مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #96024
    lovelyguy75
    مشارك

    تتردد كثيراً وفي مختلف المحافل عبارة” المراة نصف المجتمع”، ولكني وبكل امانه أرى أنها اصبحت أكثر من ثلثيه؟

    فأين ما ذهبت تجدها، فهي الطبيبة والمحامية والعالمة ورائدة الفضاء وعاملة النفايات وسائقة التكسي ؟ وفي بعض المهن يشتد إقبال أصحاب العمل على المرأة أكثر من الرجل لإعتبارت إقتصادية وجمالية وتسويقية؟
    أم 2008 العصرية هي التي تخلت عن الكثير من واجباتها في سبيل الحصول على بعض حقوقها، فتربية الأولاد باتت سلوك قديم لا ضرورة له في ظل وجود الخادمات المستوردات في الشكل والثقافة واللون وفي ظل انتشار دور الحضانه ايضا، اما الأعمال المنزلية فلا بد من شريك الحياة ان يشترك بها طالما كلاهما يعمل وكلاهما يكد في سبيل توفير سبل الحياة العصرية الصعبة التي تميزت في توفير الكماليات قبل الضرورات.
    مسكينةُ الأم العصرية حالياً لأنها تصحو مبكراً جداً، فهي تبدأ يومها بعمل شاق وهو تشكيل لوحة تشكيلية بمختلف الألوان في وجهها كل يوم مما يستعرق منها أوقات طويلة أمام المرأة، كيف لا وهي لابد من أن تضفي كل يوم روحًا جديدة في مكان العمل، ولا بد من أن تشبع غرورها بعبارات الغزل والإستحسان من زملائها في العمل الذين بلا شك يتمنوها هي ذاتها في بيوتهم ، ولكن هؤلاء الأغبياء لا يعلمون أن تلك الجميلة في بيتها تبدو في هيأتها في بيتها كالمشعوذة؟
    مظلومة انت سيدتي العصرية لأن جزءاً كبيراً من دخلك ينفق على صراعات الأزياء والعطور المثيرة النفاذة ومستحضرات التجميل، فلا بد ان تكوني في العمل وفي الشارع في أبهى صورة ، ولا تنسي أن تظهري قدر ما تستطعين من جسدك، فكلما ظهر أكثر كنت أكثر تطورا وأكثر أناقةً، وإياك أن تتدخري لزوجك شيئاً من جمالك فربما لا يقدر ذلك الزوج هذا الجمال.

    اعزائي،،
    لم أكن يوماً في حياتي ضد النساء ولا ضد عمل المرأة ولكن صدقوني ما يشاهد من مناظر مقززة في مختلف الشركات والمؤسسات في عالمنا العربي امر يدعو الى الخجل ويفرض علينا التوقف.

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد