الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان عقلاء الغرب يدافعون عن النبي محمد << صلى الله عليه وسلم

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #95349

    عقلاء الغرب يدافعوا عن حبيبنا محمد (صلى الله عليه واله وسلم )

    أفعال مشينة بالجملة يصممها الغرب وبأوجه عديدة فمنها ، تعليق الرسوم المسيئة للنبي على جدران مدينة تشكيلية ، ووزير لإحدى الدول الغربية يرتدي قميص فيه هذه الرسوم والمكتبة الدنماركية تعتزم الحفاظ بالصور كتاريخ للدنمارك وغيرها من تجرءات أثارها أبالسة الغرب وهو جزء من حربهم الصليبية على الإسلام فمنذ إعلان الرئيس بوش خطابه الطائفي والعنصري بعد إحداث 11 أيلول وبعد ذلك ترجم هذا الشيء بابا الفاتيكان من خلال تصريحه الأخير حول الإسلام، توالت هذه الهجمات البربرية الحيوانية من قبل أدوات المؤسسة الغربية المتمثلة بأقزامهم المأجورين من كتاب وصحفيين وإعلاميين فنرى القران يرمى في المرحاض وتكتب عبارات سب الكتاب المقدس هناك في شوارعهم القذرة وأيضا تنشر رسوم مسيئة على رحمة الله للعالمين وأيضا السخرية من الإسلام من خلال أفلام او مسرحيات تعرض هناك في الغرب كل هذا والهدف واضح وغايتهم واحد نعم يريدون إجهاض مشروع من ياتي بالإسلام الحقيقي من يطبق الإسلام الحقيقي من ياتي بسنة الاسلام الحقيقي انه حفيد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) نعم انهم يصورونه في أعلامهم الكاذب والمأجور بانه سوف يظهر ويقوم بقتل كل الغربيين ويضربهم بصواريخ تدمر كل الشعوب هناك نعم هكذا صوروا الإمام في احد افلامهم كل هذا لكي يحرضوا شعوب الغرب على التهيئة لمحاربة هذا الحفيد الموعود ، ولكن هذا في أفكارهم وأوهامهم وأحلامهم بان يجهضوا هكذا مشروع عادل سوف ياتي بالعدالة الحقيقة لا عدالة الكذب وديمقراطية الكذب التي جاء بها أبالسة وشياطين الغرب ، ومن هنا ادعوا كل شعوب الغرب للنظرة بموضوعية لإبعاد هذا الامر وهو الاعتداءات المتكررة من قبل إعلامهم المسموم والمسير من قبل جهات دولية وإقليمية ومحلية وغيرها ، وأقول لهم أيضا انظروا إلى عقلائكم كيف تكلموا عن رحمة الله تعالى محمد الصادق الأمين صاحب الخلق العظيم لذي يحاول البعض تشويه صورته المشرقة من خلال رسوم مشينة او عبارات يؤخذ كاتبها حفنة من الدولارات ، فيقول الدكتور شوميسبعض الناس إن القرآن كلام محمد وهو حقاً محض افتراء، فالقرآن كلام الله الموحى على لسان رسوله محمد، فليس في استطاعة محمد ذلك الرجل الأمي في تلك العصور الغابرة أن يأتينا بكلام تحار فيه عقول الحكماء، ويهدي الناس من الظلمات إلى النور(
    ثم يردف كلامه الأول بقوله رداً على المتعجبين من موقفه:
    )وربما تعجبون من اعتراف رجل أوروبي بهذه الحقيقة. إني درست القرآن فوجدت فيه تلك المعاني العالية، والنظم المحكمة، وتلك البلاغة التي لم أجد مثلها قط في حياتي، جملة واحدة منه تغني عن مؤلفات. هذا ولا شك أكبر معجزة أتى بها محمد عن ربه (وأيضا ماذا قال العلامة ساديو لويس – الفرنسي:
    لم يكن محمد (صلى الله عليه وسلم) نبي العرب بالرجل البشير للعرب فحسب بل للعالم، لو أنصفه الناس، لأنه لم يأت بدين خاص بالعرب، وأن تعاليمه الجديرة بالتقدير والإعجاب تدل على أنه عظيم في دينه، عظيم في أخلاقه، عظيم في صفاته، وما أحوجنا إلى رجال للعالم أمثال محمد (صلى الله عليه واله وسلم) نبي المسلمين.وقول المستر داز – الإنكليزي:قال في كتابه – مع الشرق والغرب –
    كان محمد (صلى الله عليه وسلم) زراعياً وطبيباً وقانونياً وقائداً، اقرأ ما جاء في أحاديثه تعرف صدق أقواله ويكفي أن قوله المأثور عنه (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع) هو الأساس الذي بني عليه علم الصحة، ولا يستطيع الأطباء على كثرتهم ومهارتهم حتى اليوم أن يأتوا بنصيحة أثمن من هذه.
    وقال في نفس الكتاب: إن محمداً (صلى الله عليه وسلم) هو الذي استطاع في مدة وجيزة لا تزيد على ربع قرن أن يكتسح دولتين من أعظم دول العالم، وأن يحدث ذلك الانقلاب المدهش، وأن يكبح جماح أمة اتخذت الصحراء المحرقة سكناً لها، واشتهرت بالشجاعة والغزو ورباطة الجأش والأخذ بالثأر، فمن الذي يظن أن القوة الخارقة للعادة التي استطاع بها محمد (صلى الله عليه
    واله وسلم) أن يقهر خصومه هي من عند غير الله.
    ماذا قال العلامة لوزان – الفرنسي:قال في كتابه : (… فرسول كهذا الرسول يجدر باتباع رسالته والمبادرة إلى اعتناق دعوته، إذ أنها دعوة شريفة، قوامها معرفة الخالق، والحث على الخير والردع عن المنكر، بل كل ما جاء به يرمي إلى الصلاح والإصلاح، والصلاح أنشودة المؤمن، هذا هو الدين الذي أدعو إليه جميع النصارى. وقول ادوارد لين – الإنكليزي: قال في كتابه – أخلاق وعادات المصريين :إن محمداً (صلى الله عليه وسلم) كان يتصف بكثير من الخصال الحميدة، كاللطف والشجاعة ومكارم الأخلاق، حتى أن الإنسان لا يستطيع أن يحكم عليه دون أن يتأثر بما تتركه هذه الصفات في نفسه من أثر، كيف لا، وقد احتمل محمد (صلى الله عليه وسلم) عداء أهله وعشيرته بصبر وجلد عظيمين، ومع ذلك فقد بلغ من نبله أنه لم يكن يسحب يده من يد من يصافحه حتى ولو كان يصافح طفلاً، وأنه لم يمر يوماً من الأيام بجماعة رجالاً كانوا أو أطفالاً دون أن يقرأهم السلام، وعلى شفتيه ابتسامة حلوة، وقد كان محمد (صلى الله عليه واله وسلم) غيوراً ومتحمساً، وكان لا يتنكر للحق ويحارب الباطل، وكان رسولاً من السماء، وكان يريد أن يؤدي رسالته على أكمل وجه، كما أنه لم ينس يوماً من الأيام الغرض الذي بعث لأجله، ودائماً كان يعمل له ويتحمل في سبيله جميع أنواع البلايا، حتى انتهى إلى إتمام ما يريد. وماذا قال المسيو ميخائيل أماري – الإيطالي:قال في كتابه – تاريخ المسلمين لقد جاء محمد (صلى الله عليه وسلم) نبي المسلمين بدين إلى جزيرة العرب يصلح أن يكون ديناً لكل الأمم لأنه دين كمال ورقي، دين دعة وثقافة، دين رعاية وعناية، ولا يسعنا أن ننقصه، وحسب محمد ثناء عليه أنه لم يساوم ولم يقبل المساومة لحظة واحدة في موضوع رسالته، على كثرة فنون المساومة واشتداد المحن، وهو القائل ( لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته ) عقيدة راسخة، وثبات لا يقاس بالنظير، وهمة تركت العرب مدينين لمحمد بن عبد
    الله (صلى الله عليه واله وسلم)، إذ تركهم أمة لها شأنها تحت الشمس في تاريخ البشرية. وماذا قال العلامة ماكس فان برشم – السويسري:قال في مقدمة كتابه – العرب في آسيا: إن محمداً (صلى الله عليه واله وسلم) نبي العرب من أكبر مريدي الخير للإنسانية، إن ظهور محمد للعالم أجمع إنما هو أثر عقل عال وإن افتخرت آسيا بأبنائها فيحق لها أن تفتخر بهذا الرجل العظيم، إن من الظلم الفادح أن نغمط حق محمد (صلى الله عليه واله وسلم) الذي جاء من بلاد العرب وإليهم، وهم على ما علمناه من الحقد البغيض قبل بعثته، ثم كيف تبدلت أحوالهم الأخلاقية والاجتماعية والدينية بعد إعلانه النبوة، وبالجملة مهما ازداد المرء اطلاعاً على سيرته ودعوته إلى كل ما يرفع من مستوى الإنسانية، أنه لا يجوز أن ينسب إلى محمد ما ينقصه ويدرك أسباب إعجاب الملايين بهذا الرجل ويعلم سبب محبتهم إياه وتعظيمهم له.
    وأخيرا قول العلامة كارل هيرنش بكر- الألماني:قال في كتابه الشرقيون:
    لقد أخطأ من قال أن نبي العرب دجال أو ساحر لأنه لم يفهم مبدأه السامي، إن محمداً جدير بالتقدير، ومبدؤه حري بالاتباع وليس لنا أن نحكم قبل أن نعلم، وأن محمداً خير رجل جاء إلى العالم بدين الهدى والكمال، كما أننا لا نرى أن الديانة الإسلامية بعيدة عن الديانة المسيحية.
    فهذه دعوة لكل شعوب الغرب بان ترفض مثل هكذا تهاترات وعنجهيات من قبل أدوات المؤسسة العنصرية وأبالسة الغرب الذين يحاولوا جاهدين لطمس معالم هذا الدين السمح دين المحية والسلام .

    #1077813

    يسلمووووووووووو والصخري العراقي
    وجزاك الله كل خير
    لا عدمناك يالغلا
    اختك : ملكني الشوق

    #1078519

    شكرا اخي على الطرح الممتاز والقيم00

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد