لك..

وكم يعذبني..

ذلك..

مكسورة الجناح.. ..

تأكلني الشجون..

ولا يمكنني..

التحليق..

سيسحقني .. ..

جنون خواطري..

وأسوار أفكاري..

أصبحت.. ..

كلها سجون..

* * *

متلثمة أُهاجر..

متشردة .. ..

بين أنفاس الصحراء..

أبحث هنا وهناك..

علي أراك..

أتمرد على حقيقة..

بأنك لست.. موجود..

وأجبر النفس..

لعشق سراب وجودك..

في كل هذا الوجود.. ..

ولن تكون معي..

دائم الوجود..

فدوما أبدا,, ,,

هناك العالم.. ..

ليشغلك عني..

* * *

سأرتفع يوما.. ..

يا سكني إليك..

كالنورس ..

سأغرق..

في رحابك..

وأتلذذ..

دوماً بأمانك..

بين أحضانك..

طيراً أنا..

وكم أعشقك..

* * *

يا فضاء الكون..

أحبك ..

وإحتوائك لي..

يسعدني..

مطر..مطر..

يسعد به قلبي..

وتنفرج أساريره..

من حبك المنهمر..

تنفتح ورودي.. .

وتضاء لي حياتي..

* * *

بحرعشق..

أنت..

لا ينضب..

ولي الشرف..

حبيبي..

أن أغرق فيك..

ألهو بالتمرغ..

بين رحابك..

والتفرد بدراسة..

أبجدية حروفك..

* * *

أصبحت بلا ماضي..

ولا حاضر..

فقط أنتظر..

ولادتي..

من بين عينيك..

كلما نظرت إلي..

أكــون أنــا..

فينكتب.. ..

لي التاريخ..

وأعيش وقتها..

الحاضر..

تبنى مدن..

وترفع أعلام..

ويكون لعمري..

معنى سامي..

لحضارات عريقة..

* * *

كن لي..

سماءً ..

شروق..

في حياتي..

وشمسا لا يغيب..

أكن لك أرضاً..

شعلة من نور..

أُضيء حياتك..

* * *
عندما تكون..

.. ..أنت.. ..

لست أنت..

وتصبح صحراء..

بلا مــاء..

وتسكنك العواصف..

أجد أني..

ما عدت أنا..

هي..أنا..

فأصبح بحراً..

هائج الأمواج..

أتخبط .. ..

بين الهواجس..

* * *

عندما يحين..

أوان الرحيل..

تضيع الإبتسامه..

أكره العيش..

في ليل لا ينتهي..

وظلمة بلا نور..

تتحول فيها الظلال ..

إلى وحوش.. ..

وتتغير الرياح ..

عند المساء..

إلى أرواح مخيفة..

تصرخ بين السواد..

فلا تُطل الرحيل..

ولا تكثر الغياب..

لأني أخاف..

أن أعيش بدونك..

فأنا ومن أعماقي..

أحتاجك..أحبك..

* * *

.. ..عيناك.. ..

قصة أُخرى..

أرى فيهما..

شعاع الشمس..

وعبق الشرق..

ودفء الصحراء..

هما كتاب ..

أعشقه..

دوما يجذبني ..

لأقرأه..

وإن إنتهيت منه..

أُعاود لتذوق حروفه..

من جديد..

فدوما هناك جديد..

قطع سكر.. ..

تتناثر هنا..

وهناك..

سحر يجذب عيناي..

لقصة عشق.. ..

مختلفة تماما..

فكل ما فيك.. ..

أسطورة رمانسية..

* * *

قطعة زجاج..

هو قلبي..

فتوصى به..

لا تخدشه.. ..

لا تهمله.. ..

وعلى المخمل..
الأحمر.. ..

لحبك الصادق..

إحمله وبرفق.. ..

فما عاد لي..

حاسب..هو لك..
إحذر أن تكسره..

قد تجرحك..

القطع المكسورة..

وتدميك.. ..

لحد الموت.. ..

* * *

أنت أنت أنت..

يا من لك العالم..

ليس لي غيرك..

غاضبة أنا..

من وقتك..

المحدود لي..

فـــــأتلعثم..

وتهرب مني الكلمات..

حين تكون معي..

يتعرق جبيني.. ..

وتذوب مني كل..

الأفكار..

تحرقني أنفاسي..

وتفضحني عيناي..

مرأة نفسي..

عن بواعث عشقي..

بمشاعر أنثى..

عشق ليس له حدود..

* * *

برحيلك حبيبي..

تُحضر أفراحي..

حقائِبها..

وترحل معك..

لتتركني وحيدة..

مع إبتسامة باهتة..

بلا معنى..

وتصبح شفاهي..

كزهرة ذابلة..

لا يرويها سوى حضورك..

ولن يمسح جفافه..

سوى أناملك..

التي تمسح غبار الحزن..

عن قلبي .. ..

فتزهر شفاهي..

كزهرة حمراء..

وتسكنني أفراحي..

تريني نجوم المساء..

عند النهار..

تداعبني مشاعري..

بأحاسيس دافئة ..

* * *

سيدي..

أيها الرجل الشرقي..

تتشابه فصول السنة..

ونفسها ..

في كل سنة جديدة..

تتكرر..

لكنك عزيزي..

غيرت كل ذلك..

فأصبح ليومي ..
24
ساعة فرح..

كل فرحة ..

تختلف عن ما قبلها..

* * *

أنت أبداً لست كغيرك..

وكل ما فيك غير..

فأنت وحدك..

حققت أجمل أحلامي..

وأزهرت له نفسي..

أروع المشاعر..

ولك وحدك..

رفعت لك راية بيضاء..

من الولاء..

وقدمت لك..

فروض الطاعة..

وأغدقت عليك بحبي ..

وأدللتك بكل حناني..

أشعلت أناملي كالشموع..

وأنرت لك طريق المساء..

* * *

لأني

أحبك..

أحبك..

أحبك..

والبقية………

تأتي..