في ظهيرة مثل فوهة تنور
مثل قلبي على حبيبتي .
وجدت نفسي ضيفا فضوليا ….
على حظيرة تدعى بيتا
لا اذكر من اين دخلت ،
لانني لم اعثر على باب للخروج .
كل مافي البيت ، الحظيرة …
انوف تتنفس من نافذة غير مزججه ،
اكف تحمل مراوح يدوية ،
ملاعق تبحث عن شئ في اللاشئ ،
عود ثقاب قرب فتيل ،
لوحة كتب عليها ،
الفقر بوابة الرذيلة ،
حقا ، الا بعض الشئ .
ماعساني افعل ؟
فجلدي قد صار مملحة ،
والجدران تتصبب عرقا ،
تلتصق بي من كل جانب .
ماعساني افعل ؟
ركلت جدارا فنجوت .
خرجت مهرولا صوب النهر .
هناك خلعت ثوبي ،
علقته على غصن شجرة قديمة .
عندما وطئت اول موجة ،
تذكرت اني لا اعرف السباحة .
افلت من غرق النسيان ،
وقفت على عتبة النجاة مبتلا بالوحل .
لكنني وجدت ثوبي ……
معلقا بمنقار غراب …………..
عابر الى الضفة الاخرى .
ماعساني افعل ؟
فانا الان في كامل عريي ،
والناس قوس ……….
من الاحداق الطفيلية ،
تنهش جسمي .
خاطبتهم….
بالله عليكم ،
خذوا بطاقتي التموينية ….
واعطوني ثوبا ،
خذوا كل قصائدي وجوائزي ….
وغضوا من ابصاركم .
صحت بهم ……..
ان لم تنصرفوا ، سامزق جلدي .
لم يابهوا .
صرخت
صرخت
صرخت
فانفضوا من حولي ،
بعد ان القيت بنفسي في النهر ،
ووجدت راسي على الوسادة .