أنت المستبده

من النساء

لا تنظرين

لا تضحكين

وتخجلين من الهواء

تسمعين كل كياني

ولهفتي – وجنوني

ولا تجيبين النداء

عودتني أن أتكبد العناء

وتقولين

وصلي محال – هذا شقاء

عنتر بن شداد

كفاني تحايلا

وما عادت بزقاق قريتكم

الا خطاي

ما عسى المحب مثلي

أن يحسن صنعا

للوصول إلى عيناك

ما عسى المخدوع مثلي

أن ينتظر أكثر

سوى الخداع

فتعالي نشد اليدين

على باقه من شوك

نجرح بها اليدين

ليداوي الجريح جريح

******

لمذا جئت

من بعد الرحيل

تنبش قبرا نائما

دام سنين

لتنفح بجسده الساخن

بواقي سمك

وعذرا وطيل

لمذا جئت

وملء عيناك

لهيبا حارقا

وطقسا غامضا أحسه

وعالم غريب

لمذا جئت

بقلبا صامدا كالحديد

وحبا لم أدر سره

يتفجر أسفا وندما

أهو حقا ما أراه

أم أنها بدايه ألاعيب

لمذا جئت

تتوسد قبري تاره

وتاره تتوسل

وتطلب أن أضحي

وأن أنسى ما فعلت

ونسف جرحي

وأن ينسى كلينا الماضي

فأعلم أنك مسكين

لمذا جئت

بعدما استدان منك القدر

ومللت مني ومل منك السهر

وبعد أن عضضت أناملك من القهر

تطالب بالنسيان

وأن نضل الى التصافي

فأعلم أنك الخسران

لمذا جئت

وعيناك تكاد تخترق عيناي

فأعلم أنني وما عدت محب

وأن لي أم العيال

لمذا جئت

هكذا يبدأ من يعشق كلماته

كما خلدتكِ في قصائدي وشعري , سأخلدك في رسائلي ونثري , ليطلع الكون على أروع ملهمة في الحب لشاعر وناثر , ويلقاك العالم في أول ســطر من كتاب الحب وديوان الهــــوى .. فلولاك ما كانت الفنون , ولولا فنونك ما كان الجنون , ولولا خداك ما توردت الغصون , ولولا عيناك ما سالت العيون , ولـولا حبك العظيم ما كانت حياتي .. يا لهيب حياتي

وهكذا ينهي كلامه

تعبت من الكلام * والحقيقه أنني وجد أنسانه أخرى غيرك * تفهمني وأفهمها * وبألف سلامه

أين الانصاف – فلم البدايه بهذه الشاكله ، إن كانت نهايتك سطر واحد (((( حتى أنك تعتبر بخيل ))))

لم أكن أشدوا ترنماتي بهذا القدر لولا سمو كلماتكم عانقت بالطيف كلماتي ، لتمتزج أنوارها ، مشكله قوس قزح من صدق نبوه الكلمات ؟ فهنيئا لنفسي أن أجد درعا لمستوطنه أفكاري بك

وألف ألف تحيه

عنتر بن شداد

قبل أن تنولد الكلمه – وقبل أن تتكون – ستضل هذه الكلمه متواتره

فأسعى دائما لآن تخلدها بما هو أطيب

وتشكر أخوي أبو لينا على المشاركه

عنتر بن شداد