الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات قطر قبلة العرب وماذا قيل عنها بعد مؤتمر المصالحة ؟

مشاهدة 8 مشاركات - 1 إلى 8 (من مجموع 8)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #95169

    ماذا قيل في حق قطر بعد اتفاق اللبنانيين

    عمران: مبادرة سمو الأمير تعبر عن حنكة زعيم وضع المختلفين أمام الحقيقة فوصلوا لاتفاق

    معالي وزير الخارجية يجب أن يحصل وبلا منازع على لقب «أفضل مفاوض وحكم»

    د. الديري: منذ استمعت لكلمة سمو الأمير في بداية المفاوضات علمت أنهم سيخرجون باتفاق

    اللامي: قطر تثبت كل يوم أنها عروبية وقيادتها تتمتع بفطنة وحكمة ندعو أن يديمها الله عليها

    هانكوك: قطر «الجزيرة» وراءها قيادة رشيدة تنظر للمستقبل وتتمسك بأصولها وجذورها

    ساليا: الاتفاق حمل الفرحة لقلب كل لبناني وقطر لم تدخر وسعا للتوصل لهذا الاتفاق

    د. مدرويا: اتفاق الدوحة بشأن لبنان أصبح من المعالم التاريخية في تاريخنا الحديث

    تورنتو – خالد سلامة :

    أثار اتفاق الأحزاب اللبنانية “اتفاق الدوحة” ردود فعل عالمية واسعة وصل صداها إلى كندا وشمال أمريكا خاصة أن الدوحة نجحت في نزع فتيل أزمة كادت تؤدى إلى حرب أهلية طاحنة لايعلم مداها إلا الله في حال عدم التوصل لاتفاق. بالرغم من أن الاتفاق هو لبناني وبين أطراف لبنانية فإن اسم “الدوحة” طغى على التغطية التى احتلت الصفحة الأولى وجانب من الصفحة الثانية في “تورنتو ستار” أكبر وأوسع الصحف الكندية انتشارا في كندا وشمال أمريكا.

    مانشيت عريض يقول: الإصلاحيون يحتفلون باتفاق الدوحة الذي أنهى 19 شهرا من المفاوضات المتعثرة ويمهد الطريق أمام إصلاحات انتخابية . كما يقول عنوان التغطية في الصحفة الثانية “اتفاق الدوحة يعطي حزب الله حق الفيتو”.

    ويمضي المقال على الصفحة الدولية الأولى من تورنتو ستار ليقول: ” إن الاتفاق الذي أبرم في العاصمة القطرية الدوحة كان مصدر سعادة لكافة الإصلاحيين كما يقول دورين خوري مدير المركز اللبناني لأبحاث السياسات. ويمضي المقال على الصفحة الأولى لأوسع الصحف الكندية انتشارا وتوزيعا ليقول: إن اتفاق الدوحة أعطى الأمل للأجيال القادمة بعد المأساة الأخيرة التى راح ضحيتها أكثر من 81 قتيلا وأكثر من مائتي جريح.

    المقال على الصفحة الأولى أيضا صاحبته صورة ملونة بمساحة نصف صفحة تبين لبنانيين يحتفلون بالاتفاق والعنوان تحت الصورة يقول «لبنانيون يظهرون دعمهم لاتفاق الدوحة ويعبرون عن فرحتهم بالورود والبالونات البيضاء في ميدان الشهداء ببيروت».

    “الشرق” استطلعت آراء العديد من السياسيين والمفكرين والمواطنين العاديين من أصول لبنانية وعربية، عبروا عن سعادتهم بالاتفاق التاريخي إلا أنهم جميعا اتفقوا على شيئين هما توجيه الشكر لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله الذي استطاع بحكمته ورحابة صدره وفتحه أذرع الدوحة أمام الأحزاب اللبنانية بما يمكنهم من التوصل لاتفاق.

    كما اتفقت آراء من قابلتهم “الشرق” أيضا على أن قطر أصبحت بحق الصخرة التى تلين عليها الصعاب، وقلبا مازال ينبض بالحب للعرب ويفتح أذرعه دائما أمام الأصدقاء ويفلح في الإصلاح ما بين الفرقاء.

    قطر دولة نفخر بها وبقيادتها

    الشرق استطلعت رأي الأستاذ شريف عمران رئيس تحرير جريدة الأحداث التى تصدر باللغة العربية في كندا حيث قال ” كنت متأكدا منذ البداية أن لبنان سيبدأ طريقا جديدا من الدوحة” وعلى عكس بعض المتشائمين كنت بانتظار إعلان الخبر قبل المهلة التى حددتها قطر وبالفعل جاء الفرج وتم الاتفاق التاريخي الذي حقن دماء اللبنانيين وأرسى معالم الطريق الذي طمرته الأمواج العاتية التى ضربت الحياة اللبنانية وعصفت بعلامات الانفتاح التى كنا دائما نفخر بأن لبنان يحظى بها.

    ويضيف شريف عمران “إن المبادرة السريعة من قبل سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر باستضافة الأطراف اللبنانية في الدوحة كانت في حد ذاتها مبادرة تعبر عن حنكة قائد وزعيم استطاع أن يجمع الكل في مكان محايد ويضعهم أمام الحقائق التى مكنتهم ربما لأول مرة من من القراءة المتأنية لمستقبل الوضع الحرج، الذي وقع فيه لبنان على مدى الفترة الماضية “.

    ويقول عمران لـ “الشرق” سمو أمير قطر عهد أيضا بزمام الأمور لمعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء – وزير الخارجية القطري الذي يجب أن يحصل بلا منازع على لقب – أفضل مفاوض وحكم – لما يتسم به معاليه من حسم وحسن تقدير وبعد نظر.

    وفي النهاية يقول عمران لـ “الشرق”: قطر اليوم دولة نفخر جميعا بها قبل أن تفخر هي بنفسها وبقيادتها، التى تولي جهودا خارقة لبناء الفرد وبناء دولة حديثة يفاخر بها العرب في العصر الحالي”.

    كلمة أمير قطر حملت لنا الأمل في الاتفاق الشرق أيضا التقت الدكتور محمد الديري خبير أنظمة التوجيه بالطائرات والصواريخ، الذي قال “من أهم الأمور التى تشغلني دائما وأهتم بها هي متابعة الأخبار العربية وخلال الفترة الماضية كنت أتابع باهتمام كبير ما يجري في الدوحة من مفاوضات بين الأطراف اللبنانية.

    ويضيف الدكتور الديري لـ “الشرق” أنا ككل مصري وعربي كنا في منتهى الألم مما كان يحدث في لبنان، ولكن هذا الحزن والقلق تبدد وحل محله تفاؤل بمجرد أن علمنا أن قطر قررت أن تستضيف الفرقاء في الدوحة التى فتحت قلبها قبل ذراعيها لإجراء حوار عاقل.

    ويقول الدكتور الديري ” منذ استمعت إلى كلمة سمو الأمير في بداية إطلاق المفاوضات كنت على يقين أن الدوحة ستشهد اتفاقا يمهد الطريق أمام الأمل والسلام، ويعيد السكينة إلى لبنان ذلك البلد المضياف الذي يحب العرب ويحبه العرب من المحيط للخليج، فشكرا لقطر وشكرا لأمير قطر الذي حمل لنا الأمل في كلمته الافتتاحية”.

    قطر عروبية وما يحدث في لبنان أثر على الكل

    كريم اللامي أحد كبار رجال الأعمال ومن خبراء المجال المصرفي في كندا يقول لـ ” لشرق” سأكتفي بجملة واحدة “قطر تثبت كل يوم أنها عروبية وقيادتها تتمتع بفطنة وحكمة ندعو جميعا أن يديمها الله على قطر وأهلها “.

    وأضاف اللامي “يجب أن يعلم الكل أن ما يحدث في بلد يؤثر علينا جميعا، حتى وإن كنا بعيدين آلاف الأميال.. لذا فإن اتفاق الدوحة لم يخدم فقط لبنان، بل خدم العرب والعالم”.

    الدوحة قدمت باتفاقها طوق نجاة للبنان

    “الشرق” استطلعت أيضا رأي السيد بول هانكوك أحد المحللين السياسيين ومدرسي الصحافة بالجامعة فقال “لبنان كان على حافة طريق اللاعودة واتفاق الدوحة كان بمثابة طوق النجاة”.

    وأضاف بول “أصبحنا نتابع اليوم العديد من المبادرات الرائدة والأخبار المشرقة ا لتى تطل علينا من قطر، وحقيقة أقول: لم نعد نستغرب هذه الأخبار الجيدة من دولة استطاعت أن تخرج للعالم قناة مثل الجزيرة وثابرت على إخراج شقيقتها الجزيرة الإنجليزية. من الواضح أن قطر ورائها قيادة رشيدة تنظر للمستقبل وتتمسك بأصولها وجذورها”.

    قطر تعمل بإخلاص في السر والعلن

    كما التقت الشرق بالصحفي “إيجناسيوس ساليا” الذي قال “نحن معشر الصحفيين نستطيع التفريق بين السعي ومجرد السعي، تماما كمن يذهب لأماكن العبادة في النهار ليظهر للناس أنه يصلي. السعي الحقيقي هو العمل بجد ونية حقيقية في السر والعلن وهاهي قطر لم تبخل بالوقت والجهد والعطاء وفتحت دوحتها للمتخاصمين وعملت جاهدة حتى النهاية على حل الخلاف وإقرار اتفاق الدوحة الذي حمل الفرحة لقلب كل لبناني ولاشك أن هذا الاتفاق سيضيف إنجازا آخر إلى سجل إنجازات الدوحة تحت قيادتها الحكيمة وسياساتها المنفتحة “.

    الدوحة أضافت معلما مضيئا في التاريخ الحديث

    من جانبها قالت الدكتورة أندريا مدرويا أستاذة التاريخ والفلسفة “يعلمنا التاريخ دائما أن ما يبقى دائما هو المبادرات الشجاعة. يخطئ من يعتقد أن التاريخ يغفر أفعال الشر، التاريخ لا يغفر أبدا أفعال الشر ولكنه أيضا لا ينسى أبدا المبادرات الخلاقة والجهود الطيبة ولاشك أن اتفاق الدوحة بشأن الوضع اللبناني قد أصبح من المعالم التاريخية المضيئة في تاريخنا الحديث”.

    #1075710
    اشكرك اختي على المجهود الرائع،،،

    بس حاولي تبتعدي عن السياسه لأنه ممكن تتعرضي للاحراج سواءا من الهيئة المعنية او من مشرف االمنتدى،،

    تقبلي مروري

    #1075847
    أم تووفي
    مشارك

     إقتباس الرد:”ubbcode-body”>بس حاولي تبتعدي عن السياسه لأنه ممكن تتعرضي للاحراج سواءا من الهيئة المعنية او من مشرف االمنتدى،،

    هذا مجلس للرأي العام ولا اعتقد أنه الموضوع أمس أي أحد لأنه طرح أقوال من صحف تسلمين حبيبتي طرح جميل .

    #1075855

    أختي العزيزة ما قامت به قطــر وسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عمل عظيم وكبير يلمم جراح الأخــوة اللبنانيين و يعيد بقافلة الوطن اللبناني على السكة الصحيحة وان شاء الله الواقع يثبت ان اللبنانيين أخوة باختلاف اطيافهم ومذاهبهم..

    بارك المولى خطاك.

    /
    \
    /
    \

    |–×–|مــــــــودتــــي،، محـــــبتــــي|–×–|

    °ˆ~*¤®§(* أخووكم …نوور البدر *)§®¤*~ˆ°

    #1076120
    الصامد
    مشارك

    اختي الزهراء السريفيه ما ادرجتيه عمن قيل بحق قطر

    فانه العرفان بما قامت وبذلت بالمجهود العربي الناجح

    لراب الصدع العربي ولملمة الجراح العربيه.

    وان شاء الله نرى التدخل العربي لراب الجرح الفلسطيني الفلسطيني

    احييك اختي وموفقه باذن الله الصامد ( ابن فلسطين)

    #1076598
    احمد99
    مشارك

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    ماقامت به قطر بالمصالحه الوطنيه بلبنان شيئ يفتخر به اي عربي
    أأمل ان يكون هذا الدور لجامعه الدول العربيه …
    من صميم عملها وهو الوفاق والمصالحه وتقرب وجهات نظر بين الدول وبعضها…
    أأمل ان تتم مصالحه بالصومال…أأمل ان تتم مصالحه بالسودان
    أأمل ان تتم مصالحه بالعراق…أأمل الكثير والكثير ….المصالحه
    وان نعيش سويا بنعمه السلااااااام والأخااااااااااء
    تقبلي تحياتي …
    وللمجلس خالص شكري

    #1076637

    السلام عليكم ورحمة الله . اخواني الكرؤام مشكورين على المرور وابداء الرأي بكل حرية.

    كلنا أمل أن تقوم الدول العربية ولم لا الاسلامية ايضا بدورها اتجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها قضيةفلسطين . وقد حلت مسألة لبنان ان شاء الله ونتمنى أن يندمل الجرح اللبناني والى الأبد بشرط أن يبتعد الأطراف عن الارتهان الى الخارج وخاصة الى عدو لبنان ومن يسنده الذي هو في الحقيقة عدو كل العرب والمسلمين ولو صدق البعض لغة
    الا عتدال والممانعة وللتدليل على ذلك أين هي مكانة المبادرة العربية السعودية التي جاءت في وقت كانت السعودية مقاطعة لاسرائيل نهائيا وكانت اسرائيل في حاجة الى موقف كالمبادرة وهي آتية من هذه الدولة الناصرة للقضايا العربية والداعمة على مدى الأزمان ىللشعوب العربية والاسلامية . لكن مع ذلك أين هي مكانة المبادرة العربية من قلب واهتمام كل من أمريكا واسرائيل. ونحن كعرب حين نتكلم عن اسرائيل فاننا نتحدث عن أمريكا أو العكس بدليل أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تصوت يوما لفائدة القضاي العربية ويا ليتها اكتفت بذلك لكنها تستعمل الفيتو على كل محاولة ادانة لاسرائيل لاقترافها مجازر في حق أطفال فلسطين ولبنان أو اجراء تحقيق أو ادانة انتهاك سيادة بلد عربي شقيق الخ. أين مكانة دول الاعتدال العربي في القاموس الأمريكي العملي حينترد على كل مبادرة عربية سواء كانت جماعية أو فردية تصدر من قطر واحد فترد عليه اسرائيل برفض غير مبر أو ترد عليه بمجزرة أشد وأشنع.

    نعم نريد نوعا من الاستقلالية والتحرر من ربقة الاتباع للأجنبي وخاصة للأمريكي الذي بات العالم كله يؤكد أن العالم اليوم هو ابعد من اي وقت مضى من الأمن والاستقرار كما تزعم القيادة الأمريكية. وذلك بسبب الظلم والانحياز للظلم الصهيوني وغزو العراق ضدا على الارادة الدولية ودعم الفوضى الخلاقة التي تجر البلدان الى حافة الصراعات والحروب الأهلية وتساند بعض الاحتلالات لدول أخرى كما حصل اليوم في الصومال تحت أعين العالم الذي وقف صامتا وللأسف حتى المعتدلين من العرب .

    فما رأيك يافتى الأشاوس ؟
    أحييكم جميعا وأستسمحكم على الطول

    #1079601
    reda..
    مشارك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكرك الزهراء السريفية المحترمة صاحبة المواضيع القيمة التي تطرح اسئلة ملحة وأسئلة تشغل الرأي العام العربي

    ما جعلني أكتب هذا الرد هو قراءتي في بعض القنوات الفضائية لخبر أستعداد قطر الشقيقة لبدء جولة من الحوار التصالحي بين المعاندين الشقيقين فتح وحماس

    وقر أت بالمناسبة كذلك أن الخصمان الأخوان ابديا استعدادهما وترحيبهما للمبادرة القطرية التي أظن ان بدأت واستطاعت أن تقارب بينهما. فأن العرب ستشخص أبصارهم الى الدوحة وقطر ليكون عنوان الأخت الزهراء عنوانا في محله كما أتفق معها الى أن دور قطر قطر ريادي وحق لهات أن تتربع على قلوب العرب من جديد. لكن أمامها عقبات أولاها فك الحصار على غزة المضروب من قبل العرب أولا . وبالتالي اقناع كل من مصر والأردن فتح المعابر والمشاركة في كسر الحصار الظالم.

    رضا% reda

مشاهدة 8 مشاركات - 1 إلى 8 (من مجموع 8)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد