عندما يصبح الانسان أسير لهواجس خزن تمتليه عندما يأخذ على نفسه في صمت رهيب ،… يندب حظَه حينا ، ويلطم بيديه الحين ألآخر … ويقضم اظافره مرة ، تلو الاخرى …متمتما ، متألما في صمت…باكيا دون دموع… حينها… يفقد القدر الاكبر من مقومات شخصيتة …يفقد كل الاحساس الجميل …ولم تبقى في ذهنه – حينها – الا صور مشوشه…تلوح قادمة اليه من بعيد … تحيط به …تحاصره تقبض على انفاسه ، لتنزع الكبرياء والشموخ من مخيلته ، ولتزهق كرامة الانسانية ، امام عينيه الغائرتين ، دون ادراك … حينها لايكون بوسعه الا البكاء في صمت … في أشدَ الحرقة واللألم ، دون دموع …
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد