الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › قصة رائعة
- This topic has رد واحد, مشاركَين, and was last updated قبل 16 سنة، 6 أشهر by قلبي دليلي.
-
الكاتبالمشاركات
-
24 يونيو، 2008 الساعة 11:34 م #96728بسام المصريمشارك
قصة رائعة أتمنى من العلي جل علاه أن تكون موعظة إلى كل الشباب ,كان هناك شاب في ريعان شبابه متزوج وامرأته حامل بالطفل الأول مرة خرج الشاب مع أصدقائه ويا لهم من أصدقاء إنهم أصدقاء السوء نجاني الله إياكم منهم خرجوا في نزهة وإذا هم في طريقهم وجدوا رجل عجوز أعمى بدا الشاب و أصدقائه يستهزؤون به وبكل سذاجة و بدون شفقة أوقع الشاب العجوز أرضاً و جعل أصدقائه و المارة يضحكون على المسكين.
وفي طريقهم للعودة وهم يتذكرون موقف العجوز و يضحكون بسخرية رن هاتف الشاب و إذا بأمه تقول له لقد انقلنا زوجتك إلى المستشفى لان ولادتها حانت ذهب مسرعا إلى المستشفى وكان صراخ زوجته يملئ المستشفى سئل أمه عن سبب التأخر في الولادة فأخبرته أن حالتها غير عادية لم يقدر على الانتظار ذهب خارجا إلى أن نادته أمه بشراك لقد ازداد لك ولد.
ذهب مسرعا إلى غرفت زوجته فلم يجد بجانبها المولود سئل الطبيب وأخذه جانبا بدا الطبيب يواسيه و يقول له قضاء وقدر لم يفهم شيء سأله هل مات المولود قال لا قال فما الخطب اخبره الطبيب أن ابنه ازداد بتشوه كبير في عينه فأصبح أعمى ولا يمكن له أن يبصر طيل حياته..
يا سبحان الله و الله اكبر كما تدين تدان، انهار بالبكاء وتذكر العجوز الأعمى.. سبحان الله مرت السنوات و الزوج لازال غافلا فحتى ما وقع لم يؤثر فيه كثيرا لان وبكل البساطة أصدقاء السوء لا يفارقونه حتى انه لا يصلي و لا يهتم بابنه سالم رزقه الله بولد آخر لكنه سليم من أية إعاقة كانت الأم ترعى مصالحم والزوج غافل..
فكان سليم يحفظ القران و يقيم الصلاة وكان أخوه عمر يرافقه إلى المسجد رغم صغر سنه 6 سنوات وفي يوم الجمعة بينما الكل يستعد إلى الذهاب إلى المسجد كان الأب يستعد للقاء أصدقائه بينما هو يتأهب للخروج سمع صوت بكاء فدخل غرفة سالم ووجده يبكي شعر الأب بالحزن سأله ما بك يا ولدي قال له انتظر عمر كي يذهب بي إلى المسجد لكنه تأخر و أنا أريد أن أصلي و الصف الأول سبحان الله طفل في الثامنة من عمره يفكر هكذا تألم الأب لحاله ومسح دموعه وقال له لا تحزن أتعلم من سيرافق إلى المسجد قال عمر قال بل أنا كيف يا أبي و أنت لا تصلي قال له و هو مستحيي من نفسه سأباشر الصلاة اليوم.
ذهبا معا و استمع الأب إلى خطبة الجمعة تأثر كثيرا و انهار بالبكاء و بدا سالم يمسح دموع والده و عند الانتهاء من الصلاة طلب سالم من أبوه أن يحضر له القران تعجب الأب وقال في نفسه كيف يا ولدي و أنت لا ترى لكنه احضره له و طلب منه أن يفتحه في سورة الكهف و بدا الابن يقرا السورة تعجب الأب لان ابنه حفظ السورة بكاملها تاب الأب و تخلى عن أصدقاء السوء و عرفه ابنه بأساتذته فأصبحوا أصدقائه الجدد ة في يوم سافر الأب رفقة شيوخ من اجل إعطاء محاضرات بقرية سررت الزوجة وودع أبناءه بدا من حين لأخر يتصل ويسال عن سالم وتخبره زوجته انه ذهب من اجل حفظ القران مرت أيام و عاد الأب وهو مشتاق لرؤية من تسبب بتوبته ابنه سالم فتحت الزوجة الباب سلم عليها وهو ينظر خلفها فجاء عمر مسرعا و عانق أباه سئل عن سالم اخبره عمر أن سالم في جنة اجل لقد فارق الحياة بعد أن رد أباه إلى طريق الحق و الصوب فسبحانك اللهم و بحمدك نستغفرك و نتوب إليك .
والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته .
25 يونيو، 2008 الساعة 4:54 ص #1092875قلبي دليليعضوسبحان الله
ويسلمووووووووووو
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.