مما لاشك فيه أن الميكروبات تعشعش في الأماكن الرطبة والباردة أو البعيدة عن حرارة الشمس و ضوئها ولعل أخصب مكان يناسب هذه الميكروبات لبناء أعشاشها هو الحمام والتواليت لذا تضع ربات البيوت نظافة هذا الجزء الهام من المنزل في قائمة أولوياتهن لا بل في مقدمتها حفاظا على صحة المنزل من كل وباء قد يعصف بها حيث يتوجب عليها قبل كل شيء تنظيف أرضية الحمام والبانيو والدش وستائر الحمام و كل ما هو معرض للاتساخ بفعل المياه غير النقية. وقد كان هذا الأمر مثار اهتمام الباحثين في أمور الصحة المنزلية في مختلف بلدان العالم حيث توصلوا بخبراتهم إلى استنتاج تدابير عديدة كفيلة بالمحافظة على هذا الجزء الهام من المنزل فقد نصحوا بتنظيف التواليت أوالحمام وخاصة الطبقة السطحية منه بفرشاة الأسنان بعد غطسها بمطهر قاتل للبكتريا والجراثيم أما صنابير المياه المؤدية إلى البانيو فيتم غسلها بماء الصود و كذلك الدش ينظف بنفس المادة كما يمكن الاستفادة من المحاليل الكيميائية المخصصة لقتل البكتريا في الغسل والتنظيف.
يتم تنظيف الحمام والتواليت مرتين في الأسبوع على الأقل باستخدام ماء مطهر ( ليتر من ماء جافيل في سطل من الماء ) والصودا بصبها في السيفون ومخارج المياه لمدة خمس دقائق كافية في هذه الحالة بقتل جميع أنواع المكروبات مع ملاحظة أن هذه المواد الكيميائية مخرشة وسلبية للمعادن لذا ينصح بالتعامل بحذر مع هذه المواد وتجفيفها فور الانتهاء من عملية الغسيل.
أما إطار البانيو فيمكن تنظيفه بالمنظفات المستخدمة في تنظيف الأفران حيث تزال البقع في الحال وتزال البقع الكلسية بالمنظفات المستخدمة لتنظيف الحمام في حين ان البقع الصفراء التي تظهر على سطح البانيو بين الحين والآخر تزال بفرشاة الغسيل بعد إضافة مسحوق غسيل الامونياك الفعال على السطح أما البانيو المتسخ كثيرا فيمكن تنظيفه بفرشاة قوية ومخصصة للحمامات بعد رش مسحوق الغسيل القوي والفعال على سطحه وشطفه وغسله عدة مرات وهكذا نعيد لصالة الحمام جمالها و بهاءها بتنظيفها بشكل دوري وتعقيمها بمواد كيماوية صنعت لهذه الغاية وذلك حفاظا على صحة أفراد الأسرة.