- This topic has رديّن, 3 مشاركون, and was last updated قبل 16 سنة، 3 أشهر by
.
-
المشاركات
-
أن تديري حياتك 180 درجة ، وأن تنعمي بصحة أفضل ، ليس بالأمر الصعب التحقيق . إذا اعتمدت أية واحدة من هذه التغييرات في نمط حياتك ، فستتمتعين بحيوية أكثر خلال شهر واحد ، اتبعيها كلها ستحققين الصحة القصوى .
الغذاء الجيد ،المحتوي على كميات عالية من الفواكه والخضار والألياف ، القليل الدهنيات المشبعة ، يساعد في حمايتك من السرطان . هذه وجهة نظر تقرير جديد تدعمه الجهات الرسمية المعينة ،والذي يقول إن 30 إلى 70 في المئة من حالات السرطان لها صلة بالغذاء ،ويشجع على تناول الغذاء على غرار غذاء منطقة البحر الأبيض المتوسط .
يُقدر العلماء أن 40 ألف حالة وفاة في السنة من إنكلترا ووايلز يمكن تجنبها بمجرد تناول فواكه وخضار أكثر .والنظرية الأساسية هي في أن الفواكه والخضار تحتوي على كضادات الأكسدة القوية التي تساعد في محاربة الجذور الحرة في أجسادنا المسؤولة عن عملية المرض . إن المواد الكيميائية الموجودة في الفواكه والخضار تساعد أيضا في إنتاج الأنزيمات في الكبد، والتي تعمل على إبطال مفعول المركبات السمية في أجسادنا .يجب أن تحصلي على هذه العوامل الحامية من الغذاء نفسه . فالدراسات تظهر أن الملحقات لا تعمل بالطريقة ذاتها الملفوف المسوق ( Brussels Sprouts) ، على سبيل المثال ، يحتوي المادة الكيميائية Sinigrin التي تكبح تطور الخلايا ما قبل السرطانية .والطماطم لها صلة بخفض سرطان البنكرياس وسرطان عنق الرحم لأنها تحتوي على مادة Lycopene ، وهي مضاد للأكسدة وعامل مضاد للسرطان . ويحتوي الكرز والعنب حمض Ellegic الذي يعتقد أنه يحارب السرطان من خلال اعتراض أنزيم يستخدم من قبل الخلايا السرطانية .
سبب آخر لتعيدي تقييم نوعية الغذاء الذي تتناولين هو إبعاد مرض القلب .إن ضغط الدم مؤشر كبير لصحة القلب وإبقاءه طبيعياً يسعد بدون شك على منع النوبات القلبية .وتشير بعض التقارير إلى أن تناول عودين من الكرفس في اليوم يمكنهما خفض كولسترول الدم، ربما لأن الكرفس يحتوي على مستويات عالية من مادة Phthalide ، وهي مركب يخفض هورمونات الإجهاد التي تجعل الأوعية الدموية تتقلص.
التعب والحزن والتوتر قد يتجاوبان للسلينيوم ، وهو عنصر موجود في الفستق البرازيلي وسمك التونا المعلب وبذور . دوار الشمس والقمح المدخن وكبد الدجاج، وقد كشفت الدراسات أن تناول 100 مايكرغرام من السلينيوم في اليوم يمكنه أن يجعلنا أكثر هدوءاً وثقة بأنفسنا وحيوية وصفاء ذهيناً .
لست بحاجة إلى ممارسة الرياضة صباح كل يوم لتتمتعي بفوائدها ،حسب رأي الخبراء في هذا المجال . إن الفكرة هي إدخال الرياضة إلى حياتك بالشكل الذي يناسبك ، لا العكس . ببساطة ، اجعلي حياتك اليومية أكثر نشاطاً وستلاحظين فرقاً فورياً في نشاطك ومزاجك . إن أي نشاط جسدي يجعلك تشعرين أكثر دفئاً من المعتاد ، أو تتنفسين بقوة أكثر ،هو كاف . حاولي مزاولة الرياضة لنصف ساعة خمسة أيام في الأسبوع وستشعرين بإيجابية أكثر حيال الحياة خلال أسابيع .،وممارسة الرياضة على مرحلتين وكل منها مدة 15 دقيقة ، أمر جيد إذا كان وقتك ضيقاً أو إذا كنت تفتقدين إلى اللياقة البدنية.
لن يؤدي هذا الكمّ من الرياضة إلى رفع مستوى الهورمونات المعززة في الجسم وحسب ، بل سيعطي فوائد للصحة عامة أيضا من خلال تعزيز القدرة على الاحتمال تقوية قلبك وعضلاتك . كذلك فإن استخدام تمارين رفع الأثقال سيحميك من مرض ترقق العظام .
فيما تشرق الشمس وتغرب ،تحكم جسمك ساعة من 24 ساعة ، مبرمجة لتتبع سلسلة من الدورات الجسدية والذهنية يُطلق عليها النظم اليوماوي . أبسط هذه الدورات نمط النوم واليقظة ، حيث حوالي 6-4 صباحاً ترتفع حرارتك ومستويات هورمون الكورتيزول في الدم لإعطائك القوة التي تحتاجينها خلال النهار . أما في الليل فأنت تفرزين هورمون الميلاتونين بكمية زائدة ،وهو الهورمون الذي يستحث الدم.
يكتشف العلماء المزيد من الوظائف التي تتحكم بها ساعة الجسم . إليك كيفية ضبط النظم اليوماوي لديك لتمنحي نفسك دفعاً ذهنياً وجسدياً بين ليلة وضحاها.
– بعد استيقاظك بثلاث ساعات تكونين في قمة نشاطك الذهني ، لذا أخططي لأي مهام تحتاج إلى قوة عقلية وائدة الآن .
– متأخرا بعد الظهر تكون قدرتك على التنسيق في أفضل أحوالها ،مما يجعل هذا الوقت مناسباً للقيام برحلة طويلة في السيارة .
– بعد الظهر وأول المساء إعملي على تعلم مهارات جديدة ،حيث تكون ذاكرتك في أعلى درجات حدتها .
– أول المساء موعد عظيم لممارسة الرياضية لأن حرارة الجسم ومستويات الهورمونات المعززة للقوة تكون في ذروتها ،وتكون العضلات في أقص دفئها وأكثر أوقاتها مرونة ،وتكون القوة والقدرة على الاحتمال في أوجها. وتكشف الدراسات أن الرياضيين يقدمون أفضل ما عندهم بين الساعة 6 إلى 7 مساءً وحين يقدمون أقصى ما لديهم من جهد .متى كانت آخرة مرة بكيت فيها من الضحك ؟ يضحك الأولاد حوالي 300 مرة في اليوم ، في حين يسجل البالغون 47 مرة فقط . وتشير الأدلة إلى أن الضحك لا يبهجك وحسب ، بل هو يساعدك في محاربة المرض . ويوضح علماء النفس أن الأبحاث تظهر أن الضحك يسرع نبض القلب ، ويوسع الدورة الدموية ، ويحرك عضلاتك ،ويحفزا أعصابك ويحسن عملية الشهيق عندك .
ويعتبر أطباء القلب أن ضحكة جيدة توازي تمريناً رياضياً صغيراً ،وحيث 100 إلى 200 ضحكة تساوي 10 دقائق من الركض أو التجذيف ؟يطلق الضحك كذلك الأندروفين ، وهي مسكنات طبيعية في الجسم . لذا إذا كنت تشعرين بإحباط أو تتألمين ، فإن ضحكة مجلجلة قد تكون فعالة بقدر فعالية تناول حبة أسبرين تقريباً . كما قد يساعدك الضحك على إبعاد المرض . فالأبحاث تدل على أنه يخفض مستويات هورمونات الإجهاد ويرفع نشاط الخلايا القاتلة الدفاعية والجسيمات المضادة الطبيعية في الجسم .
النتيجة الإيجابية :
– يحمي من المرض .
– يرفع المعنويات .
– يخفض الإجهاد.تسع نساء من كل عشر يزرن الطبيب يقلن إنهن يشعرن بالتعب ، لكن طريقة عيشهن قد تكون الملامة . الغريب إن إكثار النوم قد يكون السبب .
تشير الأبحاث إلى أن النوم لمدة 4 إلى 5 ساعات كافية لإعادة شحنك جسدياً ،ومن 5 إلى 6 ساعات لإعادة شحنك عقلياً . إذا أخذت قسطاً من النوم أطول من ذلك . فإن كل جهازك العضوي يبطئ نشاطه . ويقول علماء النفس إنه كلما نمت أكثر كلما شعرت بالتعب أكثر . وحقيقة كونك قادرة على النوم لمدة طويلة لكنك تستمرين في الشعور بالتعب . إنما يؤكد الاعتقاد بالحاجة إلى المزيد من النوم . ويشير علماء النفس أيضا إلى أن العوامل المرتبطة بالإجهاد يمكن أن تكون السبب في الإحساس بالتعب . إن إجراء تغيير في عاداتك اليومية أمر مهم . دللي نفسك بانتظام ، وخذي عطلة واحتفظي بساعة لنفسك كل يوم. كما أن الضوء الطبيعي يمكنه أن يحسن مزاجك ويخفف من الإرهاق .وينصح الخبراء بالقيام برياضة المشي بانتظام في الهواء الطلق لإفراغ همومك .النتيجة الإيجابية :
– تتعزز قوتك .
– تخرجين من روتين حياتك .
– يزيل شعورك بالاكتئاب .توقفي عن التدخين وخففي كمية الكحول والكافيين ، وسيشكرك جسدك لذلك فوراً . إن التدخين يضاعف إمكانية وفاتك من مرض قلبي أو ذي صلة بالدورة الدموية ،وهو السبب الأول لسرطان الرئة ويحفز نمو أورام أخرى . توقفي عن التدخين ، وسيبدأ جسمك باسترداد عافيته فوراً . بعد عشر سنوات من التوقف يبدو التأثير على جسمك وكأنك لم تدخني مطلقاً . توقفي في سن الـ 35 فينخفض خطر وفاتك من مرض ذي صلة بالتدخين تقريباً إلى مستوى شخص لم يدخن أبداً.
على الرغم من أن الأبحاث تكشف أن شاربي الكحول المعتدلين يعيشون لمدة أطول من الذين يمتنعون عن الشرب تماماً ( يعتقد أن النبيذ الأحمر يحمي من مرض القلب ، لأن مبيد الفطر الطبيعي في قشرة العنب يخفض تجلط الدم في الشرايين)، إلا أن الإفراط في تناول الكحول ما يزال يسبب أكثر من 2000 وفاة قبل الأوان عند النساء كل عام .ويشير الخبراء إلى أن النساء لا يستفدن من فوائد الكحول حتى يبلغن مرحلة انقطاع الطمث .
ليس ثمة دليل قاطع أن هناك تأثيراً إيجابياً أو سلبياً على صحة النساء اللواتي ما يزال عمرهن ما دون حوالي ال 40 ، واللواتي يتناولن الكحول بالكميات التي يُنصح بها ، بعد هذه السن ،فإن تناول كأس من مرض القلب، لكن حاذري أن تتجاوزي الكمية المحددة أسبوعياً وهي 21 كأساً.
تناول كميات كبيرة من الكافيين يزيد إفراز هورمون الأدرينالين ، الذي ينقل جسمك إلى الحالة الفيزيولوجية المفرطة التي يكون عليها عندما تكونين متوترة أو مجهدة لا تشربي أكثر من 4 أكواب من القهوة في اليوم ، وتذكري أن القهوة الخالية من الكافيين لا تعني أنها خالية تماماً منها ، وأن الشاي وبعض المشروبات الغازية تحتوي أيضا مادة الكافيين
ان شاء الله الكل يستفيد
دمتم سالمين وبصحة وعافية
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.