اسمحلي يا اخي العزيز بأن اعارضك في كلامك ,لماذا سميتموه بطلا! لانه قد اهدم بنايتين يمكن بناء احسن منهما .الم تنظروا الى السلبيات التي جائت من جراء ذالك قتل الناس الابرياء والنساء والاطفال في افغانستان.بل امتدذالك الى تشويةسمعت الاسلام بأنه دين ارهابي في جميع دول العالم ولا ادري الى متى ستستمر هذة المسرحية الهوديه…؟!

أسامة بن لادن ….

صدام بن حسين

لالالالالا صدام حسين …

مساء جميل لكل جميل ها هنا …

بن لادن …… لم يرتكب أي شيء ..فقط هذه بروفات قبل بدء المسرحية التجريدية أو بإختصار هي مسرحية بطلها إمريكا وصديقتها إسرائيل …. أما الممثل في الدور الاهم ( الإرهابي ) هم العرب

لما نوهم أنفسنا بان أسامه وراء ذلك ….. هذه مسرحية إسمها كيف تلعب بالشطرنج الدولي …. ومن يمتكل البيادق والوزير …. ومن يمتلك الأحصنة والقلاع …. ومن يمكتلك الأفيال والتكتيكات ( النووية ) والحربية ….. يعلم كيف تدار هذه اللعبة …

هذه هي اللعبة …. ( اسف) 0 المسرحية ) …. تضرب دولة تلوء أخرة …. بحجة الإرهاب …. من يعلم كيف تُـلعب الشطرنج ….؟؟؟ كيف تضحي بالقلعتين مقابل كسب اللعبة بأكملها ……!!! ( الطاقة الدولية )

وبما إن الكرة في أرضنا …. تفعل ما تشاء بنا ….

صدام حسين …. بطل …

قتل ألاف الأبرياء خلال حربه مع إيران …. تعال معي للحظة ــ في إحدى المناطق وعند زيارتي لمدينة ( شيراز ) مدينة إيرانية … وجدت الكثير من الملاجئ …. بلا عد ولا حساب وعند سؤالي عن هذه الملاجئ وإنتشارها بالكم الهائل …. يقول لي أحد السكان بأن الحرب كانت تستهدف المدنيين الأبرياء وخلف الاف الاف القتلى من الابرياء الإيرانيين …..

أما عن حربه مع الشعب الكويتي … وبدعم إمريكي …. مسنود بموافقة منها قتل ألاف المسلمين العرب من جميع الجنسيات العاملة هناك والكثير من الدماء الكويتية والكثير من البطش الجائر والأسرى وإنتهاك أعراض مسلمات مدنيات وأطفال دون العاشرة من العمر ,,,,,و و و و …… الخ

الا يعد هذا إرهابياً بعين الكلمة …. إلى متى ننظر إلى الخطأ إلى متى نظل هكذا ….

بلا بطل بلا خرابيط …

أمريكا إستطاعت أن تقنع العالم بأن ( الإرهاب ) من أصل عربي بحت …..

كما إنها إستطاعت إقناع حتى أنفسنا بأنها تلعب دور الشرطي الطيب الذي لا يحب الأذيه لأصدقائه الأخرين … بعيداً عن المصالح الإقتصادية والسياسية والدينية …

هذه هي إمريكا …. بطل اليوم والغد …. وهي الأن تهيئ لنا بطل جديد في المنطقة ألا وهي ( إسرائيل ) … مصاصة الدماء العربية .

حارس

تابعوا اخبار الجزيرة

ابن لادن بطل اجتهدا فاخطا،والله اعلم.