أختي السؤال هذا تجيب عنه الزوجة دائماً نقول نحن النساء اننا محافظين على الزوج وبنقوم بالواجبات على ما يجب ، لكن اختي الحبيبة ما هي الواجبات في نظرك هل هي تربية الأولاد ؟ تنظيف البيت ؟ تحضير كل ما يريد الزوج ؟ السمع والطاعة ماشاء الله كل ذلك جميل جداً ،، ولكن يا حبيبه تعالى نتحدث بصراحة قليلاً الرجل يا اختي الرجل يحتاج في حياته لأربع نساء فهل بواجباتك كنتِ له الأربع ستقولين وكيف اكون أربع ؟ ومن هم الأربع ، الرجل أحياناً يحتاج للأم فيذهب إليها إن كانت على قيد الحياة او ان يتمنى ان يجد زوجته وقت ما يحتاج حضن الأم وحنانها إذن اول إمرأة لابد ان تكون الزوجة تقوم بدورها الأم في حنانها وإحتضانها ، المرأة الثانية الصديقة طبعاً ليس في الشرع صداقة بين الرجل والمرأة ولكنه يحتاج ان تكون الزوجة في بعض الأحيان صديقة فهل انت تقومين بهذا الدور؟ ان يأتي إليكِ يحكي احياناً مشاكله وتستمعين ؟ يبكي احياناً إن إضطر لذلك بين يديكِ ، فهل انتِ كذلك ؟ المرأة الثالثة العشيقة نعم أختي لا تتعجبين من التعبير اعذريني نتكلم بصراحة الرجل يحتاج من زوجة ان تقوم بدور العشيقة هى حلال له وهو حلال لها فلا يريدها خجول او تشعره بأن العلاقة الخاصة بينه وبينها هي مضطرة لها طاعة للزوج دائماً يريد الزوج ان يشعر بإهتمام الزوجة ورغبتها فيه وبعد اللقاء تشعره بأنه اجمل رجل في العالم وأنها اسعد إمرأة في العالم ، يحب الرجل المرأة التي تحب نفسها كيف لا ؟ فإذا احببتِ نفسك احبك زوجك كيف يحبك وانتِ لا تحبين نفسك ؟ معنى حب النفس الإهتمام بها إعطائها حقها من الرعاية الشخصية ليس شرط ان تكوني قمة في الجمال والجسم قد تكوني غير جميلة ولكن بإهتمامك بنفسك وبه يشعر كأنك اجمل إمرأة في الكون ، المرأة الرابعة في حياة الرجل الخادمة نعم الخادمة معذرة على اللفظ يحتاج من ترتب اغراضه ، تقوم بطهي الطعام له ، تقوم على راحته ونظافة بيته ، ليس صعباً علي المرأة ان تقوم بكل ذلك والله إذا استعانت بالله وصدقت النية لله انها تريد الجنة وكل عمل يقربها من الجنة ، اختِ الغالية قفي مع نفسك وفكري في كلامي هل تقومين بكل ذلك لزوجك ؟ منا من تقوم مبكراً وتظل طواااااااااال اليوم في عمل في البيت ورعاية الأبناء وإذا جاء الزوج ليلاً كانت منهكة القوة وإذا طلبها تطيع مضطرة لا راغبة وهذا ما ينفر الزوج ويجعله يريد البحث عن أخرى تشعره بأنه رجل في حياتها وانها ترغب فيه وتريده كما يريدها ، قد تضطر المرأة الرجل وهو يحبها ويموت عليها ولا يريد غيرها الى أن يبحث عن أخرى منهم من يتقي الله ويتزوج بأخرى في الحلال ومنهم من يبحث عنها في الحرام وليعوذوا بالله هل ترضين لزوجك الحرام ؟ هل تريدين له النار ؟ إذاً قيه أنت النار بحرصك عليه وخوفك عليه وإهتمامك به وبذاتك وتعلمي من أمهات المؤمنين هن قدوتنا في الحياة ،، وإذا حدث وتزوج الثانية فلا يجب أن نعترض على شرع الله وحكمه ولستِ اختِ انت احسن من أمهات المؤمنين فهن كانوا زوجات للنبي صلى الله عليه وسلم ولم يعترضن نعم كانت هناك الغيرة بينهم وهى فطرة خلقنا الله عليها لكنهن لم يعترضن على حكم الله وطالما الزوج سيتقي الله ويعدل بين النساء فلا مانع ابداً م فكري جيداً وغيري من نفسك ، من اسلوبك ، هذا لكلام اقوله عن الرجل الصالح الطيب المحب لزوجته المتقى الله وحدث له التغيير المفاجيء ، لكن إذا كان من طبعه حب النظر للنساء وليعوذوبالله هنا اقول لكِ الله معك وعليكِ بالدعاء والثلث الأخير من الليل أروع ما يكون وان شاء الله نسمع عنك كل خير وسعادة وراحة بالك ،،،،

أحب اقول لأخواتي كوني لزوجك كل النساء يكن لكِ بكل حب وإحترام كل الرجال

دمتن بسعادة يارب