السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخت سميحة كلامك جميل للغاية ..ولكنني اخالفك في بعض النقاط وأشاطرك في بعضها .

في مقولتك ان الحبس أو غيره لا يجدي نفعا مع الشخص القابل للإنحراف…هذه صحيحة الى حدا بعيد ، ولكن احيانا وسائل الحبس هذه تنفع وهذا يعتمد على الشخص الذي وقع عليه العقاب وعلى البتأثير النفسي الذي يمارسه عليه المحيطون به.

وأخالفك الرأي في مقولتك باننا لا يجب أن نرمي باللوم كله على الأهل ، فهل نسيتي اختي الكريمة قول رسول لله صلى الله عليه وسلم ( كل مولودا يولد على الفطرة ..) من هذا الحديث نأخذ الخيط الذي يوصلنا الى الحقيقة الغائبة عن الأذهان وهي ان الأسرة هي التي تنقش الخلاق في قلب وصدر الطفل ، وتشكل له معالم شخصيته .

ربما يقول من يعارضني الرأية أن اسرة ما ربت أبنها على الأخلاق الفاضلة ولكنها في المحيط الخارجي – لنقل المدرسة مثلا – أكتسب هذا الطفل نوعا من السلوك المنحرف ….لإهل يقع الوزر على هذه الأسرة ..؟

أقولها نعم ..فمن المفروض ان تعرف الأسرة سلووك أبنها في المحيط الخارجي ومن هم أقرانه وذلك عبر المتابعة المستمرة له وسؤاله دوما وبطرق مختلفة عن احواله وعن أصدقائه .

وبالنسبة لهؤلاء الفتيات …ما أراه ان الذي حدث لهن هو الصواب ، حتى يعتبر من فيه نفسه مرض وهوى ، كذلك حتى يحترس الجميع منهن وخصوصا ان إحداهن أعلنت عن نيتها الخبيثة مبكرا ، وهذا دليل قاطع على انهن فاسدات مما ينفي أي مجال للقول إن إنتقال المرض هذا لهن تم بطريقة عفوية .

نرجو من حكومتنا الرشيدة التوسع في برامج مكافحة الإيدز الصحية منها والإعلامية على السواء بهدف تثقيف الكجتمه بمساوئ هذا المرض وأعراضه وطرق إنتشاره ، وتقبل فكرة وجود المصابين بهذا المرض وإنشاء أماكن تجمع لهم حتى لا يختلطون بالأسوياء فينقلون المرض لهم

وشكرا لكم

اللـــــــــــــــــــــــــــــه



لا حول ولا قوه

………

وبعدهن في الاعداديه

هذا هو نتيجة عدم اهتمام الأهل

هذه هي وجهة نظري

هذه احدى نتائج الفساد والباقي يجي

المغالاه في وهم التطوّر المتفشي في العاصمه ,هو المسؤول اعتقد

الأخت ذكريات

ربما يكون في رأي نوعا من القسوة ، ولكن يجب أن يكون العقاب قاسيا نوعا ما حتى يتعض من لم يتعض.

في ردك طلبت أن يكون العقاب مخففا نوعا ما -لأنك عارضتِ رأي – وعللت ان من يستحقن العقاب هن البنات الفاسدات الاتيقدن الفتيات الثلاث الى رحلة الفساد .

لكن اختي العزيزة ذكريات …..اليس البنات الفاسدات كن في يوما من الأيام صالحات – او لنقل ذالك جزافا – وبسبب الظروف أصبحن على هذه الحالة والتي قادتهن الى رحلة الفساد ، إذا كما كانت لفتيات الثلاث التي تحدثتم عنهن كانت كذالك من سبقتهن في هذه الهاوية .

لذا يجب ان تكون هناك وقفة متأنية ، متاملة ومفسرة في الأسباب اللاتي دفعت هؤلاء الفتيات القاصرات ، الى الصعود الى هذه الهاوية ، بل والتاكيد على نية تكملة هذه الرحلة الهالكة ، بقول أحداهن انها ستنتقم !!

ستنتقم لأن الحياء في قلبها اعلن إنتحاره ، ويالها من قصة حزينة ..باكية .

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي االعظيم