بسم الله الرحمن الرجيم والصلاه علي سيدنا محمد خاتم النبئين والمرسلين ام بعد كثير من الأخوان والأخوات في هذا الوقت والزمان يشتكون من طريقه نصح الأخرين لهم والسبب يعود في هذا لعدم قدره الطرف الناصح في توصيل الفكره بشكل صحيح لطرف المنصوح وقد تكون هذة الطريقه في اغلب الأحيان مملئه ويسأم المرء منها بسرعه فأغلب الناس في هذا الوقت يقدم لك النصيحه بشكل وكأنها تكون اقرب ما يكون (للفضيحه) بحيث تكون طريقة النصح بصوت (صارخ ومزعج) ويدعوا للأشمزاز مما يقول ولو كان كل ما يقول سليم وكلام طيب الي ان الطريقه التي استخدمت في توصيل هذة النصيحه غير صحيحه لذلك اقول و بختصار شديد حتي تصل الفكره والنصيحه للأخرين يجب ان تقدم بشكل الصحيح وان تكون (كما ان يقدم الرجل منا ورده لصديقا له عزيز) وكما يقولون في الأمثال (خير الكلام ما قل ودل ) وارجوا ان يكون هذا الكلام قد دل وقل والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نعم أتفق معك أختي الكريمة للنصيحة شروط وقواعد وآداب على الناصح أن يراعيها . منها اختيار الكلمات المناسبة والمكان المناسب والتوقيت كذلك المناسب لأن الغرض من النصيحة هو الاصلاح وليتحقق الأصلاح لا بد من توفر شروط النجاح والا فان النصيحة ستتحول لا سمح الله الى صياحة والى سب والى لكم والى نطح والعياذ بالله وأظن أن علماءنا الأجلاء على مدى الأزمان قد وضعوا قواعد لذلك على الناصح أن يتحلى بها والا فانه يحتاج الى من ينصحه كيف يتناصح وعلى كل النصيحة واجب بين المسلمين ولا خير في قوم لا يتناصحون ولا خير في قوم لا يقبلون النصيحة . شكرا أختي موضوعك جيد ويحتاج الى نقاش وفي الأخير يحتاج الى تمثل . أختك الزهراء السريفية
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد