهر مقصرون في المشاركة الدعوية ! ؟ استغلوا اندفاع الأنفس للخيرات في شهر الخيرات ساعة في محاضرة وثلث في كلمة في رمضان تدع أثرا بإذن الله مالاتدع في غيره من الأزمان ولن تنقص عنك عبد الله وردك من القرآن والقيام فأرجو دعاتنا متفضلين بالتأمل وأضع علاجا سريعا واقتراحات لهذه المشكلة وأترك المجال لكل من ستطيع أن يفيد فيه بشيء من التفصيل :
    1- إقامة المراكز الرمضانية .
    2- تكثيف برامج التوعية الإسلامية في المدارس .
    3- إقامة المخيمات الهادفة .
    4- إقامة المسابقات النافعة على مستوى العمل والأسرة والحي .
    5- توزيع الكتب والأشرطة والمطويات .
    6- إقامة دورات مكثفة لحفظ أجزاء من القرآن أو تثبيت المحفوظ وأقترح أن يغير وقت حلقات التحفيظ من العصر إلى بعد التراويح مراعاة للطلاب والمدرسين وقد طبقته بعض الحلق فكان ناجحاً ومفيداً.
    7- القراءة في فتاوى الشيخين ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله واللجنة الدائمة بما يخص رمضان .
    8- زيارة شباب الأرصفة والدوريات الرياضية وإهداء المفيد إليهم وربط العلاقة بهم ووضع برامج معينة معهم وخاصة إن رمضان موسم لكرة الطائرة وغيرها وموسم لتخييم الشباب فلو تنشئ المندوبيات الدعوية دوريات رياضية وتغذيها بالجانب الدعوي كما حدث ذلك في بعض المدن وكانت نتائجها رائعة آتت ثمارا طيبة فرأينا قوافل التائبين واعترافات المذنبين وباصات المعتمرين المليئة بالشباب .
    9- استغلال اللقاءات العائلية وطرح المفيد من خلالها .
    10- إقامة معرض البداية والنهاية الذي انتشر صيته وأثره في كل مكان .
    11- إقامة بعض الأنشطة الدعوية بجوار الحرم تحت مظلة رسمية .
    12- إقامة بعض البرامج النسائية وغيرها داخل الأسواق حيث إنها مجمع للنساء بضوابط شرعية وكيفية مناسبة للمكان .
    13- انظر كتاب ( فتح آفاق للعمل الجاد ) الطبعة الجديدة لكاتب هذه الأسطر حيث ذكر كثيرا من البرامج الإيمانية والتعليمية والدعوية وعرّج على أسباب ضعف آثار الأعمال الدعوية والعلاج .

    أخوتي

    فلينطلق كل فرد حسب طاقته *** يــدعو إلى الله إخفاء وإعلانا
    ولنترك اللوم لا نجعله عدتنا *** ولنجعل الفعل بعد اليوم ميزانا

    #1117270

    بسم الله الرحمن الرحيم

    نصائح رمضانية

    1- احرص على أن يكون هذا الشهر المبارك نقطة محاسبة وتقوم لأعمالك ومراجعة وتصحيح لحياتك.

    2- احرص على المحافظة على صلاة التراويح جماعة فقد قال صلى الله عليه وسلم من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة

    3- احذر من الإسراف في المال وغيره فالإسراف محرم ويقلل من حظك في الصدقات التي تؤجر عليها.

    4- اعقد العزم على الاستمرار بعد رمضان على ما اعتدت عليه فيه.

    5- اعتبر بمضي الزمان وتتابع الأحوال على انقضاء العمر.

    6- إن هذا الشهر هو شهر عبادة وعمل وليس نوم وكسل .

    7- عود لسانك على دوام الذكر ولا تكن من الذين لا يذكرون الله إلا قليلا.

    8- عند شعورك بالجوع تذكر أنك ضعيف ولا تستغني عن الطعام وغيره من نعم الله.

    9- انتهز فرصة هذا الشهر للامتناع الدائم عن تعاطي مالا ينفعك بل يضرك.

    10- اعلم أن العمل أمانة فحاسب نفسك هل أداءه كما ينبغي.

    11- سارع إلى طلب العفو ممن ظلمته قبل أن يأخذ من حسناتك.

    12- احرص على أن تفطر صائما فيصير لك مثل أجره.

    13- اعلم أن الله أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين ويقبل التوبة من التائبين وهو سبحانه شديد العقاب يمهل ولا يهمل.

    14- إذا فعلت معصية وسترك الله سبحانه وتعالى فأعلم أنه إنذار لك لتتوب فسارع للتوبة واعقد العزم على عدم العودة لتلك المعصية.

    15- اعلم أن الله سبحانه تعالى أباح لنا الترويح عن النفس بغير الحرام ولكن التمادي وجعل الوقت كله ترويحا يفوت فرصة الاستزادة من الخير .

    16- احرص على الاستزادة من معرفة تفسير القرآن – وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم – والسيرة العطرة – وعلوم الدين . فطلب العلم عبادة.

    17- ابتعد عن جلساء السوء واحرص على مصاحبة الأخيار الصالحين.

    18- إن الاعتياد على التبكير إلى المساجد يدل على عظيم الشوق والأنس بالعبادة ومناجاة الخالق.

    19- احرص على توجيه من تحت إدارتك إلى ما ينفعهم في دينهم فإنهم يقبلون منك أكثر من غيرك.

    20- لا تكثر من أصناف الطعام في وجبة الإفطار فهذا يشغل أهل البيت عن الاستفادة من نهار رمضان في قراءة القرآن وغيره من العبادات.

    21- قلل من الذهاب إلى الأسواق في ليالي رمضان وخصوصا في آخر الشهر لئلا تضيع عليك تلك الأوقات الثمينة.

    22- اعلم أن هذا الشهر المبارك ضيف راحل فأحسن ضيافته فما أسرع ما تذكره إذا ولى.

    23- احرص على قيام ليالي العشر الأواخر فهي ليالي فاضلة وفيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.

    24- اعلم أن يوم العيد يوم شكر للرب فلا تجعله يوم انطلاق مما حبست عنه نفسك في هذا الشهر.

    25- تذكر وأنت فرح مسرور بيوم العيد إخوانك اليتامى والثكالى والمعدمين واعلم أن من فضلك عليهم قادر على أن يبدل هذا الحال فسارع إلى شكر النعم ومواساتهم.

    26- احذر من الفطر دون عذر فإن من أفطر يوما من رمضان لم يقضه صوم الدهر كله ولو صامه.

    27- اجعل لنفسك نصيبا ولو يسيرا من الاعتكاف.

    28- يحسن الجهر بالتكبير ليلة العيد ويومه إلى أداء الصلاة.

    29- اجعل لنفسك نصيبا من صوم التطوع ولا يكن عهدك بالصيام في رمضان فقط.

    30- حاسب نفسك في جميع أمورك ومنها :
    المحافظة على الصلاة جماعة – الزكاة – صلة الأرحام – بر الو الدين – تفقد الجيران – الصفح عمن بينك وبينه شحناء – عدم الإسراف – تربية من تحت يديك – الاهتمام بأمور إخوانك المسلمين – عدم صرف شيء مما وليت عليه لفائدة نفسك – استجابتك وفرحك بالنصح – الحذر من الرياء – حبك لأخيك ما تحب لنفسك – سعيك بالإصلاح – عدم غيبة إخوانك – تلاوة القرآن وتدبر معانيه – الخشوع عند سماعه.

    هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

    #1117271

    بسم الله الرحمن الرحيم

    فلنجعل من رمضان هذه السنة شيئا مختلفا

    صحاب الدرب الأخضر, درب الخير, بداية تهنئة قلبية مني لكم و ( كل رمضان وأنتم إلى الله أقرب ) يأتي رمضان كل عام, وينتظره المسلمون بكل لهفة وشوق عارم وبهجة.. رمضان شهر تربوي, حيوي, تفاعلي, تلاحمي..
    رمضان هو شهر انتصار الإنسان, بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى, انتصار على الشيطان, انتصار على الشهوات, انتصار على السيئات, انتصار نفخة الروح على طينة الأرض !
    رمضان فرصة لتغيير شخصياتنا إلى الأفضل, لتحويلها إلى شخصية ودودة أكثر اجتماعية, وأكثر تدينا, وأكثر تلاحما وترابطا مع أفراد الأسرة بل والمجتمع والأمة بأسرها..!
    رمضان شهر الجود, وطيب النفس, ليس شهر الخمول والتكاسل وضيق الصدر والتضجر من كل شيء..!
    إذن عزيزي مادمت معي في كل ما سبق هات يدك لنخرج التواكلية والتكاسلية من أذهاننا, وأفعالنا..ولنستقبل رمضانا كما ينبغي له أن يستقبل..
    إذن السؤال المطروح الآن هو: هل فكرت عزيزي الشاب أن تجعل رمضان هذه السنة شيئا مختلفاً..؟!
    واليك حزمة خضراء من الأفكار الجرئية المجربة والتي أثبتت فعاليتها..
    1. اصحب أسرتك إلى البَرْ : لتعد شقيقاتك الشاي والقهوة لنزهة أسرية برية , ولتنطلق مخلفا ضجيج وأضواء المدينة وراءك , اتخذ مكانا مناسبا مع أسرتك وحبذا لو كان مرتفعا , وجولوا بأبصاركم السماء بحثا عن ( هلال رمضان ) ..عزيزي حتى لو أعلن في وسائل الإعلان عن رؤية الهلال, جرِّب الفكرة, حتما ستكون ممتعة, مرحة…ولها طعم فريد خاص.
    2. جلسة ودية, وتعريف بالضيف…إشاعة الفرح بمقدمه..تتناول فيها مع أسرتك شيئا مما ورد في فضل شهر رمضان المبارك .
    3. أرسل بطاقة تهنئة: بريديا, أو عن طريق البريد الالكتروني, لأقاربك وأصدقائك بمناسبة قدوم شهر رمضان.
    4. جرب أن تضع على باب غرفة شقيقتك بطاقة تهنئة, مع هدية كتيب أذكار…حقا منذ متى لم تفا جيء أختك بهدية..؟!
    5. وللصغار نصيب: عزيزي يفرح الصغار بالأفكار غير التقليدية, من بوسترات, وبطاقات ملونة, و دفاتر تلوين, وهذه التي سبق ذكرها كثيرة تمتليء بها المكتبات, أن لم تجدها بالمكتبة, فزر مواقع البطاقات في الانترنت واطبع منها, وقدمها هدية لإخوانك الصغار.
    6. علق في غرفة أخوتك الصغار بعض العبارات والأحاديث الشريفة, على سبيل المثال:
    ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )
    ( تسحروا فان في السحور بركة )
    ( للصائم فرحتان )…وهكذا , على أن تخرج بإخراج جذاب , وتستطيع أن تعدها ببرامج الفوتوشوب , أو زر مواقع البطاقات في الانترنت ففيها الكثير…
    7. هل جربت أن تستضيف طالب علم, أو إمام المسجد ليلقي شيئا مختصرا على مسامع الأسرة عن أحكام شهر رمضان, وتسمعه النساء من وراء حجاب…على أن لا تطول الجلسة..تكفي 35 دقيقة..ثم يودع الضيف بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم…نستفيد عدة أمور منها:
    – تعليم وتدريب أطفالنا توقير العلم وأهله.
    – يشيع في البيت ذكر الله.
    8. الوالدة, العمة, الجدة … كبيرات السن من المحارم .. أليس لهن نصيب من تعليم..مراجعة قصار السور معهن , تحفيظهن آية الكرسي,خواتيم سورة البقرة والكهف,المعوذات وبعض قصار السور..مراجعة معهن صفة الصلاة والوضوء .
    9. وللخدم نصيب: إهداء الخدم أو السائق هدية من الممكن أن تكون:سجادة صلاة جديدة, مصحف بترجمة بلغته…والسماح للسائق بالذهاب ولو يوماً في الأسبوع لبرامج دعوة الجاليات…وكذلك للخادمة والسماح للخادمة بمرافقة والدتك للتراويح ولو يومين من كل أسبوع.
    10. اقنع والدتك أو أخواتك بعقد حلقة تعليم قصيرة للخادمة, لتعليمها بعض أصول الدين, والقراءة الصحيحة…لم؟؟ألا يستحقون شيئا من الاهتمام..؟!
    11. الصلاة بأهل بيتك: هل جربت أن تعود من المسجد بعد صلاة العشاء, وتصلي بأهل بيتك التراويح..جرب هذه السنة ..
    12. كن قدوة لغيرك من أشقائك وأسرتك في اغتنام شهر رمضان, وذلك بالحرص على اغتنامه, وطرح الأفكار الجديدة لاغتنامه دوريا..مثل توفير حاملات المصاحف في المنزل , وتوزيع جدول متابعة القراءة بالقران الكريم ..مثل هذه الأفكار تحمس الآخرين على قراءة القران الكريم .
    13. اقرأ تفسيرا كاملا : فكرة رائدة نفذها كثير من الشباب العالي الهمة , حيث حددوا تفسير الكريم المنان , للشيخ السعدي – رحمه الله تعالى – والذي يتكون من مجلد واحد , ومن ثم صمموا على ختم المصحف تلاوة وتفسيرا …جرِّب الفكرة , حتما سيكن لها شعور خاص .
    14. سهرة تاريخية: رمضان فرصة لمطالعة السيرة و التاريخ الإسلامي, وهو أيضا فرصة لمطالعة بعض كتب وصف الجنة ونعيمها.. ماذا لو خصصت جلسة أسبوعية لذلك, تعرض على أسرتك بعض التفاصيل المثيرة في غزوة بدر, أو معركة عين جالوت, أو معركة حطين..فكلها معارك رمضانية شهيرة..كن مرنا في الطرح, جذابا في أسلوبك, احضر خريطة للموقعة, أو اعد عرض بوربوينت أو فلاشي لذلك, قف على مواطن العبر والدروس, وافتح المجال للجميع للمشاركة, والحوار..ولتكن سهرة تاريخية رمضانية…
    15. في ظِلال آية: جلسة قصيرة لمدة 10 دقائق..أسرية قبل التراويح, يتلو أحد الصغار بالمنزل اوتتلو البنت الآيات قراءة مجودة..ثم عقب على الآيات..اربطها بالحياة…تخير الآيات التي ترى أنها مناسبة لتفسيرها على الأسرة…تفاعل.يبات إيمانية..تفاعل ..لا تخجل قد تدمع عيناك..دعها.ها دعها تسيل…دعها ..أواخر سورة الحشر/أواخر سورة البقرة/أواخر سورة الزمر..لكن أرجوك لا تطيل جمال الجلسة وحيويتها أنها قصيرة وفريدة من نوعها..
    16. كنت مولعا بقصص الخيالية وأنا في الابتدائية..فاجأني أخي ذات يوم بمجموعة رائعة لعبدا لرحمن رأفت الباشا رحمه الله, وهي صور من حياة الصحابة, في رمضان أهداني إياها…وأخبرني لو انتهيت منها فلي مكافأة…واجبرني على القراءة…صدقوني سير أولئك الرجال لم تبرح ذاكرتي إلى الآن..اهدي أشقاءك الصغار بعض القصص الجذاب مثلامل مسابقة لهم وليكن لها اسم جذاب مثلا (..فارس الحرف…) من ينتهي منها قبل الآخر..وكافئهم بعدها بوجبة عشاء في مطعم وجبات سريعة….والله لن تنس ولن ينسوا هم تلك الليلة.. , لدار الوطن والقاسم, مجموعة طيبة من تلك القصص..
    17. ما لذ وطاب : تحضر الوالدة والأخوات في المطبخ ما لذ وطاب من المأكولات, اجلب لهن أشرطة يسمعهنا في المطبخ..سلاسل لمشايخ مختلفين يسمعها أهل بيتك اقترح:نساء خالدات للدكتور السويدان,السيرة النبوية له أيضا. ..
    ملاحظة:تجنب أشرطة الوعظ فسوف نقتل نكهته وتأثيره لو استمعناه ونحن نطبخ أو نقود السيارة في ضجيج الطرقات…يبقى الوعظ يسمع في حالات صفاء ليؤدي عمله.
    18. سيارة الوالد: منذ متى لم تهدي والدك أشرطة يضعها بسيارته…الآن حان الوقت..لكن انتق له ما يناسبه..وتظن أنه يحتاج إليه..بكى الأب أمام طفله ذات يوم…قال الطفل بابا تبكي!!!قال الأب:نعم هذه الآية أبكتني..!! موقف لن يبرح عقلية الطفل ماحيي. كن ذكيا في انتقاء الأشرطة. , اسأل والدك: من القاري الذي تحب أن تسمع تلاوته ؟ إذا أجابك, فاجئه بوضع شريط قران لذلك القاريء..اقترح شريط: العزة للدكتور السويدان, وشريط رمضان فرصة للتغيير, للدكتور صلاح الراشد…
    19. فلنسبق الريح المرسلة: ماذا لو ذهبت إلى لجنة خيرية, أو جمعية بر..وأخذت منهم (أبواك تفطير الصائمين)..ووزعتها على أبنائك أو إخوانك الصغار وأخواتك..وذهبتم في زيارة إلى الأقارب, الجد والجدة, الأعمام, الأخوال…وقام الأطفال والفتيان والفتيات بجمع تبرع لتفطير صائم…
    أو جمع تبرع لهذا الغرض, ثم إيداعه في إحدى اللجان الخيرية..دع الأطفال يشاركون, علمهم كيف يقنعوا, يحمسوا غيرهم للخير..والتجربة أفضل دربة لهم.. هناك مثل يقول:الأفعال أعلى صوتا من الأقوال… لم ننتهي بعد, اطلب من مدير اللجنة الخيرية, استضافة صغار الأسرة و لو على كوب عصير…أو أن يكتب رسالة شكر للأسرة…ومن ثم صور تلك الرسالة وابعثها مع كرت تشجيع لجميع من ساهم…دع الأسرة يروا صور برامج تفطير الصائمين.. أتمنى أن تجربوا….ما ينقش في الصغر لايبرح القلب…صدقوني.
    20. طبق الخير: اقنع والداك وشقيقاتك بالمشاركة في تفطير الصائمين بالمسجد, فالفتيات وألام يعدون الإفطار والفتيان يحملوه للمسجد…ثم ليتحدث الفتيان عن ما حدث بالمسجد…
    21. حب المساكين : ماذا لو استضافت الأسرة بعض المساكين .. الضعفاء بالبيت .. وفطرتهم .. لينكسر في النفوس الكبر..ولنتعلم الشعور بالجسد الواحد…أو استضافة بعض المسلمين الجدد وتفطيرهم بالمنزل..نسق مع مكتب دعوة الجاليات في مدينتك أو حيك بخصوص هذا الأمر..وبعد الإفطار دع إخوتك الصغار يقوموا ببرنامج ترحيبي بالضيوف, يحوي آيات عن فضل الهداية, وأحاديث عن قيمة وفضل الإسلام…فكر اطل لعقلك العنان وستجد أفكارا ربما مشوقة أكثر
    22. نظم حملة تبرعات عينية: لتتبرع الفتاة هذا العيد بعض ما لديها من ملابس العيد الذي مضى, أو حتى من ملابس هذا العيد.لأخواتها:زهراء, فاطمة اللاتي لا يجدن ما يكسوهن سوى مزق أكياس الطحين..في أفريقيا كثيرات… اقنع شقيقاتك بذلك, بالحديث عن مآسي المسلمين والفقر الذي يعانون منه, أرهم صور الجفاف والفقر..وقد تساعدك مجلات ومطويات اللجان الخيرية كالحرمين والمنتدى الإسلامي والندوة العالمية للشباب الإسلامي بذلك.. وسع الفكرة لتشمل كل أفراد الأقارب, وليشترك فيها الأطفال, البنات الصغار ( جند كل من عندك لهذا الهدف )..واجعلها حملة تبرعات لدرء برد الشتاء..
    23. وللجار نصيب : ابعث لجيرانك بهدية أسبوعية , فمرة مطوية , وأخرى شريط , وبعدها كتيبا ..
    24. صمم لوحة حائطية في العمارة التي تقيم بها.. ولتكن في بهو العمارة عند المدخل, ضع بها زاوية خذ نسختك, لتوزيع بعض المطويات المفيدة, أو أشرطة رمضانية, هناك الكثير من الكراسات المطبوعة لهذا الشأن, كاللالي الحسان لمحمد المسند…استفد منها في تصميم اللوحة, وهناك مكاتب الدعوة والإرشاد ستزودك بالمطويات والأشرطة..فقط تحرك ففي الحركة بركة..
    25. كن حمامة سلام: نعم ما المانع أن تكون حمامة سلام ورائد إصلاح, بالإصلاح بين الآخرين, ومحاولة إنهاء أي خلاف يقوم بين من تعرف من الأصدقاء والأقارب والزملاء..حيث أن كثيرا من الناس يتحجج بالصوم لإحداث أي مشكلة.
    26. لا للاشباح : عزيزي اشغل إخوتك الصغار بأنشطة مسلية حتى لانشغل وقتهم التلفاز, مثل تلوين بعض اللوحات المرسوم عليها إسلامية معبرة؛ هلال رمضان، مسجد، بعض المسابقات الرمضانية لهم. اصحبهم معك للتراويح, اجلب أشرطة الفيديو النافعة والهادفة لهم, اشتركوا جميعا بنشاط رمضاني في احد المراكز أو ساهموا جميعا ببرامج المسجد والحلقات…أرجوك لا تجعل الشبح يقضي على حلاوة رمضان بفوازيره وبرامجه الكوميدية…
    27. اهتم بمكافأة من يصوم من إخوتك الصغار، ومن يقرأ القرآن، ومن يحفظ سورة معينة خلال الشهر، فطريقة المكافأة تحفزهم على ممارسة هذه الأشياء.
    28. المشاركة الفعالة في برامج إذاعة القرآن الكريم , سواء في مسابقاتها , أو برامجها الحوارية المفتوحة الحية .
    29. تبنى توزيع وإيصال زكاة الفطر إلى مستحقيها نيابة عن أفراد أسرتك , كوِّن فريق عمل من صغار العائلة وفتيانها , جمِّعوا الزكوات , اعمل قائمة بالمستحقين , وزع الفريق إلى مجموعات , ثم لينطلق كل فريق على بركة الله…
    30. هدية العيد : اصحب بعض أصدقائك إلى زيارة بعض الأسر المحتاجة , زُر تلك الأسر , جالس فتيانها ,ولاتنسهم من هدية بسيطة معبرة …
    فلنتخذ من رمضان (معسكرًا) إيمانيًّا؛ لتجنيد الطاقات، وتعبئة الإرادات، وتقوية العزائم، وشحذ الهمم، وإذكاء البواعث؛ للسعي الدؤوب لتحقيق الآمال الكبار، وتحويل الأحلام إلى حقائق، والمثاليات المرتجاة إلى واقع معيش.
    ورحم الله أديب العربية والإسلام مصطفى صادق الرافعي الذي قال: لو أنصفك الناس يا رمضان لسمَّوك (مدرسة الثلاثين يومًا)!.
    وختاما ً , دعاء من القلب : تقبل الله صيامكم وقيامكم …وجعلكم من عتقائه في هذا الشهر ..
    __________________

    #1117273

    أفلا نعقد العزم على أن نكون في غير شهر رمضان كما نحن في رمضان ؟

    ان شاء الله نعقد العزم..ونستمر على عقده وأنا اوعدك إني خلاص النية

    وكل عام وأنت بخير

    إن المطلوب من كل مسلم في رمضان خصال ثلاث :

    الأولى : الصيام وهو في رمضان فض على كل مسلم بالغ عاقل مطيق مقيم ؛ ومعنى الصيام الإمساك عن الطعام والشراب وما يدخل إلى الجوف طول النهار

    ولا يتم الا بترك المعاصي والجدال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : انما الصوم جنة فإذا كان احدكم صائما فلايرفث ولا يجهل وان امرأ قاتله أو شاتمه فليقل اني صائم
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خمس يفطرن الصائم أي يذهبن اجره
    الكذب والغيبة والنميمة واليمين الكاذبة والنظر بشهوة

    الثانية : القيام وهو سنة ومعناه ان يقوم ليالي رمضان متهجدا بصلاة النفل والقرآن ومثل ذلك حلق الذكر والعلم : ومن صلى صلاة العشاء والمغرب والفجر في جماعة فقد ادرك حصة كبرى من قيام رمضان وقيام ليلة القدر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ان الله تعالى افترض صوم رمضان وسننت لكم قيامه فمن صامه وقامه ايمانا واحتسابا ويقينا كان كفارة لما مضى وقال صلى الله عليه وسلم : من صلى العشاء في جماعه فكأنما قام نصف ليلة ومن صلى الصبح في جماعه فكأنما صلى الليل كله .
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صلى العشاء في جماعة فقد اخذ بحظه من ليلة القدر .. فان صلى التراويح بتأني ازداد اجرا وكل مازاد عملا ازداد أجرا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اجرك على قدر تعبك …

    الثالثة : التعرض للعتق من النار وللنفحات العظام ….

    #1117274

    شو رايك؟ نور

    وشو رايكم جميعااا

    #1117506
    أطياف
    مشارك

    هلا تسلمي الاخت دموع00

    حلو بس تعبت وانا اقرأ000

    راح اوافيكم اول بأول وبرجع للموضوع

    #1117646

    دموعة

    الطرح طويل

    لكن هادف

    رديت الحين

    بس ما خلصت قراءة كل الصفحات

    برجع

    واول شيء برد على موضوعك الاول

    عن الزواج

    بحاول بكرة ان شاء الله

    //

    واشكر اختي نور على الفكرة الخيرة

    والهادفة

    //

    يجزاكن الجنة جميعا يالغاليات..

    //

    صمت الحنين اختكن اللي موووووووووووووووت تحبكن

    #1117678

    تسلمي دموع
    مجهود رائع
    بارك الله فيكي

مشاهدة 15 مشاركة - 76 إلى 90 (من مجموع 485)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد