أهلاً بالأخت / الوفاء

أولاُ أهلاً بك في موقع مجالسنا … وأتمنى لك قضاء أسعد الأوقات فيه ..

من ناحية مشكلة أخوك :
طبيعياً يكون هناك حالات في زمن حرج يمر بها المراهق وخاصة بين سن 16 إلى ما قبل 20 سنة …. وتبدأ بالنقصان بعد ذلك تدريجياً ….

ولا نستطيع حصر تلك الحالات لأنها عديدة وتكون مختلفة من مكان إلى آخر ومن فترة إلى فترة … وحسب الشعوب والأجناس والفئات من البشر ….  

فسوف أذكر البعض القليل جداً والموجود في مجتمعنا الإسلامي والعربي  ، بعد ذلك يمكنك مناقشتنا وتحديد ما هي الحالة التي بها أخيك الآن :

الحالة الأولى : المنتشرة عند أغلبية المراهقين :
تقليد أصحابهم الذين يخالطونهم ويمشون معهم … وتقريباً في كل شئ … فأهم شئ في هذه الحالة بأن يقوم الوالدين بمعرفة أصدقاء إبنهم ومن هم وما هي تصرفاتهم … لأن هذا سوف يوضح لديهم ما هي أسباب التصرفات التي يتبعها ولدهم .. سواء كانت سيئة أم حسنه …. وضروري أن يقوما الوالدين بتوجيه المراهق في إختيار الصديق الصحيح وليس أصدقاء السوء …. ومثل ما قال المثل المشهور من عاشر قوماً 40 يوماً صار منهم .

الحالة الثانية : أن الفتى لا يوجد لديه أخ  :
في حالة أن الفتى يكون الوحيد بين أخواته … سوف يجد صعوبة في إنتقاء التصرفات الصحيحة للشباب … ومن الأفضل في هذه الحالة أن يقوم الوالد بمصاحبته دائماً وأن يقوم بتعليمة الطريقة الصحيحة في كل شئ …. حتى يكون قدوة لوالده .. أما أذا تركه بدون مصاحبه … سوف يلجأ إلى أخواته وبهذا سوف يكتسب بعض التصرفات التي تجعله يتصرف تصرف مكتسب من الفتيات  مثلاً يكون خجولاً مع الناس … وأنا لا أقول أنه لا يجب أن يخالط أخواته … ولكن ليس دائماً وخاصة في فترة المراهقة ..أو إنه سوف يلجأ إلى مصاحبة أصدقاء وهذا طبعاً يعتمد على طريقة تربية الأصدقاء الذين يمشي معهم .. فإذا كانت تربيتهم سليمة فإن الولد يكون في طريقة السليم أما إذا كانت تربيتهم غير سليمه ، فسوف يأخذ الولد أطباعهم وتصرفاتهم ،  لأن هذه الفترة سوف تحدد بعض من شخصية الفتى … ونظرة الناس من حوله ….

الحالة الثالثة : التدليل من قبل الأبوين :
كثير ما يشتكي الأبوين بأن إبنهم لا يسمع كلامهم وأنهم تعبوا في نصح ولدهم وبدون فائده …. والسبب الرئيسي يعود إليهم !! لأنهم قاموا بتدليل إبنهم أكثر من اللازم … وينشأ هذا الفتى مدلل من قبل الأبوين … كـ ( لا يرفضوا له طلب ، ولديه وجهة نظره الخاصة ، ولا يسمع لنصائحهم …. إلخ )  وهذه الأسباب يشعر بها الأبوين في سن المراهقة …. ويشتكون بأن إبنهم لديه تصرفات كثيره ولا يستطيعون التحكم فيه … وما المفروض أن يقوموا بتدليل الولد أكثر من اللازم … لأن هذه الحالة .. صعب تغييرها في يوم وليله .. وتحتاج إلى فترة طويلة إلى أن يقوم الوالدين بتغيير مفهوم هذا الولد والطريقة التي نشأ عليها …. لأن هذه التصرفات جاءت نتيجة عدة سنوات من التدليل …. وسوف أختصر كلامي في التربية الصحيحة هي الوسط والتربية  لا يجب أن تكون بشدة فيكسر ، ولا بالين فيعصر .

الحالة الرابعة : قسوة الوالدين على الولد :
هذه الحالة هي عكس الحالة السابقة التدليل .. وبنفس السلبيات تقريباً … لأن معاملة الوالدين للولد هي التي تقربهم منه أو تبعدهم عنه … إذا كان الأب يعامل أبناءه بقسوة … سوف يبحثون عن مخرج أو فرصة للجوء إلى من يفهمهم ويسمع ما بداخلهم من شعور …. ولهذا يكون الولد خارج المنزل طوال الوقت .. لأنه لا يجد بالداخل من يعامله معامة حسنه … وللأسف الكثير من الأباء والأمهات يلقون اللوم إلى الأبناء بأنهم خرجوا عن طاعتهم وأنهم إتبعوا طريق غير صحيح !!! والسبب الرئيسي في ذلك طبعاً الأباء والأمهات … لأنهم كانوا يعاملون أبناءهم بقسوة وبدون وعي بانهم سوف يبحثون عن شخص آخر !! وهنا تكمل المشكلة هل هذا الشخص الآخر لديه نوايا حسنه أم سيئة … وهذا طبعاً يحدده المكان الذي يعيش فيه الولد … سوف لا أطول في حديثي عن هذه الحالة ولكن أقول شئ واحد للأباء وهو   لماذا تلقون اللوم على الأبناء …. فمن قام بتربيتهم ؟ ألستم أنتم ؟

آسف على إطالتي لمشكلتك …. وهذا الرد ليس حلاً لمشكلتك ولكني فقط ذكرت أسباب حدوث هذه المشاكل .. . وطبعاً الحل يكمن عند الوالدين … لأنهم هما اللذان يمكنهم حلها …

أتمنى لك التوفيق

الحمد لله على كل حال

ماخلالنا الاستاذ شيء
ويش اقدر اقول الحين
اقول شكرا الاخ بدر ما قصرت
اول مرة اعرف انك طبيب نفساني لا والله طبيب اخلاقيات عامة

venos

وأنا مع الأخ الندابي في كل ما قال

http://www.fly.to/mosandam