الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات هل يتحاور عباس مع حماس ويقبل بعودة غزة الى ماكانت عليه وماهو وضع

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #94218

    حماس بين الخطأ والصواب الواقع والمستقبلماذا عن حل المعضلة بالحوار مع قيادة السلطة رغم ذلك كله؟

    ……… حماس أخطأت مرات كغيرها من الحركات البشرية التي لا تخضع لتوجيه من الوحي وهي طبيعة الفكر الوضعي برمته فهي أخطأت مرة في : المشاركة وأخطأت عند قبولها تشكيل حكومة. وأخطأت لما حسمت واختزلت القضية في غزة. لكن بالمقابل ماهو موقف السلطة وكيف تنظر الى المستقبل ؟ أجوبة لخصها الفلسطيني في الشتات ياسر الزعاترة بكل موضوعية لخصت الجانب الأول منها في كلماتي الأولى والثانية لحساسيتها أنقلها كما هي: واستسمح بعض الأحبة هنا لأنها قد لا تعجبهم . لكن البشر موصوف بالخطا فكل الناس نعرضون للخطأ فان وفقوا فذلك فضل الله وزيادة وان لم يوفقوا فمن أنفسهم ولا شيء لهم.

    من الواضح أن محمود عباس لا يريد استعادة قطاع غزة من دون الموافقة على انتخابات مبكرة وفق القانون الجديد (القائمة النسبية) الذي يتيح له الفوز بالغالبية حتى لو حصلت (حماس) على ذات النسبة التي حصلت عليها في المرة الماضية (44 في المئة)، وهو ما أكده الموقف من المبادرة اليمنية.

    إنه لا يريد الحوار الذي يستعيد الوحدة والشراكة مع ”حماس” لأنه لا يريد رقيباً على مفاوضاته مع الإسرائيليين، كما أنه يعلم أن تطبيق البند الأول من خريطة الطريق لا يمكن أن يمر لو تمت المصالحة، كما يريد، وهو الأهم، استعادة الغالبية من ”حماس”، ما يعني أنه يراوح بين مسارين كلاهما لا يحتمل المصالحة، الأول اتفاق كامل يفاجئ به الجميع كما فعل في أوسلو، وأقله ”اتفاق إطار” يؤجل مفاوضات الوضع النهائي، وهو لن يختلف كثيراً عن تطبيق المرحلة الأولى من خريطة الطريق التي ستفضي إلى تنفيذ المرحلة الثانية، وهي الدولة المؤقتة على قطاع غزة وما يتركه الجدار من الضفة الغربية.

    من المؤكد أن معركة المعبر كانت مهمة بالنسبة لحماس، وقبلها وبعدها سلسلة الاغتيالات لأبطالها إلى جانب مواجهتهم البطولية للاجتياحات الإسرائيلية، إذ استعادت بريقها في الشارع العربي والإسلامي، بينما ساهمت في فضح مجموعة عباس وخياراتها، وبخاصة سلام فياض الذي أبدى جرأة غير مسبوقة على الأعراف والقيم السياسية في الساحة الفلسطينية.

    جاء الموقف من زيارة كارتر وحكاية الموافقة على الاستفتاء على الاتفاق الذي يمكن أن يتوصل إليه عباس مع الإسرائيليين، وبعد ذلك حكاية التهدئة لتؤكد أزمة الحركة ودورانها حول واقع قطاع غزة والحصار الذي يتعرض له، وإلا فكيف تقبل فكرة الاستفتاء على فلسطين، لاسيما أن المقصود هم فلسطينيو الأراضي المحتلة عام ،”1967 وإن أكدت الحركة على شموله (أي الاستفتاء) لجميع الفلسطينيين في الداخل والخارج مع رفضها الاعتراف بإسرائيل.

    أياً يكن الأمر، فحماس من أهم حركات التحرر في التاريخ الحديث، لاسيما في المحيط العربي والإسلامي، وقد قدمت في مسيرتها طوال عشرين عاماً من التضحيات والنماذج الرائعة ما يمكّنها من تجاوز العقبات التي تقف في طريقها، وإذا كان العدو شرساً وميزان القوى مختلاً على نحو سافر لصالحه، فإن منحنى الصراع لا يسير وفق هواه، كما لا يسير في اتجاه الحلول الجزئية والمشوّهة التي تمثلها وتتبناها قيادة السلطة الحالية، ما يعني أن مسار الأحداث سيمضي في اتجاه العودة إلى خيار المقاومة، وهو الخيار الذي أبدعت فيه حماس، وستبدع فيه من جديد عبر مدد الشبان المدججين بإرادة الإيمان الذين ما يزالون يقبلون عليها كل يوم.

    ياسر الزعاترة

    5/5/2008

    #1066066
    reda..
    مشارك

    رغم الخطأ فانه مقاومة
    والمقاومة تشفع لها والشعب أو معظمه في ظل العربدة الصهيونية والموت المستمر يجعل الشعب معها وبجانبها وان ظهر الدعم المفرق للسلطة التي انخدعت بشعارات براقة لا تسمن ولا تغني من جوع
    توقيع رضا

    #1067086
    الصامد
    مشارك

    الاخت الزهراء السريفيه …… احيك تحية الاخوه

    ومررت على موضوعك فكل ماطرحتيه جيدا على لسان الزعاتره

    وهذا نداء لكل فلسطيني حر بان نتوجه جميعا لابو مازن

    رئيس السلطه الوطنيه الفلسطينيه ويعود لراب الصدع الفلسطيني

    ونقول له يا ابو مازن شعبك ابقالك من كل الدنيا

    وحماس التي تواجه الان اسرائيل بكل صلافتها وجبروتها وحصارها

    لنا في غزه وقتل وتدمير لكل ماهو فلسطيني اليس هي الاجدر

    ان تجلس معها وتتفقون على مصلحة الشعب والوطن

    حماس من اول يوم لغاية الان تعترف با ابو مازن هو رئيس

    السلطه فاالاجدر لابو مازن التوجه لاخوته في حماس بصفته

    رئيس الشعب الفلسطيني وحينها نكون اقوى بحقنا من اي وقت

    ولكن بعض المنتفعين والمربوطين مش عاوزينها تنحل علشان

    يبقوا على كراسيهم ولكن الشعب لن ينساهم ابدا وهم المشاركون

    في حصاره وتجويعه ويوماما سياتي يوم الحساب

    هذا ولك التحيه اخت الزهراء ( ابن فلسطيييييييييييييييين)

    #1067275
    callous
    مشارك

    الســـــــــــــــــــــــــلام عليكم …

    حركة المقاومة الإسلاميه حماس معادلة لا يمكن لأبو مازن او غيره تجاهلها … لأنها موجوده على الساحه …

    فهما طال الأمد فلن يكون امام ابو مازن إلا أن يتحاور مع حماس … والأولى به ان يفعل …

    شكـــــــــــــــــــــــــــرا لك

    #1070716

    شكرا للمرور أخواني الكرام أن سيادة الرئيس عباس لن يجلس مع حماس حتى يفلس المشروع الأمريكي نهائيا وحتى تنتهي فترة عمر تولية بوش التي لم يبق أمامها غير شهور عدة وأنذاك سيجد السيد الرئيس أنه أمام المثل العربي المأثور : ىلصيف ضيعت اللبن .لأنه سيجد بعد صعوده عقبة كؤود نفسه أمام صخرة صلبة وحاجزغير ممكن عبوره وأنذاك سيرجع لمحاورة المقاومة وسيصالح المقاومة ان هي صالحته ووافقت على ذلك لأن بعد العسر يسرا.

    والى ذلكم الحين أصحاب المشروع الأمريكي. يتساقطون وينكشفون البارحة دحلان واليوم الحريري وجنبلاط ويعلم الله على من تدور الدائرة .اللهم الطف بالوطن العربي يارب . وأمام هذا الوضع تجدد أمريكا الغارقة في العراق أنها هي الأقوى والأقدر على المواجهة والانتصار في وجه كل أعداء مشروعها واليكم تصريح وزير دفاعها:
    تحت عنوان كتبت صحيفة المساء المصرية:غطرسة أمريكية
    واشنطن – وكالات الأنباء:
    قال وزير الدفاع الأمريكي “روبرت جيتس” إن واشنطن لديها ما يكفي من القوة الجوية والبحرية لإنزال الهزيمة بأي عدو تساوره نفسه ارتكاب عمل عدواني سواء في الخليج أو شبه الجزيرة الكورية أو مضيق تايوان. وذلك في إشارة إلي إيران وكوريا الشمالية والصين علي الترتيب. وأضاف أن مثل هذه المخاطرة محسوبة ويمكن إدارتها.
    قال الوزير الأمريكي في لقاء بالصحفيين في كولورادو إن سيناريو إمكانية تورط الولايات المتحدة في عملية برية تقليدية ضخمة ليس مرجحا كما اعتبر أن خطر إرهاق الجيوش الأمريكية بسبب عمليات الانتشار الطويل الأمد يتضاءل كثيرا بجانب خطر الفشل في حرب العراق التي يتعين ضرورة الانتصار فيها.

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد