الرئيسية منتديات مجلس الثقافة العامة لماذا المجاعة؟؟ للنقاش

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #93992

    لماذا المجاعة؟؟

    لا يخفى على أحد الأحوال التي يشهدها العالم من حدة الفقر وانتشار المجاعة

    بشكل كبير، خصوصا في جنوب أفريقيا.. حيث أن الجوع لم يصل حده فحسب

    بل تعداه.. في حين أن الغذاء في الأرض ليس بالقليل فكما تشير الإحصائيات

    أن الأرض قادرة على توفير الغذاء لـ 12 مليار إنسان.. وعدد السكان في الأرض

    يقدر بـ 6 مليارات فقط.

    وفي المقابل أن 800 إنسان في العالم

    يعانون من حدة الفقر!!!!!!!!!

    والسؤال الذي يطرح نفسه الآن

    أين يذهب الغذاء الذي توفره الأرض؟؟ ولماذا يعاني الكثير من المجاعة؟؟

    ملاحظة/
    الإحصائيات مقتبسة من كتاب العالم من حولي

    #1061172

    اولا أشكرك على موضوعك الجميل
    قال أحد العلماء المتخصصين أن ثروات الارض تكفي لااطعام 126بليون نسمه اي مايفوق مئات المرات أضعاف سكان الارض الذين بلغ عددهم 7مليار إنسان ولكن ……؟؟؟
    الالف الاطنان من الحبوب الفائض في امريكا يرمى على البحر حفاظا على السعر العالمي و800مليون تحت خط الفقر في العالم ؟؟؟ امريكا حاميه حقوق الانسان
    وإقرئي كلام القرضاوي عن المجاعه والفقر انتقد فضيلة العلامة د. يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تصدي الشرطة بالقوة لمظاهرات الجوعى في بعض الدول وضرب المشاركين فيها بالهراوات والقنابل المسيلة للدموع وسجنهم واعتقالهم، قائلا “إن المشكلات يجب أن تعالج من جذورها”.

    وقال الشيخ القرضاوي في خطبة الجمعة الماضية التى ألقاها بجامع عمر بن الخطاب بالدوحة معلقا على ظواهر الإضرابات والاعتصامات والاحتجاجات التي نظمت في كثير من الدول العربية في الآونة الأخيرة بسبب غلاء الأسعار والمطالبة بزيادة الأجور: “إن الجائع يستحق الإطعام ولا يستحق الضرب والاعتقال”.

    واعتبر فضيلة الشيخ أن الاعتصامات والمظاهرات “حق مشروع للجوعى”، وطالب بتدخل الحكومات لوقف ارتفاع الأسعار وحماية الفقراء.

    ودعا فضيلة الشيخ “من قلدهم الله زمام المسئولية أن يبحثوا عن حاجات الناس ويفكروا في طريقة معالجتها من جذورها”.

    غير أنه استدرك مضيفا: “لا نريد اقتصادا موجها مثل الاقتصاد الشيوعي، ولا نريد اقتصادا مستغلا مثل الدول الرأسمالية، نريد اقتصادا وسطا يكبح جماح الارتفاع الجنوني في الأسعار”.

    الرقابة الشعبية

    وأيد الشيخ القرضاوي تدخل بعض الدول لتسعير السلع ومنع الارتفاع غير المنطقي لأسعارها وقال: “لا بد من تدخل الدول والمجتمعات لحماية المستهلكين الضعفاء الفقراء”.

    وأشاد الشيخ بإنشاء جمعيات حماية المستهلك الضعيف أمام التجار والمنتجين الأقوياء ودعاها للقيام بدورها في الرقابة الشعبية.

    وحمل القرضاوى بشدة على التجار الذين يغالون في أسعار السلع ولا يراعون ظروف الفقراء ووصفهم بأنهم “لا يقنعون بقليل ولا يشبعون من كثير”، وحذرهم من أن المغالاة بالأسعار “توجب غضب الله وسخطه”.

    وفي السياق نفسه لفت الشيخ القرضاوي إلى أن “الإسلام حرم الاحتكار في كافة السلع، وتزداد حرمته في احتكار الأقوات والضروريات”.

    الجوع والفقر

    وخصص الدكتور القرضاوي الجزء الأكبر من خطبته للحديث عن مشكلتي الجوع والفقر، وعن ضرورة سد حاجة الذين يعانون ولا يجدون ما يأكلون.

    ووصف الجوع بأنه “كافر”، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم استعاذ منه بقوله: “اللهم إني أعوذ بك من الجوع، فإنه بئس الضجيع”.

    وأكد الشيخ القرضاوي أن شر عقوبتين يعاقب الله بهما المجتمعات المنحرفة هما: الجوع والخوف، مستشهدا بقول الله تعالى: { وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ} [النحل:112].

    وقال: “إن حرمان الناس من قوت يومهم بأن يصبحوا فلا يجدون خبزا ولا أرزا يسد جوعهم.. فإن ذلك يمثل قضية كبيرة تقوم من أجلها الثورات، وتنقلب من أجلها المجتمعات، وتقلب من أجلها الحكومات”.

    واستشهد بقول الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري: “عجبت لمن لا يجد القوت في بيته كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفه”.

    وشهد عدد من الدول العربية أزمات حادة؛ جراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الضرورية، وهو ما أدى إلى خروج مظاهرات شعبية احتجاجا على عدم تدخل الحكومات لكبح الغلاء، وتحولت بعض هذه الاحتجاجات إلى مصادمات بين قوات الأمن والمتظاهرين؛ مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

    مترفون وجائعون

    وأشار الشيخ القرضاوي إلى وجود خلل في إنتاج وتوزيع واستهلاك الثروة في مجتمعاتنا، وطالب بعلاج هذا الخلل، موضحا أن كل خلل له دواء وله علاج.

    وانتقد الشيخ القرضاوي “من ينعمون بما لذ وطاب من الطعام والشراب ومن تتكلف موائدهم آلاف الريالات؛ الذين يستوردون غذاءهم من باريس وعشاءهم من سويسرا، ومن يتفننون في لذات بطونهم ويلقون فائض طعامهم في القمامة، وينسون أن من حولهم من لا يجدون قطعة خبز، وأن هناك أناسا يتضورون ويئنون من الجوع أنين الملسوع، ويبحثون في صناديق القمامة عن لقيمات تسد جوعهم”.

    التبرع للفلسطينيين

    كما استنكر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في هذا السياق استغلال الضعفاء والفقراء من العمال الكادحين، وانتقد في هذا السياق “الكفلاء في دول الخليج الذين يجلبون عمالا بأرخص الأجور ويستغلونهم وكأنهم ليسوا بشرا”.

    وانتهز الشيخ القرضاوي فرصة الحديث عن الأمن الغذائي والفقر للتذكير بضرورة التبرع للأشقاء الفلسطينيين عامة، والمحاصرين في غزة خاصة.

    وقال: “إنهم يعانون من الجوع القاتل والحصار الإسرائيلي الظالم ولا يجدون مطعما ولا مشربا ولا وقودا ولا دواء. وحث على نصرتهم ومساعدتهم، معتبرا ذلك واجبا على المسلمين، وقال: “لا ينبغى أن نترك إخواننا وحدهم يعانون الحصار وويلاته”.

    وأشار الشيخ القرضاوي إلى أن 11 جامعة فلسطينية توشك أن تغلق أبوابها لأن طلابها لا يجدون ما يدفعون به الرسوم لجامعاتهم.

    ودعا “الشعوب العربية والمسلمة للضغط على الحكام ضغطا سلميا عقلانيا بالحسنى بعيدا عن الشغب حتى يقفوا مع شعب فلسطين ويطالبوا برفع الحصار الظالم عليه”.

    وهذا ربط لسماع الخطبه
    http://www.qaradawi.net/site/topics/arti…04&parent_id=15

    #1061561
    [center]  إقتباس الرد:”ubbcode-body”>اولا أشكرك على موضوعك الجميل

    العفو

     إقتباس الرد:”ubbcode-body”> “إن الجائع يستحق الإطعام ولا يستحق الضرب والاعتقال”.

     إقتباس الرد:”ubbcode-body”>”حق مشروع للجوعى”

    كلمات رائعة للقرضاوي تبين حق الجوعى
    علينا وعلى العالم بأسره في أن يؤمن لهم
    القوت.

     إقتباس الرد:”ubbcode-body”> “لا بد من تدخل الدول والمجتمعات لحماية المستهلكين الضعفاء الفقراء”.

    قبل حماية المستهلك يجب أن يوفر لهم الطعام أولا
    ثم يحموهم من الجور والظلم واتفاع الأسعار..
    لأن هؤلاء الجوعى لا يجدون أساسا الطعام.. فكيف يشترونه؟؟

     إقتباس الرد:”ubbcode-body”>وانتهز الشيخ القرضاوي فرصة الحديث عن الأمن الغذائي والفقر للتذكير بضرورة التبرع للأشقاء الفلسطينيين عامة، والمحاصرين في غزة خاصة.

    وقال: “إنهم يعانون من الجوع القاتل والحصار الإسرائيلي الظالم ولا يجدون مطعما ولا مشربا ولا وقودا ولا دواء. وحث على نصرتهم ومساعدتهم، معتبرا ذلك واجبا على المسلمين، وقال: “لا ينبغى أن نترك إخواننا وحدهم يعانون الحصار وويلاته”.

    اللهم انصر الفلسطينين وفك عنهم جور أعدائك وأعداء المسلمين
    وارفع عنهم الجوع والفقر والأسر والقتل.[/center]

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد