يسبب فقدان الإحساس بالرائحة الكثير من الحرج والإزعاج لدى المصابين به. للآن، تتوافر علاجات محدود القدرة حيال هذه الحالة المرضية. إنما يبدو أن دواءاً للربو يمكن أن يقدم يد العون. بالفعل، تابع الباحثون في مركز التغذية الجزيئية والاضطرابات الحسية (Center for Molecular Nutrition and Sensory Disorders) بمدينة واشنطن مجموعة من المرضى المصابين بنقص الشم أو فقدان حاسة الشم جزئياً أو ضعف حاسة الشم (Hyposmia).
سابقاً، أظهر هؤلاء الباحثين أن مستويات بروتين اثنين موجودين في البطانة الأنفية، هما (cAMP) و(cGMP)، كانت منخفضة لدى المصابين بضعف الشم. لذا، ولفترة امتدت بين شهرين وستة شهور، خضع المتطوعون لجرعات مختلفة من الدواء (theophylline) المستعمل لمعالجة الربو والمعروف بقدراته على منع توقف عمل هذين البروتينين.
في نهاية المعالجة، تحسنت حاسة الشم لدى 70 في المئة من المتطوعين، طبقاً للاختبارات القياسية. في أي حال، تلاشى هذا التحسن سريعاً لدى الانقطاع عن أخذ الدواء. في الوقت الحاضر، يصيب مرض ضعف الشم 100 مليون شخص، على الأقل، حول العالم، ويمكن أن يكون سببه بعض أنواع الحساسيات أو الإصابات الفيروسية أو الجروح في الرأس.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد