هذا الموضوع جدير بالتنويه فعلاً…وهو أمر غاية في الأهمية والحساسية في الوقت ذاته..

حيث نجد “بعض” البيوت التي بها هذه المسألة “التربية العشوائية غير الموجهة”..

ترفض العتراف بوجود خطأ ما…وهنا يبدأ المنزل “الداخلي” بالانهيار…

ولقد استوقفتني جملة”فليس فينا ذالك البيت الذي يجعل شعار تربيته ((عامل ولدككأنه كبير بالغ فان

الطفل عزه وكرامه يذلها البطش ويهينها الاجبار ))

بل كلنا ذالك البيت الذي يقول ذووه ((لا ترفع العصا عن رأس ولدك واضرب الرأس فان فيه الشيطان

))

وأخص بالذكـــــــر لفظين لم أتوقّع منكِ كتابتهما…و”الاعتقاد” بهما يؤدي بنا جميعاً إلى

اليأس……

وهما”فليس فينا”و”بل كلنا”….

أختي الكــــــريمة….أحب أن أبشّرك بشرى جميلة …ففينا من البيوت ما يملأه التفاؤل

والحب بالرغم من وجود بعض التحديات…

وهنا يأتي دور التربية والثقافة…نعم الثقافة…!!التي تقنن الحب وتوجهه الوجهة الصحيحة..

في ظل هذا الكم الهائل من المعرفة…وانفتاح أبنائنا”ونحن في مقدمتهم”..على عالم كبير

وشامل لكل صنوف الخير والشر…

و”ليس كلنا” بيوت تقوم على عدم التفاهم…و”العصا”…

فربّ كلمة أوقع من سيف الحسام المهنّد…

كل ما أستطيع قوله…أن التربية ليست سهلة …….نعم؛ لأن نتاجها ليس سهلاً أيضاً….