ماذا فعلت قبل مولدك لله …
هل أنعمت على الله بشىء … هل قدمت لله شىء … هل أديت لله شىء …
لا
فلماذا جعلك الله مسلماً له … لماذا انعم عليك بأكبر نعمه ألا وهي الاسلام
لن تجد إجابه …. إلا لأنه يــحـــبـــك …
نعم الله يحبك انت … أنت و أنتِ

هل سجدت لله سجده …. قل نعم … بالله عليك قول نعم …
وبالتأكيد … هناك مسلم لم يسجد لله سجده …
فلماذا جعلك الله تسجد له …
فقط لأن الله يحبك … ويريدك ان تكون قريباً منه
أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد …

وقف معي عند كلمة عبد ….
الله لا ينادينا قائلا … يا عبد … ولكنه ينادينا قائلا
عــــــبـــــــدي … هل استشعرت هذا الشرف
الله يناسبنا له … الله يخصنا بنفسه …
الله يناديك أياااااااا عبدي … يخصك انت بنفسه
لأن الله يحبك … يربطك بذاته الجليله …

الله يناديك كل ليله …
أي وربي الله يناديك انت …
ينزل الله فى كل ليلة إلى سماء الدنيا فيقول : ( هل من سائل فأعطيه ؟
هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من تائب فأتوب عليه ؟ حتى يطلع الفجر)..
إن الله يناديك انت …
فهل يحتاج إليك الجباار حتى يناديك …
ولكن الله يحبك … ويريدك ان تقترب منه
يريد أن يمتعك بآنسه ومناجاته …

الله يمد إليك يده دائما …
دائما يمده يده ليساعدك
( إن الله يبسط يده بالليل يتوب مُسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مُسيء الليل )
فلماذا يبسط يده إليك …
هل يحتاج منك شىء … تعالى وتنزه الواحد الأحد
ولكنه يعلم انك تريده … وانك تحتاج إليه
فيمد يده ليدك … حتى نستعين به على نفسك ..
حتى يعطيك ويهديك … فقط لان الله يحبك …

وأنظر نظرة عدل … إلى كل نعم الله عليك …. وإلى كل معاصيك ونكرانك لحقه عليك ..
فهل تستحق نعمه عليك … بالطبع لا ..
ولكنه مازال يمدك بنعم ونعم … فقط لأن الله يحبك … وينتظر رجوعك إليه ليفرح بك ..

أريت كيف يُحبك الله … كيف يمده يدك إليه … كيف ينعم عليك

انه يناااااااااديك الآن قااااااائلا : أياااااااااا عبدي …

فقل: لــبــيــك ربــي … لــبــيك ربــي

اذهب … وناجيه مناجاة الحبيب لحبيبه … مناجاة العيد لله …
حدثه … وسيسمع إليك … أطلب يده … وسيمدها لك ….
الليله … أجب ندائة … الليله … أجب نداء الحبيب

ولا تنسى …. { الله يــحبــك }

فهلا { أحـبـبـت الله }