الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات لماذا سارع العرب الى اجراء المصالحة بين اللبنانيين وتثاقلوا عن ال

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #95341

    لماذا سارع العرب الى اجراء المصالحة بين اللبنانيين وتثاقلوا عن الاخوةالفلسطينيين؟ اقرأ الموضوع ولا تكتف بقراءة العنوان….

    تابع العرب قبل عام من الان ما كان يدور في الاراضي

    الفلسطينية من مواجهات داخلية دامية واعتداء على الشرعية ونتائج الانتخابات من قبل تيار قاد الفوضى الخلاقة التي نادت بها رايس ،

    وقدمت ادراتها الدعم المالي والمعنوي _ تابع تقرير فاينتي فيير _

    لضباط ومسؤلين فلسطينيين أخرجوا العصي من الدولاب وبدؤوا بتنفيذ خططهم للانقضاض على ارادة المواطنين ونتائج الانتخابات.

    وعلى مدار اشهر مضت آنذاك وبجهود مضنية من الحكومة العاشرة واتصالات دؤوبه من قادة حركة حماس للمسؤلين العرب وجامعة الدول العربية والمؤتمر الاسلامي وكل مناصري الشعب الفلسطيني لوضع حد للتدهور الشامل في الحياة المدنية والمؤسساتية ، ووقف نزيف الجرح الذي كان يهدد مكونات الشعب، واجبار قادة فتح على لجم اعضائهم ووقف الاعتداءات على المؤسسات العامة واستهداف العلماء وأئمة المساجد ، ومنع كل التحركات المشئومة التي كانت تنذر بأيام سوداء قادمة ، فالوقائع على الارض كانت تشير الى أمر مبيت ، وكل دعوات المصالحة ووقف اطلاق النار سرعان ما افشلته الاجندات الخارجية ، وتحركات الوفد الامني المصري بقيادة اللواء برهان حماد كانت تخترقها رصاصات المنفلتين الذين لم يرق لهم وحدة الصف والكلمة وصون الدم الفلسطيني وتوجيه البندقية نحو صدور الاعداء فقط ، فكان مصير هذه التحركات والجهود الفشل ، والاصطدام بجدار الصمت والعجز العربي في اتخاذ موقف متقدم يحفظ للفلسطينيين دماءهم وأرواحهم وشرعيتهم ، بل إن اتفاق مكة لم يصمد سوى أشهر وتم توجيه طعنة نحوه ليلة التوقيع عليه ، وغابت أي وساطة عربية حقيقية تنهي حالة الخلاف الحاصل ، وقد كانت المبررات العربية بضرورة أن يساعد الفلسطينيين أنفسهم في تجاوز أزمتهم قبل البحث عن أي دور عربي خارجي . .

    كان العرب في عواصمهم يتابعون جيدا ما يحدث في غزة تماما كما تابعوا احداث لبنان قبل أيام ، بل ان التقارير المفصلة كانت تصلهم عبر ممثلياتهم في فلسطين ، ومشاهد الفوضى والقتل والتدمير والاعتداء اليومي على ما تبقى من مقومات الحياة التي حاصرها الاحتلال وأجهزت عليها بنادق الفوضى التي عرفت طريقها نحو أبناء شعبهم وقياداتهم سعيا نحو حرب أهلية لا تبقي ولا تذر ، مشاهد قاسية وتصريحات توتيرية كانت كفيلة باتخاذ موقف من الرؤساء والقادة وجامعة الدول العربية الذين طالما نادوا بوحدة الشعب الفلسطيني ومناصرته وعدم القبول بتدهور الامور الى حيث نقطة اللاعودة في الحوار الفلسطيني الفلسطيني.

    وما يجعلنا نطرح التساؤلات ونبدي دهشتنا من ذلك الصمت الذي أجمع عليه العرب وقتها …التطورات السياسية والميدانية في لبنان قبل أيام والتي تشبه في جانب منها بعضا من أحداث غزة قبل عام ، فقد كانت المتابعة العربية للأحداث في لبنان والتدخل السريع والوساطة لوقف النزيف أسرع من التوقعات ، وتمت الاتصالات والمبادرات من اعلى المستويات على مدار الساعه ، فقد عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا طارئا ، وتم التواصل مباشرة مع المعارضة والموالاة ، وقَََدِم عمرو موسى مع وفد عربي الى بيروت ، ودعيت الاطراف لحوار في الدوحة برعاية عربية من أعلى المستويات، وتم احتواء الازمة سريعا قبل ان يقع اللبنانيون في أتون حرب أهلية ثانية اكتووا بنارها سابقا ،وهذا أمر استحسنته الجماهيرالعربية وتفاءلت خيرا بقدرة المسؤلين على التدخل الحاسم لمنع فتنة كادت أن تشتعل ، ولكن !! يبرز هنا السؤال حول سر هذا التحرك العربي السريع والكبير في لبنان ، وترك غزة قبل عام تغرق وتعيش أسوأ أيامها ويدفع الفلسطينيون ثمن الارتهان بالمواقف الخارجية وتنفيذ الاجندات الغربية ، فلماذا لم يبادر مسؤول عربي واحد بالتدخل الفاعل والحقيقي ونزع فتيل فتنة كان الجميع يدرك نتائجها ويتوقع حصولها، لماذا توقفت الالسنة والخطابات عن الاشادة بنتائج الانتخابات وضرورة التقيد والالتزام بما أفرزته الصناديق ،و لماذا لم يكلف عمرو موسى وغيره من القادة أنفسهم لزيارة غزة وايجاد حلول للخلاف الداخي الذي عصف بالفلسطينيين ، ولماذا صمتت الجامعه ولم تتكلم الا عندما وضعت الحرب أوزارها ، ولماذا لم تنطلق أي وساطة عربية حقيقية من لجنة تقصي الحقائق التي وافقت عليها حماس دون أي شرط ، بل وضعت كل امكاناتها وأوراقها تحت تصرف اللجنة العربية التي لم تحضر ولم تباشر أعمالها راضخة لشروط تم وضعها مسبقا من قبل الرئاسة التي أنهت أي محاولة لاعادة ترتيب البيت الفلسطيني ، ولماذا ظلت التحركات العربية خجولة وفي ادنى مستوياتها باستثناء الجهود السعودية التي انتهت باتفاق مكة ، وباعلان صنعاء الذي أفشل قبل أن يجف حبر التوثقيع عليه .

    هذه التساؤلات تجعلنا أمام عدة افتراضات قد تفسر غياب الوساطات والدور العربي المؤثر على مجريات الاحداث قبل عام من الان وهي :_
    1- قد تكون الرغبة العربية وقتها مع انتظار نتائج الاحداث حيث كانت الحركة الاسلامية من أشد المتضررين وبالتالي فإن الفرصة ذهبية لرؤية نهاية حكم حماس الذي فاجئ الحميع ولم تستطع كل المحاولات لتقويضه .
    2_ لم يعتقد أحد ولو للحظة أن تتمكن حركة حماس من قلب الطاولة على رؤوس أرباب المشروع الامريكي الذي لم يبخل بالدعم المادي والمعنوي لأنصاره، وقد تكون الاوامر وقتها بالتريث قبل اتخاذ أي موقف أو التهديد في حال التدخل
    3- افتقار غزة لما تمتلكه لبنان من مقومات اقتصادية وسياحية جعلت العرب يتسابقون نحوها للحفاظ على المشاريع الكبيرة والتي بدأت بالظهور خلال السنوات الاخيرة .
    4_شن حرب اعلامية اعتمدت على الاخبار المغلوطة والمعلومات المشوهة والحقائق المزيفة والتي أظهرت حماس بمظهر المتهم وجمّلت الصورة القبيحة للتيار الذي قاد الفتنه وسعى لتأجيجها قد يكون سببا مهما في تأخر أو غياب الوساطة .
    5_كان الغياب العربي عن غزة بمثابة رسالة الى حركة حماس ان العرب غير مجبرين للاعتراف بها وبشرعيتها وبأنهم يدعمون الرئيس عباس الأقرب الى فلسفتهم في التعاطي مع القضايا السياسية .
    6- الاسراع نحو لبنان كان لتلافي تكرار النتائج النهائية لأحداث غزة ولمنع سيطرة حزب الله على شؤون الحياة ، فقد كانت الامور منذ بدايتها تشير الى ضعف الموالاة وتقدم الحزب .
    7_ بعد الحسم وحفاظ حماس على شرعيتها صمت العرب أكثر ولم يبادروا للتوفيق بين المتخاصمين ولم تخرج مبادراتهم الوحدوية_ باستثناء مبادرة اليمن _بل لم تملكهم الجرأة للمضي قدما في لجنة تقصى الحقائق التي دعوا لتشكيلها ولم يسارع أحد للجلوس مع الطرفين كما حدث في لبنان تحت شعار أن الأمر داخلي وعلى الفلسطينيين تقديم ما يمكن أن يعتبر الخطوة الاولى للمصالحة .

    قد تفسر هذه الاسباب سر النهوض السريع والعاجل نحو بيروت وترك غزة تنزف على أمل ينتهى حكم حماس ، وقد تكون بعض الاسباب خافية في هذه المرحلة ولكن الايام ستبديها في المستقبل القريب ، ويبقى الفلسطيني وحده يكتوي بنار الحصار وصمت العرب وغياب الموقف الدولي … فهل ستكون الجهود العربية والوساطة نحو المصالحة في فلسطين على أجندة المسؤلين العرب ؟ وهل سيبادر عمرو موسى الذي تفصله حدود رفح للمجيئ الى غزة ومباشرة جهوده انطلاقا من لجنة تقصي الحقائق التي دعت اليها جامعته ؟ أم أن الأمر شأن فلسطيني داخلي ؟

    #1077220
    أتعرفين يازهراء لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!

    في الوضع الحالي الفلسطيني هناك رابحان وخاسر واحد

    الرابحان هم الكيان الصهيوني والمتخاذلين من العرب المتلونون بجميع الألوان عند تفرق وحدة الصف الفلسطيني هذه الأطراف تكسب الكثير من تفرق الكلمه وعدم المطالبه بالحق

    واكبر خاسر هو نحن الشعب الفلسطيني خسرنا أحترامنا لقضيتنا الأبديه وأصبحنا مشتتين بين الحزبيه ونسينا القوميه

    في الوضع اللبناني أصلا كانت مسرحيه هزليه أبطالها أخفياء

    بعد لفت الأنظار لهذه المسرحيه شرع النقاد بالاسراع لأيجاد الحلول وأقامات المصالحات

    حلال عليهم لقد أبدعو بكتابة سيناريو المسرحيه

    لكننا الشعب الفلسطيني واقع واقع أليم ولن ننتظر حلول ومصالحات من متلونين وخارجين عن الحق
    بايدينا وبسواعدنا وبأخوتنا سنعيد توحدنا لكي نعيد أرضنا

    زهراء السريفيه ………… دمتي ودام قلمك المعطاء

    #1079613
    reda..
    مشارك

    الشكر للأخت الزهراء على الموضوع القيم

    وأريد أن أقول لعل قطر وان شاء الله ستستدرك ألأمر. وهذه المرة لصالح

    الفلسطينيين فهذه المصالحة قادمة وعلى ألخوة الفلسطينيين أن يكونوا في

    المستوى المطلوب أذ على القوى الفلسطينية أن تنتفض في وجه المتخاذلين

    والمنقسمين أن يعودا الى الصواب والى الشعب وان يكفا من المراهنة على

    العدو . فعلى سبيل المثال: اليوم فقط وعشية التقاء أولمرت وعباس

    يؤكد الصهاينة أن المستوطنات ستزداد وتم اقرار ذلك في الضفة الغربية وف

    ي القدس خاصة وكل ذلك رسالة الى السلطة الفلسطينية التي ترؤاهن على

    أولمرت الذي سيرحل قريبا و راهنت على ولاية بوش الأولى والثانية وهاهو

    بوش راحل غير مأسوف عليه بعدما أشعل حروبا عدة وأحرق مناطق عدة في هذا

    العالم الذي لم يكن محتاجا الى محارق والى حرائق ومجازر. اذن على الرئيس

    عباس أن يعلنها فورا أنه لن يقبل هذا الاستخفاف والا فعلام يفاوض ويلتق

    مع أولمرت؟

    ..

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد