أن المواطن له حقوق كفلها له دستور البلاد والقوانين الموجودة في الدستور هي خطوط

حمرا يجب عدم المساس بها وتعديها من قبل أي شخص كان ومن ضمن هذه القوانين

حق المواطن في العيش الكريم في وطنه دون المساس بكرامته ولكن في ظل هذه

الظروف التي نعيشها نلاحظ أن هذا الحق قد بدت بعض الأيادي الخفية بي التعدي

عليه وذالك من أجل مصالحها الخاصة والضرب بمصلحة الوطن والمواطن عرض

الحائط وأول هذه التعديات ارتفاع أسعار المواد الغذائية دون التدخل من الجهات

المختصة وذالك لي أن وقف ارتفاع الأسعار يتعارض مع مصالح بعض المسولين

الخاصة . ثانيا ارتفاع أيجار الشقق السكنية وهذا الارتفاع ليس وليد اليوم ولكنه منذو

سنوات والجهات المسئولة تتفرج دون أن تتدخل من أجل أنقاض المواطن من جشع

مالكي العقارات ، المواطن يعتصر من هذه الارتفاعات في جميع النواحي ويبكي حرقة

والمسول يضحك وهو جالس في كرسية العالي وقد مات ضميره بعد أن قام بي أكل لحم

أخيه المواطن العادي ،أذن أي كرامة بقت للمواطن وراتبه لا يزيد عن 400 ريال يدفع

أيجار السكن 250 ريال وأي سكن أنه قبر غرفة نوم لا تتسع لي أكثر من شخصين

وصالة أشبه بي ممر ومطبخ صغير إذا دخلة شخص لا يكفي لي شخص أخر وبعدها

يأتي دور فواتير الكهربا والماء 30 ريال ومصاريف البيت والتي كانت في السابق

لا تزيد عن 80 ريال أصبحت ألان بي 150 ريال وبعدها يأتي دور المصروف

الشخصي الذي يصل في أقل تقدير الي 30 ريال أذن بعد حسبة بسيطة يكون المواطن

الذي راتبه 400 ريال مطلوب منه توفير 60 ريال فوق راتبه من اجل أن يغطي

مصاريفه الشهرية وهذا المثال على مواطن راتبه 400 ريال ولكن هناك كثيرا من

المواطنين رواتبهم الشهرية أقل بكثير وهم السواد الأعظم من المواطنين .

أخي الكريم ماذا تبقى من كرامة هذا المواطن الذي يعيش في أرضه وقد لا يجد

ما يعيل به أفراد أسرته أن أستطاع أن يوفرها اليوم لا يعلم هل يستطيع ذالك غدا .

إذا ستمر الوضع هكذا دون تدخل من المسولين الذين لديهم الحس الوطني و أشدد

على الحس الوطني فأن الأمور سوفا تكون كارثية لأسمح الله ، ونسأل الله القدير

أن يحفظ هذا الوطن العزيز ومواطنيه في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة السلطان

قابوس بن سعيد يحفظة الله.