توقفت احلامي لكنها لم تنتهي, وجفت ينابيعي لكنهالن تنضب ,انا اكثر ما اكابده في هذه الحياة انني لا زلت ابحث عن ذاتي ايحث عن شيئ ما يفجر طاقاتي شيئ هو يعرفني وانا لا اعرفه الى الان احس به دوما يحلق في سمائي لكنني لن استطيع ان اكسب وده ومصاحبته, ورغم ذلك انا في اشد التصميم ان اهزم الياس الذي ينتظرني واتغلب على اتباعه ولكأنني ارى النجاح يفتح ذراعيه لاحلامي ويفرش درب ذاكرتي المقبلة بالسرور والتميز , وتسرع الافكار سرعة الايام التي تحوينا وهي محملة بالاماني كاعصار يحمل بين جدرانه كل ما يلقف من سيئ او حميد.
انا هنا افتح ذراعي جسدي واوسع فضاء عقلي وافرمل خفقان قلبي استعداداً للمواجهة والتحدي , نعم مضى من العمر الشباب لكن الشيب لن يداهم ايامي بعد وسرق الترقب والانتظار بضع من اندفاعي لكن العزم لم يأفل واكتسح اليأس ساحة احلامي لكن الأمل ينهمر داخلي كمطر الربيع منعش ومغذي ومشبع.
قالوا في الماضي ان تصل متاخرا خيرا من ان لا تصل .
والنجاح بانتظاري كما انا بانتظار السعادة , قد لا نكون مميزون ولا مشهورون لكننا حتما انشاء الله نكون من المقبولين عند رب كريم ان اجتهدنا واخلصنا وجعلنا الحب ينمو في عملنا وجوارحنا ودروبنا طويلة كانت ام قصيرة لان النهاية حتما قادمة لا محالة او بالاخص نحن مهرولين اليها.