الرئيسية منتديات مجلس الثقافة العامة فنيات التعامل مع الاخرين

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #94490
    بسم الله الرحمن الرحيم

    فنيات التعامل مع الآخرين

    مقدمة:

    يشعر الكثير من الناس بالألم لعدم معرفتهم لكيفية التعامل

    الأمثل مع الآخرين وهذه المطوية التعريفية تضع إقدامنا علي

    الأسلوب الأمثل للتعامل مع الآخرين بشكل مناسب

    توطئة : لفهم هذا المقال بشكل صحيح يجب فهم المفاتيح النظرية

    التي ينطلق منها هذا التحليل وهذا المقال ينطلق في تحليلة

    للعلاقات الانسانية من نظرية التفاعل الاجتماعي الرمزي لجارلس

    هرتون كولي Charles Herton Cooley وايرفنك كوفمان Erving Goffman

    نبدأ الآن بنظرية كولي التي ترى أن المجتمع الإنساني عبارة

    عن نسيج من تفاعلات وتصورات وانطباعات وتقيمات عقل الفرد

    مع عقول الآخرين . ولتوضيح ذلك فهو يقول : ” أقوم أنا بتصور

    عقلك وخاصة فيما يفكر حول عقلي ، وما يفكر به عقلك حول ما

    يفكر به عقلي حول عقلك .فأنا أهيء عقلي قبل عقلك – في هذا

    التصور – وأتوقع بأنك سوف تهيئ عقلك قبل عقلي ، ومع ذلك يمكن

    أن أقوم بهذه العملية مالم تتدخل بعض العوامل الاجتماعية .”

    والنفس البشرية عنده عبارة عن مجموعة أفكار تتعامل مع نفوس

    الآخرين الذين هم – أي الآخرين – مجموعة أفكار تأخذهم وتتفاعل
    معهم نفس الفرد وهي – أي النفس – تنمو من خلال عملية الاتصالات والتفاعلات التي تنعكس على شعور الفرد. وهي كذلك – النفس – عبارة

    عن أفكار تتفاعل مع أفكار الآخرين. والآخرين عبارة عن أفكار تدخل

    إلى الفرد بواسطة التأثير على النفس . ففعل الآخرين على النفس

    وفعل النفس على الآخرين ماهي إلا تفاعل الأفكار بعضها مع البعض

    الذي يحدث داخل العقل ويضيف كولي إلى هذا التداخل بين النفس

    والأفكار والتفاعل ويقول : ” أن شعور الفرد حول نفسه ما هو سوى

    انعكاس الأفكار حول نفسه المتأتية من عقول أو أفكار الآخرين .

    لذلك لا توجد نفس انسانية معزولة . والذات لا أهمية لها في نظر

    كولي ما لم يكن لها تفاعل مستمر مع الهو أو الهم “
    .
    السؤال الذي يبرز في هذا المقام هو كيف يذهب الفرد خارج نفسه

    وبشكل منعزل لكي يرى نفسه بشكل موضوعي ؟ يجيب كولي على هذا

    السؤال فيقول ” إن ذلك يتم من خلال رؤى وتقييم الآخرين فنحن

    نستطيع مؤقتاً أن نفترض أو نتصور مواقف الآخرين الذين ينظرون

    إلى أنفسنا كما هي من خلال نظراتهم التي تأخذ ثلاث مراحل هي ما يلي :

    1- أننا نتصور كيف نبدو في نظر الآخرين ؟ بمعنى آخر أننا نتصور

    كيف ينظر الآخرين إلينا والزوايا التي ينطلقون منها في

    تصورهم .رؤية الآخرين لنا من خلال فهمنا لهذة الرؤية

    2- بعدها نتصور حكم الآخرين علينا وكيف نبدو في نظرهم بعد حكمهم علينا .
    3- أخيراً نتصرف بشكل معين أو نعبّر عن بعض أنواع الشعور في ضوء

    حكم الآخرين علينا وتقييمهم لنا .

    هذه هي المراحل الثلاثة التي سمّاها كولي ” إنعكاس النفس على مرآة المجتمع ” .

    ويمكن القول انا هناك ثلاث زوايا للذات الانسانية تتمثل في مايلي :

    1 – فهم الذات المنعكسة من الآخرين 0

    2 – فهم الذات كما اعرفها انا والتي قد تتطابق أو تختلف عن رؤية الآخرين 0

    3 – الواقع الفعلي الذي يحتاج إلي فهم خاص قد لايجيدة الكثيرون 0

    بعد ذلك ندلف إلى مدار نظرية ايرفنك كوفمان الذي استخدم إدراك

    الفرد في أهمية الآخرين المحيطين به – من الذين يحبونه أو من الذي

    لا يحبونه – قاعدة لتوضيح عملية التفاعل الاجتماعي مما أدى به إلى

    الاهتمام بكيف يؤثر الآخرين على تصرفات الفرد وكيف يتحرك لكي يتخيل

    ويتصور أرآء وأحكام وتقييم الآخرين لكي يستجيب لها – سلباً أو

    إيجاباً – بعد ذلك يقوم بالبحث عن معلومات حول رموز الآخرين لكي

    يحدد موفقه منهم ويعط انطباعاً منسجماً مع استجابتهم التي يتبعها

    ويقوم الآخرين بالوقت نفسه بجمع المعلومات حول مكانة الفرد

    الاجتماعية والاقتصادية واعتباره الاجتماعي وثقته بنفسه وبالآخرين

    وغيرها من الصفات الفردية. إن تجميع مثل هذه المعلومات وتهيئتها

    تساعدهم على تحديد موقفهم وتساعدهم أيضاً على معرفة ماذا سوف

    يتوقعون منه مستقبلاً .وهذا مايسمي ذخائر المعرفة 0 والتي تستحضر

    إثناء التعامل مع الآخرين 0

    يقسّم كوفمان تصرفات الفرد أمام الآخرين إلى نوعين : الأول مخاتل

    أي إعطاء انطباع لا يعبّر عن حقيقته أو واقعه ويخفي بعض الجوانب

    في سلوكه ويعبّر عن الجوانب الأخرى . والثاني متصنع أو ادعائي

    أي أن الفرد يقوم بإعطاء انطباعات عن نفسه وسلوكه وشخصيته لا

    تكن لها أية صلة بواقعها إنما يتصنع تصرفات خاصة غير موجودة

    عنده أصلاً لكي يحصل على استجابة مبتغاه من الآخرين . فإدراك وجود

    الآخرين من قبل الفرد يؤثر على سلوكه ويصبح مصطنعاً يهدف الحصول

    على استجابات معينة منهم . وأن نوع الآخرين ودرجة أهميته عند

    الفرد وعلاقته بهم – سلباً أو إيجاباً – تحدد سلوكه وتفكيره

    وأدائه لأدواره الاجتماعية .
    يمثل الآخرين إذن أداة قوية للسيطرة والتوجيه على سلوك وتفكير

    الفرد وقد يساعده في بعض الحالات على صفة استجابات لا خبرة له

    سابقاً فيها . إذ يدخل الفرد في حسابات تفكيرية وتصورية حول ما

    يفكر به الآخرون لكي يعطي انطباعاً خاصاً أمامهم لكنه مفروضاً عليه

    من قبل شروط ومستلزمات دوره الاجتماعي الذي يمارسه.وبذا فنحن

    نتحرك في محور الذات المنعكسة من الاخري والذات التي نعرفها

    وقد لايعرفها الاخري ونحاول اخفائها لكي نبدو متسقين مع التوقعات

    الاجتماعية

    بعد هذا التمهيد النظري ندلف إلي موضوع المقال وسوف نناقش في وضؤ

    الإطار النظري السابق اربع قضايا أساسية هي :

    المحور الأول: كيف نتعامل مع الآخرين ونعرفهم ونفهم أفكارهم ؟

    المحور الثاني :ماذا نعمل لفهم الآخرين ؟

    المحور الثالث :كيف اكتشف ذاتي ؟

    المحور الرابع : كيف يحدث التفاهم بين المتفاعلين ؟

    1) كيف نتعامل مع الآخرين ونعرفهم ونفهم أفكارهم ؟

    لمعرفة الآليات المثلي للتعامل مع الآخرين أقدم لكم مجموعة من

    القضايا تمثل نقاط مهمة في آليات تعاملنا مع الآخرين حيث قد

    نفقد أناس يكنون لنا كل تقدير واحترام فقط لا ننأ لم نعرف الآليات

    المناسبة للتعامل معهم 0في البداية أعطي نفسك الفرصة لفهم الآخرين

    بشكل ايجابي وللوصول إلي ذالك اجب عن التساؤلات التالية :

    كيف أتعامل مع الآخرين بشكل ايجابي وافهم أفكارهم ؟

    سؤال قد يبدو صعب ولايمكن الإجابة علية وفي الحقيقة إننا لانحاول

    فهم الآخرين ولكن نحاول إن نري أنفسنا من خلالهم 0 وعندما نري

    أنفسنا من خلالهم فإننا لانحاول فهم الأخر ولكن نحاول إن نري

    أنفسنا في الاخري0 وهناك فرق بين فهم الاخري والبحث عن ذاتك من

    خلال الاخري 0

    ما المشكلة عندما نبحث عن ذواتنا في الاخري ؟

    المشكلة إن ذواتنا قد لاتنعكس في مراءاة الاخري كما رسمناها

    لذا نشعر بالألم والإخفاق والحزن وكل ذالك لا إننا لانري الصورة

    الحقيقة للشخص الذي نتفاعل معه وإنما نبحث عن ذواتنا من خلالة

    وبتعبير أخري اننا نري انعكاس ذواتنا علي الاخري إننا نريد إن

    نري الصورة المرسومة في أذهاننا والمنعكسة من الاخري علينا وليس

    الواقع الفعلي0

    ما الذي يحدث عندما لاتنعكس ذواتنا في الأخر ؟ الرفض والشعور

    بالاحباط وأسباب ذالك لاا ننا نفكر في ذواتنا بما يعادل خمسة

    وتسعون ب المائة وبالاخري خمسة بالمائة وهذا يصدق علي الجميع0

    قضية مهمة مرتبطة بفهم الاخري وهي ماذا امثل بالنسبة له ؟0

    بمعني هل يحمل نفس المشاعر التي أحملة له أم لا ؟0 هل نسرف في

    التوقع من الاخري في وضؤ مانعتقد أم نري الواقع الفعلي ؟0

    الكثير منا في حقيقة الأمر يخفق في القراءة الصحيحة للاخري مما

    يحدث الصراع والألم ( ولي في هذا الموضوع مقال سوف اعرضه لاحقا

    حول شبكة العلاقات الاجتماعية ) 0 ولكن أعود للموضوع الأساس

    وهو فهم التعامل مع الاخري بشكل ايجابي 0

    2 ) التساؤل ألان الذي يطرح نفسه بشدة ماذا نعمل لفهم الآخرين؟ 0

    الحل بسيط ويتطلب القليل من التدريب ويقوم علي خطوات ثلاث أساسية

    هي :

    الحطوة الاولي :تخل قليل عن التفكير في نفسك 0

    ولمعرفة انك تخليت عن التفكير في نفسك وبدات بالتفكير في الذات

    المتفاعلة معك انظر كم مرة تقول إنا مقابل انت أو نحن 0

    الخطوة الثانية :لاتتسرع في الحكم علي الآخرين حتي تعرف الأسباب منهم

    ولمعرفة هل أنت من المتسرعين في الحكم علي الآخرين أم لا 0 اسأل نفسك

    هذا السؤال 0

    هل اسأل الطرف الأخر لماذا تصرف بهذا الشكل واحكم في وضؤ مااسمع

    منة أم أتصرف في ضؤ تفسيري الشخصي للموقف 0 ؟

    السؤال الثاني هل تفسيري لسلوك الطرف الاخري يأخذ في الغالب

    الجانب الايجابي أم يجنح للجانب السلبي ؟ إذا كنت تعطي الطرف

    الاخري الفرصة للتعبير عن أسباب السلوك وتجنح للتفسير الايجابي

    فأنت تفهم الآخرين بشكل صحيح والعكس بالعكس 0

    الخطوة الثالثة :قيم الوضع من زاوية الشخص الاخري بعد إن تكون

    مرتاح من ضغط الموقف 0

    في هذه النقطة اسأل نفسك هل أقيم الوضع من زاوية الاخري بعد

    إن أكون مرتاح من ضغوط الموقف أم استمر في التفكير في نفسي ؟

    إذا لم تكن تتفاعل بهذا الشكل مع الآخرين فأنت لاتعرفهم وتقع في

    مشكلات إثناء التفاعل معهم 0 وألان ننتقل إلي السؤال الاساس هنا

    وهو :

    كيف أتفاعل بشكل إيجابي مع الآخرين، واكتساب رضاهم، وتقديرهم،

    واخفف حدة الصراع معهم، واجد أجواء من القبول، والتقبل بيننا

    وبينهم؟

    ونقول في هذا الصدد أن هناك ثلاثة عوامل أساسية يجب أخذها

    في الحسبان عند التفاعل مع الآخرين، وهي:

    أولاً: قبولهم كما هم لا كما نريد:

    خلق الله سبحانه وتعالى البشر بصفات مختلفة وطبائع متباينة وهذا

    الاختلاف في الصفات والطبائع قد يولد مشكلات مع الآخرين أثناء

    التفاعل الاجتماعي معهم. وإذا كان الفرد منا لا يستطيع تغيير

    جميع البشر لكي يتوافق مع طبائعه وصفاته فإنه قد يجد صعوبة

    في قبولهم إذا كانوا مختلفين عنه. تلك الصعوبة قد تزول إذا

    وضع الفرد في حسبانه قبولهم كما خلقهم الله بصفاتهم المختلفة وطبائعهم المتناقضة مع طباعه، هذا القبول ينطلق من مبدأ أن

    الكمال لله سبحانه وتعالى وحده وأن كل فرد يوجد لديه نواقص كما

    أن لدى الآخرين نواقص، وإذا كنا لا نرى عيوب أنفسنا، ونرى عيوب

    الآخرين بوضوح فإن الآخرين يرون عيوبنا بوضوح أكثر مما يرون عيوبهم.

    هذا يؤدي إلى أن الفرد يعتقد أنه هو الأمثل في التعامل رغم أن ذلك

    غير صحيح؛ ومن ثم يريد أن يتكيف الآخرون معه دون أن يكون لديه

    الاستعداد للتنازل وقبولهم كما هم يقبلونه. إن عدم الاعتراف بنواقصنا

    سيجعل تعاملنا مع الآخر صعباً ما لم تكن القاعدة هي أن لدينا نواقص

    كما أن لدى الآخرين نواقص، كما يجب أن نتقبلهم بعيوبهم كما

    يتقبلوننا بعيوبنا، وبشكل أكثر اختصاراً “نقبلهم كما هم لا كما

    نريد أن يكونوا صورة مثالية في عقولنا “.

    ثانياً: الاقتناع التام بأن للآخرين شخصياتهم المستقلة:

    هذه النقطة مرتبطة بسابقتها، فما دام الشخص سيقبل الآخرين

    كما هم لا كما يريد، فإن هذه القاعدة تنطلق من قبولهم كذوات

    مستقلة عنا لها حق الاختلاف معنا وهذا الاختلاف هو سر تجاذبنا

    معهم حتى وإن كان هذا الاختلاف يؤدي إلى بعض المشكلات.

    ثالثاً: التفسير من زاوية الآخرين وليس من الزاوية الفردية لنا:

    هذه قاعدة عامة، عند حدوث أي خلاف مع صديق، أو شريك الحياة، أو

    المسئول في العمل أو أي مكان، ضع في حسبانك تفهم الموقف من

    زاويته هو لا من زاويتك أنت، أي ضع نفسك في موقفه وحلل الموقف

    من وجهة نظره، وفي هذه الحالة ستكون نظرتك أكثر اتزاناً وموضوعية؛

    ومن ثم ستكون أكثر حكمة وموضوعية في تعاملك مع الموقف 0 وللوصول

    إلي الخطوات السابقة والتفاعل الأمثل مع الآخرين اتبع الخطوات التالية :
    1 ) فكر في مايريدة الطرف الاخر بشكل متوازن مع ماتريدة أنت

    ( بعبارة أخري لاتكن اناني في تعاملك معه وتذكر إن الآخرين يهتمون بك بقدر اهتمامك بهم )

    2 )تذكر إن الآخرين لن يهتموا بك إلي إذا كنت مهتم بهم اولا وشعروا

    بهذا الاهتمام والحرص منك من خلال تعاملك معهم 0

    3 ) عند التفاعل مع الآخرين ضع نفسك مكان الاخري واعرف كيف يكون

    شعورة نحو تصرفك0

    4 ) ابدا بالمشترك ولاتناقش القضايا الخلافية حتي تكون ارضية
    صلبة للقبول لدي الطرف الاخري0

    5 )اختر الوقت والكلمات المناسبة للتحدث مع الاخري 0

    6 ) في حالة الاختلاف درب نفسك علي المساومة وليس التنازل (التنازل

    ضعف والمساومة فن من فنون التعامل مع الآخرين تتعلق بالاخذ والعطاء )0
    7 ) اعترف بجوانب التقصير لديك وتفهمها جيد اثنا التفاعل مع الآخرين 0
    8 ) اكتشف ذاتك واعرف نفسك 0

    3 ) والتساؤل هنا هو كيف اعرف نفسي كيف نعرف أنفسنا ؟

    الكثير من الناس يعتقد أنة يعرف نفسه معرفة حقيقة ولكن في

    حقيقة الأمر لاا كتشاف أنفسنا يجب إن نقوم بمجموعة من الخطوات

    علي النحو التالي :
    أولا:تدرب إن تتعامل مع نفسك وكأنك تتعامل مع شخص أخري وذالك

    من خلال التقييم الدائم للذات والاعتراف بالأخطاء بهدف معالجتها 0

    ثانيا: اعترف إن لديك قصور ومع ذالك الآخرين يقبلونك بكل عيوبك

    لذا يجب إن تقبلهم بمالديهم من عيوب 0

    ثالثا: استفد من أري الآخرين فيك فهم اقدر علي رؤيتك من نفسك 0

    أنت تنظر للمرأة لكي تتأكد من حسن مظهرك قبل مغادرة المنزل لذا

    استفد من رؤية الآخرين فقد تدلك علي الطريق الصحيح 0

    رابعا :اكتشف ذاتك الحقيقة 0

    ويتم ذالك من خلال القدرة علي رؤية أنفسنا من الداخل والاعتراف

    بالنواقص وتطوير الايجابيات لتعرف انك في الطريق الصحيح اسأل

    نفسك هل اكتشف نفسي كل يوم أم لا ؟

    واكتشاف الذات لايعني جلد الذات بل التعامل مع الذات بتوازن

    يتفهم جوانب القصور ويستثمر الجوانب الايجابية 0ويتجنب

    الجوانب السلبية 0

    4 ) كيف يتم تبادل أرؤانا مع الآخرين ؟

    يتم تبادل راؤنا مع الآخرين بوسائل الاتصال المختلفة ومهما

    بلغت وسائل الاتصال من قدرة فهي لاتنقل رسائل المتصل بة بشكل

    كامل لذا نبقي اسري لوسائل الاتصال التي تقدم جزء منا للأخرى

    وليس كل مالدينا ويزداد الأمر صعوبة وتعقيد عندما يكون الاتصال

    عن طريق وسائط التكنولوجيا حيث توصل رسائل قد لاتكون بالضرورة

    كاملة مما قد يشؤة الرسالة المبعوثة للمرسل إلية 0 لذا احرص

    علي التواصل المباشر فهو يساعدك في فهم الاخري من خلال قراءة

    التعبيرات والملامح وردود الفعل والتصرفات وغيرها 0

    (قراءة ملامح الوجة وتعبيراتة وحركات الايادي وغيرها)

    واذا لم يتح لك التواصل المباشر فاحرص علي تفهم معاني الكلمات

    من الطرف الاخري كما يقصدها لاكما تفهمها أنت من خلال طلب الايضاح

    من الشخص الاخري عن المقصود مثل هل تقصد كذا وكذا أم لا ؟ حتي

    يكون المقصود واضح في ذهنك كما يريدة مرسل الرسالة لاكماتفهمة
    أنت 0
    كيف يحدث التفاهم المشترك بين المتفاعلين ؟

    يحدث التفاهم المشترك بين المتفاعلين عندما يوجد قدر مشترك من

    الاهتمام والفهم ويؤدي ذالك بالضرورة إلي تكوين صورة ايجابية عن

    الاخري قدتكون مبالغ فيها وتبدا ملامح هذه الصورة بالخطوات التالية:
    أولا:الانبهار بالأفكار والرأي والإعجاب بها 0

    ثانيا :قبولها والعمل بها لا نها تمثل إضافة جديدة 0

    ثالثا :الشعور بالممل منها والبحث عن اتصال أخري 0

    وتبرز مؤشرات الممل وانعدام الانبهار من خلال مايلي:

    1)الاعتراض علي الأفكار التي لم تعد مشوقة
    0
    2 )كثرة العتب 0

    3 )البحث عن بدائل أخري0

    والقاعدة الذهبية في التعامل مع الآخرين تنطلق من إن الآخرين

    يهتمون بنا بقدر مانقدم لهم من اهتمام وتقدير 0

    ويبقي السؤال هل نفقد من نحب بسبب عدم الفهم لكيفية التعامل الأمثل معه ؟

    ربما يحدث ذالك لنا 0

    وألان اسأل نفسك كم مرة فقدت شخص عزيز بسبب عدم معرفتك لفنيات

    التعامل مع الآخرين ؟ 0 وهل لديك الاستعداد لاكتشاف ذاتك من جديد

    وتغير انماط واساليب تفاعلك مع الآخرين أم لا ؟

    مع تمنياتي للجميع بالتوفيق والسداد 0

    ملاحظة : انا مدين بعد **** سبحانة وتعالي لااحد الاصدقاء الاعزاء

    الذين كان حواري معه وخلافنا احيانا علي فهم اليات التعامل

    الأمثل هو السبب في خروج هذه المطوية 0 فلة مني الشكر والتقدير
    0
    وعلي دروب الخير نلتقي والسلام 0

    #1068491
    تبيان
    مشارك

    بارك الله فيك .

    #1068493

    موضوع جميل

    يعطيكي العافية

    تحيتي

    #1070816
    تبيان شكرا على المرور

    #1070818
    زمن الرحيل

    يعافيكي الله

    تحيتي إلك

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد