الاعتذار سلوك حضاري بين الناس عامة والزوجين خاصة، لكن القليلين فقط يجدون الشجاعة للاعتذار عن أخطائهم للآخرين وخاصة إذا كان الآخر هو الزوجة، بدعوى المحافظة على الكرامة والرجولة. ومع أن الخلافات قد تصل بين الزوجين إلى حد مغادرة الزوجة بيت الزوجية كوسيلة من وسائل التعبير عن غضبها واحتجاجها على معاملة زوجها، كما أن الطلاق قد يقع بسبب التمادي في الإساءة، لا يدرك الرجل بأن المرأة ترضيها الكلمة الطيبة البسيطة، وأن فلسفة الاعتذار قد تمنع دمار بيوت كثيرة. ويجب أن يدرك الرجل والمرأة على السواء أن إعادة العلاقة الزوجية إلى سابق عهدها يستلزم تحقق حالة من الصفح والمسامحة وبذل المجهود النفسي المطلوب لنسيان الإساءة السابقة. وعلى المرأة أن لا تطلب اعتذارا صريحا من الرجل، فبعض الرجال يعتذرون بابتسامة وبعضهم يعتذر بالترتيب على كتف زوجته بحنان، وبعضهم يعتذر بتقديم هدية ما، وعلى حواء أن تدرك أن الاعتذار الصريح من قبل الرجل أمر نادر الحدوث بسبب موروثات وتقاليد من الصعب على الرجل الشرقي تجاوزها أو تخطيها. كذلك على الرجل أن لا يقصر اعتذاره مهما كان أسلوبه على فضاءات وأوقات معينة، حتى لا يتسلل إلى المرأة شعور مفاده أن رغبة الرجل وحاجته لها وراء هذا الاعتذار.
انا اعتذر من زمونة هذيك المرة ضاربتها على صحن بيتزا خخخخخخخخ
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد