أخواني وأخواتي ….

إننا نلاحظ جميعا أن هناك قصور في مناهجنا الدراسية في المدارس واكبر خلل في هذه المناهج هو أن تترسخ في أذهاننا شخصيات لامعة في الشعر مثلا تلغي وجود الشخصية أو الهوية العمانية في الشعر مما جعل الكثير من الدارسين الاستهانة بالشعراء العمانيين لأنهم لم تتولد في نفوسهم حب الشعر العماني منذ صغرهم فمنهاجنا كله من الابتدائية وحتى الثانوية لا يحمل إلا النذر القليل للشعراء العمانيين وهذه الكمية لا تتجاوز ستة او سبع قصائد فقط والامر من ذلك أن تكون هذه القصيدة ليست محل النقاش في الفصل هي فقط للمطالعة

وهنا سؤال يطرح نفسه :

مالذي يقلل من قيمة القصيدة العمانية ؟ مع العلم أن هناك الكثير من الشعراء العمانيين الذين قالوا في جميع الاغراض وأبرزوا تفوقهم فيها وعلى سبيل المثال لا الحصر الشاعر الاديب عبدالله الطائي والشاعر المهندس سعيد الصقلاوي والشاعر هلال بن بدر البوسعيدي والشاعر الكبير أبو مسلم الرواحي وغيرهم كثير ولا يفوتني عنا أن أذكر الشاعر الجليل عبدالله الخليلي جميع هؤلاء وغيرهم لهم باع طويل في الشعر فلماذا نقلل من شأنهم ولا نعمقهم في نفوس طلبتنا من خلال أخذ القصائد في المنهاج بطريقة تحليله .

وبصراحة الامر الذي دعاني أن أكتب هذا الموضوع هو شعوري بالمرارة عندما أسمع متحدث يقول لزميله أو صاحبه لا أعرف أحد من الشعراء العمانيين ولا أجد لهم ذكر إذا النتيجة هو إلغاء وجودهم من الاساس

كلمة أخيره …

لنحاول يا أخواني أن نتتبع هؤلاء الشعراء وأن نقرأ ما قالوه حتى تتوطد علاقتنا بشعرائنا أولا وانتمائنا لبلادنا ثانيا